فارس الأحلام !! . . لم يعد رجلاً نبيلاً
fficeffice" /> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . كم تقمص الفتيان يوماً . . شخصية الفارس المغوار
ولوحوا بها في السماء عااالياً
إيذاناً بميلاد الـ " شجاعة " في بريقه !! . .
و الـ " مروءة " في ظلاله !! . .
كبر أولئك الفتيان فساروا في الدنيا رجالاً !!!
" تنعم " بهم أوطانهم !! . . و " يهنئ " بهم أباؤهم !! . .
و لا ( يشكو ضيماً ) من أناخَ جوارهم !! . .
فـ " سيفٌ " مصقول !! في " ساعدٍ " مشدود !! . .
و " قلبٌ " يمتلئُ شجاعةً !! عن آخره . .
لا " يسري " إليه الـ " خوف " . . و لا تـ " تسربُ " إليه الـ " خيانة "
نتخيل رجالاً !! " لوَّحوا " بالعصا يوماً !! . . و " توهموا " سيفاً
مُرَّ اليومَ على آثارهم . .
فسوف ترى ما " يُدمي " و " يُؤلم "
تجد على آثارهم " صريعةَ " وهمٍ !!
تلملم بقايا شرفٍ محطم . .
وتعيد كل رسومه المزعومة والتي نقشها على جدران حياتها
فتلفتت يمنةً ويسرةً . . فلا ترى إلا العار عن اليمين
و الفارس المزعوم شمالاً قد أدار الظهرَ ومضى يصطاد من جديد
وبقيت تتهافت بحثاً عن منقذٍ تتوسله بعد الله ستراً
متى يعود على ضفاف الفارس النبيل ذلك القول المأثور