المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

Like Tree1Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #61  
قديم 05/02/2016, 06:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
صحيفة الجزيرة : أمن العراق.. الواقع وآفاق المستقبل! (اليوم)

سعد بن عبدالقادر القويعى

منذ أن بقيت العلاقات الدبلوماسية عند أدنى مستوياتها بين البلدين، وإعراب السعودية مراراً عن انتقادها لممارسات سياسية طائفية في العراق، ورفضها للتدخلات الخارجية فيه، تحدث اليوم حملة سياسية ضد سفير المملكة في بغداد -الأستاذ- ثامر السبهان، وذلك بعد أيام من تسلم مهام عمله في بغداد.







وللحق فقد بدأت تلك الحملة بعد حديث أدلى به السبهان لإحدى الفضائيات العراقية، تحدث خلاله عن قضايا محلية، وإقليمية، من بينها: «دور المملكة في محاربة الإرهاب»، مؤكدا أن: «الرياض حريصة على كل القوى السياسية بالعراق». وقد أبدى تحالف القوى العراقية، وهو ممثل السنة في الحكومة، والبرلمان في بيان -قبل أيام- استغرابه من هذه الحملة السياسية المعدة سلفا ضد السفير السعودي، مبينا: «أن تصريحاته التي أدلى بها كانت طبيعية جدا، وتحمل نوايا طيبة تجاه جميع العراقيين بلا تمييز، منذ أن قررت المملكة إعادة فتح سفارتها في بغداد، واستئناف علاقاتها الدبلوماسية، وهي تواجه حملة إعلامية، وسياسية، تستهدف هذا الانفتاح العربي تجاه العراق من قبل قوى سياسية، وشخصيات معروفة الانتماء، والتوجه، والقصد منها هو دفع الأمة العربية؛ كي تدير ظهرها للعراق، وتعزله؛ ليكون منفذا، وبوابة لتوجه وحيد لا غير».







مع تسارع الأحداث في الآونة الأخيرة في العراق، وما أفرزه ذلك من إسقاطات بليغة على المنظومات، والتكتلات العراقية، بعد أن تبين عمق المأزق الذي يعيشه النظام العراقي، وما نتج عنه من فوضى سياسية استغلتها القوى الإقليمية الأخرى في المنطقة، -لاسيما- إيران؛ لزيادة نفوذها في الثغور العربية.







كما سعت إيران إلى التأثير في سياسات العراق من خلال العمل مع الأحزاب الشيعية؛ لخلق دولة ضعيفة يهيمن عليها الشيعة، الذين سيتقبلون النفوذ الإيراني، -وبالتالي- يمكن القول: إن ما يقع اليوم على سنة العراق يرقى إلى أن يكون إبادة جماعية، وتغييراً لديمغرافية البلد، وهو ما سيسهل مهمة إيران فيما تسعى إليه لو قدر لها ذلك.







مهما يكن من أمر الجواب، تبقى الحقيقة واضحة، وجلية حول تعاظم الأهمية الاستراتيجية لأفق العلاقة بين السعودية، والعراق، الذي سيبقى محكوما في إطار الحل الأمثل لمشكلات البلاد، عندما يقوم العراقيون بحل مشكلاتهم بأنفسهم من دون أي تدخل إقليمي، وبعيدا عن ربط مصالح العراق، وأمنه بالتوجهات الخارجية؛ وهو ما تمناه تحالف القوى العراقية في بيانه من هؤلاء، بأن: «يستمعوا للنصيحة المخلصة التي قالها السبهان في حديثه، وهي الحل الأمثل لمشكلات البلاد، حينما يقوم العراقيون بحل مشكلاتهم بأنفسهم من دون أي تدخل»؛ الأمر الذي يحتم على صانع السياسة الخارجية السعودية، وهو مدرك لذلك، بأن العراق هو الفاصل بينه، وبين المد الثوري الإيراني، وأن يعمل على إيقاف هذا التمدد، وهو ما أشار إليه باحثون، ومهتمون كثر بالشأن العراقي، إلى أن تحالفاً دولياً وشيكاً بدأ يتكون؛ من أجل دعم السُّنة في العراق، وتوحيدهم؛ لمواجهة التوسع الإيراني -من جهة-، وتنظيم الدولة -من جهة أخرى-، في مناطق واسعة بالعراق.







وفق رؤية ترتكز إلى دعم الاستقرار الإقليمي، والدولي للسعودية، وما يستوجب تلك الرؤية من تفاعل سياسي مع الأحداث بشكل أكبر، ولخلق أفق سياسي خارجي جديد؛ من أجل موازنة تأثير القوى الإقليمية الأخرى، باعتبار أن دعم سنة العراق يمثل دعامة أساسية؛ للحفاظ على أمن المنطقة، وحل أزماتها، وصراعاتها، ومواجهة الأطماع الجيوسياسية لإيران -تحديدًا-،







-خصوصا- بعد أن أصبحت السعودية رقمًا صعبًا في استقرار المنطقة، عبر كثير من الملفات الملتهبة.







صحيفة الجزيرة
اضافة رد مع اقتباس
  #62  
قديم 05/02/2016, 06:52 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow الناقد السياسى الكبير نديم قطيش : لبنان "المحتل" فى قلب المواجهة (اليوم)


نديم قطيش


يُتهم لبنان، الدولة التي تحتلها عمليًا ميليشيا مذهبية مرتبطة بالمشروع التوسعي الإيراني، بالانهزام، في لحظة التصادم المباشر بين إيران والعرب منذ انطلاق عاصفة الحزم في اليمن! ويُتهم بأنه بات في الخندق المعادي للعرب ومصالحهم.. هذان اتهامان وليسا اتهامًا واحدًا.


من غرائب لبنان، التي يبدو واضحًا أن العرب ما عادوا يحتملون التعامل معها، أن موقف وزير في «تجمع حكومات لبنان» لا يعبر عن موقف الدولة. وهذه أحجية في علم الدول والسياسة والعلاقات الدولية.

لنتفق إذن. لبنان ليس دولة إلا في الحدود الدنيا لمفهوم الدولة، وأحيانًا أقل! وما بقي من انتمائه إلى صنف الدول، محتل ومغلوب على أمره، ومُتنازع، ليس فقط بين أقطاب الصراع الكبير في المنطقة، بل بين هويات وطنية متناقضة ومتعارضة!

أي ادعاء آخر، يعقد النقاش حول السياسة العربية، والخليجية تحديدًا، والسعودية على وجه أدق، تجاه لبنان، ويغشي الرؤية والأهداف والأدوات الواجب اعتمادها لأي سياسة!

ومن علامات الغشاوة الآن وارتباك السياسة حيال هذا الوطن الصغير، الدعوات إلى مقاطعته ومقاطعة أهله، والافتراض الظالم أن لبنان مقصر في المواجهة مع إيران ومشروعها!


الحقيقة أن لبنان، اللبناني والعربي، تصدر منذ عام 2005 المعركة التي يخوضها العرب مباشرة في اليمن وسوريا وجزئيًا في العراق. ومنه بدأ مسلسل الأثمان الفادحة، حين قرر «المشروع الإيراني» إزاحة رفيق الحريري بما هو صمام أمان عروبة البلد، مفتتحًا أعنف وأطول حرب استنزاف على الوطنية اللبنانية منذ عام 1943!


من المفيد تذكر فداحة الأثمان التي دفعها ويدفعها لبنان، فالنخبة السياسية والإعلامية والأمنية التي جرى تصفيتها لم تقتل عبثًا، بل في السياق الدقيق للمواجهة مع المشروع الإيراني لوضع اليد على لبنان منذ إطاحة نظام صدام حسين عام 2003، وهو مسلسل بدأ بمحاولة اغتيال الوزير مروان حمادة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2004.

