الهلال يعاني من ضعف المفاوض
منذ رحيل إدارة محمد بن فيصل
وتأخر حسم الصفقات يقحم النادي في مشاكل ليس لها أول ولا تالي
وقد عانينا كثير من هذا الضعف لإنه لا يوجد صرامه
ولا سرعه في حسم الصفقات يجعلون المشجع الهلالي
على أعصابه فتجد الصفقات الهلاليه
على طريقة ((المسلسلات المكسيكيه ))
وبالنهايه نجد الصفقه إما يتضاعف المبلغ بسبب
عدم السرعه في الحسم أو تذهب الصفقه
لنادي آخر كما حدث مع الجبرين
ونادي الهلال يستخدم كإسم ثقيل
لرفع قيمة الصفقه
أعجبتني قصه ذكرها سعيد العويران بطريقة
مفاوضة منصور البلوي حينما فاوض
اللاعب السوبر خميس العويران
يقول طلب مني البلوي إحضار لاعب محور أجنبي بمواصفات
النجم خميس العويران فأخبرته بأن خميس منتهي عقده
مع الهلال ولم يتفقا على قيمة تجديد العقد
وقتها كان قد عرض الهلال مبلغ 750 ألف ريال للعويران لتجديد عقده
يقول قالي منصور البلوي بكرا أنا عندك ولا تخليه يوقع للهلال
وفعلا اليوم الثاني منصور البلوي موجود بالرياض ورحنا بيت
خميس العويران وعرض عليه منصور البلوي مبلغ مليون ونصف
دبل المبلغ الهلالي جابها في ((شنطه)) ويقول سعيد العويران
طلب خميس العويران مهله للتفكير قال منصور البلوي
اطلع من هذا الباب اعتبر العرض انتهى يقول دخل خميس
يستشير أمه ووقع العقد مباشره في ساعه واحده
نحتاج مثل هذه الصرامه والمفاوضات تحسم من جلسه واحده
وعدم السماح لما يسمى بأفكر سواء النادي أو اللاعب
التعاون كسبان في صفقة الرويلي مليون بالميه
بس جالس يماطل لضعف المفاوض الهلالي وربما لو اعطى الهلال
مهله لرئيس التعاون للموافقه أو إيقاف المفاوضات
تجد الرويلي هلالي من 10 أيام ع الأقل لأن قرابة 7 ملايين
بالإضافه ل3 لاعبين تعتبر فرصه لنادي التعاون ولم
يبقى من عقد اللاعب سوى موسم واحد ومثل هذه الفرصه
لن تتكرر للتعاون في 100 سنه الا هذه المره
فليس لديه حل الا الموافقه ولو رفض رئيس التعاون
ربما يتدخل أعضاء شرف التعاون لأنها فرصة العمر
بالنهايه أتمنى التوفيق للملكي
وأتمنى من المشرفين طرح موضوعي مشكورين