المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 28/06/2016, 05:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs down صحيفة الشرق الأوسط: مقال قديم عـن محاولة أمريكية لبناء العراق (مادروا أنهم هم وإيران يوسخون الدنيا)

تقرير لمعهد السلام الأميركي لا يستبعد استمرار الاحتلال في العراق لأكثر من 7 سنوات

واشنطن: محمد علي صالح
اصدر معهد السلام، التابع للحكومة الاميركية، اخيرا تقريرا عن امكانية الاستفادة، خلال احتلال العراق، من تجارب احتلال المانيا واليابان، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وقدم الاقتراحات الآتية: تأكيد حكم القانون واستتباب الامن في العراق، تحاشي استعراض القوة والعجرفة امام العراقيين، عدم معاداة كل العراقيين والاقتصار على قيادة حزب البعث، تشكيل مجالس استشارية عراقية اقليمية لمساعدة الجنرالات. واخيرا ذكر أن احتلال المانيا واليابان استمر لسبع سنوات، واحتلال العراق ربما سيكون اطول. كما قدم التقرير مقارنة تاريخية، في ما يلي مقتطفات منها:


* احتلال ألمانيا
* بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في المانيا، اصدر الجنرال الاميركي لوسيوس كلاي «قانون القيادة العسكرية المشتركة رقم 1067»، وهو القانون الذي وضع القطاع الاميركي من المانيا تحت الادارة العسكرية، واصبح هو الحاكم العسكري. وكان هناك احساس اميركي عام بان الالمان كلهم، وليس هتلر فقط، مسؤولون عما حدث، وان لا بد من تأديبهم حتى لا يدخلوا في مغامرات عسكرية اخرى. ولهذا تعمد الاميركيون تأجيل مشاريع التنمية والتصنيع، رغم انهم اهتموا بالبنيات التحتية مثل الطرق والمدارس والمستشفيات. وفي نفس الوقت، ركزوا على تطهير الالمان من آثار النازية، وعزلوا اعضاء الحزب النازي، وحلوا اجهزة الاستخبارات، والدعاية، والامن الداخلي. واعترض الجنرال جورج باتون، الذي كان حاكما لمقاطعة بافاريا، على هذه السياسة التأديبية، وانتقد رئيسه الجنرال كلاي، وقال: «كيف سنتخلص من النازية واكثر من نصف الالمان كان نازيا؟» لكن انتقاد عسكري لرئيسه اغضب الرئيس دوايت ايزنهاور، الذي امر بعزل الجنرال باتون…». وخلال السنوات الاولى من الاحتلال، تعمد الاميركيون احتقار الالمان، فمثلا: امام فندق «جراند» في نورمبيرغ، عاصمة القطاع الاميركي، وضعوا لافتة مكتوب عليها: «مسموح الدخول للعسكريين الاميركيين فقط، وليس للالمان والكلاب والمشردين». الصحافية فريدا اتلي غطت تلك الفترة واصدرت كتاب «الثمن الغالي للانتقام» قالت فيه: «حكومة الاحتلال في طريقها لتصبح حكومة نازية، لأن ضباطا صغارا، لا يحلمون بوظيفة محترمة في اميركا، اصبحوا يديرون دولة كاملة». وفي الجانب الآخر، اتهم الالمان الاميركيين بأنهم يمارسون نفس نظرية «الجنس الافضل» التي كانوا يتهمون الالمان بها. وقال الماني: «الروس يحتلوننا، لكننا نعرف انهم فوضويون. والبريطانيون يحتلوننا، لكننا نعرف انهم يريدون القضاء علينا. والاميركيون يحتلوننا، لكننا كنا نعتقد انهم افضل من الاثنين... ». بعد سنة من نهاية الحرب، بدأ الاميركيون يلاحظون المطامع التوسعية الشيوعية، بعد ان سيطرت القوات الروسية على نصف برلين، وعلى النصف الشرقي من المانيا، وبدأت تتحرش لزيادة مناطق نفوذها، خاصة في شرق اروبا. وبعد ان كان الروس حلفاء، اصبحوا اعداء. وبعد ان كان الاميركيون يحاربون النازية، اصبحوا يخافون من انتشار الشيوعية. وفي هذا قال الجنرال كلاي: «اذا لم نطعم الالمان، سيجوعون، واذا جاعوا سيصبحون شيوعيين». وبدأ الاميركيون يعرفون ان احتلال المانيا، او، في الحقيقة احتلال جزء منها، ليس امرا سهلا. وبعد نقاش طويل، قرر الرئيس ترومان تغيير الاستراتيجية، وعزل وزير الخارجية جيمس بيرنز، وعين مكانه الجنرال المتقاعد جورج مارشال، وهو صاحب خطة مارشال المعروفة التي ساهمت في تعمير المانيا، وبقية دول غرب اروبا…». (تعليق: مثل ما يقولون الآن في العراق، قال الاميركيون في المانيا، في البداية، ان الاحتلال سيكون لفترة «شهور قليلة»، لكنه استمر لسبع سنوات). وتغيرت صورة الاحتلال في المانيا، من «تأديبية» الى «انسانية»، بعد ان اصبح مارشال وزيرا للخارجية، وصدرت القرارات الآتية: تجميد تأديب الالمان، وقف محاكمات مجرمي الحرب، اهمال النقاش عن مدى تغلغل النازية في العقلية الالمانية، واعادة توظيف 90 في المائة من الالمان الذين كان الجنرال كلاي طهرهم. واصدرت القيادة العسكرية الاميركية في المانيا الامر الآتي: «يجب وقف احتقار الالمان، والذي استمر ثلاث سنوات. يجب ان ننادي الالماني باسم «سيد» بدلا عن «فرتز» و«الغبي». ويجب ان نعامله كشخص متساو معنا». ولكن مرت خمس سنوات، منذ نهاية الحرب وبداية الاحتلال الاميركي، حتى اثمر التعاون بين العسكريين الاميركيين والسياسيين الالمان. وساعد ذلك على ظهور شخصيات المانية مثل كونراد اديناور، الذي اصبح فيما بعد رئيسا للوزراء. وهو الذي اقنع العسكريين الاميركيين بالا يعلنوا دستورا جديدا لالمانيا، وان يكتفوا باعلان «القانون الاساسي»، وذلك حتى لا يقتصر الدستور على المانيا الغربية، ويؤكد انفصال المانيا الشرقية... ».

