لكل زمن دولة ورجال
ولكل زمن ذهب وهلال
هكذا تقول العرب ..

إستمر الهلال زعيما لعقود، وبفضل الله سيستمر ..
حٌجب بريقه الذهبي في نزالات، ولكن لم يغيب ..

البعض من عشاقه، تحججوا بعوامل ثانوية،
فاصبح الكثير يسير خلفهم في حلقات مفرغة ..
تغير رئيس - مدرب - مدير - لاعب

ماهكذا ياسعد تورد الأبل ..

في الدوري الإنجليزي
غاب تشيلسي 50 عام عن الدوري الممتاز وعاد في عام 2004
غاب مانشستر سيتي 44 عام عن الدوري الممتاز وعاد في عام 2011
عاد الصغار .. بعد أن بطشوا بسوق الإنتقالات الإنجليزية، ولم يتركوا لزعيمهم مانشستر يونايتد شيء
إختفى بريق الشياطين الحمر فدخلوا في حلقات مفرغة .. حتى أقالوا مدربهم أليكس فيرغسون بعد وفاق 27 عام ..

وفي دورينا المحلي
غاب النصر 19 عام عن الدوري الممتاز وعاد في عام 2014
غاب الأهلي 32 عام عن الدوري الممتاز وعاد في عام 2016
عاد الصغار .. بعد أن بطشوا بسوق الإنتقالات المحلية، ولم يتركوا لزعيمهم الهلال شيء بل عملوا على إضعافه بالتعاقد مع افضل لاعبيه ..

على النقيض تماماً ..
هناك مايحصل في الدوري الألماني "البوندسليغا"
أستمر بريق عملاق بافاريا "بايرن ميونيخ"، جاذب للأبصار وفاتن للأفئدة، عندما تزعم سوقهم الأنتقالية.
المتميزين كرويا في ألمانيا، يجدون أنفسهم في هذا النادي العملاق بعد كل سوق إنتقالية.

*****

هنا ناد الأتحاد تحول إلى شعلة ليست محلية فقط بل أسيوية في بدايات العقد الماضي، بعد أن إحتكر سوق الإنتقالات بفريق جديد تم التعاقد معه: خالد قهوجي، خالد مسعد، إبراهيم السويد (الأهلي)، و مرزوق العتيبي، رضا تكر، عبدالله الواكد (الشباب)، خميس العويران، أحمد الدوخي (الهلال)، سعود كريري، سعيد الودعاني (القادسية)، ومبروك زايد (الرياض)، وصالح الصقري (الطائي)، حمزة إدريس (الانصار) الحسن اليامي (نجران)


في الهلال فلسفتنا القديمة ستعود، مع رئيسنا المحبوب ..
يجب أن يتحكم هذا العملاق الأسيوي بسوق الإنتقالات المحلية، فغياب الزعيم جرآء الأخرين بالوقوف مكانه..
فمن يشاهد تميز عبدالملك الخيبري والرويلي والحارس المعيوف، يتحمس لجذب المزيد مع أقرب سوق إنتقالات ..

زعيمنا الملكي يحتاج حارس وقلب دفاع دولين محلين .. وباقي الإنتقالات حسب الإحتياج للتحكم بالسوق ..

همسة،
يقول صديق: أجزم أن المفاوض الهلالي سيكسب إنتقال أي لاعب
فقط عليه أن يقول عرضنا سيزيد نصف مليون على أكبر عرض مقدم ..