أضعنا كل الفرص فعاقبنا الهجوم الإماراتي بهدفين:
كابوس العين يهز الأخضر


هجوم الإمارات نجح في اختطاف المباراة

«الجزيرة» - عمار العمار:

صعَّب المنتخب الإماراتي الشقيق مهمة منتخبنا في الوصول لمونديال كأس العالم في روسيا بعد تغلبه على الأخضر بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما في استاد هزاع بن زايد بنادي العين ضمن الجولة التاسعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم .

بدأ منتخبنا السعودي بتشكيل متوازن غلب عليه الاستقرار ولعب بعبد الله المعيوف وعمر هوساوي وأسامة هوساوي وياسر الشهراني ومنصور الحربي وعبد الملك الخيبري وسلمان الفرج ونواف العابد ويحيى الشهري وتيسير الجاسم ومحمد السهلاوي.

البداية لم تكن جيدة لمنتخبنا ولعب بتحفظ كبير رغبة في امتصاص حماس المنتخب الإماراتي الذي دخل المباراة بهجوم مكثف وطريقة هجومية واضحة رغبة في تحقيق الفوز ، واستمر الاستحواذ الإماراتي على المباراة طوال 10 دقائق ولكن لم تحضر الخطورة على مرمى المعيوف، ليدخل بعدها الأخضر في الأجواء ويرتب صفوفه حيث حاول الوصول للمرمى الإماراتي ، ولحق عمر هوساوي بأحمد خليل الذي كاد ينفرد لولا سرعة هوساوي ، وفي الدقيقة 16 مرت كرة السهلاوي الرأسية بجانب القائم كأول فرصة حقيقة ، بعدها بدقيقتين تناقل أفراد منتخبنا كرات مميزة وصلت للعابد أخيراً قبل حصوله على ضربة جزاء واضحة تقدم لها العابد نفسه مسجلاً الهدف السعودي الأول « 18 ».

لم يدم تفوق منتخبنا في النتيجة سوى دقيقة قبل أن يسجل علي مبخوت هدف التعادل بعد استثماره الفراغ داخل منطقة الجزاء بين المدافعين ليسدد كرته زاحفة داخل شباك المعيوف.

الهدف الإماراتي ساهم في سيطرة سعودية وامتلك الأخضر زمام المبادرة بشكل كامل مع تراجع إماراتي كبير وحاول الوصول لمرمى الإمارات من العمق بشكل كبير وشدد هجومه على مرمى خالد عيسى ، فتحصل الجاسم على كرة داخل الصندوق لم يتعامل معها بشكل صحيح أعقبه السهلاوي بتسديدة لم تكن قوية « 25 »، ليعود السهلاوي مرة أخرى ويضيع فرصة سهلة « 28 »، ليواصل الأخضر محاصرته المرمى الإماراتي وبتنظيم عالي الدقة عابه إنهاء الهجمة، عندما عاد السهلاوي مرة أخرى ليهدر فرصة التقدم لمنتخبنا، لتمر الدقائق المتبقية وسط سيطرة سعودية لم يتم استثمارها في تسجيل هدف ثان يؤكد السيطرة، مع هجوم معاكس لمنتخب الإمارات لم يصل من خلاله لمرمى منتخبنا قبل أن يعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بسيطرة سعودية وفرص مهدرة وبتعادل بهدف لهدف بين المنتخبين.

الشوط الثاني بدأ بلا تغييرات تذكر، وبنفس النهج في بداية الشوط الأول وبرغبة جامحة من المنتخب الإماراتي في فرض سيطرته والوصول لمرمى منتخبنا، وساهمت خبرة إسماعيل مطر في تنظيم ألعاب المنتخب الإماراتي مع براعة الثنائي مبخوت وخليل بتشكيل خطورة على مرمى منتخبنا خصوصاً في وجود فجوة في المتوسط الدفاعي ، وعلى عكس مجريات اللقاء كاد أسامة هوساوي أن يسجل الهدف الثاني لمنتخبنا ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة وهو أول وصول لمنتخبنا في الشوط الثاني عند الدقيقة 52.

بعدها بدقيقة السهلاوي يواصل إهدار الفرص مرة أخرى بتباطؤ غريب بعدما تلقى تمريرة رائعة من الفرج ولكنه لم يتعامل معها بشكل جيد ، وعاد الأخضر لإهدار الفرص بعدما أضاع يحيى الشهري كرة سهلة أمام المرمى لتذهب كرته الرأسية بجوار القائم.

وفي الدقيقة 60 يفاجئ النجم الإماراتي أحمد خليل الجميع بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء عانقت شباك المعيوف كهدف إماراتي ثان صعَّب المباراة على منتخبنا في اللحاق بالنتيجة، وظهر الأخضر بعد الهدف بارتباك واضح وضاعت هويته مع استنفار إماراتي بحثاً عن التعزيز بمحاصرته مرمى منتخبنا بعد الهدف مع أخطاء للاعبيه، ولكن مارفيك لم يتدخل سوى في الدقيقة 66 عندما أشرك المولد وسالم في رغبة واضحة من مارفيك في التعديل ثم التقدم ، ومع تحسن أداء الأخضر قليلاً أضاع الجاسم فرصة التعديل « 72 »، لتعود المواجهة مرة أخرى بين هجوم سعودي وتراجع إماراتي مع انتهاج الهجوم المرتد والسريع كاد معها أحمد خليل يسجل « 76 »، وتدخل المدرب الإماراتي باوزا في اللقاء بتغيير دفاعي رغبة في الحفاظ على النتيجة قابله مارفيك بإدخال الشمراني « 80 » ولكن الاستعجال من لاعبي الأخضر أفقدهم التركيز ولم يستطع تنظيم صفوفه وغلبت الاجتهادية والعشوائية على الأداء، ومرت الدقائق مثيرة بين مد سعودي وجزر إماراتي اختفت خلالها الفرص الحقيقة على المرميين بعدما أغلق المنتخب الإماراتي المنافذ إلى مرماه، خصوصاً بعد طرد خميس إسماعيل بالبطاقة الحمراء لتمر الدقائق المتبقية بلا أهداف أطلق معها حكم اللقاء النهاية بفوزٍ إماراتي بهدفين لهدف.



