نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   لتنام قرير العين كعريس ينتظر عروسه..! أدخل هنا..؟! (http://vb.alhilal.com/t121392.html)

ورده 18/07/2003 06:19 PM

لتنام قرير العين كعريس ينتظر عروسه..! أدخل هنا..؟!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ذو الملكوت والسلطان والصلاة والسلام على رسول ربنا الرحمن، محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام أما بعد:
أخي المسلم هل رأيت القبور؟ وهل رأيت ظلمتها ؟ هل رأيت وحشتها ؟ هل رأيت شدتها ؟ هل رأيت ضيقها ؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك ؟
أما رأيت أصحابك وأرحامك وأحبابك نقلوا من القصور إلى القبور.. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود.. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام والديدان..ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة.. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل؟ فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة، فالله نسأل أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة.
أهوال القبور
كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (القبر أول منازل الآخرة ، فأن ينج منه فما بعده أيسر منه، وأن لم ينج منه فما بعده أشد منه) ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه) وفي حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (لا تمنوا الموت فأن هول المطلع شديد)
أخي الحبيب:
تجهز إلى الأجداث ويحك والرمس جهازاً من التقوى لطول ما حبس.
فإنـك ما تدري إذا كنـت مصبحـــــاً بأحسن ما ترجو لعلك لا تمســـي.
وعظ الخليفة العباسي عمر بن عبد العزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال: (إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً، وادعهم وإن كنت داعياً، ومر بمعسكرهم، وأنظر إلى تقارب منازلهم.. سل غنيهم ما بقي من غناه؟.وأسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون وعن الأعين التي كانوا بها ينظرون.. واسألهم عن الجلود الرقيقة، والوجوه الحسنة والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟!.. أُكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل ، وفارقوا الأحبة والمال والأهل
فيا ساكن القبر غداً.. ما لذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمار اليانعة؟ وأين رقائق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟ ليت شعري بأي خديك بدأ البلى..يا مجاوراً المهلكات صرت في محلة الموت..ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا..وما يأتيني به من رسالة ربي..) ثم أنصرف رحمه الله فما عاش بعد ذلك إلا جمعة.
أخوتي تفكروا في الذين رحلوا.. أين نزلوا؟ وتذكروا القوم نوقشوا وسئلوا..وأعلموا أنكم كما تعذلون عذلوا.. ولقد ودو بعد الفوات لو قبلوا.. ولكن هيهات هيهات وقد قبروا.
كان يزيد القرشي يقول لنفسه(ويحك يا يزيد من ذا يصلي عنك بعد الموت؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا يترضى عنك بعد الموت؟ ثم يقول أيها الناس! ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم.. من الموت موعده..والقبر بيته.. والثرى فراشه.. والدود أنيسه.. وهو مع هذا ينظر الفزع الأكبر.. كيف يكون حاله؟) ثم بكى رحمه الله.
عظمة القبور:
عن محمد بن صبيح قال: (بلغنا أن الرجل إذا وضع في قبره، فعذب أو أصابه ما يكره، ناداه جيرانه من الموتى: يا أيها المتخلف في الدنيا فبعد إخوانه!أما كان لك فينا عبره؟ أما كان لك في تقدمنا إياك فكرة؟ أما رأيت انقطاع أعمالنا وأنت في المهل؟ فهلا استدركت ما فات إخوانك!)
فتنة القبور:
أخي المسلم ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟ أما علمت أنها ليلة شديدة ، بكى منها العلماء، وشكي منها الحكماء،وشمر لها الصالحون الأتقياء؟
فارقت موضع مرقدي....يوماً ففارقني السكون.
القبـــــر أول ليلـــــــة... بالله قلي ما يكـــــــون؟!
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الميت يصير إلى القبر،فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شعوف (أي غير خائف ولا مذعور) ثم يقال له فيما كنت؟فيقول:كنت في الإسلام فيقال له:ما هذا الرجل فيقول:محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه،فيفرج له قبل النار،فينظر إليها بعضها يحطم بعضاً،فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله منه، ثم يفرج له قبل الجنة، فينظر إلى زهراتها وما فيها فيقال له: هذا مقعدك، ويقال له: على اليقين كنت ،وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله..قال ويجلس الرجل السوء في قبره فزعاً مشعوفاً، فيقال له: فيم كنت؟ فيقول:لا ادري فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول سمعت الناس يقولون قولاً فقلته. فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهراتها وما فيها، فيقال له: أنظر ما صرف الله عنك،ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً فيقال له:هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت،وعليه تبعث إن شاء الله)
فيا إخوتاه! ألا تبكون من الموت وسكرته؟
ويا إخوتاه! ألا تبكون من القبر وضمته؟
ويا إخوتاه! ألا تبكون خون من النار والقيامة؟
ويا إخوتاه! ألا تبكون من العطش يوم الحسرة والندامة؟
عذاب القبر ونعيمه
أخي الكريم ثبت عذاب القبر ونعيمه بالكتاب والسنة والإجماع، ولا ينكر ذلك إلا مكابر ومعاند قال تعالى:(سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم)
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) قال: نزلت في عذاب القبر، يقال له: من ربك؟ فيقول ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله عز وجل:(يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لولا أن تدفنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر) مسلم
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما منكر، وللآخر نكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان:قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين ، ثم ينور له فيه، ثم يقال له: نم فيقول:أرجع إلى أهلي فأخبرهم؟ فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب الناس أليه، حتى يبعثه الله من مضجعه.. أن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله..لا أدري، فيقولان:قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك)رواه الترمذي وقال: حسن غريب
حديث القبور:
روى أسيد بن عبد الرحمن أنه قال (بلغني أن المؤمن إذا مات فحمل قال: أسرعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت: كنت أحبك على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني..وإذا مات الكافر فحمل قال:أرجعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت :كنت أبغضك وأنت على ظهري، فأنت الآن أبغض إلى في بطني!!)
ويقال أن الأرض تنادي كل يوم فتقول:
يا ابن آدم تمش على ظهري ومصيرك في بطني!!
يا ابن آدم تأكل الألوان على ظهري، وتأكلك الديدان في بطني!
يا ابن آدم تضحك على ظهري، فسوف تبكي في بطني!
يا ابن آدم تفرح على ظهري، فسوف تحزن في بطنــي!
يا ابن آدم تذنب على ظهري، فسوف تعذب في بطنــي!
الأسباب الموجبة لعذاب القبر:
أخي المسلم ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن أهل القبور يعذبون على جهلهم بالله،وإضاعتهم لأمره،وارتكابهم لمعاصيه،فإن عذاب القبر وعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه على عبده، فعذاب القبر يكون على معاصي القلب، والعين، والأذن، والفم، واللسان، والبطن، والفرج، واليد، والرجل، والبدن كله، فمن أغضب الله وأسخطه في هذه الدار ثم لم يتب ومات على ذلك، كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه، فمستقل ومستكثر، ومصدق ومكذب... وقد ورد الوعيد بالعذاب في القبر على كثير من المعاصي والذنوب منها:
1/ النميمة والغيبة.
2/ عدم الاستبراء من البول.
3/ الصلاة بغير طهور.
4/ الكذب . 5/ تضييع الصلاة والتثاقل عنها.
6/ ترك الزكاة.
7/ الزنا. 8/ الغلول في المغنم(السرقة).
9/ الخيانة. 10/ السعي في الفتنة بين المسلمين.
11/ أكل الربا.
12/ ترك نصرة المظلوم. 13/ شرب الخمر.
14/إسبال الثياب. 15/القتل.
16/ سب الصحابة.
17/ الموت على غير السنة(البدعة).
وقال رحمه الله بعد ذكر أنواع كثيرة من المحرمات التي يعذب بها الموتى في قبورهم: (وما كان أكثر الناس كذلك، كان أكثر أهل القبور معذبين، والفائز منهم قليل، فظواهر القبور تراب، وبواطنها حسرات وعذاب، ظواهرها بالتراب والحجارة المنقوشة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والبليات، تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها، ويحق لها وقد حيل بينها وبين أمانيها.تالله لقد وعظت لواعظ مقالا، ونادت: يا عمار الدنيا لقد عمرتم داراً موشكة بكم زوالاً، وخربتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً هذه دار الاستيفاء، ومستودع الأعمال،وبذر الزرع وهي محل للعبر،روضة من رياض الجنة،أو حفرة من حفر النيران)
إخواني كم من ظالم تعدى وجار، فما راعى الأهل والجار، بينما هو عقد الإصرار، حل به الموت فحل من حلته الأزرار(فاعتبروا يا أولى الأبصار) ما صاحبه سوى الكفن إلى بيت البلى والعفن، ولو رأيته وقد حلت به المحن، وشين ذلك الوجه الحسن، فلا تسأل كيف صار(فاعتبروا يا أولى الأبصار)أين مجالسه العالية ؟ أين معيشته الصافية؟ أين لذاته الخالية؟ كم تسفي على قبره سأفيه!! أين ذهبت العين وأخفيت الآثار(فاعتبروا يا أولى الأبصار)تقطعت به جميع الأسباب، وهجره القرناء والأتراب، وربما فتح له في اللحد باب إلى النار(فاعتبروا يا أولى الأبصار)نادم بلا شك ولا خفاء, باك على مازال وهفا، يود أن صافى اللذات ما صفا، وعلم أنه كان يبني على شفا جرف هار (فاعتبروا يا أولى الأبصار)
الأسباب المنجية من عذاب القبر:
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن أسباب النجاة من عذاب القبر، هي أن يتجنب الإنسان تلك الأسباب التي تقتضي عذاب القبر، وهي جميع المعاصي والذنوب. وذكر رحمه الله أن من أنفع تلك الأسباب: أن يحاسب المرء نفسه كل يوم على ما خسره وربحه في يومه ثم، يجدد التوبة النصوح بينه وبين الله ، فينم على تلك التوبة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن أستيقظ مستقبلاً للعمل، مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته، ولا ينام إلا على طهارة، ذاكراً الله عز وجل، مستعملاً الأذكار والسنن التي روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم، فمن أراد الله به خير وفقه لذلك. ثم ذكر رحمه الله الطاعات التي ورد أنها مما ينجي من عذاب القبر وهي :-
الثبات عند الموت
قال الفقيه أبو الليث السمرقندي: (ويكون التثبيت في ثلاثة أحوال، لمن كان مؤمناً مخلصاً مطيعاً لله تعالي:
أولها: في حالة معاينة ملك الموت. ثانيها: في حالة سؤال منكر ونكير. ثالثها: في حال السؤال عند المحاسبة يوم القيامة)
وأما التثبيت عند معاينة ملك الموت فهو على ثلاثة أوجه:
الأول: العصمة من الكفر،وتوفيق الاستقامة على التوحيد، حتى تخرج روحه وهو على الإسلام. والثاني: أن تبشره الملائكة بالرحمة. والثالث: أن يرى موضعه من الجنة.
وأما التثبيت في القبر فهو على ثلاثة أوجه:
الأول:أن يلقنه الله الصواب،حتى يجيب على الملكين بما يرضي الرب. والثاني: أن يزول عنه الخوف والهيبة والدهشة. والثالث: أن يرى مكانه في الجنة فيصير القبر روضة من رياض الجنة.
وأما التثبيت عند الحساب فعلى أوجه:
الأول: أن يلقنه الحجة عما يسأل عنه. والثاني: يسهل عليه الحساب. والثالث: أن يتجاوز عنه الزلل والخطايا.
فالواجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من عذاب القبر،وأن يستعد له بالأعمال الصالحة قبل أن يدخل فيه،فإنه قد سهل عليه الأمر مادام في الدنيا. فإذا دخل القبر فإنه يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة أو يؤذن له بأن يصلي ركعتين أو يقول:لا إله إلا الله محمد رسول الله ولو لمرة واحدة،أو يؤذن له بتسبيحة واحدة،فلا يؤذن له،فيبقى في حسرة وندامة، ويتعجب من الأحياء كيف يضيعون أيامهم في الغفلة والبطالة؟!
نسأل الله أن يوفقنا للاستعداد ليوم الحاجة, ولا يجعلنا من النادمين،وأن يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازل إنه ولي ذلك والقادر عليه،وحسبنا الله ونعم الوكيل. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
-------------
منقول

ملتاع 18/07/2003 09:37 PM

ورده الله يعطيك العافيه ويكثر من امثالك0

ورده 19/07/2003 12:26 AM

مشكور اخوي ملتاع على الرد

جزاك الله خير ووفقك الله دنيا واخره

Sa3ad 19/07/2003 11:05 AM

اختي ورده ...كثر الله من امثالك وجزاك الله خيراً...

الذئب الاسيوي 21/07/2003 04:58 AM

اختي ورده مشكوووره وجزاكي الله الف خير

تحياااتي

ورده 27/07/2003 08:07 PM

Sa3ad

الذئب الاسيوي

مشكورين على الردود جزاكم الله خير

النمر الشاب 27/07/2003 11:25 PM

مشكوره اختي ورده وجزاكي الله الف خير

ورده 28/07/2003 07:18 PM

النمر الشاب

مشكور على الرد وجزاك الله خيراً...

الــخبــــيـــــر 01/08/2003 10:13 AM

اللهم قنا عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال
لاينسى احدكم هذا الدعاء قبل السلام من أي صلاة مكتوبه أو نافله
جزاكي الله خيراً اختي ورده


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:34 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd