اليوم وضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم
الأخضر ينازع المنتخب الأسترالي على صدارة المجموعة



«الجزيرة» - عمار العمار:

أخضرنا السعودي في المهمة الأصعب والأقوى عندما يلاقي المنتخب الأسترالي المدجج بنجومه المحترفين في الدوريات الأوروبية في المباراة التي ستقام ضمن الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم عن القارة الآسيوية والتي ستلعب اليوم الخميس أيضاً أربع مباريات إضافة إلى لقاء منتخبنا بأستراليا..

منتخبنا السعودي فارس الجولتين الأولى والثانية ينازع المنتخب الأسترالي على قمة المجموعة الثانية الذي يتساوى معه في الرصيد ويتقدم بفارق الأهداف، وستكون المباراة نارية ثأرية سيشهدها أستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة (الجوهرة المشعة) عند الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة..

فوزان متتاليان لمنتخبنا في الجولتين الأولى والثانية على المنتخب التايلندي بهدف للاشيء بعد ذلك تفوق أخضرنا على المنتخب العراقي بهدفين لهدف ليجمع ست نقاط وضعته في وصافة الترتيب وكانت كفيلة بأن تعيد شيئاً من الهيبة السعودية ولتضع الأخضر أمام اختبار صعب في لقاء اليوم لتأكيد الهيبة بانتزاع الصدارة والابتعاد بهما عن بقية منافسيه، وسيجد الأخضر مساء اليوم دعماً جماهيرياً كبيراً يأمل في رد الدين للمنتخب الأسترالي الذي سبق وأن فاز على منتخبنا ضمن تصفيات 2014 ذهاباً وإياباً، وجاءت الاستعدادات السعودية لهذه المباراة بشكل جيد بالرغم من بعض الغيابات وأبرزهم أفضل لاعب سعودي في الوقت الحالي ياسر الشهراني، وسيلعب أخضرنا هذا المساء مدعماً بصخب جماهيري سيساهم في رفع معنويات اللاعبين للوصول للنقطة التاسعة، وسيعتمد السيد مارفيك بشكل كبير على تكثيف خط الوسط لمجابهة قوة الوسط الأسترالي مع الحذر من الكرات العرضية والعالية، فيما سيعتمد على الكرات القصيرة والبينية للوصول لمرمى المنتخب الأسترالي ومحاولة استغلال بطء حركة مدافعيه، ويبرز في صفوف الأخضر السعودي كل من نواف العابد وسلمان الفرج وعمر هوساوي وعبدالملك الخيبري والعائد بعد غيبة ناصر الشمراني.

المنتخب الأسترالي يدخل هذه المباراة وهو في صدارة ترتيب المجموعة بعد تحقيقه لفوزين متتاليين ففاز على العراق 2/0 ثم فاز على الإمارات 1/0 ويسعى لأن يحقق فوزه الثالث على التوالي للابتعاد بصدارة الترتيب عن أقرب منافسيه، وسيحاول اللعب بأسلوب ضاغط منذ البداية معتمداً وبشكل كبير على محترفيه في الأندية الأوربية، وسيعتمد بشكل كبير على الكرات العرضية والعالية، وأكثر ما يميز المنتخب الأسترالي هو القوة الجسمانية.

وضمن نفس التصفيات تقام اليوم أربع مباريات أخرى ستكون على النحو التالي:

التوقيت المنتخبان المتباريان

1.35 اليابان × العراق

2.00 كوريا الجنوبية × قطر

2.35 الصين × سوريا

4.00 أوزبكستان × إيران

7.00 الإمارات × تايلند



أبدى سعادته لنفاد التذاكر.. وأكد ثقته باللاعبين لتجاوز أستراليا.. مدرب الأخضر:
الأندية والمحترفون الأجانب سبب ندرة المهاجمين السعوديين



جدة - علاء سعيد:

كشف الهولندي مارفيك مدرب المنتخب الوطني الأول أن الكرة السعودية تعاني من مشكلة في وفرة المهاجمين، مشيرا إلى أن السبب وراء عدم وجود عدد كبير من المهاجمين يعود إلى قيام الأندية بالتعاقد مع المهاجمين الأجانب مما ساهم في غياب المهاجم المحلي بالأندية، مبينا بأنه استدعى المهاجم محمد السهلاوي للمشاركة في المعسكر رغم إصابته التي حرمته من المشاركة في الأيام الأولى من المعسكر، غير أنه أكد أنه سيغيب عن لقاء اليوم أمام أستراليا لكنه سيتواجد في لقاء الإمارات الثلاثاء المقبل بعد تعافيه من الإصابة ومشاركته في التدريبات في اليومين الماضية.

وأضاف: المنتخب يضم في الوقت الحالي المهاجمين ناصر الشمراني ونايف هزازي.

وأوضح المدرب مارفيك بأن لقاء اليوم سيكون صعبا أمام المنتخب الأسترالي الذي يعتبر من المنتخبات القوية في القارة الآسيوية، مبينا بأن ثقته كبيرة في لاعبيه لتحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث.

وأبدى مدرب المنتخب سعادته الكبيرة بنفاد تذاكر المنتخب أمام أستراليا، مشيرا بأن هذا الأمر سيلعب دورا كبيرا في تحفيز اللاعبين داخل الملعب لتقديم أفضل المستويات الفنية المقرونة بالنتائج الإيجابية.



خلفاً للأورجوياني ماتوساس
الهلال يقترب من المدرب الروماني (رازفان لوسيشكو)


رازفان لوسيشكو

الجزيرة - محمد الدعجاني:

اقتربت إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد من حسم صفقة التعاقد مع المدرب الروماني رازفان لوسيشكو مدرب نادي سكودا زانثي اليوناني لقيادة الدفة الفنية للفريق الكروي الأول بالنادي خلفاً للمقال الأورجوياني ماتوساس.

ويبلغ المدرب الروماني الشاب من العمر 47 عاماً وسبق له أن درب منتخب رومانيا في وقت سابق، وكذلك خاض تجربة في الخليج بتدريبه لنادي الجيش القطري قبل أن تتم إقالته، ويتجه بعدها لنادي سكودا زانثي اليوناني والذي يقدم معه حالياً مستويات ليست بالجيدة.

وقد تتضح الرؤية في التفاوض بين إدارة نادي الهلال والمدرب الروماني خلال الساعات القليلة المقبلة التي تلي نشر هذا الخبر، ليبدأ مباشرة بقيادة الدفة الفنية للفرقة الزرقاء التي عانت كثيراً مع انطلاقة هذا الموسم مع المدرب السابق ماتوساس.



الزوري اطمأن على إصابته في قطر
الهلال ينتظر عودة إدواردو و «ليو» للجماعية


جانب من التدريبات

«الجزيرة» - عبدالله الحنيان:

أدى لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الهلال يوم أمس تدريباتهم الاعتيادية على فترتين؛ تحضيرًا لاستئناف منافسات الموسم الرياضي، حيث ركّز مدير الجهاز الفني الروماني «ماريوس سيبيريا» في المران الصباحي على الجوانب اللياقية، إذ عمل على تطبيق عدد من التدريبات اللياقية المتنوعة رغبة في رفع المعدل اللياقي للاعبين؛ للاستفادة من فترة التوقّف الحالية، في حين اشتملت الحصة المسائية على الجوانب الفنية، طبّق من خلالها الجهاز الفني تدريبات تكنيكية، قبل أن يعمد «سيبيريا» على تطبيق عدد من الجمل الفنية؛ عبر مناورة على نصف مساحة الملعب، اختتمها بتدريبات الجري على سرعات ومسافات مختلفة، بمشاركة اللاعب «محمد الشلهوب» عقب غيابه عن مران أمس الأول بسبب ارتباطه بإعلان دعائي في مدينة دبي.

من جانبه، أدى المحترف البرازيلي «كارلوس إدواردو» مرانًا لياقيًا بالجري على سرعات مختلفة، وأداء تدريبات تمرير الكرة، برفقة زميله البرازيلي «ليو بوناتيني» ، وينتظر دخولهما التدريبات الجماعية خلال هذين اليومين، في الوقت الذي واصل به اللاعب «عبدالله الزوري» برنامجه التأهيلي؛ بعد أن أجرى فحصًا طبيًا في «قطر»، لدى استشاري جراحة القدم البلجيكي «بيتر دوخ»؛ وذلك للاطمئنان على سير برنامجه التأهيلي، بينما واصل «ياسر القحطاني» برنامجه العلاجي المُعد له مُسبقًا.

يشار إلى أن الفريق سيواصل في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم تدريباته الاعتيادية؛ وذلك على الملعب الرئيس في مقر النادي.

من جهة ثانية، بدأت يوم أمس في مقر النادي أعمال الصيانة بتغيير مسميات بعض المنشآت بأسماء كبار أعضاء شرف النادي، والتي أعلنت عنها الإدارة الهلالية مؤخراً، تقديراً لدعمهم اللامحدود ووقفاتهم التاريخية مع النادي عبر تاريخه.



صح لسانك

* اشتباك بين عبدالغني وعوض خميس يوقف تدريب النصر

عنوان صحفي

- الثابت والمتغيِّرون

* مدرب النصر يرفض الوديات

عنوان صحفي

- التدريب عساه يكمل

* فهموني خطأ

حسن الراهب

- فاهمينك صح بس لا تعودها



فواصل

- مبادرة سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بتكريم رواد الرياضة في المنطقة والذين عملوا بإخلاص وأمانة وقدَّموا خدمات جليلة للحركة الرياضية في المنطقة كان لها صدى كبير في كل مناطق المملكة ولدى كل الرياضيين. الذين أكّدوا أن هذه المبادرة هي عنوان وفاء وتقدير أشعرت المكرَّمين بأن جهودهم وخدماتهم هي محل تقدير المسؤولين.

* *

- اتفق النصراويون في اجتماعهم الشرفي الأخير على تغيير المدرب زوران ولكن عدم القدرة على تغطية تكاليف المدرب البديل جعلهم يبقون على المدرب زوران. هذه الخطوة سيكون لها تبعاتها الخطيرة وانعكاساتها السيئة على مستقبل الفريق. فاستمرار المدرب في موقعه بعد نزع الثقة منه سيؤثِّر سلبياً على اللاعب وعلى المدرج الذي سيهاجم المدرب عند كل تعثر أو إخفاق.

* *

- كل الدعوات لمنتخبنا الوطني بالتوفيق في مباراته اليوم أمام المنتخب الأسترالي, فالجماهير ستحضر بكثافة.

* *

- سيبقى بيع حقوق النقل التلفزيوني لمدة عشر سنوات قادمة حجر عثرة أمام مشروع الخصخصة الذي تكرر الهيئة العامة للرياضة قرب إعلانه وتطبيقه. فالمستثمر لن يقدم على الدخول في هذا المشروع الذي تم بيع أهم منتج فيه.

* *

- حادثة الاشتباك بين عبدالغني وعوض خميس في التدريب مؤسفة. وهي ليست الأولى ولا الألف من عبدالغني تجاه زملائه في النادي أو مدربيه أو إدارييه أو لاعبي الأندية الأخرى. استمرار عبدالغني في صفوف الفريق بات يشكل خطراً على استقراره وعلى المناخ العام الذي أصبح متوتراً بسبب الخروج المتكرر لعبدالغني عن الروح الرياضية.

* *

- ما يحدث في أنديتنا الكبرى من تعثر إداري ومالي ورياضي يعود في المقام الأول لسوء الإدارة. فالإدارة هي أزمة الرياضة السعودية على مستوى الاتحادات والأندية ونادراً ما نجد اتحاداً أو نادياً ناجحاً إدارياً. فقد دخلنا عصر الاحتراف وما زال رؤساء وإدارية الأندية يعتبرون أنفسهم متطوّعين. ويجعلون هذه الصفة ستاراً لإخفاقاتهم ودرعاً يقيهم من النقد والمحاسبة.



مـرايـا
سبعة أشياء تثير القلق في الهلال



سامى اليوسف

على عكس المتوقع، أخذت مساحة القلق تزداد لدى جمهور نادي الهلال، فالمخاوف تكبر في المدرج الأزرق وبات المتتبع لرسائل الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي يلحظ حجمها مع تناقص حاد في نسبة الثقة في عمل إدارة الأمير نواف بن سعد، التي سجلت بدايات عمله كرئيس مؤشرات واضحة من التفاؤل. المدرج الهلالي يمتاز بالحكمة، والحرص على مكتسبات «الزعامة» خاصة فيما يتعلق بالفريق الكروي الأول، واجهة النادي والكرة السعودية، وليس من السهولة بمكان استغفال هذا المدرج، أو الالتفاف عليه بتغليب مصالح فردية، أو تقديمها على مصلحة النادي، ذلك أن رواده يرفعون شعار «الهلال أولاً» دومًا، مهما بلغت قيمة الأشخاص، أو ما يقدمونه. القلق هو شعور طبيعي في حالات معينة، فالخوف من أمر ما يولد القلق حتى تجاوز الأمر بسلام، ولكن إذا تكرر هذا القلق في فترات زمنية متقاربة، وبصورة حادة، فإنه يتحول إلى مشكلة تستوجب علاجًا. يجدر بنا أن نتساءل: لماذا تبدل الحال في المدرج الهلالي، وتحول التفاؤل إلى حالة من القلق بالرغم من عدم تغير إدارة الأمير نواف بن سعد، وللإجابة على هذا السؤال، وضعت سبعة أسباب رصدتها كانت كفيلة في انقلاب حالة الرضا إلى خوف، ثم قلق، وأخشى أن تتحول إلى أزمة ثقة إن لم يتدارك الوضع، ويعمل الرئيس على معالجة الأسباب السبعة، وهي:

غياب أو ابتعاد الرئيس: فاجأ الأمير نواف بن سعد الجماهير الهلالية بغيابه عن المشهد مع انطلاقة الموسم، وعلى الرغم من فترة التوقف الأولى الطويلة إلا أن هذا الغياب استمر في وقت لم تستقر الأمور الفنية والإدارية المحيطة بالفريق إلى حد الثبات، والفريق بمدربه وأجانبه لم يسجلوا تلك البداية القوية التي ينشدها ويتوقعها كل هلالي غيور، أو يقتنع بها. الرئيس بغيابه المفاجئ أعاد خطأ من سبقه عندما ترك الفريق في عز معمعة الدوري تاركًا المدرب سامي الجابر آنذاك لوحده في الواجهة يتحمل عبء المسؤولية.

اختيار ونوعية المدربين: لم تنجح الإدارة في الموسمين الماضي والحالي في اختيار المدرب الذي يرقى إلى طموحات الجماهير، أو مستوى زعيم الأندية السعودية والآسيوية، بل إن طريقة التعاقد مع المدربين لم يقابلها المدرج الهلالي بشيء من الاقتناع، وشكك في عدم احترافيتها، وزادت مساحة الشكوك مع بداية الموسم الحالي حيث سجل النقاد والجمهور عدة ملاحظات على طريقة تعامل المدرب السابق مع المباريات وخصومه، وكذلك حول شخصيته واستقلالية رأيه.

تعامل الإدارة مع اللاعبين: حالة من الارتباك رصدتها الجماهير خاصة مع تعارض وتناقض المواقف أو القرارات مع التصريحات لدى الإدارة في تعاملها مع اللاعبين سواء الصاعدين أو الكبار، على سبيل المثال: خروج الثنائي الشريد والقحطاني، وتضارب الأقوال حول إعارة عطيف، ثم الموقف غير الشفاف من العرض الإماراتي للفرج والبرازيلي ادواردو، والتجديد مع كريري ثم توقيع مخالصة مفاجئة معه، وقبل هذا وذاك.. التعامل المتناقض مع الحارس شراحيلي، وبالمثل في التفاوض مع العويس، وعدم الجرأة في التعامل مع اللاعبين الكبار الذين تقلصت حظوظ مشاركتهم الأساسية مع الفريق ونعني الثلاثي عزوز وياسر والشلهوب، مع ملاحظة الفشل في تسويق عقد الميدا.

الإصابات: رسمت إصابات اللاعبين، وتأخر تأهيل بعض العناصر الأساسية علامات استفهام مثيرة للقلق في محيط المدرج، فالأسماء المهمة والمؤثرة بما فيها الأجانب دخلت في نفق الإصابة، والضرر وقع بشكل أكبر على الفريق بعدم تعويض الغائبين..

بعد إلغاء عقد المدرب.. سجلت الإدارة تأخرًا واضحًا وخاطئًا (حتى اللحظة) في حسم ملف البديل بشكل يحفظ لها ثقة المدرج، وللفريق توازنه، وخصوصًا أن الرئيس - طبقًا لحديثه المتلفز - سجل ملاحظاته على طريقة تعامل المدرب وتوصل إلى قناعة بعدم جدوى استمراره، وهنا نتساءل عن استقراء المستقبل واستشعاره، وهذه ميزة الإدارة الناجحة التي تسارع إلى توفير البديل في وقت يُحسب لها!

وخصوصًا أن بعض المدربين المعروفين الذين تم التفاوض معهم ذهبوا لأندية محلية وخليجية بجهود ومراحل تفاوضية أقصر ولكنها فعّالة وحاسمة.

إدارة الفريق: اتفق المدرج في غالبيته، ومعه الإعلام المقرّب على إخفاق إدارة الفريق في القيام بأدوارها، وسجل البعض ضعفها أمام سطوة النجوم وشعبيتهم، وفي النقاش أو محاسبة الجهاز الفني حول أخطائه.. الغريب أن عدد من المدربين جاؤوا ثم رحلوا وإدارة الفريق ثابتة لم تتغير على الرغم من تغير إدارة النادي أيضًا! ويسجل المدرج حالتيّ إغلاق التدريبات، وطول فترة الإجازات للاعبين كأبرز الملاحظات على عمل الادارة.

غياب الصوت الشرفي: الإدارة المركزية لا تمنح الصلاحيات، والإدارة الاقصائية هي من تبعد وتغيب أصوات المعارضين أو المنتقدين، فهل أصبح الهلال يعاني من هكذا إدارة؟، الواقع يقول إن صوت الشرفيين غير مسموع، وتأثيرهم بات محدودًا، ففي السابق كان الشرفيون يمثلون عين الرقيب والآن لا صوت ولا عيون.

كما أن الصلاحيات جميعها بيد الرئيس والأعضاء الحاليين لا يملكون مساحة من الصلاحيات تخولهم الاضطلاع بمسؤوليات ترقى إلى صناعة القرار أو المشاركة المؤثرة فيه، وهنا تكرار لسيناريو سابق رفضه الهلاليون جميعًا. كل الأسباب السبعة أعلاه تثير القلق في محيط المدرج الهلالي حول مستقبل الفريق الذي بات غامضًا، والمخاوف تزداد إلى حد القلق الأكبر في ابتعاد متكرر عن حصد لقب الدوري، وإخفاق متكرر أيضًا في البطولة الآسيوية، ما لم تتدارك الإدارة برئاسة الأمير نواف بن سعد التي ما زالت تحظى بالثقة المطلوبة من الهلاليين الأوفياء الوضع، وتعالج مكامن الخلل، وتصحيح المسار لكي يعود الهلال إلى سابق عهده.

أخيـراً

مواجهة أستراليا هذا المساء هي بمنزلة المواجهة المفصلية، أو مفترق الطرق بعد مواجهتين مهمتين، ولكن بدرجة أقل من الناحية الفنية، أمام تايلاند والعراق حصدنا من ورائهما العلامة الكاملة، من المهم ألا نخسر الليلة، وإن شاء الله بفضل منه، ثم دعم جمهور الأخضر في جدة، وعزيمة الصقور سنبارك لأنفسنا وللوطن بنتيجة إيجابية تعزز من موقفنا في المجموعة، وتعطينا الدافع الأكبر لمواصلة المشوار نحو بلوغ مونديال روسيا.



أكثر من عنوان
تعاملوا مع المنتخب بهدوء!!



علي الصحن

يلعب الأخضر اليوم لقاءاً مفصلياً مع نظيره الأسترالي، وعندما أقول مفصلي فأنا أعني ذلك حتى وإن كان اللقاء في الجولة الثالثة من تصفيات العشر جولات، فالفوز اليوم سيمنح المنتخب هيبة وثقة أكبر، وسيؤكد أنه عاد فعلاً بالشكل الذي يريده محبوه، وأن انتصاريه السابقين على تايلند والعراق لم يكونا ضربة حظ كما يردد البعض، حتى وإن تحققا من علامة الجزاء، والفوز اليوم يعني أنه قد قطع 30 % من مشواره بنجاح دون النظر للآخرين، ونتائج الآخرين ستخدمه بالتأكيد في حال أي تعثر في المستقبل.

الفوز اليوم على المنتخب الأسترالي سيجعل القائمين على الأخضر يعملون بهدوء في المرحلة المقبلة، وسيجعل لاعبيه بعيدين عن الضغوط، وسيضاعف ثقة محبيه بالجميع، ويزيد من التفافهم حوله، والرغبة في مساندته من المدرج خلال المرحلة المقبلة.

ماذا عن التعثر بالخسارة؟؟ من المؤكد أنها ستعيد الفريق إلى نقطة الصفر، وتفتح أبواباً يصعب إغلاقها حول آلية اختيار اللاعبين، وغياب المدرب عن متابعة المسابقات المحلية، وانشغاله بتحليل مباريات دوري بلاده، وعن صمت اتحاد الكرة أمام ذلك...الخ!! ومن المؤكد أن سيل الانتقادات والتساؤلات سيتواصل ولن يضع اعتباراً لكون الأخضر سيلعب مع نظيره الإماراتي بعد أيام.

مباراة اليوم صعبة، والخصم شديد البأس قوي المراس، وكل النتائج متوقعة لها، والأهم أن نتعامل معها بهدوء أياً كانت النهاية، فهناك سبع جولات أُخر... وعندما تنتهي الجولة الرابعة، ستكون المساحة كافية للفرح إن شاء الله، أو للتلاوم والنقاش والبحث عن إجابة لكل التساؤلات... فهل يدرك الإعلام ولا سيما (دكاكين) الفضاء ذلك؟؟

مدرب الهلال... مشكلة كل مرة!!

الإداري الناجح هو من يضع احتمالات لكل الأحداث، ويكون جاهزاً للتعامل الكفء مع كل المتغيرات، وتكون لديه الخيارات الكافية لاتخاذ القرار المناسب، وما يقال عن الإداري كشخص، يقال عن الإدارة كمجموعة، وعن الهيئة أو النادي كمنظومة.

في الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي أعلن نادي الهلال إلغاء عقد مدرب فريقه الكروي، وليس مطلوباً من النادي أن يعين مدرباً جديداً خلال أربع وعشرين ساعة، لكن: إرهاصات ومقدمات إلغاء عقد ماتوساس كانت ظاهرة في وقت مبكر، كان احتمال إبعاده أقوى من احتمال استمراره، كانت كل المؤشرات تقول إنه لن يبقى في النادي - الباحث عن ألقاب تعود عليها، ثم طال فراقها، ويستعجل محبوه قطافها -... كانت سيرته من البداية كفيلة بوضع سيناريو متوقع بنسبة 90 % للنهاية.

ثم ماذا؟.. تأخر الهلاليون في حسم ملف المدرب الجديد، تصرمت الأيام دون أن يكون هناك خيار مناسب- حتى كتابة هذه الأسطر لم يبت الهلاليون في الأمر- وقد يكون من المناسب التأني في ذلك، غير أن الواقع والمنافسات تقول إن التأخر في القرار لن يكون في صالح الفريق!!

السؤال الذي يتناقله الهلاليون لماذا يحدث هذا الأمر لفريقنا فقط: لماذا تلغي الأندية الأخرى عقود مدربيها ويحضر البديل الأفضل قبل مغادرتهم وتوقيع المخالصات المالية؟ ولماذا نسمع مبررات لا يرددها صناع القرار في الأندية الأخرى... والسؤال الأشد مرارة: لماذا ظل الفشل قرين اختيار المدرب طوال السنوات السابقة... وهل يعجر ناد بحجم وتاريخ ومال ورجال الهلال أن يتعاقد مع مدربين من طينة جيريتس وكوزمين، ويظل رهينة تجارب فاشلة وخيارات لم يكتب لها النجاح؟ وهل العلة في الهلال؟ أم صناع القرار فيه؟ أم في السماسرة والمستشارين ومن يتم الاعتماد عليهم في هذه المسألة؟

مراحل... مراحل

- تعاقد الأهلاويون مع جروس بقناعة تامة، وأُلغي عقد جوميز بعد أربع جولات بقناعة تامة.... فأي القناعتين أصدق؟

- حتى لو عاد جوميز للتعاون، فلا أحسبه يحقق النجاح الذي حققه الموسم الماضي مع الفريق!!

- نجاح مدرب مع فريق لا يعني نجاحه مع آخر... والأدلة كثر!!

- كم خسر الهلال والأهلي مادياً وفنياً من التعاقد مع مدربي الجولات الأربع؟؟

- تغضب من لاعب، وتقرر معاقبته، وعندما تعجز عن إيجاد البديل.... تعلن قبول اعتذاره وإعادته من جديد!!

- اقترب رحيل اتحاد الكرة... وبقدر سعادة الكثيرين بذلك فإنهم يتوجسون خيفة من القادم، ويخشون ألا يحدث أي تطور حقيقي في المستقبل.

- عندما يضع النادي - أي ناد - نفسه تحت عباءة آخرين..فإنه لن يتقدم ولن يحقق شيئاً...

- ويبقى النادي الفيصلي بقيادة فهد المدلج... مدرسة في كل شيء.

- في كل مرة... التعليق في واد والمباراة في واد آخر!!



كاركتير
رشيد السليم








قمة الجولة الثالثة محط أنظار «آسيا».. الليلة
«الأخضر»: أستراليا مفترق طرق.. وجدة مصدر تفاؤل



الرياض - خالد غادن

تتّجه أنظار الجماهير السعودية عند الثامنة و 45 دقيقة من مساء اليوم نحو ستاد الملك عبدالله بجدّة، محمّلةً بدعوات وأمنيات أن يستمر "الأخضر" في مواصلة سلسلة انتصاراته التي بدأها في أول جولتين ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 م في روسيا، حينما يستضيف نظيره المنتخب الأسترالي الذي يشاركه صدارة المجموعة الثانية بستّ نقاط، مع تفوّقه بفارق الأهداف، ويأمل المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك أن يُحوّلها لتفوّق سعودي بنهاية الجولة بعدد النقاط، وتثبيت أول أقدامه في بلاد "الرّوس".

ومع غياب هداف "الأخضر" في هذه التصفيات المهاجم محمد السهلاوي لعدم الجاهزيّة، يعوّل مارفيك كثيراً على زميله العائد ناصر الشمراني لإكمال تخصّصه في الشباك الأسترالية، الذي يعدّ أكثر اللاعبين السعوديين هزّاً لها بمرّتين من مباراتين خاضهما أمام "الكنغر" في تصفيات مونديال 2014 م، إلا أن كلاهما لم يكونا ذا قيمة، إذ خسر المنتخب السعودي فيهما على التوالي، ساعياً الليلة لتحقيق فوزه الأول على نظيره الأسترالي في تصفيات المونديال، والثاني في المواجهات المباشرة بجميع البطولات التي تتفوّق فيها كتيبة المدرب آنجي بوستيكوغلو بأربعة انتصارات مقابل فوز يتيم لـ"الأخضر"، ومثله في عدد مرّات التعادل.

ويُتوقع أن يدخل مارفيك المباراة بتشكيل مكوّن من ياسر المسيليم في الحراسة، وحسن معاذ وعمر وأسامة هوساوي، ومنصور الحربي في الدفاع، على أن يتواجد في المنتصف عبدالملك الخيبري وسلمان الفرج وعبدالمجيد الرويلي وتيسير الجاسم ونواف العابد خلف المهاجم الوحيد ناصر الشمراني.

«الكنغر» يتسلح بالقوة الجسمانية.. ونجومنا بالأرض والجمهور

ويعدّ لقاء اليوم هو السادس لـ"الأخضر" على ستاد "الجوهرة" بعد خمس سابقة لم يخسر في أيّ منها، إذ انتصر في ثلاث وتعادل في اثنتين، مسجلاً 13 هدفا، ومستقبلاً ثلاثة أهداف فقط، الرقم ذاته لعدد المواجهات السابقة للمنتخب في النسخة الحالية من التصفيات على هذا الملعب، منتصراً فيها جميعها.

ولحساب المجموعة ذاتها، تستضيف الإمارات على ستاد محمد بن زايد بأبوظبي نظيرتها تايلاند، سعياً لتعويض خسارتها في الجولة السابقة أمام أستراليا، التي أعادتها إلى المركز الرابع بثلاث نقاط، متخلّفةً بفارق الأهداف عن صاحبة المركز الثالث اليابان والتي تستضيف المنتخب العراقي، الطّامح لتحقيق أول نقطة له بعد بداية لم تكُن مرضية للجماهير العراقية، إذ خسِر في أول جولتين من التصفيات، الأمر ذاته الذي ينطبق على منتخب قطر، والذي يخوض اختباراً صعباً بعيداً عن الدوحة حينما يواجه في الثانية ظهراً منتخب كوريا الجنوبية بمدينة سون الكورية ضمن مباريات المجموعة الأولى، التي تستضيف فيها الصين أيضاً المنتخب السوري عند الثانية و 35 دقيقة ظهراً، قبل أن تُختتم مباراتها بمواجهة أوزبكستان وإيران عند الرابعة عصراً على أرض الأولى.

وتتصدر أوزبكستان المجموعة بست نقاط، مقابل أربع لإيران وكوريا، في حين تقاسم الصين وسوريا المركز الرابع بنقطة واحدة، وتتذيل قطر المجموعة من دون أي نقاط في المركز السادس.

وستقام مواجهات الجولة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل الـ11 من شهر أكتوبر الجاري



الروماني رازفان يقترب من تدريب «الزعيم»



رازفان لوسيسكو

الرياض - حمد الصويلحي

علمت "الرياض" أن ادارة الهلال توصلت لاتفاق مع الروماني رازفان لوسيسكو مدرب سكودا سانث اليوناني لقيادة الفريق لمدة موسم مع أفضلية تمديد العقد، وتبقى التوقيع النهائي خلال الساعات المقبلة.

وكشفت وسائل إعلام يونانية أن العرض الأزرق يصل إلى مليون و200 ألف دولار.



«المسابقات» تستجيب لمطالب الأندية


اجتماع اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي

الرياض - خالد غادن

خفّضت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم عدد اللاعبين المشترط مشاركتهم في مباريات دوري الأمير فيصل بن فهد لموسم ظ¢ظظ،ظ¦ من مواليد العام ظ،ظ©ظ©ظ§ إلى ثلاثة لاعبين كحد أدنى بدلاً من أربعة، ورفعت الحد الأقصى للاعبي مواليد عام ظ،ظ©ظ©ظ¥ إلى ثلاثة بدلاً من اثنين، في حين سيكون المجال مفتوحاً لعدد اللاعبين الذين سيكون مواليد عام ظ،ظ©ظ©ظ¦ فأكثر، وأقرّت فتح المجال في تبديل اللاعبين خلال مجريات المباراة، بعدما صدر في التعديل الجديد اشتراط أن يكون اللاعب المستبدل مماثلا لعام ميلاد اللاعب البديل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة مع الإدارة الفنية باتحاد الكرة، والتي يرأسها البلجيكي فان يان وينكل مع الأندية الـ14 المشاركة في المسابقة.

وكانت الأندية قد أبدت تذمرها عقِب التعديل الذي صدر من لجنة المسابقات، مبرّرةً هذا الأمر، بأن التعديل أتى بعد صدور الجدول، ما جعل الوقت ضيقاً أمامها لتكون جاهزة.



الهلال يقدم «البلاتينية» للنعيمة


النعيمة خلال استلامه للعضوية البلاتينية

الرياض - حمد الصويلحي

قدم الهلال عضوية النادي الجديدة "موج الهلال البلاتينية" لقائد الفريق والمنتخب السعودي سابقا صالح النعيمة في إطار حرص النادي على تقدير رموزه الذين خدموه خلال أعوام مضت، وسيتم تقديمها لعدد من نجوم النادي.



وقت حر
كلنا مع «الأخضر».. ولا بقاء للأغبى



يدخل المنتخب السعودي اليوم مواجهته الثالثة في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018، وعلى الرغم من كون المواجهة تضعه أمام أقوى منتخبات المجموعة ومتصدرها إن لم يكن الأقوى على الإطلاق في القارة الآسيوية وهو بطلها المتوج المنتخب الأسترالي إلا أن المعطيات تبقى في الورق ولا علاقة لها بما يحدث داخل الملعب إذ العطاء والقتال والتنافس طوال 90 دقيقة.

لست من هواة التقليل من الخصوم وتضخيم الأنا، ومن غير المعقول أن نسلب المنتخب الاسترالي مكتسباته كأحد أفضل منتخبات القارة تكتيكاً وتنظيماً والتزاماً داخل وخارج الملعب، خصوصاً وهو المنتخب الذي يمتلك بين صفوفه لاعبين ينشطون في أقوى دوريات العالم، ولكن المنطق يقول أيضاً: إن كرة القدم لا يهمها التاريخ ولا تعترف إلا بالعطاء اثناء وقت المنافسة، ولو كانت سمعة أي منتخب وهيبته ستساعده في تجاوز خصومه لحدث ذلك للمنتخب البرازيلي أمام المانيا في نصف نهائي مونديال 2014 إذ لم يشفع له التاريخ ولا الجغرافيا وهو من ينظم البطولة في الخروج على الأقل بخسارة تحفظ كرامته، إذ انصفت كرة القدم من ركض وتعب وقدم المهر كاملاً وفازت المانيا بسباعية شهيرة لطخت التاريخ البرازيلي الكروي، والشواهد على أن كرة القدم تخدم من يخدمها فقط كثيرة والمجال لا يتسع لسردها والأهم أن الفكرة تصل للاعبي المنتخب السعودي ليؤمنوا بأن مصير نقاط المباراة بعد الله بأقدامهم قبل أن يكون بأقدام لاعبي استراليا.

وبما أن الحديث اليوم عن منتخب الوطن ولا حديث غيره يسيطر على نقاشات الوسط الرياضي، فلا يمكن أن نمرر مرارة التصرفات التي ظهرت من متعصبين أغبياء تناسوا دعم منتخب الوطن بأنانية نتنة ومفرطة، واتجهوا لبث الشائعات حول نجومه من أجل التأثير على عطاءاتهم سواء كان ذلك عمداً أو جهلاً أو غباء وقلة وعي وإدراك، وإلا كيف سمح عصابة من المتعصبين باتهام أحد أهم لاعبي الأخضر وأفضلهم رقمياً ورسمياً في آخر مباراتين دوليتين بتعاطي المنشطات قبل المواجهة الأهم، وكيف سمحت صحيفة رياضية متخصصة رسمية سعودية لمن يعمل فيها بترويج إشاعة العروض الخيالية الوهمية لأحد أعمدة المنتخب السعودي أيضاً قبل المواجهة الأهم، هؤلاء فئة مريضة ابتلي الوسط الرياضي بهم، وعزاؤنا بأن العقلاء جميعهم وبمختلف أهوائهم وانتماءاتهم يلتفون حول المنتخب ويدعمونه ويؤازرونه تاركين المتخلفين من المتعصبين ونزواتهم خلف ظهورهم ولا بقاء للأغبى.

ثانية

ليس هناك سوى شيء واحد يجعل الحلم مستحيلاً وهو الخوف من الفشل».

باولو كويلو



رياح شرقية
«الأخضر» وأستراليا.. 11 مقابل 15


محمد الشيخ

خلال معسكر المنتخب السعودي استعداداً لمواجهة أستراليا اليوم في تصفيات "مونديال روسيا" ظل اللاعبون يرددون جملة معلبة مفادها أن المباراة ليست سوى مواجهة بين 11 لاعباً مقابل 11 لاعباً، قالها أولاً الحارس ياسر المسيليم، واستنسخها من بعده أغلب اللاعبين، وتداولها بعض المحللين والنقاد عبر البرامج التلفزيونية وكأنها خطة المباراة!.

أعلم أن تلك الجملة ليست من بنات أفكار المسيليم، ولا أياً من زملائه، إنما هي عبارة تقليدية حد الابتذال تتكرر كثيراً على الألسنة للاستهلاك الإعلامي، ويؤتى بها ظناً من البعض بأنها مفتاح للتحفيز، خصوصاً حينما يتواجه فريقان يتباينان كثيراً في مستواهما الفني، وهي عبارة مضللة وخادعة، ولا تعبر عن أدنى مصداقية في لغة كرة القدم، وإن كانت في لغة الحساب نعم!.

في منطق كرة القدم ليس معقولاً أن يقال لمجرد أن الفريقين يلعبان بـ11 لاعباً بأن لا فرق في الدوري الانجليزي بين مانشستر سيتي الذي يتصدر الدوري وسندرلاند متذيل الترتيب، أو بين ريال مدريد في الدوري الإسباني بكل تاريخه وغرناطة صديق المراكز الأخيرة في كل موسم، أو بين منتخب ألمانيا بطل كأس العالم الأخيرة وحامل اللقب لأربع مرات ومنتخب لختنشتاين الذي يقع على هامش خارطة الكرة في العالم؛ على الرغم من أن كليهما منتخبان أوروبيان.

المنطق الذي أركن إليه يقول اليوم أن منتخب أستراليا هو بطل آسيا في نسختها الأخيرة قبل عام، والمنطق ذاته يؤشر لي على وجود 17 لاعباً في تشكلية "الكنغر" ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية، كما يذكرني بأن سجل مواجهات المنتخبين يرصد بوضوح أن المنتخب الذي يحط رحاله في القارة الآسيوية كضيف ثقيل عليها يتفوق على "الأخضر" في مجموع المباريات الست التي تواجها فيها؛ بواقع أربع انتصارات مقابل انتصار وتعادل واحد، وأن آخر ثلاث مباريات تواجها فيها في العامين الأخيرين انتهت بنتائج ثقيلة؛ مرتين بثلاثية، وواحدة برباعية!.

ذلك الرصد لا يعني استحالة الفوز على المنتخب الأسترالي، وإنما يعني أن الفوز لا يمكن أن يأتي على قاعدة 11 مقابل 11 التي يتم ترديدها باستسهال من دون اعتبار للفوارق الفنية والبدنية والاحترافية، يضاف لها واقع مواجهات المنتخبين، وإنما على قاعدة 11 مقابل 15، والتي تعني أن يدخل المنتخب السعودي المباراة بالواقعية التي تجعله يعترف بأفضلية الفريق الأصفر عليه وبمساحة ليست صغيرة، وأنه لا يستطيع تجسير تلك المساحة إلا بأربعة أمور يمكن أن تجعل كفتي المنتخبين متساويتين إذا ما توفرت في المباراة، ما يجعل إمكانية فوز "الأخضر" متاحة وفي متناول اليد.

الأمور الأربعة التي يجب أن تكون حاضرة مع المنتخب السعودي في المباراة هي: القراءة الناجحة والتكتيك المميز من الهولندي فان مارفيك، والانضباط التكتيكي المتقن من اللاعبين، والمستوى المهاري المتميز مع التركيز طوال دقائق المباراة التسعين منهم، وحضور الروح الدافعة لهم للفوز، وذلك بالتماهي مع الجماهير التي ستغص بها مدرجات استاد مدينة الملك عبدالله، وإنني لأجزم بأنها إذا ما حضرت جميعها في المباراة فإن الفوز سيكون حليف "الأخضر" وبوابته الكبرى نحو المونديال الروسي.



منصة النقد
جماهير الوطن.. كونوا على الموعد

ستكون جماهير الوطن على موعد الليلة مع اللقاء الآسيوي بين المنتخب السعودي مع نظيره المنتخب الأسترالي الخطير في قوته الفنية وخطوطه ونجومه المحترفين داخل وخارج بلاده، فيما يدخل «الأخضر» المواجهة وهو في افضل حال معنوياً وفنياً بعد الفوز على تايلاند والعراق والوصول برصيده إلى ست نقاط تجعله يدخل المباراة من دون ضغوطات كبيرة، وطموح نجومه جماهير الوطن بأن يزيد الرصيد إلى تسع نقاط تعزز من حظوظه وتقربه من التأهل على الرغم من أن المشوار مازال طويلاً ويحتاج للكثير سواء من اتحاد الكرة أو الجهاز الفني والإداري أو النجوم المؤمل منهم الكثير خصوصاً الروح القتالية العالية التي قلبت الخسارة أمام العراق إلى فوز مستحق وتخطوا بها كل الظروف والشحن والاداء الخشن الذي ظهر به لاعبو العراق وكان للموهبة والمهارة والفكر الكروي حضور غطى على البنية الجسمانية التي اختفت امام المهارة والسرعة، وتواضع تعامل المدرب مع ظروف المنتخب السعودي ومنافسيه.

الليلة لم يتبق منها سواء واجب الجماهير الوفية التي لا تحتاج لدعوات حتى تحضر وتملأ مقاعد الملعب وتؤازر وتبث الروح والحماس في نفوس النجوم في ليلة رياضة الوطن الكبير التي يفترض أن تتوحد فيها كل ألوان الفرق السعودية ويندمج المجتمع السعودي بأكمله مع بعض وليس فقط الرياضي والكل يطمح بالانتصار واستمرار الانطلاقة قطار «الأخضر» حتى يصل إلى العالمية ويعيد أمجاده وذكرياته الجميلة في أميركا وفرنسا و»كوريا واليابان» والمانيا وإن شاء الله روسيا التي سيرتفع في مونديالها العلم الأخضر الخفاق، الليلة لا وقت للحديث عن الفرق ولا عن نجومها، الحديث سيكون عن الوطن وعن نجومه الذين سيدافعون عن ألوانه واسمه وفألهم الانتصار بإذن الله.



في الشباك

تدخلت العلاقات الخاصة في عمل اللجنة لكنها هذه المرة اسقطت ابن الرئيس في لجنة ودفعت بشقيق نائب رئيس اللجنة الأخرى إلى حصد درجة النجاح.

باءت كل المحاولات مع المدافع بالفشل وأصر على المضي قدما في المطالبة بجميع حقوقه بعد أن مل الوعود ونفد صبره.

*فريقه السابق يرغب بعودته لكن مسؤوليه خائفون من خطفه من الفريق صاحب النفوذ الأقوى والذي سبق أن اتفق معه ولم تتم الاتفاقية.

*ما أن علموا برغبة المنافس في التوقيع معه حتى تعمدوا تأجيل قرار اقالته وربطوا القرار بإعلان ذلك الفريق عن اسم مدربه الجديد.

*لم يجد رئيس لجنة الالعاب تعليقا مناسبا على انسحاب الفريقين العاصميين وحاول التقليل من تأثير غيابهما بقوله ما حدث منهما طبيعي، والحقيقة أن الفوضى بوجوده أمر طبيعي.

*حديث المدرب الأوروبي الذي تضمن نفيه لمفاوضات الفريق الكبير معه أو نائب الرئيس في حرج بعد أن صرح للاعلام أن ناديه فاوض المدرب مباشرة واعتذر لظروفه الأسرية.

الغاء عقد المدرب نهاية الموسم ومن ثم اعادته بعد الجولة الرابعة من الدوري تدل على الارتجالية في اتخاذ القرار وأنه أصبح اشبه بالعقدة على الرغم من أنه طوال فترة غيابه لم يتلق عرضا من أي فريق آخر.

*المباراة تقام في الداخل فلا ضرائب ولا أسعار خيالية ومع ذلك فضل اتحاد اللعبة البذخ وبالغ في قيمة إسكان اعضائه ومكان الاقامة وكأنهم في دولة سياحية.

*لاعب الوسط الذي وقفت بنود عقده امام التخطيط لتصريفه لن يتمكن الفريق من التخلص منه إلا بعد نهاية عقده!

«صياد»









شراحيلي يقترب من العودة



الرياض ـ عبدالإله المرحوم

كشف البروفيسور فوزي الجاسر جراح العظام الذي أجرى العملية الجراحية في أصبعي يد خالد شراحيلي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أن عودته باتت قريبة جدا؛ مبيناً أن كافة الأمور المتعلقة بالتأهيل البدني للاعب تسير على النحو الأمثل.
وأوضح لـ"الرياضية" الجاسر أنه أعطى الضوء الأخضر للجهاز المسؤول عن تأهيل اللاعبين بالفريق بشأن إمكانية عودة شراحيلي لملامسة الكرة خلال الشهر الجاري.
وذكر الجاسر أن شراحيلي أدى تأهيلاً قوياً في ألمانيا بعد العملية الجراحية التي خضع لها في مايو الماضي.




آخر الحلول .. سيبيريا مدرباً للهلال



الرياض ـ عبدالإله المرحوم

طرحت الإدارة الهلالية ليلة البارحة وبشكل جدي فكرة إيعاز مهام تدريب الفريق الأول لكرة القدم للمدرب الروماني (المؤقت) ماريوس سيبيريا لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة بعد المصاعب التي واجهت الإدارة في إيجاد مدرب تتناسب إمكاناته مع الفريق.
ويأتي هذا الأمر كحل أخير بعد تقييم الأداء الفني الذي ظهر عليه سيبيريا خلال الفترة التدريبية التي قاد فيها دفة تدريب الفريق في الأسابيع الماضية بعد إقالة الأوروجوياني جوستافو ماتوساس حيث أثبت نجاحه من خلال برنامجه التدريبي اليومي والطريقة الفنية التي ينتهجها، ويأتي ذلك بعد الاعتماد على لاعبي الخبرة بالفريق والجهاز الإداري لإيضاح الصورة للعمل الذي يقوم به الروماني في التدريبات.
في شأن آخر تنوي الإدارة الهلالية تخصيص تذاكر لدخول مباراة الفريق التجريبية أمام التعاون، التي ستقام يوم الجمعة المقبل على ملعب النادي على أن تكون بسعر رمزي للجماهير لا يتجاوز ظ¢ظ ريالاً.

فيتامين ومهارات
ميدانياً قُسمت تدريبات أمس إلى فترتين خضع اللاعبون في الحصة الصباحية إلى مران بدني وتقوية تحت أشعة الشمس للاستفادة في أخذ الفيتامين (د) المفيد لعظام اللاعبين خاصة بعد انخفاض درجة الحرارة خلال الأيام الماضية.
في حين استعرض اللاعبون مهاراتهم وإمكاناتهم في فترة التدريب المسائية قبل أن يشرع سيبيريا في رسم خططه الفنية داخل الملعب بعد فرضه لمناورة على نصف الملعب طبق خلالها جملاً فنية كجزء من التكتيك الذي سيدخل به في اللقاء الودي أمام التعاون بعد غد السبت، وشهد هذا المران مشاركة محمد الشلهوب بعد عودته من دبي الإماراتية لدى تصويره مادة إعلانية. وحظيت التدريبات بمتابعة من قبل رئيس النادي الأمير نواف بن سعد.

جري
وفي السياق ذاته اكتفى البرازيلي كارلوس إدواردو بالجري حول الملعب وإجراء تدريبات خاصة بالكرة إلى جانب مواطنه ليو بوناتيني، فيما خضع المهاجم ياسر القحطاني لجلسة علاجية ضمن برنامجه العلاجي لإصابة العضلة الخلفية، حيث اقترب من الشفاء بشكل تدريجي.

اطمئنان
واصل مدافع الفريق عبدالله الزوري يوم أمس برنامجه التأهيلي بعد خضوعه لفحوصات طبية لمفصل القدم لدى الطبيب البلجيكي بيتر دوخ في العاصمة القطرية الدوحة حيث جاءت نتائج الفحوصات مطمئنة، مقدماً بيتر توصياته للجهاز الطبي بالفريق.





لا تغضبوا من الأسترالي!



** أقدِّر غضب الجماهير الرياضية وإعلامنا الرياضي من التصريحات المستفزة التي أدلى بها الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مدرب منتخب أستراليا لجريدة “هيرالد صن” الأسترالية، والتي وصف فيها المنتخب السعودي بالمنتخب (اليائس)، وأن لاعبي منتخبنا سـ(يتقوقعون) في مناطقهم الخلفية بحثًا عن الخروج بنقطة يتيمة في ملعبهم أمام المنتخب الضيف، الذي قال مدربه إنه سيذهب إلى جدة من أجل أخذ النقاط الثلاث والعودة إلى بلاده!

** التصريحات بلا شك مستفزة، لكنها ليست أكثر استفزازًا مما فعله اتحاد القدم ومدربه الهولندي مارفيك بهذا المنتخب، والتصريحات مهينة لنا ولمنتخبنا، لكنها ليست كإهانة أن يذهب مدرب منتخبنا إلى بلاده لتحليل الدوري الهولندي والإنجليزي ويتجاهل الدوري السعودي، وتصريحات الأسترالي بوستيكوغلو تستحق منّا الغضب، لكن ليس بقدر الغضب الذي يجب أن نشعر به تجاه من أوصل المنتخب السعودي إلى هذا الوضع البائس، وسمح لمدرب نَزِق فاقد للباقة والاحترام أن يصفه بالمنتخب (اليائس)!

** بعيدًا عن العاطفة، وبعيدًا عن البروتوكولات المفترضة والتصريحات الروتينية التي تستوجب احترام الخصم وتقديره مهما كان حجمه، فإن تصريحات المدرب الأسترالي لم تذهب بعيدًا عن الحقيقة، بل جاءت بناءً على ما شاهده من مستوى رديء للمنتخب السعودي أمام المنتخبين التايلندي والعراقي، حتى وإن خُدِع بعض جماهيرنا وإعلامنا بالنتائج التي جاءت بالحظ والتوفيق ودعاء الأمهات.

** ما يخيفني أكثر من المنتخب الأسترالي بمدربه الواثق ونجومه القادمين من أكبر الدوريات الأوروبية، وما أخشاه أكثر من الاستعداد السيئ وضعف الحال الفنية والبدنية للمنتخب السعودي؛ هو ذهاب البعض لمحاولة شحذ همم لاعبي منتخبنا وشحنهم بتصريحات المدرب الأسترالي، وهو ما أعتقد أن مدرب المنتخب الأسترالي يريده ويسعى إليه، حتى يجهز مبكرًا على منتخبنا، ويخرج لاعبينا من حالة الهدوء التي قد تقتل المباراة وتصعبها على بوستيكوغلو ولاعبيه إلى حالة الشحن وانفلات الأعصاب، التي ستجعل مهمة الكناغر في الوصول لشباكنا أسهل!

** إذا كان هناك حل لخلاص الأخضر ونجاته من المأزق الأسترالي فهو بلا شك العقلانية والمنطقية، ولا يعيبنا أن نعترف بواقعنا الفني والبدني مقارنة بإمكانات المنتخب الأسترالي واستعداده وجاهزيته، ولن تكون انهزامية إن قلنا بوجوب التعامل مع المباراة بهدوءٍ وحذر وجدية، وأن الخروج بنقطة نتيجة جيدة جدًا وفقًا للظروف والمعطيات التي يعيشها الأخضر، بل هي عقلانية ومنطقية، فلا يخدعكم ولا يستفزكم تصريح الأسترالي، ولا تخدعوا نجومنا وتشحنوهم وتحمّلوهم ما لا طاقة لهم به، لأن النتيجة حينها ستكون كارثية.





اولمبي الملكي يواصل استعداده لمواجهة الرياض



هلالكم : فارس العلياني

واصل لاعبو فريق أولمبي الهلال لكرة القدم عصر اليوم الأربعاء تدريباتهم على الملعب الرئيس بمقر النادي؛ تحضيرًا لخوض منافسات الموسم الرياضي 2016-2017، حيث انطلق المران بتدريبات لياقية تهدف إلى زيادة المعدل اللياقي للاعبي الفريق، تلاها تطبيقات مهارية، بالإضافة إلى إقامة مناورة مصغرة بإشراف من مساعد المدرب “تركي الشايع”.

وعلى صعيد متصل شارك اللاعب “متعب المفرج” في تدريبات الفريق اللياقية كجزء من برنامجه التأهيلي المعد له مسبقًا.

وفي جانب اخر يخوض الفريق الأولمبي عصر يوم السبت المقبل ثالث لقاءاته الودية ضمن تحضيراته لخوض منافسات الموسم الرياضي، وذلك بمواجهة فريق “الرياض” على استاد الأمير تركي بن عبدالعزيز بنادي الرياض.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::