#1  
قديم 10/10/2016, 06:14 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياضية : مقالات + تدريبات قبل لقاء الأخضر والإمارات (ق ج4 تصفيات كأس العالم 2018م)


حين ارتصت صفوفنا ..

بقلم: بدر السعيد | Sun, 2016-10-09 23:10

وسط هالة المتابعة الواسعة لتصفيات كأس العالم .. تجسد أمامنا الكثير من المشاهد والدروس التي تنضح بها منعطفات الصراع الطويل المتجدد باتجاه المنصة الكروية روسيا 2018 .. وبين منعطف وآخر ستجد نفسك أمام بعض المحطات التي تسترعي الوقوف والتأمل والنقد والوصف .. ومنها ما حصل من رجال الصحراء أمام الكنغر الأسترالي .. حين غنت الجماهير بصوت واحد "جدة كذا وطن وبحر" ..

في مساء الخميس السادس من أكتوبر لم يكن هناك صورة أجمل ولا لوحة أكثر تعبيراً وبهاء من اصطفاف قلوبنا قبل أجسادنا خلف الأخضر .. كان للجوهرة المشعة في ذلك المساء النصيب الأكبر من جمال الوطن واتحاد عشاقه خلفه ..
في ذلك المساء الجميل .. لم أفرح بالنقطة الثمينة من قبضة الكنغر الأسترالي بقدر فرحتي بالشكل النهائي لجمهور تشربته روح الوطنية ..

فلنكن أكثر صراحة ومكاشفة مع أنفسنا ونعترف أننا افتقدنا هذا الدعم والمساندة الشعبية لمنتخبنا الوطني طيلة السنوات الخمس الأخيرة .. ولن أبحث في أسباب ابتعاد العشاق عن عشقهم .. فقائمة الأسباب لا تتسع مساحة المقال لذكرها بعد أن وجد الجمهور في تلك السنوات مختلف أنواع الخذلان واليأس وهم يلهثون خلف القميص الأخضر المفرغ من محتواه بفعل فاعل !!

لم تكن تلك الالتفافة الجماهيرية لتحدث لولا توفيق الله أولاً ثم صدق المطالبات الفردية والجماعية بضرورة الوقوف خلف منتخب الوطن .. وتوجهات عقلاء الإعلام نحو دفن المنغصات وتأجيل الجدال والسعي نحو توحيد الصفوف .. وبقدر ما كانت تلك المطالبات صادقة وعفوية ونابعة من الوفاء للأرض فقد قابلها بالمثل مساندة شعبية واسعة بدأت من مدرجات الجوهرة المشعة .. وامتدت إلى المقاهي والأماكن العامة .. مروراً بمواقع التواصل الاجتماعي .. وانتهاء بالبيوت التي تزينت يومها بشعار الوطن وارتفعت أصواتها دعماً لأفراده ..

قبل السادس من أكتوبر .. كانت هناك العديد من المبادرات والأعمال التي جسدت دور القطاع الرياضي ورجال الأعمال في أداء أدوار لا تقل أهمية عن أدوار اللاعبين والأجهزة المرافقة لهم .. إذ كان لبعض الأندية دور فاعل في تسيير خدمات نقل الجماهير إلى جدة .. ثم جاء دور رجال الأعمال أمثال سلمان المالك وعادل عزت وغيرهم ليقدموا دروساً في العطاء والبذل لشباب الوطن .. وامتد الأمر إلى الإعلاميين الأوفياء الذين قدموا المصلحة العامة على كل القشور .. أياً كان لونها !!

ولم يقف انصهار ألواننا عند هذا الحد، بل امتد إلى الأدوات الأهم وهم رجال الأخضر في الميدان والذين تناسوا كل ما يدور في محيطهم الخاص والعام ليقدموا لنا وجبة كروية اشتقنا كثيراً لمذاقها الذي طالما أشبعنا لسنين .. حين احتفل هزازي بهدف الزلزال ناصر لم يكن واقفاً عند زاوية "من هو الأساسي ومن هو البديل" .. وحين كان العابد يبدع في تمرير كراته الساحرة لم يكن قد أبقى في ذاكرته الذين اتهموه بلا دليل .. وحين استأسد تيسير في الميدان لم يكن قد أبقى في عقله أي عوالق من بيانات إصابته وتبعاتها الجدلية ..