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]بعد أقل من شهر على استقالته من الحكومة اللبنانية رفضًا لتمديد ولاية رئيس الجمهورية إميل لحود، وما بدا واضحًا آنذاك أنه بداية فصل غير مسبوق من المواجهة اللبنانية مع نظام الأسد (وإيران).
[/COLOR]

ومضى مسلسل الترويع المغطى سياسيًا بالكامل من حزب الله بعد اغتيال الحريري، لفرض الاستسلام على اللبنانيين، فكان اغتيال الصحافي سمير قصير والقيادي اليساري جورج حاوي في 2005، بفارق ثلاثة أسابيع، بعد صدور القرار الأممي 1595 الذي قضى بتشكيل لجنة تحقيق دولية في اغتيال الحريري.


وفي 12 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه وبفارق ساعات قليلة عن تقديم رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس تقريره الثاني إلى مجلس الأمن، طال الاغتيال الصحافي جبران تويني. وكان سبق اغتيال تويني بأسابيع قليلة صدور القرار الأممي 1636 الذي وسع عمل لجنة التحقيق وأعطاها الحقوق والسلطات نفسها في سوريا تمامًا كما في لبنان!!

وبينما كان عام 2006 يشهد تصعيدًا في المواجهة السياسية حيال إقرار نظام المحكمة الخاصة بلبنان، بعد أن كلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة التفاوض مع الحكومة اللبنانية بشأنها، اغتيل الوزير بيار أمين الجميل في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، بعد أيام على رسالة الحكومة للمنظمة الدولية تتضمن الموافقة على مشروع المحكمة.

وكرت السبحة. اغتيل النائب وليد عيدو في 13 يونيو (حزيران) 2007، والنائب أنطوان غانم في 19 سبتمبر (أيلول) 2007، بعد أسابيع على صدور القرار الأممي 1757 القاضي بإنشاء المحكمة الخاصة بلبنان. كما بدا أن اغتيالهما، بعد اغتيال تويني والجميل، يندرج في مشروع تقليص الأكثرية في المجلس المنتخب عام 2005، على خلفية معركة الانتخابات الرئاسية.


ثم طاول الاغتيال ومحاولاته الشخصيات الأمنية المركزية في التحقيق في جريمة اغتيال الحريري، وأبرزهم الضابط وسام عيد الذي تدين له المحكمة بكشف شبكة الاتصالات التي استخدمت في مراقبة واغتيال الحريري.

وفي ذروة الصراع بين إيران والسعودية في سوريا سقط كل من الوزير محمد شطح واللواء وسام الحسن، بغية الإمعان في إنهاك الحالة الوطنية التي يشكلها الرئيس سعد الحريري وضرب مرتكزات فريقه السياسي والأمني!


سقط كل هؤلاء في سياق مشروع مواجهة محدد لا يختلف في عمقه عن مشروع المواجهة الدائر الآن! والمصارحة توجب القول إن من بين ما أضعف الحالة السياسية التي انتمى «الشهداء» إليها، ما يتجاوز الملاحظات على ضعف
كفاءة هنا وموهبة هناك. ولعل أبرز الأسباب، إلى الاغتيال، يتصل بمبادرة الـ«سين سين» التي هندستها الرياض،

وكان من نتائجها القاتلة زيارة الرئيس سعد الحريري إلى دمشق! لا يقال هذا الكلام من باب رفع المسؤولية أو التنصل، بل من باب الإقرار الضروري بالوقائع، المؤدي وحده إلى دقة في تشخيص الواقع السياسي ووضع استراتيجيات مواجهته.

أُضعف، لبنان، لبناننا ولبنان العرب، «بالتجريب فيه»، ويزداد ضعفه الآن بالإهمال والعزوف الغاضب عنه وتركه عمليًا فريسة كاملة للمشروع الإيراني!

لم يقصر لبنان في المواجهة! وهو اليوم في صلبها ولو كان ضعيفًا.
أختم بما ختمت به الأسبوع الماضي. الغضب مشروع، لكنه ليس بديلاً عن المشروع. عودوا إلى لبنان.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
اضافة رد مع اقتباس
  #63  
قديم 05/02/2016, 07:13 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow أمير طاهرى : أينما تطلع آية الله شرقًا لا يلق إلا الفراغ

كثيرا ما تساءل المسؤولون الأجانب الذي عملوا مع إيران منذ استيلاء الملالي على السلطة في البلاد حول من في حقيقة الأمر يملك مقاليد الأمور في طهران.











لاحظ كريس باتن، الذي شغل ذات مرة منصب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن المسؤولين الإيرانيين الذين تعامل معهم كانوا في أغلب الأحيان يبدون مثل «الممثلين» الذين يقومون بدور الوزراء في الحكومة.
وعلى مدى عقود، توصل العشرات من المسؤولين من مختلف أنحاء العالم إلى ذات الاستنتاج عقب التعامل المباشر مع المسؤولين في طهران، ومن بينهم رجال يحملون السمة الرفيعة لرئيس الجمهورية. والانطباع المتحقق لدى أولئك القوم هو أن إيران تعمل من خلال حكومتين في آن واحد: إحداهما هي «حكومة الواجهة» المقدمة للعالم الخارجي، والأخرى هي «حكومة الظلال» التي تمتلك السلطات الفعلية والحقيقية.











ولقد تعزز ذلك الانطباع كثيرًا خلال الأسبوع الماضي عندما طار علي أكبر ولايتي، الذي يشغل منصب المستشار الخاص للسياسة الخارجية لدى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، إلى موسكو، فيما وصفه الرجل بنفسه حين قال: «مهمة للشروع في الاستراتيجية الجديدة للجمهورية الإسلامية»، التي وصفت إعلاميا بـ«التطلع شرقا».
كانت رحلة السيد ولايتي إلى موسكو مثيرة للاهتمام لعدد من الأسباب نوجزها فيما يلي:










أولا، جاء ميقات الزيارة الرسمية في أعقاب زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى روما وباريس، تلك التي بعثت برسالة مفادها أن الجمهورية الإسلامية تسعى لتعزيز الروابط الوثيقة مع الديمقراطيات الغربية. ومن المقرر أيضا
للسيد روحاني أن يتوجه لزيارة النمسا وبلجيكا في وقت لاحق من هذا الشهر.










كذلك، لم يدع السيد روحاني فرصة إلا واستغلها ليبعث بإشارات ودودة إلى إدارة الرئيس أوباما في واشنطن.
ولقد أشاد روحاني بالرئيس الأميركي واصفا إياه بقوله: «رجل ذكي ومدرك لعواقب الأمور»، ويزعم أنه تربطه بالرجل علاقة «رسائلية» خاصة.










ولقد أشار روحاني إلى العالم اليوم بأنه مثل قرية صغيرة وأميركا هي «زعيم القرية». وبالتالي فمن الأهمية بمكان بالنسبة للجمهورية الإسلامية أن تسعى لإقامة علاقات جيدة مع «الزعيم».










وفي واقع الأمر، فلقد منحت الأوساط السياسية الإيرانية في طهران روحاني وحاشيته لقب «فتيان نيويورك»، وهم الفصيل المتفرع عن النظام الخميني الذي يأمل في مضاهاة الصين الشيوعية تحت حكم دينغ شياو بينغ، من خلال تكوين علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة مع الحفاظ في نفس الوقت على نظام الحزب الواحد الحاكم القمعي في الداخل. وكان الأب الروحي لذلك الفصيل هو الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، وهو «المفاوض الداهية» الذي فتح أول قناة سرية للاتصالات مع واشنطن في عام 1984، مما أدى بمرور الوقت إلى الكشف عن فضيحة «إيران غيت» في عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان.










