حقق أمنية طفل مصاب بالسرطان
الهلال يواصل تحضيراته لقمة الشباب.. والقحطاني ينفي العمل الإداري


جانب من التدريبات

«الجزيرة» - عبدالله الحنيان:

نفى قائد الهلال ياسر القحطاني الأخبار المتداولة حول توجهه للعمل إدارياً في النادي، وإقراره للاعتزال بنهاية منافسات الموسم الجاري، مؤكداً بأنه لم يفكر في الموضوع على الإطلاق لكونه سابقا لأوانه، وقال في حديث مقتضب لـ»الجزيرة»: تركيزي حالياً منصب على خدمة الفريق مع زملائي، وأتمنى أن نوفق في تحقيق طموحات أنصار الزعيم.

ميدانياً، افتتح الفريق الأول مساء أمس صفحة تحضيراته الفعلية؛ استعدادًا لمواجهة ضيفه «الشباب»، بعد غد، ضمن لقاءات الجولة الحادية عشرة من دوري جميل للمحترفين، وتركّزت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية، إذ طبّق مدير الجهاز الفني الأرجنتيني «رامون دياز» عددًا من الجمل الفنية، قبل أن يعمل على تطبيق تدريبات تكتيكية عبر مناورة على نصف مساحة الملعب، فيما أدى اللاعبون تدريبات لياقية متنوعة برفقة مدرب اللياقة وذلك على مجموعات، قبل أن يختتم المران بتدريبات تفكيك العضلات.

من جانبه، مكث اللاعب عبدالمجيد السواط في عيادة النادي الطبية، بينما واصل عبدالله الزوري برنامجه المعد مسبقاً.

يشار إلى أن الفريق سيؤدي مرانه اليوم في الفترة المسائية وسيحاط بالإغلاق كما جرت العادة قبل اللقاءات الرسمية بيومين.

وكان لاعبو الفريق قد تواجدوا صباح أمس في مقر النادي، لارتباطهم بجلسة تصوير لإحدى الشركات الراعية.

من جهة ثانية، افتتحت إدارة الهلال مكتب «موج الهلال» بمقر النادي، وذلك لبيع بطاقات العضوية، إذ تتيح للجماهير حضور التدريبات اليومية، مع امتيازات أخرى، بحسب فئة البطاقة.8 وقفات مع

من جانب آخر، حققت إدارة العلاقات العامة بالنادي ممثلة في المسؤول عنها ياسر الطلاسي أمنية أحد الأطفال المصابين بالسرطان، واستقبلته بمقر النادي برفقة والده ليأخذ صورا تذكارية مع اللاعبين وقميصا يحمل تواقيعهم.



فواصل

لم يعد خافياً الاستهداف المنظم الذي يتعرض له الهلال، سواء من الإعلام المقروء أم المرئي. ولن يكون آخرها إثارة قضية التصوير في المدرجات التي تمارس في كل الأندية وعندما فعلها الهلال هاج اعلام الاستهداف والتضليل، وكأن الهلال ارتكب جريمة وليس فعلا فعله الكثير قبله. إضافة إلى ممارسات الناقل الحصري المعتادة في متابعة التفاصيل الدقيقة للأخطاء التي ضد الهلال فيما التي له تمر مرور الكرام دون إعادة وكذلك إخفاء حضوره الجماهيري الطاغي في المدرجات، ولكن ما فعله مؤخراً بتحريض الجماهير ضده بأسلوب خاطئ فيه نفس مناطقي وإقليمي مرفوض فهو فعل لا يمكن السكوت عليه.

عندما عرض مقابلة لمشجع اتحادي يساند الهلال والمذيع يردد عليه بأن الأهلي أولى فهو جار ومن المنطقة ويأتي مشجع أهلاوي ويقول كلنا أبناء منطقة واحدة فلابد أن تشجع الأهلي ضد الهلال!! فقد كان حواراً مؤسفاً ولا يمكن عرضه في شاشة تؤثر في عقول واتجاهات الملايين من الشباب.

* *
- الاجتماع الشرفي النصراوي القادم ينظر له المشجع المحب لفارس نجد بنظرة أمل مختلفة عن الاجتماعات السابقة التي أعلن فيها عن دعم وتبرعات لم يلتزم بها إلا عدد محدود. فالنادي في منتصف الموسم ويحتاج دفعة شرفية قوية ماليا ومعنويا ليبقى في دائرة المنافسة ويحقق تطلعات جماهيره ومحبيه.

* *
- بعد خسارته من الهلال ظهرت عيوب فنية عديدة في الفريق الأهلاوي بحسب النقاد والمحللين المحسوبين على النادي الأهلي. فهل كانت هذه العيوب غير مرئية قبل لقاء الهلال!؟ أم أن الخسارة من الهلال لها وقع مختلف تجعل النقد غير متوازن وغير موضوعي يغلب عليه العاطفة والغضب!؟

* *
- البرامج الانتخابية للمرشحين لرئاسة اتحاد الكرة لن يلتفت لها الشارع الرياضي بعد تجربة الاتحاد المنتهي

* *
- يخطئ النصراويون إذا كان تفكيرهم متجه لإلغاء عقد المدرب زوران الذي قدم ولازال يقدم حتى الان عملا مميزاً. إضافة إلى صعوبة إيجاد البديل الجيد. فمن الواضح أن هناك تدخلا في عمل المدرب من خلال مشاركة بعض الأسماء في المباراة الماضية ممن كانت مستبعدة من المدرب إضافة إلى حديث المهاجم حسن الراهب الذي ألمح إلى أن المدرب يشرك لاعبين بغير قناعة فنية.

* *
- الحديث عن أخطاء التحكيم من أي ناد هو حديث غير مفيد ولاطائل من ورائه. فالوضع مزرٍ والقائمون على أمور التحكيم لا يملكون الحلول وليس القدرة على تقديم أي شيء مفيد. لذلك على الجميع الانتظار لعل الاتحاد الجديد يكون لديه من يملك الحلول.



صح لسانك

نور يعلن اعتزاله بعد مباراة اتليتكو

عنوان صحفي

- بعد قرار كاس

* لن نتحمل مزيدا من أخطاء الحكام

نادي الشباب

- غيروا مدربكم تخف عليكم

* زوران يطالب بإبعاد عبدالغني

عنوان صحفي

- بح صوته



كاركتير

رشيد السليم







الهلال يغلق تدريباته قبل مواجهة الشباب


مهاجم الهلال ليو بوناتيني خلال تدريب أمس

الرياض - حمد الصويلحي

واصل الهلال مساء أمس الثلاثاء تدريباته استعدادًا لمواجهة ضيفه الشباب عند الساعة الـ٧:٥٥ من مساء يوم بعد غد الجمعة ضمن لقاءات الجولة الـ11 من "دوري جميل" وسط مشاركة لاعب الوسط محمد الشلهوب بفاعلية وجاهزيته للمشاركة في لقاء الشباب المقبل، فيما تواجد لاعب الوسط عبدالمجيد السواط في عيادة النادي الطبية بعد تعرّضه لإصابة بالعضلة الخلفية.

وقرر مدير الجهاز الفني الارجنتيني رامون دياز اغلاق التدريبات اليوم الاربعاء وغدا الخميس قبل لقاء الشباب.

من جانب آخر سيتم طرح تذاكر لقاء الهلال والشباب عصر يوم غد الخميس عبر منفذ البيع بمقر النادي، إذ حدد الهلال أسعار التذاكر وذلك بقيمة 35 ريالا للدرجة الموحدة، و 100 للدرجة الممتازة، و 500 ريال للمنصة الفضية، و 80 ريالا للمنصة الذهبية.



«الاحتراف» تؤجل تطبيق قرار اللاعب الخليجي

الرياض - محمد الشاهين

أعلنت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تأجيل الموافقة على معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن لحين الانتهاء من انتخابات الاتحاد السعودي الجديد والمزمع إقامتها يوم السبت في الـ31 من شهر ديسمبر المقبل في مدينة الرياض.

وجاء الإعلان عبر حساب اللجنة في "تويتر"، والذي أوضح أن الفكرة المطروحة لن يتم تطبيقها في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير من العام المقبل.



الدعيجي يوقع للهلال


الدعيجي ووالده خلال التوقيع

وقع في كشوفات نادي الهلال لدرجة الناشئين عبدالعزيز الدعيجي أحد أبرز المواهب في دوري المدارس ويلعب في خط الهجوم، وسط منافسة قوية بين فرق العاصمة.



المدافع الأجنبي أثر سلباً على خط دفاع «الأخضر»


عبدالله الحافظ

الرياض - عماد الصايغ

تعيش كرة القدم السعودية معاناة كبيرة مع مركز قلب الدفاع بعد اتجاه الأندية السعودية للتعاقد مع مدافعين أجانب خلال الفترة الماضية ، وهو ما انعكس سلباً على دفاع المنتخب السعودي بشكل عام وغياب عناصر جديدة مميزة تحجز خانة أساسية.

فمنذ قرابة الـ10 أعوام والمدافع الأجنبي لا يغيب عن أغلب دفاعات الأندية بل بات عنصراً ثابتاً في أغلبها، فمن المستغرب أن يتعاقد أي فريق مع أربعة لاعبين أجانب في مركزي الوسط والهجوم فقط.

اليوم بات المدافع الأجنبي يستحل الخانة بصورة طاغية وبوجود ١٤ مدافعا في فرق "دوري جميل" أصبح الأمر مخيفاً على مستقبل المدافع السعودي الذي لا يجد الفرصة الا بعد إصابة أو إيقاف الأجنبي.

على مستوى فرق "دوري جميل" فالجميع باستثناء الهلال والاتحاد تعاقدوا مع مدافعين وهناك ثلاثة أندية "الاتفاق والخليج والنصر"، تعاقدوا مع عنصرين اثنين مما يعني أن الأمر تجاوز أكثر من الثقة في الأجنبي بل بات يعد ثقة في الأسماء المحلية.

وكمثال بسيط على ماذكر، فإنه وفي وقت سابق عندما كان المدافع السعودي يملك ثقة المشاركة برزت لنا أسماء قوية شكلت سداً منيعاً لدفاعات الأندية وقبلها دفاع منتخبنا السعودي الأول، ولن ينسى الشارع الرياضي السعودي إبراهيم تحسين وعبدالرحمن الرومي من الشباب وصالح النعيمة وحسين البيشي من الهلال ومحمد الخليوي "رحمه الله"مع أحمد جميل في دفاع الاتحاد وعبدالله سليمان في الأهلي، ومن بعدهم حمد المنتشري ورضا تكر وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وغيرهم الكثير.

على جانب آخر، حرم المدافع الأجنبي الأندية من اكتشاف مواهب جديدة، وهو ماحدث كمثال مع مدافع الهلال المتألق حالياً عبدالله الحافظ والذي كان سيذهب ضحية لاستحواذ العنصر الأجنبي على دفاع الهلال عندما كان الكوري الجنوبي كواك والبرازيلي ديجاو، والحال مثله في الشباب عندما منحت الفرصة لعبدالله الفهد تألق وأعاد اكتشاف موهبته، بالاضافة إلى مدافع الأهلي محمد آل فتيل وأحمد عسيري في الاتحاد.



منصة النقد
انطلاق حراج التخصيص

منذ إقرار مشروع تخصيص الأندية منتصف الأسبوع الماضي، تسابق مسؤولو الأندية على الظهور في وسائل الإعلام للحديث عن جاهزية أنديتهم ومحاولة إبراز صورتها وإظهار جاذبيتها للمستثمرين من خلال الحديث عن أمور تتعلق بموجود المنشأة النموذجية أو عبر التأكيد على عدم وجود مديونيات تعيق رؤوس الأموال من شراء أسهمها في محاولات غير منطقية وبعيدة عن الواقع الحقيقي الذي تعيشه معظم هذه الأندية؛ فالحديث عن تميز موقع مقر النادي وحده وقيمته السوقية لا يكفي لتقييم كيان كامل بهويته وعلامته التجارية وجماهيريته والأصول التي يمتلكها من بنى تحتية وعقود لاعبين وفرق سنية تصل عقود لاعبيها المستقبلية إلى عشرات وربما مئات ملايين الريالات، فضلاً عن قدرة النادي على استقطاب شركات القطاع الخاص للإعلان أو توقيع شراكات بناء على قوة علامة النادي وإنجازاته ووضعه في المنافسات والنجوم الذين يمثلونه والعديد من العوامل المؤثرة في عمليتي التقييم ودفع المستثمرين لضخ أموالهم في مجال جديد وواعد.