* اليابان.. وجهان للاحتلال
* في اليابان، ايضا، بدأ الاحتلال الاميركي متشددا، قبل ان يغير الاميركيون استراتيجيتهم، ويعلنوا سياسة انسانية. الجنرال دوغلاس ماكارثر، الذي قاد القوات الاميركية ضد اليابان، وانتصر عليها، اصبح الحاكم العسكري المطلق. ولقي اليابانيون نصيبهم من الاساءات والشتائم الاميركية، مثل وصفهم بانهم «قردة» و«خنازير»، وانهم يحتاجون الى «تطوير» و«تحديث». الاميركيون تعمدوا تأديب الالمان، وقص اجنحتهم، حتى لا ينافسوهم في المستقبل، لكنهم عاملوا اليابانيين معاملة احسن، نسبيا، مع رغبة تبشيرية في نشر الحضارة الغربية في بلدهم. ولهذا فان «قانون القيادة العسكرية المشتركة رقم 1380» لتنظيم احتلال اليابان، كان اقل تشددا من «قانون القيادة العسكرية المشتركة رقم 1967 لتنظيم احتلال المانيا…». وكان لقانون احتلال اليابان وجهان; الاول متشدد، وفيه المواد الآتية: منح قوات الاحتلال العسكري سلطات مطلقة، تطهير الحكومة والمؤسسات من الذين تعاونوا مع النظام المهزوم، تجريد القوات اليابانية من السلاح، ودفع تعويضات مالية قاسية. لكن نفس القانون كان له وجه آخر «انساني»، وفيه المواد الآتية: تغيير المناهج المدرسية، الغاء التنظيمات الشعبية العسكرية، ادخال الافكار والفلسفات الغربية، حل الشركات الكبيرة التي كانت تملكها عائلات، السماح للموظفين والعمال بتشكيل اتحادات ونقابات، ومنح المرأة حق التصويت. وبينما بلغ عدد الذين شملهم التطهير في المانيا ثلاثة ملايين، اقتصر التطهير في اليابان على اقل من ربع مليون، معظمهم كانوا في القوات المسلحة او الاستخبارات او الامن الداخلي…». وبعد فترة من التسرع والتشدد، خاف الاميركيون من تشتت وتمزق الجزر اليابانية ومن انهيار التقاليد والعادات اليابانية، ولهذا قرروا عدم عزل الامبراطور، وعدم حل الامبراطورية.

* الترحيب بالهزيمة
* شرح جون داوار، مؤلف كتاب «الترحيب بالهزيمة: اليابان بعد الحرب العالمية الثانية»، تفاصيل هذا التناقض النفسي، وقال ان اليابانيين غضبوا اكثر على العسكريين الذين كانوا يسيطرون على الحكومة، وان الامبراطور نفسه، حمل العسكريين مسؤولية العار الذي لحق به. لكن المشاكل بدأت بعد اقل من سنتين:

اولا: اصبح المحتلون الاميركيون «طبقة عليا»، وخصصوا فنادق واندية، ومسارح، ومتاجر، وقطارات، وحافلات لهم فقط، ومنعوا اليابانيين منها. ثانيا: تحالفوا مع حكومة يابانية يمينية غير ديمقراطية، وقالوا ان اليابانيين لا يقدرون على حكم انفسهم. ومنعوا المظاهرات ضد الحكومة الحليفة، وصادروا الصحف التي كانت تنتقد الامبراطور والحكومة والاميركيين. ثالثا: في سرعة فائقة انتشرت الافكار الاشتراكية والشيوعية، واصبح الحزب الشيوعي في مقدمة الاحزاب التي تعارض الاحتلال الاميركي، ورد الاميركيون باعلان «الحرب» على الشيوعيين وبقية الذين يعارضونهم…».

* رحيل ماكارثر
* في سنة 1951 عاد الجنرال ماكارثر من اليابان، ولكن بعد ان وضع دستورا ديمقراطيا شبه مثالي، لأن فيه مواد عن الحرية تنافس التي في الدستور الاميركي نفسه (مثل مساواة النساء بالرجال وضمان الحقوق المدنية). وبعد رحيل ماكارثر، لم ينفذ اليابانيون كل مواد «الدستور المثالي»، وجمدوا المواد الخاصة بمساواة الرجال بالنساء، لكنهم حافظوا على حرية الصحافة والقضاء والجامعات. وفي نفس الوقت، زادت ثقتهم بأنفسهم، وبدأوا ينسون الهزيمة وينفتحون على الحضارة الغربية، وكان هذا من عوامل ظهور المعجزة اليابانية بعد اقل من عشرين سنة من الهزيمة في الحرب العالمية الثانية…».

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:10 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube