مسك الكلام .. في حياة #المجلس_العام - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الهلالي دائماً · #1 17/01/2017, 04:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

(1)

في كل فرصة أزور بها المجلس العام أجدني أحمل معي كمية من الشوق والحنين .. شوقاً للاعضاء الرائعين الذين نادمتهم هنا وحنيناً الى تلك الايام الجميلة التي عشناها معاً .. أصبحت أرى المجلس أطلالاً تقادم عهدها اقف عليها أحييها وأتذكر الأيام الخوالي ..

لكن اليوم وانا أبحث في محرك قوقل وجدت اجابتي هنا بالمجلس العام فنتابني شعور مختلف كشعور تلك الايام الجميلة و أحسست معه بنبض الحياة في المجلس ورأيت تلك الاطلال على حقيقتها كنوز من المعارف وبحار من المعلومات رأيت المجلس مدينة عصرية وحديقة ذات بهجة فيها ما لذ وطاب من الفوائد وما حسُن وراق من المشاهد , فاشتعل الحماس القديم في جسدي و سرى الهوى الغائب في دمائي حينها إنكشف الغطاء عني عيناي وتدفقت الكلمات من بين اصابعي ,فقررت أن أبدأ من جديد واعاود الكتابة في هذا المكان الذي تعلمتها فيه .

في المجلس العام لي مع كل اسم قصة وبين كل موضوع حكاية .. الحروف المتناثرة هنا وهناك تعيدني للزمن الجميل .. والفيسات المبعثرة بين الحروف تذكرني بمشاعر صادقة وطاقات ايجابية كانت تعم المكان وتضفي عليه الكثير من الود والاحترام وتمده بالحيوية والابداع .

كان المجلس بالنسبة لي عالم آخر له دورة حياة كاملة إستطاع البعض ان يصل الى نهايتها بينما توقف البعض عن النبض في احد تلك المراحل الحياتية .. التسجيل في المنتدى كان اول تلك المراحل وهي مرحلة سهله لكنها ربما كانت معقدة في بدايات الانترنت واتصال الدايل أب لكن تجاوزها كان سهلا ويحتاج الى قليل من الاصرار ,بعد ذلك ينتقل العضو الى مرحلة التفعيل وهي مرحلة صعبة في ذلك الزمن وأعتقد اننا فقدنا فيها الكثير من اليوزرات وكان تجاوز هذه المرحلة انجاز كبير وحلم جميل وهي بمثابة ولادة جديدة ودخول الى عالم المجلس العام رسمياً .

بعد التفعيل هناك الكثير من الاعضاء اكتفى بالمشاهدة وربما الردود على استحياء والبعض واصل حياته النتية بكل قوة ونشاط وانخرط في حياة المجلس ابتداء بالمشاركة في الردود وكتابة المواضيع الى اعداد المسابقات و الحوارات والمجلات والاشراف والمراقبة والبعض تجاوز ذلك واستطاع ان يجلب من هذا العالم الافتراضي اصدقاء أوفياء على ارض الواقع ويؤسس معهم علاقات ود قوية قد تمتد مدى العمر بمشيئة الله تعالى .

في البدايات كانت كتابة المواضيع ونشرها بحد ذاتها تمنح العضو فرحة خاصة تزيد بعدد المشاهدات وتصل ذروتها ان وجد رد أو ردين على موضوعه وكانت المشاعر في المنتديات مختلطة بين أشخاص يرونها ساحات رحبة لتبادل الافكار ومناقشة الاراء وأشخاص يعتبرونها مكان للتحدث مع الغرباء يجب الحذر منه, لذلك بين هذا وذاك كان التحفظ الشديد هو سمة المنتديات بعكس ما نعيشه اليوم من انفتاح قوي في مواقع التواصل الاجتماعي ..

مع الايام وزيادة الاعضاء والزوار ارتفع سقف الطموح اصبحت هناك عشرات الردود للمواضيع بل عشرات الصفحات كان هاجس تثبيت الموضوع يدور في خلد أغلب الأعضاء وكان تقدير يحتاجه الكثيرين ,لم يكن هناك مقياس للتثبيت سوى ان يكون الموضوع رائعاً وكان ذلك يرجع لتقدير المشرف او ضغط الاعضاء

الى هنا وللحديث بقية بإذن الله