محلل «الجزيرة» القانوني:
ركلة جزاء السعودية مستحقة وطرد خميس صحيح

«الجزيرة» - الدمام:

قال محلل «الجزيرة» القانوني والمحاضر ومقيّم الحكام العميد أحمد الوادعي إنّ الحكم الكوري كيم جونغ هيوك استطاع أن يقود لقاء المنتخب السعودي والإماراتي بنجاح وأجاد في تفسير وتطبيق مواد اللعبة وكان معه الحق في احتساب ركلة جزاء صحيحة للسعودية في الدقيقة 17و40 ثانية بعد أن قام مدافع المنتخب الإماراتي بإعاقة نواف العابد والتنفيذ كان صحيحا.

وأجاد بدرجة عالية في تطبيق العقوبات الإدارية وكان معه الحق في طرد لاعب الإمارات محمد خميس وكذلك في جميع البطاقات التي أشهرها, واستطاع السيطرة على المباراة حتى أطلق صافرة النهاية.. لياقته عالية وتحركاته ومواقفه صحيحة سواء أثناء الكرة في اللعب أو أثناء تنفيذ الركلات, وكان متابعاً لمساعديه ومتجاوبا معهم, وكان تقديره للوقت بدل الضائع صحيحاً.

مساعداه ويون كوانغ يول وكيم يونغ ها قاما بواجبهما على أكمل وجه، وأجادا في ضبط التسلل بالشكل الصحيح.

الحكم الرابع وكو هيانغ قام بواجبه واستطاع ضبط المنطقة الفنية. مقيم الحكام ناصر درويش، وراقب المباراة يون كيون.



إجازة يوم واحد لعيد الأضحى
الهلال يواصل تدريباته صباحاً.. وميليسي يستعجل العودة


ميليسي اقترب من الجاهزية

«الجزيرة» - معاذ المسلّم:

أجرى فريق الهلال الأول لكرة القدم صباح أمس الثلاثاء مرانًا اعتياديًا استعدادًا لمنافسات الموسم الحالي، حيث تركز المران على الجانبين البدني والفني، إذ فرض مدرب الفريق السيد رامون دياز في الجزء الأول من المران عددًا من التدريبات البدنية المنوعة في صالة الإعداد البدني قبل أن يطبق اللاعبون تدريبات فنية متنوعة اختتمت بتدريبات تفكيك العضلات في حين واصل الأوروغوياني نيكولاس ميليسي برنامجه التأهيلي بالجري وأداء تدريبات لياقية باستخدام الكرة. الفريق سيواصل تدريباته مساء اليوم الأربعاء عند الساعة السابعة مساءً، فيما قرر مدرب الفريق الأول بنادي الهلال الأرجنتيني رامون دياز منح لاعبي فريقه راحة عن التدريبات يوم الجمعة المقبل الذي يوافق مناسبة عيد الأضحى المبارك على أن تعود التدريبات يوم السبت استعدادًا لملاقاة الاتفاق في اللقاء الودي الذي سيقام الاثنين المقبل. وفي صعيد آخر ‏وبالتنسيق مع شريك النادي هيئة الهلال الأحمر السعودي وجّه رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد فريق النادي التطوعي للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله بالمشاعر المقدسة.



الحقيقة ضاعت
الهلال لم يستفد من المستقطبين والعنصر الأجنبي


مختار فلاتة

كتب - فهد السميح:

لعب الفريق الهلالي من بداية الموسم وحتى اليوم 3 مباريات اثنتان منها في دوري جميل أمام الفيحاء الصاعد حديثًا وأمام التعاون وهو من الفرق المتطورة، أما المباراة الثالثة كانت في ربع نهائي بطولة الأندية الآسيوية أمام فريق العين الإماراتي الذي لم يخض قبل مباراته أمام الهلال أية مباراة رسمية حيث لم يبدأ الموسم الرياضي الإماراتي.

لا يمكن لأحد تجاهل الخطوات المميزة التي قامت بها الإدارة الهلالية استعدادًا للموسم الرياضي الجديد لعل أهمها تحركها المبكر لتجهيز الفريق بداية من تجديد عقد الجهاز التدريبي بقيادة الأرجنتيني دياز وكذلك الإبقاء على الثلاثي الأجنبي الأرجواني ميليسي والبرازيلي إدواردو والسوري عمر الخربين، جميع هذه الخطوات أشاد بها أغلبية الرياضيين وهناك خطوة لا تقل عن سابقتيها وهي تدعيم الفريق بمجموعة من العناصر المحلية المميزة التي كسبها الهلال بعد المنافسة مع عدة أندية على رأسهم النجم محمد كنو والظهير الأيسر حسن كادش والمدافع القوي علي البليهي والهداف مختار فلاتة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تم أخذ رأي دياز قبل استقطابه هؤلاء النجوم؟ أم أن الإدارة اجتهدت ورأت أن هؤلاء اللاعبين المميزين سيشكلون إضافة للفريق الهلالي الذي أمامه استحقاقات مهمة تتطلب الفوز بها جميعًا وهو حق مكتسب لفريق بحجم الهلال؟، وإن كانت الإدارة استقطبت اللاعبين دون الرجوع لدياز، فلا شك أنها تبحث عن مصلحة فريقها لكن بعض المدربين لا يقبل أن تهمشه وتتصرف دون الرجوع له ويشعر أنك تملي عليه ماذا يعمل! وهنا تتولد لديه ردة فعل عكسية وإن كنت متأكَّدًا وبنسبة كبيرة أن استقطاب هؤلاء اللاعبين كان بموافقة من دياز الذي فتح مجالاً للتأويلات باستبعاد جميع اللاعبين المحليين الذين تم استقطابهم حتى وإن كان يؤمن بالاستقرار وانسجام المجموعة وهذا الكلام مردود عليه كون الاستقطابات تمت قبل بداية الموسم وكان لدى الفريق معسكر إعدادي وكان بإمكان دياز تكثيف المباريات الودية وسد مناطق الضعف في الفريق لا سيما أن من تم استقطابهم يفوقون بمستوياتهم بعض اللاعبين التي ضمتهم التشكيلة في المباريات الثلاث الماضية فمن لم يلعب منهم أساسيًا على أقل تقدير يكون في الدكة من وجهة نظري الشخصية مع كامل الاحترام لاختيارات دياز الذي ما زال يصر على بعض اللاعبين، فالحافظ يعاني من بطء في الحركة وياسر الشهراني ونواف العابد مستوياتهما تشهد هبوطًا حادًا فيما عبدالله عطيف وسلمان الفرج يكرران أخطاءهما وعلاج مثل هؤلاء الدكة أو المدرج وقد يخرج من يبرر لهؤلاء بأنهم هم قادوا الفريق لتحقيق بطولة الدوري وكأس الملك وهذا صحيح، ولكن هذا لا يشفع للسكوت عنهم متى انخفضت مستوياتهم.. بعض اللاعبين لا بد أن يدرك أن هناك من ينافسه على الخانة حتى يحافظ على مستواه وهذا الأمر يرفع من مستوى الفريق عامة.. أما على مستوى استقطابات اللاعبين الأجانب التي كان المشجع الهلالي يحلم بثلاثي يشار له بالبنان بجانب ميلسي وإدواردو وخربين ليشكل قوة ضاربة للفريق خاصة في البطولة الآسيوية ويالفعل استبشرت الجماهير الهلالية بالتعاقد مع الحارس العماني الفذ علي الحبسي الذي يعد مكسبًا للفريق ولكن المشجع الهلالي أصيب بالخذلان حينما شاهد كيف تعامل الأجنبي الخامس الارجواني ماثياس مع الكرة التي وصلته على طبق من ذهب وهو في مواجهة مرمى العين الإماراتي حيث تعامل مع هذه الفرصة بحركة بهلوانية لا يمكن أن يكون لها علاقة بكرة القدم فضلاً عن إفساده فرصة هدف محقق لو وصلالكرة لعمر خربين قبل أن يغير مسارها البهلوان ماثياس.

الغريب أن دياز حدد حاجة الفريق لرأس حربة تقليدي ولم تكن للاعب جوكر بإمكانه أن يلعب في جميع الخانات دون مردود إيجابي على الفريق، من يصدق أن البهلون ماثياس استبعد بسببه علي الحبسي أفضل حارس عربي من تشكيلة الهلال في آسيا فيما لم يتم ضم هداف اللاعبين المحليين الموسم الماضي مختار فلاتة لقائمة الـ18 لاعبًا وهو الذي يعد كقيمة فنية أفضل المهاجمين الموجودين حاليًا، فهو أفضل من يلعب مع خربين فلا ماثياس الذي لا يُعرف حتى الآن من أشار بالتعاقد معه ولا ياسر القحطاني هما من يجعلان مختار خارج التشكيلة.

الخطأ الذي اعتقد أن الإدارة الهلالية وقعت فيه وتقع فيه إدارات كثير من الأندية عدم تبليغ المدرب عند التعاقد معه أن مهمته تحديد احتياجات الفريق في المراكز ومواصفات اللاعب الذي يحتاجه أما مهمة الاختيار والتفاوض تكون عن طريق لجنة فنية تشكلها إدارة النادي وتعلن أسماءهم ويكون مهمة اللجنة اختيار أكثر من عنصر وطرحها على المدرب وبدوره يختار من يراه الأفضل بينهم وهو ما يتلاءم مع وضعنا الحالي المبني على النتائج الوقتية التي عادة ما يكون ثمنها إقالة المدرب إذا اخفق الفريق في مباراة وهذا يتنافى مع ترك الحرية للمدرب في التعاقدات مما يورط النادي بلاعبين متى تم تغيير المدرب وحديثي في هذا الجانب يخص جميع أنديتنا المحلية التي لا تؤمن بالاستراتيجيات بعيدة المدى.



فواصل

لم يراع بعض المحسوبين على مدربينا الوطنين أو اللاعبين الدوليين السابقين حساسية مباراة الأمس لمنتخبنا الوطني أمام الإمارات وأهميتها في الوصول للمودنديال، حيث أطلقوا العنان لألسنتهم للتقليل من شأن المنتخب ومن المدرب وكأنهم يتمنون سقوط الأخضر وتعثره.

* *
- تاريخ مدربنا الوطني القدير محمد الخراشي محفوظ في سجلات تاريخنا الرياضي الكبير ومدون بمداد من ذهب. سواء ما حققه لمنتخبات الناشئين أو الشباب أو المنتخب الأول. ويكفي أن التأهل الأول للأخضر للمونديال كان تحت إشرافه الفني.

* *
- تسابق إدارة الرائد الزمن للحصول على الرخصة الآسيوية والوفاء بمتطلباتها ليشارك الفريق في البطولة القارية الموسم القادم لأول مرة في تاريخه، إذا لم يستطع النصر والاتحاد اجتياز المتطلبات وتحقيقها. الحدث سيكون تاريخياً إن حصل.

* *
- بعد مباراة منتخبنا الوطني أمام الإمارات تتجه الأنظار للمواجهة القوية التي ستجمع اليابان بأستراليا غداً الخميس. ويتحدد على ضوء نتيجتها الشيء الكثير بالنسبة للمنتخبات المتنافسة.

* *
- انسحاب فريق يد نادي الشباب وهبوطه لدوري المناطق هو الخطوة الأخيرة لدفن هذه اللعبة في نادي الشباب. الألعاب المختلفة تعيش مرحلة صعبة وحرجة وتحتاج تدخلات نوعية من اللجنة الأولمبية لإنقاذها بخطط واستراتيجيات يشارك في وضعها خبراء ومتخصصون من الداخل والخارج.

* *
- اللاعب المصري محمد صلاح الدين يقدم مع ليفربول مستوى رائعاً ويعكس صورة ناصعة عن اللاعب العربي. تحية لهذا اللاعب الماهر المثابر الذي استطاع بجهده وطموحه أن يحجز لنفسه موقعاً في صفوف أحد أبرز وأقوى أندية العالم. المصريون يعولون على صلاح وبقية زملائه المحترفين في الخارج لقيادة منتخب بلادهم لمونديال موسكو بعد غياب 28 عاماً عن مثل هذه التظاهرات الكروية العالمية. وخبراء الكرة المصرية يؤكدون أن هذا الجيل من اللاعبين هو أفضل جيل مر على الكرة المصرية.



كاركتير

رشيد السليم







منتخبنا ظهر تائهاً ومفككاً وباوزا تفوق في لعبة المدربين
«الأخضر» اختار الحل الأصعب.. وموقعة اليابان تحسم الموقف


«الأخضر» صعب المهمة بخسارته أمام الإمارات

الرياض - سلطان السيف

أخفق المنتخب السعودي بالخروج بنتيجة إيجابية من أمام نظيره الإماراتي بعدما خسر المواجهة بنتيجة 1-2 على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتي، ليبقى "الأخضر" على نقاطه الـ16 في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الوصيف المنتخب الأسترالي الذي يملك الرصيد ذاته والذي سيلاقي اليابان ظهر غد الخميس، فيما تمسك نجوم "الأبيض" الإماراتي ببصيص الأمل بفضل روحهم وقتاليتهم وتركيزهم العالي داخل الميدان وأصبح أمر تأهلهم للملحق المؤهل إلى مونديال روسيا 2018 وارداً بعدما ارتفع رصيدهم إلى 13 نقطة.

ويتعين على المنتخب السعودي الفوز ولاغيره على اليابان في موقعة الخامس من سبتمبر المقبل مع انتظار نتيجة لقاء اليابان وأستراليا غداً وانتظار مواجهة أستراليا أمام تايلاند في الجولة الأخيرة.

وفرض المنتخب الإماراتي سيطرته النسبية مع الدقائق الأولى في المواجهة معتمداً على تحركات المخضرم إسماعيل مطر الذي حاول ملء الفراغ الذي تركه غياب صانع الألعاب عمر عبدالرحمن، لكن المنتخب السعودي دخل أجواء اللقاء بعد مرور الربع ساعة الأولى وتوج ذلك بهدف أول عن طريق لاعب الوسط نواف العابد من نقطة الجزاء، بعدما تسبب بركلة جزاء إثر تعرضه للإعاقة داخل المنطقة المحرمة ليتقدم لها نجم الوسط السعودي ويضعها على يسار الحارس خالد عيسى "20".

لكن تقدم المنتخب الضيف لم يدم لأكثر من دقيقة، إذ لعب الظهير الإماراتي الأيمن طارق أحمد كرة عرضية استقبلها المهاجم علي مبخوت بطريقة رائعة وسددها على يمين الحارس عبدالله المعيوف معيداً النزال لنقطة التعادل "21"، ليشعر بعدها لاعبو "الأخضر" بالخطر وبجدية أصحاب الضيافة ليقود نجم الوسط نواف العابد العديد من الهجمات التي هددت مرمى المنافس دون أن تُترجم إلى أهداف وسط بقاء المهاجم محمد السهلاوي بعيداً عن أجواء النزال، لينهي الحكم الشوط بالتعادل بنتيجة 1-1.

وبعد العودة من الغرف المغلقة، أظهر الفريقان رغبة جامحة في التقدم، إذ لم ينجح لاعب الوسط يحيى الشهري باستغلال عرضية الظهير الأيمن ياسر الشهراني ليلعب كرة رأسية مرت بجوار المرمى الإماراتي، ليأتي الرد عبر المهاجم أحمد خليل الذي تحصل على كرة في منتصف الملعب "الأخضر" وسددها بقوة في حلق مرمى الحارس عبدالله المعيوف "60".

وتسبب الهدف الإماراتي في توتر منافسهم إذ افتقدت الهجمات السعودية للتركيز بعدما أخرج الهولندي مارفيك نواف العابد ويحيى الشهري ودفع بورقتي فهد المولد وسالم الدوسري، في حين شكلت الهجمات المرتدة خطورة بالغة على المرمى السعودي وسط ارتباك واضح في العمق الدفاعي، ليحضر المهاجم ناصر الشمراني عوضاً عن عبدالملك الخيبري كآخر الحلول السعودية التي لم تحدث تغييراً على الرغم من إبعاد المدافع محمود خميس بالورقة الحمراء لينهي الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ المواجهة بفوز إماراتي مستحق عقّد مهمة "الأخضر" في موقعة الثلاثاء المقبل أمام اليابان في جدة



دياز يرفض الإجازة ويجبر لاعبي الهـلال عـلى التـدريبات الصـباحية


ميليسي يدخل التدريبات الجماعية

الرياض - خالد القحطاني

قرر مدرب الهلال رامون دياز منح لاعبيه يوماً واحداً للإجازة والمتمثل في يوم العيد الجمعة المقبل على أن تستمر تدريبات الفريق حتى مساء يوم الخميس وتستأنف مساء السبت، وعلى ذات الصعيد أجرى لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال صباح أمس مراناً صباحياً تركز بشكل كبير على الجوانب البدنية وتقوية العضلات ومدى تحملها تحت إشراف مدرب اللياقية والمعد البدني في الفريق الهلالي، وتواجدَ اللاعبون داخل صالة الحديد للتركيز على تقوية العضلات وقدرتها على التحمل بعد ان أجرى الفريق مراناً تكتيكاً بسيطاً على أرضية ملعب النادي.

ولم يتحدد بشكل رسمي موعد عودة الاوروجواني نيكولاس ميليسي الى تدريبات الفريق الجماعية والتي ستكون استعدادا لخوص إياب ربع نهائي دوري ابطال آسيا للمحترفين، إذ بدأ بالتدريبات الفنية التي تعتمدت على ملامسة الكرة بشكل تدريجي ليستعيد اللاعب حساسيته عليها، الا ان أمر مشاركته لن يكون مؤكداً الا في التدريبات التي ستسبق المباراة تحضيراً لها.



في الشباك

*يعيش الشباب وضعاً إدارياً صعبًا فرئيس مجلس إدارته موقوف وأربعة من أعضاء مجلس الادارة قدموا استقالاتهم والطريف أن المشكلة في الشباب كانت فنية وعندما حلت بتعاقدات جيدة هذا الموسم انتقلت العدوى الى مجلس الإدارة!

*اختار قائد النصر السابق حسين عبدالغني أن تكون وجهته الاحترافية خارجية بعيدة تمامًا عن الضغوط الداخلية الإعلامية والجماهيرية وحدد بلغاريا موقعاً لتجربته الجديدة عبر نادي فييرا بالتوفيق لابي عمر!

*اخطأ المدير الفني لفريق النصر البرازيلي ريكاردو غوميز عندما استثنى الرباعي المبعد حارس المرمى عبدالله العنزي ولاعب خط الوسط ايمن فتيني والمدافعين حمد العقيلي ووليد سحاري من الإجازة الممنوحة للاعبي الفريق الأول فالرباعي في النهاية بشر ولديهم أسر وبحاجة للإجازة شأنهم شأن بقية زملائهم!

*بدأ الحزن على الكاتب المشجع وهو يرثي ملحق التعصب ويصفه بأنه ومن يكتب لها بينما الواقع يقول إنهما سوياً أعادا صياغة التعصب والاحتقان بين الجماهير والمشكلة انه غاضب ولم يعلم أن الاخرى في الطريق وستلاقي نفس المصير!

*بعد موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على طلب إدارة الهلال بنقل مواجهة العين الإماراتي في ربع نهائي كأس بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري الى ملعب الملك فهد يبقى الدور الأهم على جماهير الزعيم وذلك بالوقوف خلف فريقها وملء مقاعد الملعب وقيادة الفريق لنيل بطاقة التأهل لدور الأربعة من المسابقة!