في ذلك المساء .. رددت الجماهير أحلى الطرب .. وكل الطرب .. كانت تطلق الشطر الأول من البيت .. فيكمل معها المعلق عيسى حربين الشطر الثاني .. لتردد الجماهير خلف الشاشات أغنية عودة الروح التي طال غيابها ..

ما أجملنا ونحن نذيب كل ذلك الغطاء الموحش .. ليظهر معدنناً الأخضر الأصيل حين نحتاجه وننتظره .. ونناديه ..
كل الأمنيات بأن تستمر تلك الصورة في شكلها الحالي .. ثم تتطور تدريجياً .. لنحقق الفرحة الأكبر بعد توفيق الله عند التأهل إلى كأس العالم .. حينها ستجتمع معاني الكم والكيف معاً .. ولن تستطيع مفردات المدح أن تملأ احتياج عواطفنا ..
دمتم أحبة .. تجمعكم الرياضة .. ويحتضنكم وطن.


----------------------------------

لاعبو الأخضر وفرصة العمر

بقلم: فهد القحيز | Sun, 2016-10-09 23:10

قدم منتخبنا الوطني أداء رائعاً في مباراته الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي أبهر به المتابعين والنقاد وأعاد الأذهان لأيام انتصارات وإنجازات الكرة السعودية في عصرها الذهبي .. كبطولات أمم آسيا ومشاركاتنا الأربع (السابقة) في نهائيات كأس العالم.

ـ الأخضر رغم تعادله أمام الكنغر الأسترالي إلا أنه كان هو الأقرب والأجدر بالفوز عطفاً على الأداء الرائع الذي قدمه لاعبوه .. لكن هذا هو حال مباريات كرة القدم .. فالفوز أحيانا لا يحالف الفريق الأفضل .. المهم .. هذا التعادل يكفي أنه أوقف المنتخب الأسترالي أحد المنتخبات القوية التي تنافس بقوة على التأهل من هذه المجموعة .. ولا ننسى أنه (في هذه الجولة) سيصطدم مع المنتخب الياباني وربما تأتي نتائجهما في مباراتي الذهاب والإياب في مصلحة منتخبنا... فمباريات كرة القدم لا تخلو من المفاجآت.

ـ الأخضر عليه أن يطوي صحفة أستراليا والتركيز في مباراة غد (الثلاثاء) في منعطف المنتخب الإماراتي (الشقيق)، فنتيجة هذه المباراة هامة جدا في مواصلة مشوار التأهل للمونديال الروسي .. فالفوز والحصول على النقاط الثلاث ستوصلنا للنقطة العاشرة وبذلك يكون قد قطعنا نصف المشوار... فنتمنى من لاعبي منتخبنا الظهور بالقوة والإصرار والعزيمة والروح القتالية التي ظهروا عليها أمام الأستراليين في مباراة الغد أمام الأشقاء الإماراتيين لنكسب المباراة ونخرج بنقاطها الثلاث.

ـ لاعبو الأخضر عليهم أن يكونوا على قدر من المسؤولية والتضحية ويبذلوا قصارى جهدهم ويقدموا لنا أداء يكفل لنا التفوق وكسب نتيجة مباراتنا مع المنتخب الإماراتي .. فتيسير الجاسم وزملاؤه هم أصحاب الكلمة في الملعب وأيضا هم من بيدهم الظفر بالنتيجة فإذا وضعوا الفوز في رؤوسهم فإنهم بمشيئة الله سيحققونه.

