| إقتباس | | | | | | | | |
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة كور لافّه </u></center>
[COLOR=red]-------------------------------------------------------------------------------- للمزيد من الفائدة اليكم المصدر http://www.saaid.net/Doat/Zugail/97.htm
--------------------------------------------------------------------------------</normalfont> | | | | | |
كور لافه ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
أعلم أن كلمة (جاهل) أغضبتك .. ولا ألومك .. ومع هذا تستحقها ..
أما لماذا أنت جاهل في مثل هذه الأمور ..
هل لاحظت (اللنك) الذي أحضرته ..؟
هو يدل عليك ..
لأن ميزة الجاهل أنه لا يحب القراءة .. لهذا لا يكمل ..
لو أنك قرأت للنهاية .. لرأيت الفتوى التي أقرها مجلس المجمع بالإجماع الموافقة على قرار مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية رقم (51) وتاريخ 4/4/ 1397 ه من جواز التأمين التعاوني بدلاً عن التأ مين التجاري .
من هم مجلس المجمع ؟
هم (نائب الرئيس الرئيس
محمد علي الحركان ، عبد الله بن حميد
الأمين العام رئيس مجلس القضاء الأعلى لرابطة العالم الإسلام في المملكة العربية السعودية
الأعضـاء :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الرئيس العام للإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية .
محمد محمود الصواف ، صالح بن عثيمين ، محمد بن عبد الله السبيل ، محمد رشيد قباني ، مصطفى الزرقاء ، محمد رشيدي ، عبد القودس الهاشمي الندوي ، أبو بكر جومي .) .
رحمة الله على من مات ومن مازال حيا ..
وكان فتوى مجلس المجمع بعد المداولة والنقاش والدراسة في هذا الأمر .. بتحريم التأمين في الغرب (كما ذكرت في ردي) .. وأنهم أوجدوا تأمين .
وأن الجميع رأى تحريم التأمين التجاري ، إلا فضيلة الشيخ مصطفى الزرقاء .. كان له وجهة نظر خاصة به .. ولم يتهمه أحد في دينه .. وهذه ميزة العلماء أنهم لا يشككون في عقيدة شيخ فاضل مثل (مصطفى الزرقاء) .
كذلك حين لم يقتنع الشيوخ الأفاضل بوجهة نظر الشيخ الزرقاء ، لم يشق الاتفاق ووقع معهم ليخرج التوقيع بالإجماع .. وأوجدوا صيغة للتأمين توافق الشريعة الإسلامية .. والتي لخصتها لك بأن الأصل الإباحة إن لم تضر إنسان .
وميزة الجاهل أيضا أنه لا يذهب ليرى ما هي وجهة نظر الشيخ الفاضل مصفى الزرقاء ، ليستنير .
ففي ذاك الاجتماع هناك من أباح إباحة مطلقة للتأمين وهناك من حرمه تحريما كاملا .. وهناك من أجاز التأمين على الأموال ، ومنع التأمين على الحياة .
وميزة الجاهل أنه ينصح الآخرين وينسى نفسه ..
فأنت تقول للاستزادة .. وفتوى العلماء الأفاضل موجودة على نفس (الموقع) لكنك قرأت أول رأي يؤيد فكرتك وأحضرته ، ولم تقرأ للنهاية ..
وهذا هو الفرق .. بين الجاهل والباحث .. الجاهل يبحث عما يؤيد وجهة نظره ، الباحث عن المعرفة يقرأ للنهاية ليرى ..
وربما هذه القراءة تجعله يذهب ليرى لماذا اختلف الشيخ الفاضل رحمة الله عليه (مصطفى الزرقاء) .. وعلى ماذا اختلف مع المجمع ؟
قلت لك أعرف أن كلمة جاهل تثير الغضب ..
أنا تثير غضبي كلمة (جاهل) لكني لا أدفع الناس ليقولوها ليّ ..
فحين يبدأ شخص ما في ترجمة نص باللغة (الفرنسية) .. لا أستطيع أن أجادله إن لم أكن متمكنا من اللغة ، لأني إن فعلت هذا سيقول ليّ : أنت جاهل ..
وسأغضب منها .. لكني حين أنظر للأمر بعيدا عن غضبي سأكتشف أني أستحقها .. فأنا جاهل باللغة الفرنسية وكان عليّ أن لا أتحدث عن أمر لم أقرأ به أو أتعلمه .
لهذا لا تغضب من كلمة (جاهل) .. بل أغضب من نفسك لأنك أنت من وضعها في هذا المأزق ..
ما العيب في أن نسأل ما الذي عني في هذا الموضوع ..
وهل الكاتب يقصد (التأمين الذي حرم ) .. أم التأمين الذي أقره مجمع العلماء ؟
مع ملاحظة أن الموضوع برمته يتكلم عن التكتلات وما هي الطريقة الأنسب للاعب لأخذ حقوقه ..
وأن على اللاعبين إيجاد (نقابة للاعبين) تدافع عن حقوقهم ..
أذكر ذات مرة سئلت في حوار .. ما الذي أهدته لك الكتب ..؟
وقلت لهم جهلي .. فقد اكتشفت أني (جاهل) .
واعترف أني جاهل في أمور كثيرة .. ولكن لا أتحدث ولا أتكلم إلا حين أقرأ في مجال ما ..
قد لا تصدق إن قلت لك لا أستطيع كتابة مقال في مجال دون الرجوع لمراجع وكتب .
كتبت مرة واحدة عن الخصخصة ولكن قبل أن أكتب قرأت في ثلاثة كتب تتكلم عن الخصخصة من الجانب الاقتصادية ومن الجانب السياسي .. كل هذا فعلته حتى لا يأتي شخص يقول ليّ .. أني جاهل ..
أتمنى ألا تأخذ الأمور شخصية .. وأن تتقبل النصيحة وإن كانت حادة ..
ليس عيبا أن نسأل .. وليس عيبا أن نختلف في وجهات النظر .. وأظنك رأيت كيف هم العلماء اختلفوا مع فضيلة الشيخ (مصطفى الزرقاء) .. ولكن لم يختلف معهم من باب حب الاختلاف .. بل بعد قراءة وتمعن وتأمل ..
كنت أتمنى لو جئت لتثبت ليّ أن إيجاد (نقابة للاعبين) لا تضيف لهم ، وأن الأفضل أن يكون لهم شيء آخر أنت تراه ، وسنتناقش في الأمر .. لأنك تعرف ما الذي تعني مسألة التكتلات وما أهميتها على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع وعلى مستوى الشركات وعلى مستوى الدول أيضا .
وكنا سنتحاور وتضيف ليّ وأضيف لك .. وسيستفيد الأخوة من مثل هذه الحوارات ..
ولكن أن تأتي لتختلف ، دون أن يكون لديك معرفة في هذا الأمر .. فلا تسألني لماذا نعتك بهذه الصفة .
كذلك لا تعتذر .. فأنت لم تخطئ عليّ .. بل أخطأت على نفسك ..
لك تحياتي