*الذين تباكوا وذرفوا دموع التماسيح أسفًا على ما حدث جاءت بكائياتهم لانهم بقوا وحيدين ينفذون اجندة أشخاص سبقوا من تم طردهم ويعملون ليل نهار على الإساءة لفرق معينة!



منصة النقد
أوقفوا برامج الفتنة

استبشرت الأوساط الرياضية والاجتماعية خيراً قبل عدة اشهر بصدور التوجيهات السامية الخاصة بمحاربة التعصب الرياضي والقضاء عليه بعد أن أصبح آفة تهدد لحمة المجتمع وتفرق شمل مواطنية بسبب كرة القدم ومن مجموعة متعصبة لا تعي أبعاد أطروحاتها التعصبية سواء في الإعلام المقروء أو عبر استضافتها في البرامج الرياضية وكونت في ذلك الوقت لجان عمل من الجهات الأمنية المختصة ووزارة الإعلام والهيئة العامة للرياضة وهنا دخل الخوف بعض تجار القنوات ومالكي بعض الصحف وارتبك المتعصبون وغاب الطرح السلبي التعصبي لكنه ما لبث ان عاد اكثر ضراوة وخطورة فاللجان المكلفة لم تعمل شيئاً فحدث أن من أمن العقوبة أساء الأدب.

الأمر لا يحتاج اختراعاً فالأسماء معروفة جيداً وبمجرد اعادتها لمدرجات فرقها مع اصحاب الإعلام والطبول الخاصة للرابطة كافيا للقضاء عليها وإيقافها عند حدها خاصة وهي إن استمرت فستضر كثيرًا الوطن ولحمته القوية وتمنح فرصة للأعداء والحاقدين والمتربصين الفرح والرقص على هذه الأطروحات التي وصلت في أحد البرامج عبر ما يوصف بقنوات الشقق التجارية أن يستضيف لاعبًا معتزلاً ومطروداً من نادية ومحتقناً أن يتحدث بأن هناك رشوة قدمها أحد الأندية لأحد اللاعبين على الرغم من ان الواقع خلاف ذلك وهو ما جعل إدارة النادي تسارع في رفع شكوى قضائية ضد اللاعب الذي يعتبر فرد من مجموعة تقدم في برنامج واحد هدفة بث الفرقة بين أبناء الوطن وتكريس ثقافة الكراهية والمشكلة أن فاقد الشيء لا يعطيه وهناك غياب كبير من قبل القائمين على بعض القنوات التجارية والصحف المتخصصة التي تستكتب الإعلامي المشجع بغرض مهاجمة فريق بعينه والهدف الإثارة وكسب القراء بينما الذي يحدث هو العكس كما أن الكاتب يفتقد لا بجديات المهنية أو الاثارة ويمسك بمكبر الصوت الخاص بالربطة ويكون محل تندر وسخرية من الجميع.

على الجهات المختصة بوزارة الإعلام الحرص وتكثيف الرقابة فهناك من يترقب ويتحين فرصة ليجد منها منفذا للإساءة للوطن والشواهد كثيرة.



عصف
صعَّبها مارفيك!


ناصر الجديع

راهن بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي على الاستقرار العناصري أكثر من مراهنته على الأكثر جاهزية، فراح إلى ستاد هزاع بن زايد ليدك الحصون الإماراتية بعدد من العناصر الاحتياطية والتائهة فنيًا، وبلاعبين لم يستطع بعضهم أن يقنع جماهير ناديه محليًا، فكانت النتيجة المخيبة، وضاع الأمل الذي كان إلى البارحة قريبًا، والحلم الذي كان قبل الدقيقة الستين من مواجهة الأخضر والأبيض ممكنًا!.

كان بالإمكان أكثر مما كان، ولم يكن المنتخب الإماراتي بذاك المنتخب المنيع الذي تصعب هزيمته على أرضه وبين جماهيره، خاصة مع غياب نجمه الأبرز عمر عبدالرحمن "عموري"، وفي ظل نقص الجاهزية البدنية للاعبيه الذين لم يخض جلهم أي مباراة رسمية هذا الموسم، إضافة إلى ضعف الدافعية عند لاعبي الإمارات العائدة لضعف الأمل بالتأهل، وفي حين كان من المنتظر أن يعود الأخضر بنقاط اللقاء الثلاث، في انتظار أن تلعب نتيجة الخميس المقبل بين المنتخبين الياباني والأسترالي لصالحنا، وأن يلعب الأخضر مواجهة اليابان القادمة بأكثر من فرصة للتأهل المباشر إلى مونديال روسيا، تبخرت كل الآمال، وتحولت الطموحات والأحلام إلى البحث عن التأهل عبر الملحق (المقلق)!.

بعيدًا عن البكاء على اللبن المسكوب، على الهولندي مارفيك أن يراجع حساباته وقناعاته الغريبة في بعض العناصر التي لم تعد تستحق أن تحمل على عاتقها آمال وطموحات الجماهير السعودية، وأن يرفع شعار البقاء للأفضل، فليس من المنطق أن يبقى الأفضل في المدرجات، بينما يعبث بأعصاب وأحلام الجماهير لاعبون غير قادرين على صناعة الفارق في أنديتهم محليًا فضلًا عن أن يصنعوه مع المنتخب في صراع آسيوي شرس!.

أما إذا ما استمر مارفيك في تعاليه وتجاهله للاعبين الأفضل في الدوري السعودي، والتمسك بأوراقه القديمة والمحروقة -التي قد يمكن اللعب بها أمام تيمور وإندونيسيا وتايلند-، وليس أمام اليابان وأستراليا، أو حتى الملحق أمام كوريا أو أوزبكستان، فسيكون "الأخضر" السعودي بحاجة إلى معجزة كروية للتأهل إلى مونديال روسيا، أو للكثير من الهدايا التحكيمية الآسيوية التي يزعم المدرب الوطني صالح المطلق أنها هي التي سهلت طريق "الأخضر" في هذه التصفيات!.





صعّبوها..