ـ المسيليم وهوساوي ومنصور الحربي وحسن معاذ وتيسير الجاسم وسلمان الفرج ويحيى الشهري وناصر الشمراني ونايف هزازي وبقية زملائهم فرصتكم لكتابة أسمائكم بأحرف من ذهب .. وذلك حينما تسهمون في تأهل منتخب بلادكم إلى نهائيات كأس العالم المقبلة وتضعون أقدامكم في ملاعب روسيا... فانتهزوا الفرصة يا لاعبي الأخضر .. فربما تكون مباريات هذه التصفيات هي فرصة العمر الأخيرة في اللعب في نهائيات كأس العالم قبل الاعتزال... فأعطوا كل ما لديكم حتى يتأهل المنتخب بواسطتكم لمونديال روسيا القادم.

ـ جمهورنا الحبيب كان هو اللاعب الثاني عشر للأخضر في لقائه الأخير أمام المنتخب الأسترالي.. فنتمنى منه تكرار ذلك في لقاء الأشقاء خاصة وأن الشركة الراعية أعلنت عن دخول الجماهير مجانا .. لنرى مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية مكتظة بالحضور والوقوف مع الأخضر ومؤازرته وتشجيعه .. لا سيما وأن دعم الجمهور له تأثير إيجابي في شحذ همم اللاعبين وتحفيزهم ورفع معنوياتهم وظهورهم بمستوى فني عال.

ـ السيد مارفيك يجب عليه أن يستفيد من اللعب على أرضنا وبين جمهورنا ويستغل الأرض والجمهور كعوامل مؤثرة على النواحي النفسية .. بحيث تكون إيجابية لمنتخبنا (كأصحاب الأرض) وسلبية على الفريق الضيف .. فهذه الاعتبارات النفسية لا بد وأن تؤخذ بعين الاعتبار وعلى ضوئها يعد اللاعبين والفريق ككل .. في سبيل أننا نكسب نقاط المباريات داخل أرضنا وعلى الأقل نتعادل خارجها مع المنتخبات المنافسة التي تفوقنا كاليابان وأستراليا على سبيل المثال .. أما نقاط منتخبات الإمارات والعراق وتايلاند لابد وأن نضمن نتائجها ذهابا وإيابا حتى نحقق التأهل بشكل شبه مضمون.

---------------------------------

البوابة الواسعة


بقلم: عبد المحسن الجحلان | Sun, 2016-10-09 23:13

آراء عديدة خالفت ما طرحته في زاويتي الأسبوع الماضي، التي تسبق مواجهة الأخضر السعودي بنظيره الأسترالي بـ ٧٢ ساعة، فارتكزت الآراء المناوئة على خانة بعد الهولندي (مارفيك) عن الحراك في الدوري السعودي والضعف الأدائي وسط الميدان والصحيح أن هناك أعيناً ترصد كل الأشياء للهولندي العجوز الذي قاد منتخب بلاده لنهائي كأس العالم 2010 وخسر بهدف الغفلة.

ـ الروح التي لاحت والعطاء المتجلي كانا السلاح الأقوى في لقاء أستراليا ويؤكدان أن هناك عملاً مؤسساً للجهازين الفني والإداري يتنامى مع اطراد المواجهات وكان بالإمكان أفضل مما كان في الجوله الثالثة غير أن الحظ وقف عاثراً وتحديداً لمحاولة المولد التي تجاوزت الحارس وتصدى لها مدافعاً مغروساً بالخلف أخرجها بالكاد.

ـ لقاء الجولة الرابعة صراع لا يقبل القسمة للرباعي المتقدم.. الفوز يعني الاقتراب من خطف البطاقة الأولى المؤهلة للمونديال الكبير.

وفرصتنا مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية قبل انطلاقة مواجهات الإياب التي سنخوض معتركها بنفس مختلف على اعتبار أننا سنلعب خارج الأرض في نزالات مهمة.

ـ أعود للقاء الغد الذي يحتاج إلى الحسم من البداية رغم إيماننا بأن (مارفيك) يجيد لعبة الشوط الثاني والأمل كبير للعبور من البوابة الواسعة التي لن يخرج منها إلا الأجدر.

نقاط حرة


ـ الشمراني قدم أجمل هدية بعد العودة من جديد بهدف غالٍ.
ـ هزازي الذي وجد وقفة الجميع بعد حادثة مشجع لا يزال بعيداً عن الطموحات ويفترض أن يبدأ (مارفيك) بالمجموعة ذاتها التي خاضت الربع الأخير من مواجهة أستراليا.
ـ عمر هوساوي تثبت المواجهات أنه أفضل مدافع سعودي حتى لو غُيب إعلامياً.
ـ المسيليم غلطة الشاطر كادت أن تضيع مباراة أستراليا ومنصور الحربي معبر للخصوم في الشق الأيسر.
ـ الكابتن طارق كيال علامة فارقة على الصعيد الإداري ولا يستحق القسوة التي طالته من بعض الأهلاويين.
ـ المدرب الأسترالي (بو ستيكو) أيقظ مشاعر لاعبي الأخضر بتصريحه المستفز عندما اتهمهم باليائسين.
ـ غياب الشهراني والزوري لم يؤثر على الهلال فحسب بل تجاوزه لإضعاف الجهة اليسرى في تركيبة المنتخب.
ـ المنتخب السعودي توجد بين صفوفه مجموعة كبيرة تجاوزت أعمارها الثلاثين والتصفيات الحالية الفرصة الأخيره لها لتحقيق الحلم العالمي.
ـ اتحاد جدة سهلت أموره داخلياً غير أنه لن يجد ذلك آسيوياً قبل تسوية الحقوق المالية التي يتعين سدادها.
ـ أجانب الهلال يتناوبون لأخذ أكبر وقت في غرفة العلاج الطبيعي.
ـ يفترض على الهلاليين عدم المبالغة بالتفاؤل بحضور مدرب يحمل (cv) جيداً لأن الوقت الحالي لا يتواجد فيه إلا المدرب المتواضع.
ـ المفاوض الهلالي سقطاته هل هي ضحية سماسرة ام قناعات خاطئة.
ـ بقاء سيبيريا في تدريب الهلال يعطي للاعبين نظرة دونية للجاهز الفني والخاسر الأكبر الفريق.


آخر الكلام

إذا صدأ الرأي صقلته المشورة

-----------------------------------

(المسافة بين أستراليا والإمارات)


بقلم: فهد الروقي | Sun, 2016-10-09 23:15

تبلغ المسافة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة القارة الأسترالية (11341 كم)، وهي مسافة طويلة جدا يصعب قطعها بالسفر (براً) لطول المسافة ويستحيل لعدم ارتباطهما باليابسة ولا يستطيع الراغب في قطع المسافة بين الدولتين الوصول بحرا إلا إن كان (مغامرا) يمتلك القوة والوقت اللازمين وهذا ما كان عليه (الصقور الخضراء يوم الخميس الماضي) وأسهل طريقة وآمن وأقصر يكمن في (التحليق) جوا عبر الطائر الأبيض الضخم.

في موقعة (الجوهرة المشعة) أعادتنا كل التفاصيل للزمن الجميل حيث الروح والعطاء والرغبة الجامحة وتكذيب المنجمين ولو (صدفوا).

لم تكن نتيجة التعادل هي سبب فرحتنا وتماسكنا وتوحدنا بل سبب الفرحة يشبه فرحة الأهل حينما ينهض ابنهم الوحيد والحزين والكئيب والمحبط والمتثاقل الكسول من فوق أريكة بالية جراء طول ارتمائه في أحضانها حتى أصبحت مرتعاً للجراثيم من فوق أريكته والاغتسال ولبس أحسن ثيابه وتجهيز شنطة سفره والتوجه للمطار في انتظار رحلته للعودة لمقر عمله في (موسكوووو) بعد طول غياب.

وموقعة (عاشوراء) ليلة الغد هي (حدّ) فاصل بين عودة الابن صاحب (السيرة الذاتية المتناقضة قديماً وحديثاً) إلى عهده القريب الموسوم بالتكاسل والفشل أو لعهده القديم حيث النشاط والمغامرة والمجد.

بل هي محطة بين استمرار الفتى الأخضر بالسير الحثيث لنحو المطار ومواصلة رحلة عمله الشاقة أو التوقف لبرهة بين استرجاع شريط الذكريات قبل أن يقرر المواصلة أو العودة للأريكة البالية.

منطقياً لو قاتلنا بنفس مواصفات صراع (الصقر والكنغر) فإن الغلبة ستكون بإذن الله للصقر دون استهانة بقدرات الأشقاء لكنها القدرات والروح والتاريخ وعادة (التاريخ يكتبه المنتصر) وفي تاريخنا معهم كروياً كنا نحن من يكتب (التاريخ) دون اعتبارات لـ(الجغرافيا).

نريد أن نعيد (كيمياء) تلك الليلة الليلاء، وواثق بإذن الله من أحد أطراف (منظومة النجاح فيها وهم جماهير (جدة) بالحضور والمؤازرة على أمل أن يعيد الإداري الخبير والمحنك (طارق كيال) سيناريو التهيئة النفسية المميزة وأن يضع (مارفيك) الخطة والتشكيلة والمنهجية المناسبة على أن تؤدي (العناصر المنفذة) الدور المطلوب بإتقان يشبه إتقان ليلة كبح جماح (الكنغر الأصفر).

حينها فقط سيحلق الصقر في الفضاء الفسيح يشابه تحليق الطائر الأبيض الضخم الذي يجلس في درجته الأولى شاب جديد هجر الأريكة البالية في اتجاه (موسكوووو).

الهاء الرابعة

‏بعض العرب لو هو قريب وابن عم
‏يجبرك تكره شوفته من طباعه
‏والبعض لو ما هو من الصُلب والدم
‏ودك تجي في مجلسه كل ساعة

------------------------------------

من كرت ماجد إلى هدف سمعة مروراً بنهائي 96 .. أحداث لاتنسى في مباريات السعودية والإمارات



تقرير - مصعب العمار | Sunday, 09 October 2016 - 19:40 pm


طوال تاريخ مواجهات المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي على مر الـ 33 مباراة التي التقى المنتخبان فيها حملت الذكريات السعودية والأخرى الإماراتية مباريات منها لايمكن أن تغادر ذاكرة أنصار كرة القدم في البلدين.


مباريات عدة كانت لها أحداث خاصة لازالت تتناقلها الأجيال السعودية والإماراتية سواء في كأس الخليج أو كأس آسيا أو تصفيات كأس العالم حملت معها تاريخ عريق للأخضر السعودي أو الأبيض الإماراتي.


في العام 1989 التقى المنتخبان في التصفيات المؤهلة لمونديال 1990 بإيطاليا , ورفضت تلك المباراة الخروج من ذاكرة عشاق كرة القدم السعودية ليس لأنها انتهت سلبية بلا أهداف فهي نتيجة لاترسخ في الأذهان عادةً , لكن لأن تلك المباراة شهدت حالة الطرد الوحيدة التي يشاهد فيها القائد التاريخي للمنتخب السعودي ماجد عبدالله البطاقة الحمراء توجه له طوال تاريخه الرياضي الممتد لاكثر من 22 عاماً ، في حادثة لازالت تتناقل حتى الآن ولازالت وسائل الإعلام في البلدين تسأل طرفيها ماجد عبدالله ومنافسه الإماراتي مبارك غانم عنها.



