25/03/2017, 06:21 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/09/2008 المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
| |
صحيفة الرياض : تغطية قبل المباراة مع العراق / 25 مارس 2017م (ق ج7 تصفيات كأس العالم 2018م)
خارج الصندوق
نحن والـمونديال.. ومواجهة العراق
سلطان السيف
عوامل عدة قادت الـمنتخب السعودي لصدارة الـمجموعة الثانية من التصفيات الـمؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا بعد أن انصبت كل الترشيحات على تأهل اليابان و أستراليا بسهولة ودخول "الأخضر" مع الإمارات و العراق في صراع على نصف الـمقعد.
أبرز هذه العوامل هو الاستقرار الفني الذي رسخه الهولندي يان مارفيك على الرغم من كل الانتقادات التي طالته نظير عدم بقائه في الأراضي السعودية وعدم متابعته لعمله ومباريات الـمسابقات المحلية عن قرب، إذ كان مارفيك واضحاً في خياراته وحتى في البدائل، فمثلاً كان الـمهاجم سلمان المؤشر حاضراً في الوقت الـمناسب لتعويض غياب زميله فهد الـمولد، في حين كان العمل الإداري بقيادة طارق كيال وزكي الصالح كبيراً للحفاظ على استقرار "فريق الوطن" حتى في عز الأزمات والصراعات الإعلامية بين الأندية التي كانت ستنال من استقرار منتخبنا لولا التعامل الإداري الجيد، وبالطبع فإنه يحسب لاتحاد الكرة الحالي الحفاظ على البرنامج الإعدادي وعدم إحداث أي تغيير ربما ينعكس سلباً على الاستحقاق الحالي.
والأهم من ذلك هو روح الـمسؤولية التي ظهر بها اللاعبون منذ بدء التصفيات، إذ لطالما كان اللاعبون السعوديون تحت سياط النقد في العقد الـماضي نظير عدم تقديمهم العطاءات التي تليق بتاريخ بطل آسيا في ثلاث مناسبات، صحيح أن البداية الإيجابية في التصفيات لم تكن كافية لاستعادة الشارع الرياضي ثقته بمنتخب وطنه، لكن مواجهة أستراليا في جدة كانت نقطة تحول، ومنحت السعوديين جرعة من التفاؤل بالتزامن مع ارتفاع ثقة لاعبينا بأنفسهم وقدرتهم على حجز مقاعدهم إلى "موسكو".
أمام الفريق الوطني مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول، وستكون أمام منتخب عربي يبحث عن استعادة بعض من هيبته بعدما فقد فرصة التأهل وسيسعى لأن يستفيد على الأقل من بقية التصفيات في تصنيف الـمنتخبات، فضلاً عن أن الـمواجهة تحمل طابعاً خاصاً عطفاً على الترسبات التي خلفتها قضية مكان إقامة الـمباراة التي كسبها اتحاد الكرة السابق.
لن يخسر الـمنتخب العربي الشقيق أي شيء في مواجهة الثلاثاء المقبل في جدة، وسيسعى لأن يقدم مباراة كبيرة والخروج بنتيجة إيجابية، وهذا حقه الـمشروع والطبيعي في عالم كرة القدم، لكن من المهم أن تتنبه الجماهير السعودية إلى أن دورها هو تشجيع لاعبيها والوقوف خلف فريقها الذي بات على مقربة من تحقيق حلمه الكبير في العودة إلى منصة كبار كرة القدم.
---------------------------------------
سباق جماهيري لدعم «الأخضر»
ينتظر أن تشهد مباراة "الأخضر" أمام العراق يوم الثلاثاء الـمقبل حضورا جماهيريا سعوديا كبيرا لمؤازرة منتخب الوطن في خطوته السابعة نحو التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وبدأت منصة موقع مكاني الخاصة ببيع التذاكر عبر "الإنترنت" باستقبال الطلبات وتجاوز العدد حوالي 12 ألف تذكرة حتى مساء أمس.
---------------------------------------
كلفت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الأسيوي لكرة القدم طاقم تحكيم أوزبكي لإدارة مباراة الأخضر السعودي مع الـمنتخب العراقي في الجولة السابعة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
ويدير اللقاء فالنتين كوفالينكو كحكم ساحة، ومامورسايد كاسيموف كمساعد أول، وشاومنوف كمساعد ثاني.
ويستضيف الـمنتخب السعودي نظيره العراقي، على ملعب الجوهرة ، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة السابعة بتصفيات كأس العالم .2018
ويحتل الأخضر صدارة الـمجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، في حين يحل العراق خامسًا برصيد 4 نقاط.
-------------------------------------
منصة النقد
الأندية أهم من منتخب الوطن
عناوين مخجلة لا تليق بمنتخب الوطن ولا بانتصاره على تايلند، لا يكتبها الا الـمتأخرون مهنية وفكرا ومن ليس لديهم ذرة غيره للشعار "الأخضر"، وعلى الرغم من سوئها الا أنها كانت معبرة عن واقع الإعلام الرياضي الذي يعاني جله من الوهن والتعصب وغياب الـموضوعية.
كان الشارع الرياضي يتطلع إلى إعلام واع يتمتع بالنضج وتقديم ما يتلاءم مع قيمة الفوز، ولكنه صدم بالأمس واكتشف أن هناك إعلاما رياضيا هشا يمكن اختراقه والتأثير عليه لأن جل من يعمل فيه غير مؤهل مهنيا ولا يستطيع أن يهزم مشاعره تجاه ناديه، اما الاهتمام بـ"الأخضر" فهذا ربما يأتي عاشرا.
هناك من حاول طمس هذا الانتصار بوضع عناوين وأخبار ناديه الـمفضل هي الأبرز وكأن لقاء تايلند مباراة ودية وليس مصيرية، وآخر وضع عبارات لا تليق بقيمة منتخب دولة يبحث عمن ينصفه ويدعمه بمهنية كبيرة بعيدا عن أي لون وعبارات بعضها مضحك وجالبة للسخرية والاستهزاء بالإعلام الرياضي، حتى بدأت تتزاحم الأسئلة في اذهان الكثير من الرياضيين (كيف تولى هؤلاء قيادة بعض الصحف التي تطلق على نفسها مجازا أنها متخصصة بالرياضة.. ومن اختارهم.. وهل خضعوا للاختبار المهني وحتى اختبار الوعي من خلال اطروحاتهم وتغريداتهم؟).. الواقع يقول إن اختيارهم جاء على طريقة "سلق البيض"، وعذرا على اختيار هذه الـمفردة ولكنها جزء وتجسيد من عناوينهم التي كانوا يضعونها.
إن لجنة محاربة التعصب اصبحت امام مسؤولية كبيرة، وجولة قصيرة على عناوين بعض الصحف الرياضية وتغريدات من يقودها كافية لأن يكون هناك غربلة شاملة لا تبقي ولا تذر، لأن وصول هؤلاء وتصنيفهم على أنهم من يقود الإعلام الرياضي السعودي لم يأت لأنهم هم الاكفاء والافضل والأكثر نضجا وحرصا على مصالح الرياضة السعودية ولكن لأن العلاقات والـمجاملات والـميول وقربهم من ملاك هذه الـمطبوعات -وكأنهم موظفون لديه- نصبتهم وصنفتهم ضمن الصحفيين الرياضيين فحلت الكارثة بالإعلام وجعلته متأخرا تصنيفا ومهنية وتعاملا مع مختلف الأحداث.
تصوروا أن من (قدر الله على الإعلام وجعله أحد الـمنتمين إليه) يكذب على الهواء "عيني عينك" على الـمسؤولين ويفبرك الأوامر العليا، ويغرد بمفردات وعبارات لا يمكن أن تصدر من شخص راشد، والكارثة أنه يقف على هرم وسيلة إعلامية تصنف على أنها ضمن الإعلام الرياضي، ايضا أحدهم يضع صبيحة انتصار منتخب الوطن عناوين الأخبار التي تخص ناديه أهم وأعلى من الفوز على تايلند فماذا نسمي هؤلاء وكيف نصفهم، وهل بعد هذه العناوين والاهتمام بالأندية أكثر من الـمنتخبات يؤتمنون على الإعلام الرياضي؟.
المصدر : صحيفة الرياض
|
الوضع العادي