العين ـ هاني السليس

ابتعد الأخضر قليلاً عن استعادة تاريخه الآسيوي المونديالي، بعد أن كان على مقربة من أعتاب مجد تاريخي ينفض غبار سنوات الغياب عن كأس العالم.. إثر خسارة أمام الإمارات، قادت الحظوظ الخضراء إلى ساحة حسابات يابانية أسترالية.. قبل الوصول إلى الأراضي الروسية.
مؤشرات خضراء ظهرت في بداية النزال على أرض الإمارات، لتنبئ بمكاسب آسيوية.. فكان السبق بهدف مختوم بأمر من خطف قلوب الجماهير خوفًا على قلبه.. سقط متألمًا.. فهتفت الجماهير فرحًا لسقوطه.. فرحة لا تحضر إلا داخل إطار الصندوق.. ليكون الجزاء حكمًا قاطعًا بضربة أبهجت الجماهير الخضراء، لأنها رجحت كفة المنتخب السعودي.
ولأن الأبيض كان يبحث عن بصمة يزهو بها عشاقه.. لم يرض أن تدوم أحزان الأنصار كثيرًا.. وكان الإرضاء على طريقة أشبه بعزف موسيقي راقص.. من خلال فن عازف ماهر على أوتار معشوقة مستديرة.. استقبلها بشوق محب.. احتضنها في الهواء.. وروضها بأناقة العظماء.. ليرسلها بكل ألق إلى موعد لقاء انتظره أصحاب الأرض، لتعود المحصلة إلى ساحة الاتزان والتكافؤ..
وفي غمرة الانشغال بالبحث عن تفوق الحصة الثانية.. والتفتيش عن بطاقة المونديال.. انهار المؤشر الأخضر إثر إرسالية قوية.. رفضت إلا أن تسطر أنشودة فرح إماراتية.. كانت بمثابة خبر قاس لفارس خارت قواه على أرض الميدان.. وسلم مصيره في رحلة البحث العالمية للقادمين من الشرق.



دياز يستبعد ياسر عن إياب العين



الرياض ـ عبد الإله المرحوم

يتجه الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى استبعاد ياسر القحطاني قائد الفريق من حساباته في مواجهة العين الإماراتي، المنتظرة في الحادي عشر من سبتمبر المقبل، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية للقدم اليمنى.
وذكرت لـ "الرياضية" مصادر مطلعة، أن ياسر القحطاني يحتاج إلى ثلاثة أسابيع على الأقل لعلاج إصابته، التي تعرض لها في مواجهة الذهاب أمام العين الإماراتي، التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويعمل دياز مدرب الهلال على تجهيز مختار فلاتة لدخول قائمة الـ 18 لاعبًا، التي سيعتمد عليها في لقاء الإياب، عوضًا عن القحطاني الذي لم يتمكن من المشاركة في تدريبات فريقه الأيام الماضية، بعد العودة من الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين بعد مواجهة العين مباشرة، وذلك لخضوعه لجلسات علاجية في عيادة النادي تحت إشراف الجزائري عمر مهدان.





صعبت



تغطية: نايف الثقيل
وضع المنتخب السعودي لكرة القدم، نفسه في موقف صعب للغاية، بعد أن فرط في تقدمه أمام مضيفه الإماراتي الذي نجح في قلب تأخره إلى فوز 2/ 1، أمس في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وتعتبر هذه الخسارة الثانية للأخضر على التوالي والثالثة له في مشواره، بعد خسارته أمام أستراليا في الجولة الماضية، ويحتل حاليا المركز الثاني برصيد 16 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف اليابان المتصدرة التي تستضيف أستراليا (16 نقطة)، غدا، أما الإمارات فرفعت رصيدها إلى 13 نقطة لتبقى في المركز الرابع.
وتقدم المنتخب السعودي بهدف سجله نواف العابد من ركلة جزاء ارتكبت معه (20)، وعادل علي مبخوت للإمارات من قوية (21) قبل أن يحرز أحمد خليل هدف الفوز بتسديدة قوية من خارج الـ 18 (60).
وتقدم أحمد خليل ليقتسم صدارة هدافي التصفيات مع محمد السهلاوي مهاجم الأخضر برصيد 16 هدفا لكل منهما.
وفشل المدرب الهولندي مارفيك في قراءة المباراة بشكل جيد، حيث لم تحدث التغيرات التي أحدثها أي جديد في أداء الأخضر الذي كان متأخرا حينها، حيث دفع بكل من فهد المولد مكان نواف العابد المتحرك، كما دفع بسالم الدوسري بديلا ليحيى الشهري، وأخيرا ناصر الشمراني الذي حل مكان عبد الكريم الخيبري.
وبات الأخضر بحاجة ماسة للفوز على اليابان الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة، على أن تخدمه مباراة اليابان وأستراليا، وكذلك مباراة الجولة الأخيرة، فيما يحتاج الإماراتي للفوز على مضيفه العراقي في المباراة المقبلة مع خسارة الأسترالي في مباراتيه المقبلتين أمام أستراليا وتايلاند أو خسارة الأخضر أمام اليابان في الجولة المقبلة لتصبح أمامه الفرصة لاحتلال المركز الثالث وخوض الدور الفاصل.
يذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني يصعدان مباشرة لنهائيات المونديال فيما يخوض صاحب المركز الثالث دورا فاصلا مع صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى على أن يخوض الفائز منهما مباراة فاصلة مع صاحب المركز الرابع في تصفيات كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
وكان الأخضر فاز على نظيره الإماراتي في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة سجلها فهد المولد نواف العابد ويحيى الشهري.



مارفيك: أملي خاب .. باوزا: لم تشكلوا خطرا



نايف الثقيل من العين

أعرب الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، عن حزنه وشعوره بخيبة الأمل عقب الخسارة أمام الإمارات 2/1، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018، وقال "فرص تأهلنا لا تزال متوافرة، بيد أنها تتوقف بنسبة كبيرة على نتيجة مباراة اليابان أمام أستراليا، غدا".
وأضاف" الأخضر واجه مشكلات عدة بعدما خسر كثيرا من المواجهات الهوائية، الخسارة جزء من كرة القدم".
وأرجأ مارفيك الحديث عن رؤيته للمواجهة الأخيرة أمام اليابان لما بعد معرفة النتيجة التي ستنتهي عليها مقابلة "الساموراي" مع نظيره الأسترالي، وقال "سننتظر أولا نتيجة مقابلة اليابان مع أستراليا، وبعد ذلك يجب أن نتحسن بدنيا بشكل أكبر استعدادا للمباراة الأخيرة التي سنواجه فيها اليابان".
وأوضح مارفيك أن الأخضر كان يجب عليه أن يعود إلى المباراة عقب هدف الإمارات الثاني، وقال "كنا نستطيع العودة بالنظر إلى أن مردودنا تحسّن كثيرا في آخر 25 دقيقة".
وبرر مارفيك تغيير نواف العابد ويحيى الشهري، لضعف المعدّل اللياقي خلال الشوط الثاني، فضلا عن حاجته للنشاط في الجزء الأهم من المقابلة".
في المقابل، أكد باوزا مدرب الإمارات، أن لاعبيه اتسموا بالروح القتالية العالية أمام المنتخب السعودي، وقال "أداء الإمارات كان مميزًا، قدمنا مباراة قوية أمام السعودية التي لم تشكل أي خطر علينا من العمق، كانت فقط على مستوى العرضيات، لم يكن من السهل علينا الفوز عليهم".





