عاد الجميع ليكتبون عن شوقهم
شوق لوطنهم
شوق غزاهم كـ سيل فاض به المجلس
بعد ان ملأه الفراغ على مر الشهور و السنين


لم استثنى من هذا السيل الذي جرفني معه.....عائدا للمجلس
و اشعل نار الحنين لايام مضت
و ايقظ فيني شخصا لم يجد له وطن من بعد المجلس

فـ يا اهلا ببيت جمعنا و يا سهلا بحرف اسرنا

هل عاد الجميع شوقا للقلم؟
ام انه شوق لاخوة و احباب؟
بل عادوا لان الروح لم تعد تتحمل الغياب

(المجلس) من الاماكن التي لا تنسى
لأن فيه قرأنا الحرف البسيط الأخاذ
و فيه كتبنا ما كان يجول في فكرنا
و ما كان يسكن صدورنا من كلام

شاركنا الألم و الفرحة
ضحك الفرد مع الجميع
و حزن الجميع للفرد

ناقشونا و شجعونا
شجعنا عندما أصبنا
و نوقشنا عندما أخطأنا

أخوة و أحباب
الشوق للمجلس هو شوق لكم
و إلا ما المجلس من دونكم؟