
25/03/2005, 01:41 PM
|
عضو سابق باللجنه الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 29/11/2002 المكان: مــــــــــــــــــــيـلان
مشاركات: 12,694
| |
[align=center]
ياب سـتـــــام مدافع ميــــــــــلان يتحدث:
كنت أجهل الكــــــــــــــــــــالشيـــــــــــو وليــــــــــــس لدى صداقات فى الكرة !
مدافع ميلان الإيطالى ياب ستام البالغ من العمر 32 سنة يستعرض ضمن هذا الحديث ماتعلمه من خلال مباشرته
للميادين والملاعب.
* يجب ألا نصدر حكماً على شىء ما ألا بعد أن يجربه
عندما كنت فى أنجلترا كنت أقول فى بعض الأحيان أنه ليس هناك ما يجعلنى للعب فى إيطاليا لكننى تفطنت أثر ذلك إلى أننى كنت بصدد أصدار أحكاماً مسبقة لاتستند إلى الواقع بتاتاً حيث عشقت كرة القدم الإيطالية وأصبحت مغرماً بها وقد كنت أتصور أن أنتقالى إلى إيطاليا سوف يجبرنى على متابعة معسكرات التدريب كما كان يتهيأ لى أن كرة القدم الإيطالية تتميز بالصيغة الدفاعية لكننى فيما أكتشفت أن هناك تنافساً شديداً فى بطولة الدورى الأول وأنه على عكس البطولات الأخرى غالباً ماتتوصل الأندية الصغرى إلى تقديم آداء رائع مثل كييفو وميسينا كذلك فأن نمط الحياة فى إيطاليا هو متعة ولاسيما فى كل من روما ميلانو .
* من الصعب تكوين صداقات فى لعبة كرة القدم
بإعتبارى لاعب كرة أجنبى فلم يحصل أن بقيت بفريق واحد أكثر من ثلاثة مواسم وبالتالى فكلما تكونت صداقات مع الزملاء داخل الفريق سرعان مايقع نسيانها عند مغادرته .بالنسبة لى فأنا لدى العديد من الأصدقاء فى أندية عديدة مثل المان يونايتد ولازيو وأندهوفن.
* لست مطالباً بأن تحب زملائك فى الفريق بل بأن تثق فيهم
أتذكر أن أندى كول وتيدى شرنغهام لايتكلمان مع بعضهما فى فريق المان يونايتد لكن ذلك لم يتسبب فى منع الفريق من الفوز والتألق لذلك فالمهم هو الثقة المتبادلة بين اللاعبين داخل الفريق لأن ذلك يمنحك شحنه من الأندفاع والحماس.
* طاقت اللاعب وقدراته غالباً ماتتم المبالغة فى تقديرها
عندما تقرر أحد الأندية التفريط فى أحد اللاعيبين فإن لايمكنه أن يفعل شىء بطبيعة الحال يمكنه أن يرفض ذلك لكنه سوف يجد نفسه على بنك الأحتياطيين وأنا لست موافقاً على الفكرة القائلة بأن اللاعبين هم الذين يتحكمون فى لعبة كرة القدم وأتذكر أننى عندما كنت فى فريق المان يونايتد طلبت مطبخاً جديداً فقرر الفريق التفريط فىَ.
* ليس صحيحاً أن كل اللاعيبين يرغبون فى الألتحاق بريال مدريد
أتذكر أنه تم الأتصال بى فى مناسبتين للالتحاق بفريق الريال ففى صيف 2001 تم الأتصال بى فى المرة الأولى ثم
حصل ذلك من جديدبعد مرور سنتين ولكننى لم أكن مهتماُ بالأنتقال إلى هذا النادى وفى تلك الفترة لم أكن مستعدبالتضحية بعائلتى ودفعها إلى تعلم لغة جديدة والتأقلم مع ثقافة آخرى .
*حسب رأيى يجب عدم التفكير فى مواصلة المسيرة الرياضية
فى مجال التدريب أنا لست مستعداً بأن أقضى أوقات حرجة وصعبة من أجل أن يتحصل هذا الفريق على نتائج حسنة والتجارب بين أن اللاعيبين غالباً مايكون نمط حياتهم أسهل وأقل تعقيداً من الوتيرة التى يعيش عليها المدربون ثم لاننسى أن المدرب هو الذى يكون عرضة فى نهاية المطاف إلى اللوم بالنسبة لى ربما أفكر فى تدريب الشبان البالغين 10 سنوات من العمر عند عودتى إلى هولندا.
* المطلوب عدم الأستسلام..
الأكيد أننا لايمكن جميعاً فى مثل واين رونى وفى هذه المرحلة من عمرى أصبحت لاعب كرة قدم محترفاً وقد تم أكتشافى ضمن البطولات الهولندية الهاوية وقد بذلت جهوداً مضنية ولم أستسلم لذلك لابد التجلد بالعزيمة والسير
وفقاً لنسق ملائم.
*الأفضل عدم التحسر على مامضى
أنا متأكد أن فريق مانشستر أحس بالخطأ عند التفريط فى خدماتى وقد أتيحت لى عديد الفرص لمواجهة المسؤولين فى هذا الفريق من خلال بعض الصحف والمجلات ولكننى نسيت المسألة تماماً وبالنسبة لى فأنا غادرت الفريق وأنا سعيد
جداً لميلانو.
* يجب التحلى بالرغبة الجامحة فى الأنتصار
لابد من التحلى بالروح الأنتصارية فى كافة الميادين وفى كافة الرياضات وحتى داخل البيت.[/align] |