خسارة مفاجئة للأخضر أمام الإمارات تصعّب من مهمته في التأهل للمونديال
كانت بيدينا.. وراحت علينا


الأخضر يفشل في العودة بنقاط مباراة الإمارات (ا ف ب)

تحليل - علي السلمي

فوت المنتخب السعودي فرصة ذهبية لوضع قدمه الأولى في نهائيات كأس العالم، وبات تأهله مرهونا بنتائج بقية المباريات، إثر خسارته أمام مضيفه الإماراتي 1-2 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين في افتتاح منافسات المرحلة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

وجاء الشوط الأول سريعا من الجانبين ولاحت فرصة للأخضر لأخذ الأسبقية ولكن رأسية محمد السهلاوي اعتلت العارضة (10) ورد منتخب الإمارات بهجمة خطرة، ولكن الدفاع الأخضر أبطل مفعولها وأبعدها عن منطقة الخطر (14) ومن هجمة منسقة تحصل الأخضر على ركلة جزاء تصدى لها نواف العابد ولعبها قوية على يسار الحارس خالد عيسى (20) ولم يمض على الهدف سوى دقيقة حتى عدل المنتخب الإماراتي النتيجة بواسطة علي مبخوت، الذي استقبل كرة عرضية فشل الدفاع في إبعادها ليضعها بكل هدوء على يمين عبدالله المعيوف (21) وفرض الأخضر سيطرته على بقية مجريات الشوط، وأضاع محمد السهلاوي فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه المرمى ولعب الكرة بجوار القائم (28).

وفي الشوط الثاني، واصل الأخضر أفضليته وحرمته العارضة الإماراتية من هدف محقق عندما تصدت لرأسية أسامة هوساوي قبل أن تعود ويشتتها الدفاع عن منطقة الخطر (53) وأضاع يحيى الشهري فرصة ثمينة عندما تلقى كرة عرضية ولعبها برأسه بجوار القائم (58) وعلى عكس مجريات اللعب نجح المنتخب الإماراتي في إضافة هدف ثانٍ عن طريق احمد خليل الذي صوب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت على يمين عبدالله المعيوف (60) ولاحت فرصة للأخضر لمعادلة النتيجة، ولكن الكرة مرت من أمام الجميع ولم تجد مَنْ يتابعها داخل المرمى (70) وفي الوقت المحتسب بدل الضائع أشهر الحكم الإماراتي البطاقة الحمراء للاعب الإمارات محمود خميس بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.



مارفيك: خسرنا المواجهات الفردية فحدثت الهزيمة


فان مارفيك (اليوم)

حسام النصر - العين

أكد المدير الفني للمنتخب السعودي السيد مارفيك ان الخسارة من المنتخب الإماراتي صعبة جداً، وهي اصعب خسارة تلقيتها منذ تولي الادارة الدفة الفنية للمنتخب السعودي.

وكشف مارفيك ان الأخضر السعودي لم يقدم كرة قدم حقيقية الا بعد مرور 20 دقيقة من مجريات الشوط الاول وحاولنا في الشوط الثاني رغم المحاولات الخجولة، وأضاف: كنت انتظر ان يكون الأخضر في حالة افضل لكننا خسرنا فعلياً في المواجهات الفردية كلاعب ضد آخر، وكذلك في الكرات الهوائية بجانب انه من الطبيعي ان الفريق المتقدم يزداد قوة وهذا ما حصل للمنتخب الإماراتي رغم استحواذ الأخضر في آخر 25 دقيقة.

وعن فرصة تأهل الأخضر لمونديال روسيا، أشار الهولندي مارفيك الى ان الفرصة ما زالت موجودة رغم انها ضعيفة لكنها ليست مستحيلة، ونحن في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة لقاء اليابان واستراليا لأنها هي المحك الرئيس رغم اننا متمسكون وجاهزون للقاء اليابان.



هجـوم الأخضـر «سلبي»


نواف العابد

حسام النصر - العين

فشل المدير الفني للمنتخب السعودي السيد «مارفيك» في فك الشفرة الهجومية في لقاء الأمس أمام المنتخب الإماراتي بجانب عدم التوفيق، الذي لازم المهاجم الصريح في الأخضر السعودي «محمد السهلاوي»، الذي اضاع سلسلة من الفرص السهلة، التي كانت كفيلة بإنهاء الأمور منذ وقت مبكر.

وتأخر الهولندي في تغيير أسلوب اللعب رغم استدعاء حسين المقهوي لعمليات الإحماء منذ الدقيقة السادسة من عمر المباراة إلا ان عدم تقارب الخطوط ساهم أكثر في عملية العقم الهجومي رغم المجهودات الفردية من عبدالملك الخيبري وياسر الشهراني في الأطراف واختراقات نواف العابد في العمق، التي كانت سبباً في ضربة الجزاء السعودية، والتي اسفر عنها الهدف الأول في اللقاء.





. حلم في «العناية المركزة»!


الرياض - منصور الجبرتي

< دخل حلم الجماهير السعودية في بلوغ مونديال روسيا 2018 إلى «العناية المركزة» بعد أن فشلت عملية «الانتصار» على الإمارات على أرضها وبين جماهيرها بعد أداء باهت من لاعبي «الأخضر»، الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بتحقيق انتصار كانوا هم الأقرب له بـ«حسابات الورق»، فيما دانت روح «الميدان» للمنتخب الإماراتي الذي لعب من دون مفتاحه الرئيس عمر عبدالرحمن، ومع ذلك كان البقية حاضرين، فيما فشل «السعودي» بمن حضر. الجماهير السعودية التي زحفت خلف منتخب بلادها وكانت تمني النفس بـ«ليلة خضراء» في العين الإماراتية، عادت وهي تضرب أخماساً في أسداس ولم تكن تصدق أن الدقيقة الأخيرة من المباراة كانت تحمل حلم تحقيق التعادل بدلاً من يقين الفوز والاقتراب من التأهل إلى «المونديال» الذي تحول إلى كابوس مزعج لم يكن ينتظره أحد.

لغة الحسابات التي دخل «الأخضر» فيها لم تعد تعني المشجع الذي فقد روح التفاؤل التي سيطرت عليه منذ انطلاقة التصفيات، خصوصاً وأن المباراة الأخيرة ستكون أمام المتصدر اليابان.

وعلى رغم أن عروس البحر الأحمر ستحتضن المباراة، إلا أن عشاق الأخضر لا يعيشون التفاؤل ذاته، ويتمسكون بـ«قشة الأمل» التي تبعدهم عن حسابات «الملحق» الذي لن يكون سهلاً على الإطلاق.



مارفيك: أصعب أيامي مع «الأخضر»



العين - عبدالله الغزال

< أكد المدير الفني للمنتخب السعودي مارفيك أن الخسارة من المنتخب الإماراتي صعبة جداً، وهي أصعب خسارة تلقاها منذ توليه الدفة الفنية في المنتخب السعودي.

وكشف مارفيك أن «الأخضر السعودي لم يقدم كرة قدم حقيقية إلا بعد مرور ٢٠ دقيقة من مجريات الشوط الأول، وحاولنا في الشوط الثاني على رغم المحاولات الخجولة»، وأضاف: «كنت أنتظر أن يكون الأخضر في حالة أفضل، لكننا خسرنا فعلياً في المواجهات الفردية كلاعب ضد آخر، وكذلك في الكرات الهوائية، إلى جانب أنه من الطبيعي أن الفريق المتقدم يزداد قوة، وهذا ما حصل للمنتخب الإماراتي، على رغم استحواذ الأخضر في آخر ٢٥ دقيقة». وعن فرصة تأهل الأخضر إلى مونديال روسيا، أشار الهولندي مارفيك إلى أن «الفرصة لا تزال موجودة، وهي ضعيفة لكنها ليست مستحيلة، ونحن في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة لقاء اليابان وأستراليا، لأنها هي المحك الرئيسي، إلا أن التمسك بالأمل، والجاهزية لليابان في أتم أحوالها».

وكان مارفيك قاد المنتخب السعودي في موسم 2015 وحقق نتائج لافتة مع «الأخضر» خلال التصفيات التمهيدية، واستمر الأداء المميز مع بدء التصفيات النهائية، بتصدره المجموعة بعد نهاية الدور الأول، ولكن النتائج تراجعت شيئاً فشيئاً في الدور الثاني، فتلقى خسارة محبطة أمام أستراليا، ثم عاد وخسر في أهم المنعطفات أمام المنتخب الإماراتي أمس.



.. «جابوا العيد»



العين - عبدالله الغزال

< بعد أن كانت بطاقة العبور وكأنها في الأيدي السعودية، توارت عن الأنظار هناك في العين، وتلاشت معها فرص كثيرة لبلوغ كأس العالم 2018، وباتت الأحلام محصورة على «المنافسين» ونتائجهم، لتمر ليلة من أكثر الليالي الكروية تعقيداً على الجماهير السعودية، بخسارة ثقيلة جداً في موعدها، وسير أحداثها، عندما خسر «الأخضر» أمام الإمارات بهدفين إلى هدف في ملعب هزاع بن زايد في الميدان «البنفسجي» نادي العين أمس (الثلثاء)، لحساب المرحلة التاسعة (قبل الأخيرة) من عمر التصفيات.

وتقدمت السعودية عبر نواف العابد من ركلة جزاء (20)، لكن رد الإمارات كان سريعاً جداً بواسطة علي مبخوت (21)، ثم سجل أحمد خليل هدف الفوز بتسديدة صاروخية بعيدة (60).

وهو الفوز الأول للإمارات على السعودية في تصفيات كأس العالم منذ أن تخطتها (1-صفر) في 19 نيسان (أبريل) عام 1985، كما ثأرت بأفضل طريقة من خسارتها في ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الحالية بثلاثية نظيفة.

ورفعت الإمارات رصيدها في المركز الرابع إلى 13 نقطة، في مقابل 16 للسعودية، التي تحتل المركز الثاني بفارق الأهداف أمام أستراليا الثالثة، التي تحل الخميس ضيفة على اليابان متصدرة المجموعة برصيد 17 نقطة.

ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعتين، على أن يلعب صاحبا المركز الثالث مواجهتين فاصلتين، يتأهل بعدهما الفائز للقاء رابع منطقة الكونكاكاف.

وتلعب السعودية في الجولة الأخيرة المقررة في الخامس من أيلول (سبتمبر) ضد اليابان في الجوهرة المشعة بجدة، على أن تلتقي الإمارات مع العراق خارج ملعبها، وأستراليا مع تايلاند على أرضها.





الامارات تقلب الطاولة على المنتخب السعودي ويجدد اماله

هلالكم : فهد الدوسري

قلب منتخب الامارات تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2-1 على ضيفه المنتخب السعودي اليوم الثلاثاء، في الجولة التاسعة من مباريات المجموعة الثانية في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
وتقدم المنتخب السعودي بهدف سجله نواف العابد في الدقيقة 20 من الشوط الأول من ركلة جزاء، وعادل علي مبخوت للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 21، قبل أن يحرز أحمد خليل هدف الفوز للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 60.
وبات المنتخب السعودي بحاجة للفوز على اليابان يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة ليحجز تذكرة التأهل مباشرة للمونديال.
يذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني يصعدان مباشرة لنهائيات المونديال، فيما يخوض صاحب المركز الثالث دوراً فاصلاً مع صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى، على أن يخوض الفائز منهما مباراة فاصلة مع صاحب المركز الرابع في تصفيات كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).



الملكي يواصل تدريباته بفتره صباحية

هلالكم : فارس عيسى

اقيم صباح اليوم الثلاثاء مران الفريق الأول بنادي الهلال استعداداً لعودة منافسات الموسم الرياضي الحالي ،
حيث تركز مجمل المران على النواحي الفنية ، وبدأ المران بتدريبات بدنية بصالة الإعداد البدني تبعها تدريبات على نواحي فنية وتكتيكية بالإضافة الى تدريبات على إنهاء الهجمة ، اختتم المدير الفني للفريق الأول “رامون دياز” التمارين بتدريب تفكيك العضلات ، كذالك واصل اللاعب “نيكولاس ميليسي” برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب واداء تدريبات لياقية باستخدام الكرة .
يذكر بأن الفريق يواصل تدريباته غداً الأربعاء في تمام الساعة السابعة مساء ، على الملعب الرئيس بمقر النادي .



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::