من أبرز مواجهات المنتخبين أيضاً تلك المواجهة التي أوصلت السعوديين إلى نهائي أمم آسيا عام 1992 , كانت على ملعب هیروشیما في الیابان ضمن مباریات نصف نهائي كأس أمم آسیا التي كان الأخضر قد دخلها حاملاً للقب وساعیاً للحفاظ علیه للمرة الثالثة على التوالي، ويومها نجح سعيد العويران في التسجیل للسعودية في الدقیقة الـ67 من تسدیدة بعیدة المدى أسكنها العویران بالشباك الإماراتیة التي اهتزت بعدها بـ 13 دقیقة مرة أخرى عن طريق فهد الهریفي لتنتهي المباراة بفوز سعودي بهدفین دون مقابل للمنتخب الإماراتي وتأهل سعودي لنهائي أكبر بطولات القارة الصفراء.


اللقاءات الشهيرة التي تصاحبها أحداث تاريخية بين السعوديين والإماراتيين كثيرة , واللقاءات بينهما على الصعيد الآسيوي أيضا لا نهاية لها , فعدا مباراة نصف النهائي عام 1992 عاد المنتخبان ليلعبا في البطولة التي تليها عام 1996م وهذه المرة على نهائي القارة , في البطولة التي احتضنتها الإمارات ووصل لمباراتها النهائية المنتخبان السعودي والإماراتي , كانت مواجهة استمرت فیها النتیجة بیضاء طوال الـ120 دقیقة، قبل أن تأتي ركلات الترجیح بفوز سعودي وتتويج للاخضر بلقب القارة أمام المستضيف الإماراتي الذي كان قاب قوسين أو أدني من لقبه الآسيوي الأول قبل أن يقتل السعوديون تلك الآمال في مباراة لن ينسى عشاق الأخضر السعودي فيها تألق الحارس محمد الدعيع كما لم ينسوا ركلة خالد مسعد الأخيرة التي توجتهم أبطالاً للقارة الصفراء من جديد في تلك المباراة.


على الجهة الأخرى لن تنسى أذهان الإماراتيون مباراة كأس الخليج 2007 التي استضافتها الإمارات وتوجت بها كأول بطولة رسمية للأبيض الإماراتي في تاريخه حيث كان طريق الإمارات إلى هذا اللقب يمر عبر منعطف الأخضر السعودي وتحديداً في نصف النهائي حين التقى المنتخبان وانتهى اللقاء آنذاك بفوز إماراتي بهدف مقابل لاشيء جاء عن طريق المهاجم الإماراتي إسماعيل مطر في الدقيقة الأخيرة من المباراة في لحظة لن ينساها الإماراتيون ولن تغادر أذهان السعوديين أيضا بسهولة غير أنه كان فوز بمثابة النحس على الأبيض الإماراتي في مواجهاته مع الأخضر السعودي , حيث لم ينتصر الإماراتيون على منافسيهم السعوديين بعد ذلك الفوز وحتى الآن.


----------------------------

تمارين خاصة للمولد وآل فتيل في تدريبات الأخضر

جدة - الرياضية | Sunday, 09 October 2016 - 21:19 pm




مشاركة
السابق
التالي
















1 / 16

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم برنامجه التدريبي بحصة تدريبية مسائية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة " الجوهرة "ضمن البرنامج الإعدادي استعداداً لمواجهة منتخب الإمارات، وذلك وسط حضور ومتابعة أحمد عيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء باستخدام الأقماع بعدها تمرين التمرير المتنوع ليشرع بعدها بيرت فان مارفيك بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين ليجري مناورة تكتيكية على كامل الملعب، واختتمت الحصة التدريبية بتمرين الكرات الثابتة.

من جانب آخر واصل فهد المولد تمارينه الخاصة في صالة الحديد مع الجهاز الطبي، فيما اكتفى محمد ال فتيل بتمارين خاصة في صالة الحديد لتعرضه لكدمة في قدمه.

وشهدت الحصة التدريبية حضور محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي وأحمد العقيل عضو الاتحاد السعودي، وأحمد الخميس الأمين العام وطلال آل الشيخ رئيس اللجنة الإعلامية.

وسيجري المنتخب السعودي مساء غد الاثنين حصة تدريبية مسائية عند الساعة 30 : 7 م على ملعب المباراة الرئيسي.

---------------------------------------


اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:37 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube