من وجهة نظري ..
أي لاعب بارز في فريقه سيقوم إعلام النادي المنافس لمحاربته ومحاولة التأثير عليه
حتى وهو يمثل منتخب الوطن ..
اللاعب الناجح .. هو من يعرف كيف يتعامل مع المتناقضات .. ويكون متزناً وواقعياً مع
إعلام ( المدح ) أو إعلام ( القدح ) ..
فطريق الإنسياق خلف الإعلام الأول هو ( مقبرة النجوم ) ..!
وطريق الإعلام الآخر هو ( الإحباط و الإستسلام ) ..!
اللاعب يجب أن يكون ( وسطياً ) في تعاطيه مع الإعلام ،،
بالعامية يعني .. لا يطير بالعجة مع المطبلين ،، ولا يستسلم لإعلام التجريح والنقد الغير هادف ..
علشان مايدحدر مستواه .. ويدخل في صراع مع الفشل وإثبات الذات ..
سامي الجابر يختلف كثيراً عن أي لاعب ومن الظلم أن نقارن سامي بأي لاعب الآن ..
سامي بالإضافة إلى ثقافته العامة العالية جداً .. فقد إكتسب ثقافة كروية على مستوى رفيع
ساعده في ذلك معاصرته لجيل العمالقة على سبيل المثال لا الحصر ( النعيمه ، الثنيان ) وهاذان
يكفيان .. معاصرة جيل عانى مشاكل كثيرة سواء من الإعلام أو متاعب أن تمارس كرة القدم
بدون أي مقابل .. أو بمقابل زهيد جداً ( ما .. يكفي الحاجة ) ولا يؤمن المستقبل مقارنة
بجيل الدلال هذا الزمان ..
أن تعاصر القائد ( العصامي ) النعيمة وتنهل من مدرسته الكروية يكفي أن تكون مناضلاً ..
وبطلاً ( كروياً ) في وجه أي إعلام سواء كان أصفراً أو ينتمي لأي لون ..
( سالم الدوسري ) .. أخطأ بحق وطنه ،، ويجب أن يعاقب لأن العقاب ينطوي تحت مظلة
التهذيب ،، ومن يحب سالم أجزم بأنه يدرك أنه كان ومازال يحتاج إلى تقويم سواء في طريقة
اللعب أو حتى التعامل مع الإعلام والجماهير ..
سالم لاعب مهاري جداً .. ولكن بعقل لاعب حاره ..!
سالم أخطأ .. ولكن هذا ليس نهاية الطريق !
يستطيع أن يعود أفضل وأحسن وأكثر قيمة فنية لفريقه ولمنتخب وطنه .. إذا إستوعى
الدروس .. وقبل مناصحة المحبين له وخصوصاً من جيل العمالقة ..
كل التوفيق لسالم وكل نجوم الزعيم ..
آسف للإطاله .. شكراً على طرحك المميز ..
( دمتم بخير دائماً ) ،،