مدخل /

ما أجمل هذا المكان ... اشتقت اليه كثيرا

الخاطرة /


شعرة بيضاء
ازدان بها رأسي
واخبرتني ...
أن غدِ ليس كما امسِ

أيتها الشعرة البيضاء
كيف هي مشاعري قبلك
وكيف ستكون ..
مالذي تغير في أحلامي
بل مالذي تحقق منها قبل أن أراك لامعة بين السواد.

أيتها الشعرة البيضاء
هل مضى الكثير من عمري ؟؟!!
فمنذ زمن بعيد ...
لم اعد أشعر بتعاقب الأيام ..
فجميعها من بعد رحيلها .. تتشابه

أيتها الشعرة البيضاء
لون الغروب .. الذي خيم على حياتي
لن يشرق بقدومك
وذلك المكان.. الذي أجلس فيه وحيداَ
لن يمتلئ بقدومك
وتلك الذكريات .. التي سجنت قلبي بداخلها
لن تعتقه بقدومك

أيتها الشعرة البيضاء
من اين لكِ هذا البروز
من أين لكِ هذا الشموخ
من اين لكِ هذا الوضوح
وكل من يتشح قلبه بالبياض .. لا يرى

لم تعد شعرة يا صديقي فقد اشتعل الرأس شيبا

تحية لك ابا علي وشكرا لك هذا النص وهذا التواجد الوقور

وفقك الله يا صديقي

هلا وغلا ابو مقبل

كل واحد يتكلم على نفسه
انا ما عندي الا شعرة واحده ونتفتها

قادني الحنين الى هذا المكان فاحببت ان اترك بعضي هنا

شرفتني أخوي ماجد