تعامل بعض مسيري الأندية مع هذه النقلة الرائدة والكبيرة في الرياضة السعودية أصبحت أشبه بالحراج على بضاعة معروضة في الأسواق، فالكل يتحدث عن نقطتي قيمة مقر النادي وكأن الأندية أصبحت مجرد أراضٍ خام وليست بحاجة لمستثمرين يدفعون المزيد من الأموال ومستعدين لبناء ملاعب خاصة بهذه الأندية عبر إقناع شركات أخرى أو حتى عبر جهود ذاتية، ناهيك عن التطرق لمسألة الديون وكأن هاتين المسألتين هما وحدهما من يحدد أهلية وجاذبية الأندية للتخصيص، والأغرب من ذلك سعي هؤلاء المسؤولون لوضع تصور عام بأن الأندية التي ستخصص أولاً هي الأعلى قيمة، وهذا مناف للحقيقة، إذ ربما نشهد الإعلان عن طرح أندية غير الأربعة الأكثر جماهيرية تشكل فرصاً واعدة للراغبين في اقتحام هذا المجال بعيداً عن العواطف وحراج هؤلاء المسؤولين الذين أصبحت تصريحاتهم مؤشراً على تسطيحهم للأمر متناسين أن رجال الأعمال يفكرون بطريقة أكثر عمقاً وينظرون لما هو أبعد من الحصول على قطعة أرض أو نادٍ لايعاني كثيراً من الديون.



رياح شرقية
الانتخابات ومرحلة اللعب على المكشوف


محمد الشيخ

مع بدء المرشحين لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم مرحلة الدعاية الانتخابية التي دشنها عادل عزت يوم أمس تكون مرحلة العد التنازلي للوصول إلى يوم الاستحقاق في 31 ديسمبر قد بدأت، وأن كل ما كان قبل هذا الوقت ليس كما قبله؛ على الرغم من الصخب الذي مرت به مراحل العملية الانتخابية لاسيما في مرحلة الطعون.

في هذه المرحلة سيكون الناخبون الـ 47 ومعهم بقية مكونات الوسط الرياضي بمختلف شرائحه، لاسيما الأندية في كل درجاتها ومعها الإعلام المتنور والجماهير الواعية قادرين على التمييز بين المرشحين بصورة أوضح، ليس فقط فيما سيحمله البرنامج الانتخابي، ففي اعتقادي أن هذا الملف هو أسهل ما يمكن أن يقدمه أي مرشح، فمنهم من قد يتجه لحشر أي فكرة حالمة أو مشروع وهمي ليدغدغ بهما العواطف؛ لكنه في ساعة الحقيقة سيكون عاجزاً عن ترجمتها على أرض الواقع، وقد تابعنا ذلك في كثير من وعود الملف الانتخابي لأحمد عيد الذي عجز عن تحقيق الكثير منها، وأهمها ثقة الجمعية العمومية التي تعطلت في العامين الأولين، وتلاشت قيمتها في العامين الأخيرين.

الأهم في هذه المرحلة هو استكشاف المرشح القادر على مد جسور العلاقة مع كل مكونات الوسط الرياضي بفكره النير القادر على رسم استراتيجيات محفزة وواقعية، وليس حيثيات صغيرة متغيرة بتغير الظروف، إلى جانب صدقه في التعامل مع كافة الأطراف، وقبل ذلك في قدرته على كسب ود المؤسسات الرياضية المعنية بكل الرياضة في البلد والمعبرة عن رؤية الدولة، والمتمثلة في هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية، فبهذه العوامل الثلاثة يمكن الاطمئنان على التعامل مع من سيقود المرحلة المقبلة، ولعل المعنيين بأمر الانتخابات من الناخبين تحديداً قد وقفوا على ذلك في لقاءاتهم الخاصة مع بعض المرشحين.

المرحلة الماضية وإن كانت لم تزح الستار عن كثير من الأمور لكنها أبانت جانباً مهماً، وهو أن هناك مرشحاً يسعى للسير على حبال تناقضات الوسط الرياضي بين الأندية والإعلام والجماهير، ما أكسبه ود دائرته الضيقة من الموتورين والمتطرفين والمتلونين، ودوائر أخرى صغيرة من أهل المصالح الخاصة، وآخر كل همه هو العمل الناجح لمرحلة جديدة من عمر الاتحاد، ويملك كل العوامل والأدوات التي تسهم في نجاح مشروعه ما جعله أمل غالبية مكونات الوسط الرياضي، وهما الخياران اللذان سينجليان أكثر وبوضوح تام في الأيام المقبلة حينما يبدأ اللعب على المكشوف.



من الخاطر
الهلال مع دياز أجمل


سعد الرويس

عندما حضر المدرب الراجنتيني رامون دياز لتدريب الهلال أطلق تصريحاً ربما مر مرور الكرام على غالبية الرياضيين، وخصوصاً جماهير الهلال إذ قال: "الهلال بحاجة إلى تنظيم الدفاع ومعالجة أسلوب لاعبي الوسط في ايصال الكرات للمهاجمين".

كان الهلال خلال الخمس أعوام الماضية، والتي كان فيها بعيداً عن بطولته المحببة "الدوري" يعاني من كثير من النقطتين اللتين أشار إليهما دياز وخصوصاً في وصول الكرة للمهاجمين فكثيراً ما نشاهد الفريق يسيطر على مباريات عدة، ولكن هذه السيطرة بدون خطورة فالكرة تحتاج لمسلسل تركي حتى تصل للمهاجم مع التركيز المستمر على اللعب عن طريق العمق وهنا يكون الكثير من الأندية عرفت طريقته فبمجرد إحكام عمق الدفاع تختفي خطورة الهلال، ومن الممكن ان يخسر أو يفرض عليه التعادل في مباريات عدة يكون الفريق المقابل أقل منه إمكانات فنية وعناصرية.

مع دياز يبدو الوضع أفضل؛ فالمدرب الارجنتيني وقف على الخلل فمن شاهد الهلال في لقاء الأهلي يجزم ان هناك عملا فنيا كبيرا؛ فالدفاع كان منظماً بوجود المدافع الشاب عبدالله الحافظ الذي نجح في الغاء خطورة أخطر مهاجم في الكرة السعودية حالياً عمر السومة، والوسط تمكن من شل حركة لاعبي الأهلي بشكل تام بفضل الطريقة التي انتهجها دياز، وهي الضغط على الخصم، ونقل الكرة بشكل سريع للهجوم وتنويع اللعب عن طريق الاطراف فكانت الكلمة للفريق الهلالي الذي استحوذ على 70% م اللعب وبخطورة كبيرة على مرمى الأهلي فالنتيجة الطبيعية ربما تكون تاريخية في حق بطل الدوري لو استثمرت فرص عدة كانت قريبة من هز الشباك.

الميزة التي ينفرد بها دياز هي الشجاعة في اتخاذ القرارات الفنية والادارية؛ فالفانيلة "الزرقاء" معه ستكون للاعب الجاهز المنظبط بعيداً عن مجاملة الأسماء والتاريخ وهذا القرار لا يطبقه الا مدرب واثق من نفسه بدرجة كبيرة فكثير من المدربين لايمكن ان يتحمل المسؤولية ويشرف على الفريق في مواجهة الصدارة أمام الاتحاد بعد اشرافه على الفريق لثلاثة أيام فقط.

في الهلال سيكون التنافس على المركز صعباً جداً في وجود العدالة الفنية، وهنا سيعود لنا هلال الجيل الذهبي الذي يبذل اللاعب الغالي والنفيس حتى يرتدي شعاره فكان اللاعب يرضى بالاحتياط لأعوام عدة حتى يجد فرصته على النقيض تماماً في الأعوام الخمسة الماضية تحديداً إذ ارتدى شعار "الزعيم" لاعبون لايستحقون اللعب في دوري الدرجة الثالثة والسبب هو عدم وجود المدرب الشجاع الذي يفرض العدالة ويكون شعاره من يريد اللعب عليه الانضباط وبذل جهد أكبر.

بتأقلم الرباعي الأجنبي ستكون فرصة اللاعب السعودي في الفريق صعبة جداً؛ فاللاعب من الممكن ان يكون ساسياً في المنتخب خارج الـ18 في الهلال.



في الشباك

الضجة التي صاحبت استخدام الجهاز الفني للهلال كاميرات خاصة مفتعلة ولا قيمة لها، فالكل يعرف أن المدربين لهم طرق مختلفة في العمل والاعتماد على التقنية وتصوير المباريات لا علاقة له بحقوق النقل، كون هذه اللقطات تستخدم من قبل الأجهزة الفنية فقط.

لا يوجد ما يبرر الغضب الأهلاوي على الفريق ولاعبيه، فالمنافسة لا تزال مفتوحة أمام جميع فرق المقدمة، و"الأخضر" قادر على العودة لو استطاعت إدارته عزله عن بعض إعلامه المتشنج الذي يسهم في شحن الجماهير والضغط على منظومة العمل.

بعيداً عن الصخب واستعراض العضلات تعمل الإدارة الاتحادية على الاحتفال بمرور ٩٠ عاماً على تأسيس النادي من خلال مواجهة فريق أتلتيكو مدريد، ولو كان هذا العمل في عهد بعض الإدارات السابقة لشاهدنا الاحتفال بهذا الحدث يملأ وسائل الإعلام.

بمجرد تلقي الخسارة الأخيرة من التعاون، عادت الأصوات النصراوية لترتفع من جديد مطالبة بإبعاد الظهير الأيسر حسين عبدالغني، وربما تشهد الأيام المقبلة تصعيداً لهذه المطالبات في ظل عدم قناعة مدرب الفريق بوجود القائد المشاكس.

مدرب الهلال الأرجنتيني رامون دياز قدم عملاً فنياً كبيراً في مواجهة فريقه أمام الأهلي واستطاع عزل مفاتيح قوة المنافس باللعب بثلاثة محاور، والضغط على الوسط الأهلاوي، وهي طريقة غير محببة للجماهير السعودية لكنها إحدى الطرق الحديثة والمفيدة.

الفيصلي ظهر حملاً وديعاً هذا الموسم على عكس المواسم السابقة، وأصبح مهدداً بدخول حسابات البقاء والهبوط إن لم يشهد تغييرات على مستوى اللاعبين الأجانب في الفترة الشتوية.

"صياد"





دياز على خطى الجابر


الرياض - الرياضية

اتخذ المدرب الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال قرار المدرب السعودي سامي الجابر مدرب الشباب بإغلاق التدريبات يومي الأربعاء والخميس أمام وسائل الإعلام والجماهير، تأهباً لملاقاة الشباب يوم الجمعة المقبل، في اللقاء الذي سيجمع الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن مواجهات الجولة الحادية عشر من الدوري السعودي.

من جهة أخرى واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مساء اليوم الثلاثاء تدريباته؛ استعدادًا لمواجهة ضيفه نادي الشباب، وتركّزت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية، إذ طبّق الأرجنتيني رامون دياز مدير الجهاز الفني عددًا من الجمل الفنية، قبل أن يعمل على تطبيق تدريبات تكتيكية عبر مناورة على نصف مساحة الملعب، اختتمها بتدريبات تفكيك العضلات.



مرتاح في الهلال.. ودياز حديث عهد



الدمام ـ حماد الدوسري

أكد ماجد النجراني لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم على عدم صحة ما يتداول في الوسط الرياضي عن مطالبته إدارة ناديه بمنحه حرية الانتقال لمغادرة النادي بنظام الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة التي تنطلق في الرابع من شهر يناير المقبل، مبيناً في حديثه لـ"الرياضية" أنه متمسك ببقائه في نادي الهلال، وقال: "لن أغادر النادي وواثق من قدراتي لفرض نفسي في تشكيلة المدرب الأرجنتيني رامون دياز".
وشدد النجراني على أنه يحترم قرار المدرب الذي مايزال حديث عهد بالفريق الهلالي، وقال:"أنا مرتاح مع الهلال ولن أستعجل الفرصة والأهم حاليا هو مصلحة الفريق وتحقيق نتائج جيدة ترضي طموح الجمهور العاشق والداعم الأول للفريق".
يذكر أن النجراني انتقل للفريق العاصمي في رمضان الماضي قادماً من القادسية بعد دخوله الفترة الحرة.



الهلال يحاول التخلص من القرني


الرياض ـ عبد الإله المرحوم

بدأت إدارة نادي الهلال التفاوض مع محمد القرني لاعب فريقها الأول لكرة القدم، بشأن الوصول إلى اتفاق نهائي حول المخالصة المالية لعقده الاحترافي الساري مع النادي حتى الصيف المقبل.
وأوضحت لـ"الرياضية" مصادر خاصة أن التحركات الهلالية جاءت بعد فشل اللاعب في فرض اسمه ضمن قائمة الـ30 لاعباً التي يعتمد عليها الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق.
ويخضع محمد القرني (27 عاماً) لبرنامج تدريب انفرادي دون الدخول في التدريبات الجماعية، بعد رفضه في أغسطس الماضي الانتقال إلى أي ناد على سبيل الإعارة.





تدوير دياز قبل الذروة

خالد القحطاني من الرياض

سينتهج الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال لكرة القدم سياسة "التدوير" التي تقتضي منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل الذي سيخوض فيه فريقه ست مباريات مهمة ومصيرية، منها ثلاث مقابلات أمام منافسيّن من العيار الثقيل بمقابلة الشباب، والنصر "مرتين" في دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد. ويعتزم المدرب الأرجنتني إجراء عملية تدوير في المباريات الست المقبلة للحفاظ على أسلوب واحد للفريق الأزرق مهما تغيرت الأسماء واختلفت المراكز. وبينت مصادر أن دياز منح اللاعبين إجازات خلال الشهر الماضي بما فيهم الدوليون عقب المباريات التي خاضها فريقه وآخرها راحة لمدة يومين بعد الفوز على الأهلي 2/ 1 في إطار الجولة العاشرة، تحسبا للضغط الذي سيتعرض له في ديسمبر، الذي سيشهد احتدام المنافسة على صدارة الترتيب وكأس ولي العهد.





بعد 10 جولات.. ماذا قدم أجانب المتصدر في دوري جميل


ميليسي

(جدة – mbc.net) يستعد فريقالهلال لاستئناف مشواره في بطولة دوري جميل، حيث يلاقي الشباب في إطار الجولة الحادية عشر بالمسابقة.

ونستعرض في سلسلة من التقارير ماقدمه محترفو كبار أندية جميل في الدوري حتى الآن، وعبر السطور الآتية نرصد ماقدمه أجانب الهلال.

ليو بوناتيني: خاض اللاعب البرازيلي 9 مواجهات مع الهلال (367 دقيقة)، 4 مباريات منها كلاعب أساسي، و5 كبديل.

سجل 4 أهداف، تنوعت بين 3 أهداف بالقدم اليمنى، وهدف واحد بالرأس، ولم يصنع أي أهداف، ولم يتلق أي بطاقات ملونة.

تياجو ألفيس: شارك ألفيس مع الهلال في 7 مباريات (401 دقيقة)، 5 لقاءات منها كلاعب أساسي، ومواجهتين كبديل.

لم ينجح في تسجيل أو صناعة أي أهداف مع الفريق حتى الآن، كما لم يتلق أي بطاقات ملونة.

كارلوس إدواردو: لعب مع الهلال 8 لقاءات (707 دقيقة)، 8 منها كلاعب أساسي.

سجل 5 أهداف مع الفريق، تنوعت بين 3 أهداف بالقدم اليمنى، وهدفين باليسرى، وتمكن من صناعة 3 أهداف.

وتلق إدورادو بطاقة صفراء واحدة فقط حتى الآن خلال مشواره بالبطولة.

نيوكولاس ميليسي: خاض 4 مواجهات (181 دقيقة)، مباراتين كلاعب أساسي، ومثلهما كبديل.

فشل في تسجيل أو صناعة أي أهداف حتى الآن، إلى جانب إنه لم يتلق أي بطاقات ملونة.





درَّسهم الهلال.. بالأجنبي!


ناصر الجديع

** نقطة يتيمة حققها الأهلي حتى الآن في مواجهات الكبار؛ من أصل 12 نقطة أمام الشباب والاتحاد والنصر والهلال، والنقطة الوحيدة تحققت له بحكم محلي أمام الاتحاد بعد رفض الأهلاويين طلب حكم أجنبي في مباراة ديربي وأمام منافس تاريخي، فيما خسر بالحكم الأجنبي أمام النصر والهلال!
** يستطيع الإعلام الكاره للأهلي أن يستخدم هذه المعطيات، وأن يستغل هذه الفترة السيئة للأهلي ليرسّخ حقيقة أن الأهلي لا يكسب بحضور الحكم الأجنبي، وأنه المتضرر الأكبر من الحكم الأجنبي، وأنه المستفيد الأكبر من الصافرة المحلية، بدليل هذه النتائج، وبدليل رفضه لطلب حكام أجانب في أرضه أمام الشباب والاتحاد!
** هذا ما حاول أن يمارسه الإعلام الكاره للهلال، ومنهم إعلاميون أهلاويون بارزون في البرامج الفضائية والصحافة الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعية، مستغلين فترة زمنية محدودة ساءت فيها نتائج الهلال في المباريات الكبيرة وبحضور الصافرة الأجنبية، رغم أن الهلال هو صاحب الانتصارات الأكبر والبطولات الأكثر بين الفرق الكبيرة وبفارق شاسع منذ أن حضرت الصافرة الأجنبية في المنافسات السعودية عام 2003م!
** آخر هؤلاء إعلامي أهلاوي رد على رئيس الباطن الذي اتهم التحكيم المحلي بهزيمته أمام الأهلي، مبديًا استعداده للتكفل بنفقات جلب طاقم حكام أجنبي لمباراة الباطن أمام الهلال في الدور الثاني، رغم أن رئيس الباطن اشتكى من مجاملة الصافرة المحلية للأهلي ولم يشتكِ من الهلال، لكن الإعلامي الأهلاوي كان مشغولًا بالهلال أكثر من فريقه، فسعى لدفع التهمة الباطنية ناحية الهلال، الذي جاء رده أمام الأهلي بالأفعال لا بالأقوال وفي قلب الجوهرة وبالحكم الأجنبي؛ ليقول لهذا الإعلامي ومن هم على شاكلته إن الزعيم إذا حضر بوضعه الطبيعي فلن ترده الصافرة أيًا كان لونها وجنسها عن أخذ ما يريد، تاركًا للآخرين الحسرة والمرارة!
** بالمناسبة، لم أكن أعلم أن الإعلام “يوكل عيش” حتى شاهدت صاحبنا يبدي استعداده لدفع أكثر من 150 ألف ريال للباطن من أجل طلب حكام أجانب أمام الهلال، وهو الذي رفض ناديه طلب حكم أجنبي لمواجهتي الشباب والاتحاد، لكن على ما يبدو أن الإعلام النزيه والمستقل والحر هو الذي لا يزال “ما يوكل عيش”!
** أعود لأقول إن صناعة الكذبة وتحويلها إلى حقيقة والسعي لترسيخها لعبة سهلة استخدمت كثيرًا ضد الهلال، لكنها لن تمارس اليوم ضد الأهلي، ولن تجد من يستغل أوضاع الأهلي هذا الموسم ونتائجه مع الحكم الأجنبي ليمارس الضغط الإعلامي والجماهيري ضده، وتشويه صورته ومنجزاته كما حدث مع الهلال في الفترة الماضية من قبل الآخرين ومنهم بعض الأهلاويين، رغم أن المهمة مع الأهلي ستكون أسهل، ورغم أنه لا يملك ذلك الرصيد الضخم من الأرقام والبطولات التي حققها الهلال مع الحكم الأجنبي، والتي تكفي لدحض أكاذيب خصومه وكارهيه.
** على صاحبنا الإعلامي “المطنوخ” وبقية إعلاميي الأهلي ومعهم الإعلام المحرض والساعي لتشويه صورة الهلال أن يستوعبوا الدرس، وأن ينشغلوا بأوضاع ومشكلات أنديتهم بقدر انشغالهم بالزعيم الذي أعيتهم متابعته وملاحقته بالحملات الإعلامية التي تستغرق منهم الجهد والوقت وأحيانًا “المال” ثم ما تلبث أن تتحطم على صخرة الزعيم الذي يجيد الرد داخل الملعب على كل هرطقاتهم التي يمارسونها وحملاتهم التي ينظمونها خارجه.





الهلال يواصل إستعداداته لديربي الرياض ، و إغلاق التمرين غدا .

هلالكم : عبدالعزيز البدر

واصل الفريق الأول في نادي الهلال مساء اليوم تدريباته إستعدادا لمواجهة نادي الشباب مساء يوم الجمعة المقبل ، وتركزت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية حيث طبق المدير الفني رامون دياز عددا من الجمل الفنيه تخللها تدريبات تكتيكية عبر مناورة على نصف مشاحة الملعب ، و اختتم المران بتدريبات “تفكي العضلات” ، هذا و سيؤدي الفريق مساء الغد تمرينا مغلقا تمهيدا للقاء الشباب.



يواصل أولمبي الملكي تدريباته استعداداً لملاقاة “أحد”

هلالكم : موسى البشري

واصل لاعبو فريق أولمبي الهلال لكرة القدم ظهر اليوم الثلاثاء تدريباتهم على الملعب الرئيس بمقر النادي؛ تأهبًا لملاقاة فريق “أحد” عصر يوم الجمعة المقبل على مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة، ضمن لقاءات الجولة الخامسة من مسابقة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، طبق مدير الجهاز الفني الروماني “ماريوس سيبريا” بالمران تدريبات الاستحواذ على الكرة، تلاها تطبيقات التسديد على المرمى، وآختتم التمرين بمناورة على نصف مساحة الملعب ،حيث واصل سداسي الفريق ( محمد الشريمي، عبدالإله البريه، نهار العابد، مهند فلاته، رفيدي الأسمري ومتعب المفرج) برامجهم التأهيلية ، ويؤدي لاعبو الفريق الأولمبي تدريباتهم يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الواحدة ظهرًا على الملعب الرئيسي بمقر النادي .



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::