ومنذ ذلك الحين، تابعت الإدارات الأميركية المتعاقبة ما تحول حتى الآن إلى خرافة كبيرة في الداخل الإيراني: أي مساعدة التيار «المعتدل» بزعامة رفسنجاني على الإطاحة بمعسكر «الصقور» الحاكم الذي يرأسه خامنئي، وإغلاق فصل الثورة الإسلامية من التاريخ الإيراني المعاصر، وتحويل الجمهورية الإسلامية إلى نظام مستبد جديد يُعنى بشؤونه الخاصة من دون الخوض في الكثير من المتاعب مع الولايات المتحدة وحلفائها.










خلال الـ150 عاما الماضية، كانت كيفية تحقيق التوازن ما بين مختلف القوى الخارجية المعادية هي الشغل الشاغل للزعماء في إيران. وفي ذروة الإمبريالية الأوروبية، كانت النخبة الإيرانية منقسمة على ذاتها بين «عشق الإنجليز» و«الولع بالروس»، أو الخيار ما بين «الطاعون» و«الكوليرا».










وفي خمسينات القرن الماضي، ومع غروب شمس الإمبراطورية البريطانية وتحول روسيا إلى الاتحاد السوفياتي، كانت النخبة الإيرانية أيضا منقسمة على ذاتها ما بين موالاة الأميركيين وموالاة الروس.










بدأ محمد مصدق، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإيراني لفترة وجيزة، حياته السياسية مولعًا بالولايات المتحدة، ولكن انتهى به الحال حالمًا بما سماه «التوازن السلبي»، وهو ما يعني بلغة أهل السياسة البقاء على مسافة واحدة من الغرب والشرق على حد سواء.










ولخداع أنصار مصدق، الذين أقام الرجل معهم تحالفًا تكتيكيًا في مواجهة الشاه، رفع آية الله الخميني في ذلك الوقت شعارًا رنانًا يقول: «لا شرقية ولا غربية».










ومن زاوية الممارسة العملية، رغم ذلك، وصم الخميني الولايات المتحدة بأنها العدو الأكثر خطورة على آيديولوجيته الجديدة وواصفًا الاتحاد السوفياتي بالخطر الأقل تهديدًا عليها. وكان السبب في ذلك، وبالنسبة للكثير من الإيرانيين، أن الولايات المتحدة كانت شديدة الجاذبية من المناحي الثقافية، والعلمية، والاقتصادية، وحتى السياسية، في حين كان الاتحاد السوفياتي لا يتمتع بذات الجاذبية في استمالة حتى التيار الشيوعي الإيراني، الذي كان أتباعه في أغلب أمرهم من أنصار ماو، أو تروتسكي، أو كاسترو.










بارك الخميني الهجمات التي نالت من السفارة الأميركية في طهران واحتجاز الرهائن الدبلوماسيين فيها، ولكنه عارض تمامًا اتخاذ نفس الإجراءات المعادية قبالة الاتحاد السوفياتي. ولقد دعا الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف لاعتناق المذهب الشيعي من الإسلام، وأعتقد أن النزعة المعادية للولايات المتحدة كافية تمامًا لتوطيد أواصر العلاقات ما بين موسكو وطهران.










كان خامنئي على بينة من كل ذلك.
وهو السبب وراء سعيه الدؤوب لاقتلاع «فتيان نيويورك» من جذورهم قبل فوات الأوان. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حالما كان «فتيان نيويورك» يطربون ويرقصون على أنغام «الاتفاق النووي» مع أوباما، طار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، وانطلق مباشرة إلى قصر خامنئي، متجاهلاً روحاني ورفسنجاني تمامًا. وكان بعد ذلك الاجتماع، الذي وصفه السيد ولايتي بأنه «بداية عهد جديد»، أن خرج علينا خامنئي بعبارة «التطلع شرقًا» الجديدة.










فهل في وسع خامنئي احتواء «فتيان نيويورك» في سياق المحور الإيراني - الروسي الجديد المناوئ للولايات المتحدة؟










تشترك طهران مع موسكو في عدد من الأهداف؛ إذ ترغب كل منهما في الاستفادة من التراجع الأميركي في المنطقة في ظل إدارة الرئيس أوباما، والتأكد من عدم عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الإقليمية في الشرق الأوسط كقوة مهيمنة وحاسمة. وترغب كلتا الدولتين، في هذا السياق، في احتفاظ بشار الأسد بمنصبه في سوريا، وإن كان لا يحكم إلا جيبًا صغيرًا متبقيًا من بلده، ولأطول فترة ممكنة. كما ترغبان في تعزيز النفوذ الذي تتمتع به إيران، وبدرجة أدنى روسيا، في العراق ولبنان مع بسط نفوذ سياسي مماثل على بعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.










وتحدث ولايتي، في موسكو يوم الاثنين، عن روسيا وإيران بوصفهما «حاميتي السلام والاستقرار» في منطقة غامضة وغير محددة المعالم، تلك التي تمتد من أواسط آسيا إلى شمال أفريقيا وحتى المحيط الأطلسي.










وتكمن المشكلة الحقيقية في انخفاض كبير لشعبية روسيا في الداخل الإيراني، في حين أن هناك عددًا ضئيلاً للغاية من المواطنين الروس ممن يهيمون عشقًا بالجمهورية الإسلامية. وفي حين أن تركيا استقبلت أربعة ملايين سائح روسي في عام 2015 فإن «السياحة الحلال» التي تروّج لها وسائل الإعلام الإيرانية لم تفلح إلا في اجتذاب بضعة آلاف من السائحين الروس. والتجارة المشتركة ما بين الدولتين الجارتين في أدنى مستوياتها بسبب أنه ليس لدى روسيا شيء مما تحتاج إيران لشرائه، كما أن الإيرانيين ليس بمقدورهم صرف أنظار الروس عن المنتجات الغربية بحال.










هناك تقليد إيراني - روسي قديم يمتد عبر قرون طويلة من الشكوك المتبادلة، وكان أحد تأثيرات ذلك التقليد فشلهما سويًا، بعد مرور 25 عامًا من المفاوضات الثنائية، في إقرار نظام قانوني مشترك بشأن بحر قزوين.










ولأكثر من 25 قرنًا من الزمان، كانت «النظرة التاريخية» الإيرانية تتطلع صوب الغرب، في حين كانت روسيا، الوافدة الجديدة على تاريخ العالم كدولة قومية ذات سيادة، تيمم ناظريها شطر الغرب كذلك منذ القرن التاسع عشر على أدنى تقدير.










وأخيرا، فإن النزعة المعادية المجردة لكل ما هو أميركي ليست كافية بحال لبناء استراتيجية عالمية جديدة بالنسبة إلى إيران أو روسيا. ومناورة «التطلع شرقا» الخامنئية ليست إلا فشلاً ذريعًا حتى قبل ترجمتها واقعيًا إلى سياسات راسخة وملموسة.








*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
اضافة رد مع اقتباس
  #64  
قديم 06/02/2016, 08:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
صحيفة الشرق الأوسط: إيران والازدواجية الأخلاقية الأوروبية (اليوم)

هل تعاني أوروبا من أزمة بنيوية هيكلية بدأت تنعكس في بعض من تصرفات قادتها وشعوبها، التي تتنكر اليوم بشكل أو بآخر، لأهم قيم أوروبا الحضارية، وفي المقدمة منها حرية الإبداع؟
يدرك الأوروبيون جيدًا أن الاتفاق النووي الإيراني - الغربي سيتيح للأسواق العالمية بضع مئات من مليارات الدولارات للاستثمار في وقت تعاني فيه القارة العجوز من أزمات مالية متتالية.. هل أذلّت الاستثمارات أعناق الأوروبيين؟
لا يمكن أن يصدق أحد شكل وأداء التعاطي الأوروبي مع الإيرانيين، بدءًا من إيطاليا، مرورًا بفرنسا، ووصولاً إلى ألمانيا، وهو أمر لا يمكن فهم أبعاده إلا في ضوء نظرة أوسع عن أوروبا في عصر العولمة، كما يتحدث عنها البروفسور البريطاني الشهير أنطوني جيدنز، المدير السابق لمركز تحليل الإقصاء الاجتماعي، وزميل كلية كينغ بجامعة كامبريدج، والذي يرى ملامح انهيار الاتحاد الأوروبي على الأبواب، ومرد ذلك أن نموذج أوروبا الاجتماعي الذي كان بمثابة درة التاج قد أخذ في الأفول، ولا سيما في ظل ارتفاع معدلات البطالة، والأزمات المالية التي عصفت بأوروبا، وفي مقدمتها أزمة اليونان، وصولاً إلى أحدث الفصول المتمثلة في إشكالية اللاجئين.
هل أزمة أوروبا إذن «حفنة دولارات»؟
بالقطع، إنها أعرض من ذلك، لكن تبقى المعضلة الاقتصادية في الطليعة والمقدمة، ولهذا نرى تسابقًا أوروبيًا على دولارات روحاني، وفي سبيلها تُغطى التماثيل في متحف «الكابيتول»، كي لا تخدش مشاعر الضيف المنتفخة محفظة أوراقه المالية، بما سيفرج عنه العم سام، أما أوروبا التي تصدع العالم العربي ببكائيات على حقوق الإنسان، فلا تشغلها مشاهد البشر المعلقين شنقًا في شوارع طهران عبر الرافعات.. أي ازدواجية أوروبية نحن بصددها؟
يقول روحاني إنه لم يطلب من مضيفيه أن يفعلوا ذلك، وهذه كارثة في حد ذاتها، فلو فعل الرجل لربما كانت هناك فسحة من المقاربة المنطقية بين عوائد الاستثمارات الإيرانية في إيطاليا وتغطية كتلة حجرية، وإن كانت لا تزال تمثل زمن النهضة الأوروبية.
لكن روحاني لم يطلب - وهنا المأساة الفعلية - فهل تغيرت العقلية الأوروبية إلى هذه الدرجة، لتقرر أخفاء إحدى التحف الفنية في الثقافة الغربية؟
يقول رينزي رئيس الوزراء الإيطالي إنه لم يعطِ تعليمات في هذا الصدد. وعندما سئل وزير الثقافة فرنشيسكيني نفى بدوره أي مسؤولية له بالأمر، فهل أضحى الأمر تيارًا ذهنيًا أوروبيًا باطنيًا يتجاوز قيم أوروبا من أجل الاتفاقيات الاقتصادية؟
من جانب آخر، فإن الحديث عن عودة المعتدلين إلى السلطة في إيران مع قدوم روحاني، مما يزيد الأمل في استئناف الحوار على أساس الاحترام والانفتاح وعلى أفكار التعايش بين الأديان والشعوب، هو من ضروب الأحاديث الطوباوية، البيورتيانية، الطهرانية، والتي لا مكان لها في عقلية «البازار الإيراني».
ربما كان الفرنسيون في واقع الأمر أكثر صدقًا مع قيم الجمهورية العلمانية، برفضهم إعداد موائد غداء لروحاني، يرفع عنها نسق المأدبة الفرنسية التقليدي، بما فيها من مأكولات أو مشروبات لا تتماشى ونهج الضيف، غير أن الفرنسيين بدورهم كانوا أول من زار طهران من أجل البحث عن فرص الاستثمار في الأسواق الإيرانية، ولجذب رؤوس الأموال الإيرانية الجديدة للداخل الفرنسي، لا سيما في مجال صناعة الطيران العسكري والمدني.
هل لألمانيا أن تقف بعيدًا في هذه السوق المفتوحة؟
ما كان ليحدث أبدًا، ولذا رأينا وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في طهران يوجه الدعوة لروحاني لزيارة ألمانيا في جولته القادمة لأوروبا، وألمانيا تحديدًا معروفة بعلاقاتها الوثيقة بإيران، أما إشكالية الديمقراطية، وأحاديث الحرية، وقضايا حقوق الإنسان في الداخل الإيراني فقد توارت عن ناظري وزير خارجية الدولة الأوروبية، المحرك الأول وقلب أوروبا النابض.
أفضل من شخّص حالة أوروبا في الأسابيع القليلة الماضية، كان الكاتب الأميركي روبرت كابلان عبر مقاله في صحيفة «وول ستريت جورنال» عندما أشار إلى أن «العقود التي كان يعتقد فيها أن أوروبا مستقرة قد ولت، وأن خريطة القارة أصبحت في العصور الوسطى من جديد».
يراهن قادة أوروبا على السعي حثيثًا وراء السياسات والتوجهات الأميركية، حتى لو كلف الأمر «تملق القادة الديكتارتوريين» حول العالم، وهو نهج أميركي معروف عبر العقود الماضية، غير أنهم ينسون أو يتناسون ما قاله اللورد بايرون ذات مرة «طالما أن المدرج الروماني قائم فإن روما ستبقى، وعندما يسقط ستسقط روما ويسقط معها العالم».
أي اختيار تريد أوروبا اليوم؟




*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
اضافة رد مع اقتباس
  #65  
قديم 07/02/2016, 08:25 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الجزيرة : «بى بى سى» العربية والعكازة المهترئة (اليوم)


عماد بن محمد العباد

«هنا لندن.. سيداتي سادتي نحن نذيع اليوم من لندن باللغة العربية لأول مرة في التاريخ»، بهذه العبارة افتتح كمال سرور أول نشرة موجهة للمستمع العربي من هيئة الإذاعة البريطانية. كان ذلك عام 1938، أي قبل 78 عاماً، ومنذ ذلك الوقت شكلت تلك الإذاعة مصدراً أخبارياً مهماً في حياة المتلقي العربي، وكلنا يتذكر قبل أكثر من عقدين من الزمن أجراس ساعة «بيغ بين» القادم عبر أثير الراديو متبوعاً بصوت مذيع بي بي سي الأجش «هنا لندن». كان كبار السن يضبطون بكل ثقة ساعاتهم على ذلك الجرس ويستمعون بعناية لما يقوله المذيع باعتباره مصدراً صحيحاً للخبر، لأن تلك المحطة كانت ببساطة تعمل بحسب قواعد هيئة الإذاعة البريطانية الصارمة والتي تحتم ملاحقة الخبر أولاً بأول ونشره بكل حيادية وتجرد.

لطالما كانت البي بي سي تفاخر بأنها لا تتلقى تمويلاً من الحكومة، إذ تأتي ميزانيتها من دافع الضرائب البريطاني، ومصدر ذلك الفخر هو أنها تتمتع بحيادية تامة، تلك الحيادية التي تعتبر كلمة الشرف التي تتباهى بها أي وسيلة إعلامية مرموقة. مرت سنوات طويلة على هذه الهيئة العجوز، لكن ذلك الوسام الذي لطالما فأخرت به اعتراه الاهتراء، وبدأ الهمز واللمز بين الإعلاميين بل وحتى بين العاملين في داخل المحطة حول اختلال الطرح الإعلامي في البي بي سي. وتراوحت التعليلات بين ضعف الإدارة المركزية وبين ظهور جيل إعلامي جديد مؤدلج ومسيس يدين لأيديولوجيته بالولاء أكثر مما يدين لشرف المهنة.


في شهر يونيو من العام 2012 اعترفت البي بي سي بما وصفته بـ»أخطاء فادحة» اعترت تغطيتها لأحداث الربيع العربي، جاء ذلك في تقرير من 89 صفحة خصصت 9 صفحات منه عن تغطيتها لأحداث البحرين، وكيف أن التغطية الإعلامية كانت متحيزة للمتظاهرين وعكست رأي طرف واحد في النزاع وتجاهلت مساعي الحكومة البحرينية في تهدئة الأوضاع وفتح حوار وطني مع المتظاهرين.

ورغم مرور أربع سنوات على ذلك التقرير إلا أن أوضاع الهفوات الإعلامية الكارثية تتزايد في البي بي سي خصوصاً في تلك الوسائل التابعة لها والمتحدثة بغير اللغة الإنجليزية كما حدث أخيراً من انتقادات حادة لقناة بي بي سي العربية التي وصلت إلى مستويات مخجلة من التحيز واعتلال المصداقية حتى أن أكثر المتلقين إحساناً للظن وأقلهم تصديقاً لنظرية المؤامرة بات يشك في نويا الصحفيين العاملين في هذه القناة وتوجهاتهم. ففي تقرير نشرته بي بي سي عربية على موقعها حمل عنوان «المثلث السعودي الأمريكي الإيراني» أظهر كاتب التقرير تحيزاً واضحاً لإيران بلغة تفتقر تماماً للحيادية. إذ يسمي نمر النمر بـ»رجل الدين الشيخ المعارض»، مصرحاً بأن استعجال السعودية في إعدامه أكد بأنها تنوي رفض أي سياسة تصالحية مع إيران! كما شبه التقرير السعوديين باليمين الإسرائيلي الذي يرى بأن أي مشكلة في المنطقة سببها إيران. فيما اتهم السعودية بمحاولة كبح جماح إيران وتقليص دورها «العادل» كقوة أقليمية في المنطقة، في حين وصف السياسة الإقليمية السعودية بـ»جنون العظمة».

هذا التقرير السطحي المليء بالمغالطات والتجني، كتب بحبر إيراني ويشي بالأزمة المهنية التي تعيشها بي بي سي العربية التي لا تعاني من ضعف مهني وحسب بل وتعاني من تحزبات وولاء لأجندات جعل صحفييها يذبحون أعز ما يملكون، وهو الحياد لأجل خدمة الجهات السياسية التي تحركهم.

بي بي سي الأم مطالبة بمراجعة شاملة للمحتوى الذي تبثه قناتها العربية وتنشره في موقعها، فهذه القناة العربية التي أصبحت تعرج متكئة على ثقة الناس السابقة في القناة البريطانية بحاجة إلى إصلاح عاجل. هذا بطبيعة الحال إذا كانت بي بي سي الأم جادة في أن تحافظ على سمعة الأحرف الذهبية الثلاثة التي بنتها خلال أكثر من تسعين عاماً، إذ ليس هنالك أصعب من أن تعيد ثقة الناس فيك بعد أن تفقدها!
اضافة رد مع اقتباس
  #66  
قديم 07/02/2016, 08:26 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
إقتباس
دولة الملالي لا يطيب لها الاستمرار في اجترار اللغة الناعمة التي تدغدغ فيها أطماع دول الغرب بالصفقات التجارية، إذ سرعان ما ينتقلون إلى لغة الهجوم والتهديد، الذي لا يعدو كونه جعجعة بلا طحن

المقالة الجديدة بعد قليل ..

برز الثعلبُ يوماً في ثياب الواعظينَ!
اضافة رد مع اقتباس
  #67  
قديم 07/02/2016, 08:28 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض : برز الثعلب يوماً.. فى ثياب الواعظين! (اليوم)

برز الثعلبُ يوماً في ثياب الواعظينَ!


د. حسناء عبد العزيز القنيعير


كلما قرأت أو سمعت ما يصرح به ملالي إيران من إدانة للإرهاب، ورفع شعارات عن حقوق الإنسان، وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة، وحث الآخرين على تطبيق القيم الإنسانية، يتبادر إلى ذهني قول أحمد شوقي:

برز الثعلبُ يومًا في ثياب الواعظينَ

فمشي في الأرض يهدي ويسبُ الماكرينَ

أنهم قالوا وخيرُ القول قول العارفينَ

مخطئٌ من ظنّ يوما أنّ للثعلب دينا

فلقد دأب ملالي إيران على التفوه بأكثر من هذا، لاسيما عنما يوجهون خطابهم لدول الغرب، تلك الدول المنافقة التي تناست كل ما قام به الملالي من إجرام وإرهاب عابر للحدود، تأسيساً وتنظيماً وتمويلا ًوتوجيهاً، تناست كل ذلك أملاً في الفوز بصفقات تجارية بعد فك الحصار عنهم.

التناقض بين الأقوال والأفعال، يلقى للاستهلاك والواقع على خلافه، هذا الموقف المزدوج، صورة ذات وجهين متناقضين، تعني انفصام شخصية من تناقض أقواله أفعاله، هذا على مستوى الفرد، فما بالك ونحن أمام أشخاص يفترض أنهم ساسة ورجال دولة؟ أقوال معسولة، وأفعال تدميرية لا تبقي ولا تذر. هؤلاء لا يأبهون لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).

أكبر أولئك المتناقضين؛ رئيسهم روحاني الذي يقدم نفسه للعالم في صورة الزعيم المعتدل، بينما هو لا يقل تطرفًا وعنفًا عن وليه السفيه. فلقد أدان روحاني حكم الإعدام ضد نمر باقر النمر، معتبرًا هذا الإجراء "غير إنساني" وغير إسلامي ويأتي في سياق سياسات التفرقة وتأجيج التطرف والإرهاب! قائلا: "إنني أدين هذا الإجراء غير الإنساني الذي يتناقض صراحة مع حقوق الإنسان والقيم الإسلامية". هذا الحس الإنساني الرفيع لا يطبقه على الأبرياء من السنة الإيرانيين وغيرهم الذين تعلق لهم الرافعات في الميادين العامة لشنقهم بلا محاكمات، حتى أن دولتهم فاقت كل دول العالم فيما تمارسه من إعدام ووحشية لسحق المعارضين والمختلفين، فاق كل تصور.

وفي طهران شدد روحانى عند استقباله رئيس الوزراء الباكستاني، على أن المفاوضات النووية الإيرانية " تعد نموذجاً يمكن أن تحتذي به سائر الدول لتعزيز أواصر التعاون فيما بينها، وحل القضايا والخلافات المعقدة في المنطقة بالحوار". وأن بلاده "تعمل دوماً على تعزيز علاقاتها مع الدول وتتجنب أي توتر في العلاقات، شرط أن تتم مراعاة حقوق شعوب المنطقة والمسلمين، وأن يتم التعامل معها في إطار القواعد الديبلوماسية"!

هذا الذي يتشدق بأهمية تعزيز أواصر التعاون فيما بين الدول، ويدعو إلى حل القضايا والخلافات المعقدة في المنطقة بالحوار، رفض في ختام زيارته إلى إيطاليا الاعتذار لبلادنا عن حرقهم سفارتنا وملحقيتنا، قائلا رداً على أسئلة الصحافيين: " الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية، لماذا علينا الاعتذار؟"، متناسياً أن بلاده سبق أن وجهت رسالة اعتذار عن فعلها المشين إلى مجلس الأمن، بينما تقتضي الأعراف الديبلوماسية أن يكون الاعتذار لبلادنا وليس لمجلس الأمن الذي تخشى أن يضع هذا الاعتداء ضمن القائمة السوداء المثقلة بسلوكيات دولة الولي السفيه.

كما ندّد روحاني باعتداءات باريس التي اعتبرها "جرائم ضد الإنسانية"، وكتب في رسالة إلى الرئيس الفرنسي: "باسم الشعب الإيراني الذي وقع هو أيضاً ضحية الإرهاب، أُدين بشدة هذه الجرائم ضد الإنسانية وأُقدّم تعازي إلى الشعب الفرنسي المفجوع والحكومة"! يتعاطف نفاقاً وكذباً مع ضحايا الإرهاب في باريس، لكنه لا يعير أدنى اهتمام لأطفال مضايا السوريين، الذين أنهكهم وأسرهم الحصار الإجرامي، والجوع والعطش يمتص دماءهم ويذرهم هياكل عظمية، لا أحياء ولا أموات.

ولا ننسى أن نذكر - في حومة حرص دولة الولي السفيه على الظهور بمظهر ينافي حقيقتها الدموية - وزير الخارجية جواد ظريف الذي كتب مقالاً نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” وهي من أكثر الصحف تأييدًا لإسرائيل، ما يعني أنها نشرت المقال بدوافع غير بريئة، ليس من بينها حرية النشر وحق التعبير، إذ يتهم بلادنا بأنها: "تكرس مواردها من أجل نشر التطرف مدفوعة بحالة من الإيرانوفوبيا بشكل متهور" ! ولا جديد فيما قال، فقد دأب أولئك الأشرار على وصم الآخرين بأدوائهم. فمن الذي أهدر موارد الشعب الإيراني لدعم الإرهاب، وتكوين الميليشيات الإرهابية كما في لبنان والعراق وسورية واليمن؟ حتى بات معظم الإيرانيين يعانون الفقر وبؤس العيش، بينما يتمرغ العملاء في تلك الدول بالأموال الإيرانية التي من أجلها لم يتورعوا حتى عن التآمر على أوطانهم.

" ثم يحذر من نفاد صبر إيران، فيخيّر بلادنا بين الاستمرار في دعم التطرف، أو تعزيز الاستقرار الإقليمي، وهي دعابة سخيفة، بل بالغة السخافة من رجل يصرّ على الكذب، بل ويفوق في كذبه أعتى رموز الدعاية السياسية الرخيصة في التاريخ الإنساني". يعيدنا هذا التشدق الأجوف إلى ماعلق به عليه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد عبر تغريدة له قال فيها: "حين قرأت مقال ظريف حسبت أن الكاتب وزير خارجية بلد اسكندنافي".

ويبلغ الكذب مداه حين اعتبر أن الاتفاق النووي "يمهد للعمل على مواجهة التطرف في المنطقة والعالم، حيث إن أولويات السياسة الإيرانية الصداقة مع جيراننا، والسلام والاستقرار في المنطقة، والتعاون العالمي خاصة في مجال مكافحة الإرهاب." صدق من قال: إذا لم تستحِ (فقل) ما شئت.

إنها أمة أتقنت التقية، فاحترفت الكذب الذي بات سلوكًا وطبعًا مميزاً لهم، فها هو مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، يؤكد حرص بلاده على حل الأزمات المحدقة بدول المنطقة وخاصة في سورية ولبنان! وهنا يجدر بنا أن نسأل مساعد الوزير الهمام: من الذي خلق الأزمات في دول النمطقة، من العراق حتى سورية ولبنان واليمن والبحرين؟ أليس المخطط التوسعي الإيراني الذي يستهدف إنشاء دولة شيعية في العراق، وأخرى شيعية علوية في سورية، وهو ما يحدث حالياً في الأزمة السورية، حيث تعمل إيران جاهدة على إفراغ دمشق مع ريفيها الغربي والشمالي، إضافة إلى حمص وريفها، وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وكامل الشريط الساحلي، من سكانه المسلمين السنة لاستبدالهم بشيعة سوريين، وشذاذ آفاق من المرتزقة، والمقاتلين الشيعة من إيران نفسها وباكستان وأفغانستان والعراق. من الذي يكون الميليشيات والخلايا النائمة والجواسيس، في العراق ولبنان والبحرين واليمن؟

ولم ينس أن يعرب عند استقباله وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني في طهران، عن ترحيب بلاده بكل الخطوات التي تقوم بها القوى السياسية اللبنانية في مجال الانتخابات الرئاسية! لكنه لا يقول من الذي يعطل انتخاب رئيس للبنان، ألم يحل دون ذلك مخلبه حسن نصر الشيطان، حتى بقي لبنان بلا رئيس منذ ما يزيد على العام والنصف، في سابقة لا مثيل لها في التاريخ والعالم كله؟

وتبلغ إنسانية ذاك المجوسي مداها، عندما دعا ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، إلى "ضرورة الاهتمام بالأبعاد الإنسانية للأزمة في سورية"! فياله من نبل! إنها الأبعاد الإنسانية الإيرانية التي تكرس قوانين شريعة الغاب، فتدمر وتقتل وتحاصر حتى الموت جوعًا، مشاهد الموت الجماعي لأطفال مضايا بمشاركة روسيا ونظام بشار وحزب اللات، تؤكد الأبعاد الإنسانية التي تفردت بها دولة الولي السفيه.

دولة الملالي لا يطيب لها الاستمرار في اجترار اللغة الناعمة التي تدغدغ فيها أطماع دول الغرب بالصفقات التجارية، إذ سرعان ما ينتقلون إلى لغة الهجوم والتهديد، الذي لا يعدو كونه جعجعة بلا طحن، فهاهو ذلك المنتفش غروراً وتعجرفاً( كالهرّ يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ)، قاسم سليماني – الذي نرجو أن تكون إصابته حقيقة – يهب متوعداً عند إعدام نمر النمر: "إذا أعدمت السعودية نمر النمر صباحًا سنصلي عصرًا في مكة ". عندما تسمع ذلك التهديد يخيل إليك أن بلاده تملك القوة التي تمكنها من تنفيذ ما تهدد به، متجاهلاً أن العالم كله يدرك أنهم يخوضون حروبهم بالنيابة بواسطة عملاء وأجراء ومرتزقة.

ختاما هذه هي سياسة دولة الولي السفيه التي لها وجهان، إنها دولة الأشرارالذين يصدق عليهم الحديث الشريف (شرُ الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤï»»ء بوجه وهؤï»»ء بوجه).


اضافة رد مع اقتباس
  #68  
قديم 08/02/2016, 10:56 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
قالت بينة الملحم فى صحيفة الرياض تحت عنوان "سورية المحتلة"

المعلم الذي ليس له من اسمه نصيب لم تعلّمه ونظامه الأحداث وإرهاصات صراع القوى على كعكة الربيع العربي المزعوم أنّ الصراع بين المواقف العالمية في الملف السوري إنما هو بين مواقف "مافيوية" واقتصادية استثمارية، كما في بُغية واحتلال إيران والموقف الصيني والتدخل الروسي.

لم ترتعد فرائص المتحدث باسم النظام السوري ووزير خارجيته فحسب من خبر مشاركة السعودية بالذات برياً بمحاربة والقضاء على داعش إنما ومن يحارب لبقاء هذا النظام وداعش نفسها.

صحيحٌ أن النظام السوري قد كسب بعض الجولات بسبب العاملين الاثنين الإقليمي والعالمي، وهي جولات موقتة، فالنفوذ الإيراني المعلوم لتسيير النظام السوري ودعمه، مالياً من خلال منحه فرصة نقل النفط الإيراني مما قد كان يعطي نظام الأسد بعض الدعم المادي، وهذه البادرة يمكن أن نسميها "التبرعات الإيرانية للنظام السوري" وهي تبرعات لم تمدها إيران يوماً للشعب السوري. العامل الثاني العالمي: ويمثل هذا العامل دولتي الصين وروسيا، حيث تنافحان عن سورية في المحافل الدولية، وفي المباحثات، وفي مجلس الأمن من قبل ومؤخراً تدخلها العسكري فيها.
اضافة رد مع اقتباس
  #69  
قديم 08/02/2016, 11:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض : حزب الله فى الإعلام الخليجى (اليوم)

ياسر بن علي المعارك

سأوجه حديثي بشكل مباشر، وأقول إن إيران قد أحدثت اختراقاً في بعض كبرى وسائل الإعلام الخليجية ووكالات الدعاية والإعلان علمنا بذلك أو لم نعلم!

الاختراق تم عبر توظيف لبنانيين تابعين لحزب الله اللبناني.. عاثوا في الفضاء التلفازي فساداً، وصاروا يطلقون بمنهج متعمد اسم (قتيل) على رجل الأمن الذي سقط فداء للدين والوطن في القطيف، في حين أطلقوا على ابناء الطائفة الشيعية، الذين ماتوا أيضاً على يد الغدر والإرهاب صفة (شهداء)!

المفارقة تأتي في التصنيف، ونحسب كل ضحايا الإرهاب شهداء بإذن الله، فالجميع سنة وشيعة ضحايا الإرهاب.. ولكن التلاعب في مصطلحات التحرير الخبري أمر بالغ الخطورة ويحمل أبعاداً سياسية لمصلحة إيران وحزب الله اللبناني.

تعالوا لنكون أكثر وضوحاً ونسأل: ماذا نستفيد من هؤلاء المزروعين في أجهزتنا الإعلامية، ولماذا لا يتم إحلال الكفاءات المؤهلة من الخليج مكان هذا الطابور المنحاز جهاراِ لإعلام الأعداء؟! علماً أنهم يتقاضون في المؤسسات الإعلامية الخليجية ميزات لا تحصل للخليجيين أنفسهم مثل بدلات تعليم لأبنائهم وتأمين صحي وسكن وتذاكر طيران بالإضافة إلى راتب شهري عالٍ جداً... فما هو المقابل؟!

المقابل بكل أسف هو غدر وخيانة وطعن في الخاصرة!

إن استمرار هؤلاء من أصحاب الغرض في مواقع إعلامية مؤثرة هو دعم لسياسات معادية للخليج، واستمرار غير مبرر لهدر مالي فادح، ثمرته الوحيدة هو توجيه السهام المسمومة صوب البلاد التي فتحت لهم أبوابها، وحرمان أبناء الخليج المؤهلين من وظائف هم الأحق بملئها والتصدي لمسؤولياتها.



لمراسلة الكاتب: [email protected]
اضافة رد مع اقتباس
  #70  
قديم 08/02/2016, 11:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
صحيفة الرياض : إيران بين «مرارة» بلح الشام و«عنب اليمن» الحامض! (اليوم)

د. فايز بن عبدالله الشهري

ترد في الشعر وفي بعض الأمثال والمقولات العربيّة عبارات تعزّز مفهوم الخيبة نتيجة التضارب في الجمع بين متناقضين. ويصدق في هذا المجال مثل شعبي شامي على حال ملالي "إيران" الذين حاولوا معاندة التاريخ والجغرافيا وهم يرسلون ويجنّدون المرتزقة في دمشق وصنعاء فانطبق عليهم المثل القائل "لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن".

وعلى الرغم من الحلف المخاتل بين "بوتين" والملالي إلا أن صفقة تقاسم المصالح بينهما في سورية تسير من خيبة إلى أخرى. وسبب ذلك أن لكل واحد منهما سبباً معلناً وأسباباً مخفيّة في غلاف من المخاتلة وانتهازيّة "الاعدقاء" frenemies. عبر وسائل الإعلام يظهرّ سبب روسيا وإيران المعلن بأنّه حماية النظام الحليف القديم للدولتين ولتعزيز العلاقات التي بدأت نشطة وحميميّة منذ زيارة "بوتين" لطهران وهو يحمل مخطوط مصحف "عثمان" هديّة للمرشد علي خامنئي في نوفمبر 2015. ومن الأسباب التي تطفو على السطح هو النكاية المشتركة بالأميركيين والغرب الذين قادوا بقيّة دول العالم -رغبة ورهبة- لعزل الدولتين ردحاً من الزمن.

وللروس أسباب أخرى في سورية مع عودة الروح "القيصريّة" في سلوك "بوتين" الذي أراد تأكيد حضور بلاده في الشرق كراعية للكنيسة الشرقيّة بعد جموح "علمانيّة" أوروبا وانحسار الدور الأميركي في المنطقة. ويأتي الحضور العسكري الروسي في سورية مدعوماً ببركات الكنيسة الأرثوذكسيّة في روسيا التي وصفت قتال الجيش الروسي في روسيا بأنه "معركة مقدسة". والكنيسة التي غابت عقوداً طويلة أصبحت في عهد "بوتين" شريكاً حاضراً في حياة المجتمع الروسي بقناعة "بوتين" نفسه ضمن سياسة تبادل المنافع. وكيف لا وبطريرك موسكو وعموم روسيا كان قد وصف "بوتين" أثناء حملته الانتخابيّة لفترة رئاسيّة ثالثة بأنه "معجزة الرب". ومن جهة أخرى فلازال حلم "روسيا العظمى" متضخماً في ذهن العسكريّة الروسيّة ولهذا فإن تموضعها في ميناء "طرطوس" السوري قد يحقق رضا معنوياً بوصفه الميناء الوحيد الذي تتحكم به روسيا خارج جزيرة القرم.

أما الدعم السياسي الروسي لنظام الأسد فقد سبق الدعم العسكري وقد كان واضحاً منذ الأيام الأولى لاندلاع الاحتجاجات في المدن السوريّة حيث استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) أربع مرات (أكتوبر 2011 وفبراير 2012 ويوليو 2012 ومايو 2014) لمنع مجلس الأمن الدولي من إدانة حكومة بشّار. ويلتقي الإيرانيون مع الروس في الكثير من الأسباب غير المعلنة ولكن للإيرانيين أيضاً أسبابهم الخاصة. وأول هذه الأسباب هو دعم نظام تابع في عاصمة "الأمويين" المتصلة ببغداد عاصمة "الرشيد" التي وسموها بوسومهم وسمومهم. وفي الوجود الإيراني في سورية أيضا دعم مباشر للحليف القريب "نصر الله" الشريك ومتعهّد صناعة الموت في سورية ولبنان بنشاطه الكبير في حفلات الدم والدمار.

ومع تكاثر أعداد الضحايا الإيرانيين إلا أن من الأسباب الإيرانيّة الخاصة للتمسك بدمشق، ولو في ذيل "بوتين" هو تخفيف آثار الكابوس المقلق في اليمن الذي سبّبته "عاصفة الحزم". ربما أدرك الإيرانيون أن المبرر الأفضل بعد "العاصفة" هو الادعاء بأن عنب اليمن "حامض" ويمكن تعويضه ببعض "بلح الشام" حتى ولو شابه شيء من "مرارة" الصلف الروسي.


قال ومضى:

العظماء يصنعون التاريخ والفاشلون يتساءلون أين كانوا وقتها.


لمراسلة الكاتب: [email protected]
اضافة رد مع اقتباس
  #71  
قديم 09/02/2016, 09:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
مشارى الذايدى يقول فى صحيفة الشرق الأوسط أمس

على ذكر التحالفات في سوريا، فإنه يجب أن نتذكر وجود تحالف آخر يعمل بشراسة على الجغرافيا السورية، وهو تحالف: روسيا – إيران - نظام الأسد - الميليشيات الشيعية من لبنان وأفغانستان وغيرهما.

تحالف روسيا – إيران، يقول إن هدفه محاربة «داعش» أو الإرهاب، والواقع هو دعم نظام بشار أيا كان خصمه، فروسيا وإيران تقاتل المعارضة السورية غير المتدعشنة، أكثر من حربها لـ«داعش» الحقيقية.

روسيا صعدت العمل العسكري بعد غاراتها الشعواء على حلب، ودعم قوات النظام ضد الجيش الحر، وتدفق أكثر من 50 ألف مدني سوري لتركيا، في نفس الوقت الذي يدخل التحالف الدولي مرحلة جديدة بالتدخل البري السعودي الإماراتي.
هل تستطيع روسيا المضي منفردة، ومعها إيران، في احتكار المعركة السورية، بشرعية الحرب على الإرهاب، بعد الآن؟
اضافة رد مع اقتباس
  #72  
قديم 09/02/2016, 09:22 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة النهار اللبنانية : ما دام نصرالله لا يريد رئيساً "يكسر أحداً" لماذا لا يُصار إلى رئيس توافقي؟

اميل خورى

لا شيء يدل حتى الآن على أن قراراً اتّخذ بانتخاب رئيس للبنان، وأن كل ما يجري هو مضيعة للوقت واستمرار للشغور الرئاسي، فترشيح العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجيه للرئاسة يرمي الى كسر حلقة تعطيل نصاب جلسة الانتخاب، وقد تبيّن أنه لم يكسرها إذا ما استمر تغيّبهما عن الجلسة إلى أن يضمن أحدهما الفوز لتصبح عملية الاقتراع عملية شكلية. وما إصرار "حزب الله" على ترشيح العماد عون من دون سواه سوى تبرير استمرار الشغور إلى أن يصدر القرار الإيراني ولا أحد يعرف متى يصدر.



الواقع لو أن قراراً قد اتخذ بانتخاب رئيس للبنان لكانت قوى 8 آذار، بعدما سمّت قوى 14 آذار مرشّحها الدكتور سمير جعجع، سمّت مرشّحاً منافساً له، ولما كانت جلسة الانتخاب التي اكتمل النصاب فيها ظلّت يتيمة وصوّت فيها نواب 14 آذار لمرشّحها الدكتور جعجع، وصوّتت قوى 8 آذار بأوراق بيض متجنّبة الاقتراع لمرشّحها المفترض العماد عون بحجّة سخيفة وهي انها لا تريد أن يكون مرشّحها مرشّح تصادم مع جعجع بل مرشّح تسوية وتوافق...
وعندما يقول الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إن إيران لا تتدخّل في الانتخابات الرئاسية، ويريد أن نصدّقه، فإن المسؤولية الكاملة تقع عليه عندما لا ينزل نوابه إلى الجلسة وينتخبون العماد عون، أو يترك للأكثرية النيابية أن تصوّت لمن تشاء. ولماذا لا يترجم، من جهة أخرى، كلامه في خطابه الأخير وهو: "لازم نسعى جميعاً للوصول إلى رئيس يكون عليه أكبر نسبة من التأييد والتواصل لنصل إلى رئيس وما حدا يشعر إنّو كسر حدا"؟... هذا الكلام المنطقي والموضوعي يحتاج إلى ترجمة إما في اجتماع لهيئة الحوار الوطني للبحث في التوصل الى اتفاق على هذا المرشّح بعدما بات الجميع مقتنعاً بأن أي مرشّح من 8 أو 14 آذار هو مرشّح غالب ومغلوب ومرشح كسر أحد... وإمّا النزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس وفقاً لما نص عليه الدستور، إذ لم يعد مقبولاً ولا مسموحاً للقادة في لبنان مجرد الكلام أو التكاذب المتبادل، إنمّا مطلوب منهم عقد جلسة لهيئة الحوار الوطني تخصص للبحث في موضوع الانتخابات الرئاسية بعدما اقتنع الجميع بأن لا سبيل لانتخاب رئيس من أيّ من الاصطفافين لأنّه سيكون رئيساً يشعر معه فريق بأنه غالب وفريق آخر بأنه مغلوب، وهذا ما لا يتحمله لبنان خصوصاً في المرحلة الدقيقة الراهنة وفي مرحلة ما يجري حوله. فإذا أقدم السيد نصرالله على ذلك فانه يكون قد أسدى خدمة كبرى للوطن وللمواطن وغفرت له كل خطاياه من جرّاء تقديمه الولاء لإيران ومن جرّاء تدخّله عسكرياً في سوريا لانقاذ النظام فيها. وإذا لم تكن ايران مسؤولة عن استمرار الشغور الرئاسي في لبنان كما يقول، فانه يصبح هو المسؤول عن استمرار هذا الشغور عندما لا يبادر الى ترجمة ما جاء في خطاب الأخير وهو "أن نسعى جميعاً للوصول إلى رئيس تكون عليه نسبة من التأييد والتواصل، رئيس لا أحد يشعر بأنّه كسر أحداً". ومثل هذا الرئيس غير موجود لا في 8 ولا في 14 آذار.



والسؤال الذي يطرحه حتى المواطن العادي هو: ماذا ينتظر القادة في لبنان للاتفاق على رئيس تسوية أو توافق بحيث لا يشعر بانتخابه فريق بأنه غالب وفريق بأنه مغلوب ويكون من صنع لبنان؟ هل ينتظرون الخارج، وبعض القادة يدّعي أن لا علاقة لأي خارج وتحديداً إيران في انتخابه وانها انتخابات تعني اللبنانيين وحدهم؟ وما الذي يمنع اكتمال النصاب في جلسة اليوم وانتخاب رئيس للجمهورية ليؤكّدوا أن هذا هو شأنهم وليس شأن أي خارج، ولا تمر الجلسة كما مرّت جلسات سابقة بلا نصاب ولا انتخاب... ليصح القول إن شباط "لبط" الرئاسة و"ستلبطها" شهور أخرى؟!



إن القادة في لبنان يتحملون أمام الله والوطن والشعب مسؤولية استمرار الشغور الرئاسي، خصوصاً من يقول منهم أن لا علاقة لخارج به، وخصوصاً أيضاً عندما يثبت العكس ويرى الشعب ممثّليه ينتظرون كلمة الخارج لانتخاب رئيس، هذا الخارج القادرة على أن يقول لهذا المرشّح أو ذاك: "كن رئيساً فيكون"... ثم لا يخجلون من القول إن لبنان هو سيد حر مستقل، وان مجلس النواب هو سيد نفسه!
اضافة رد مع اقتباس
  #73  
قديم 10/02/2016, 08:28 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض: كوريا الشمالية وإيران استنساخ العدوانية (اليوم)

كوريا الشمالية وإيران استنساخ العدوانية
أيمـن الـحـمـاد



تقول المعلومات المتوفرة إن إيران وكوريا الشمالية استعانتا ببعضهما في تصنيع متعلقات تخص البرنامج النووي الإيراني، وقد فعلا ذلك سوياً في تطوير برنامج طهران للصواريخ الباليستية.. فقبل يومين وفي استفزاز واضح للمجتمع الدولي قامت بيونغ يانغ بتجربة صاروخ باليستي قيل إن مداه يصل إلى 12 ألف كلم، وفي الاتجاه نفسه وقبل حوالي 3 أشهر قامت إيران بإطلاق صاروخ باليستي، في تجربة ناجحة وذلك قبيل رفع العقوبات عنها في تحدٍ واضح للأسرة الدولية التي للتوّ رفعت العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.






يضعنا هذا الأمر أمام مقاربة جديرة بالاهتمام والتأمل في مآل ما يمكن أن تقوم به إيران في المنظور القريب، فطهران تبدو مستمرة في تطوير ترسانتها من الصواريخ القادرة على الوصول إلى آلاف الكيلو مترات، وبفضل التعاون الطويل المدى مع كوريا الشمالية تم نقل التقنية الكورية إلى إيران التي تمتلك اليوم أكبر مخزون من هذه الصواريخ في الشرق الأوسط.






تكشف لنا تجارب طهران وبيونغ يانغ الصاروخية، وتفصح عن انتهاج هذه الأنظمة الشمولية السياسات نفسها القائمة على استفزاز المحيط الإقليمي من خلال ممارسات عدوانية في أقاليم مضطربة ومحتقنة.. ففي المحيط الكوري يعلو صوت التوترات بين الصين وعدد من جيرانها نتيجة نزاعات حدودية، وصعود الحس القومي في تلك الدول التي تشهد حالة من الاستقطاب والاهتمام الكبيرين من القوى الدولية.. في المقابل وفي محيط إيران غني عن القول حجم المشاكل والأزمات التي تعانيها المنطقة التي تتميز بحيويتها وأهميتها في الاقتصاد العالمي، ورغم ذلك قام البلدان بذات الإجراء، ما يوحي بأن الطرفين ينزعان لذات التصرفات انطلاقاً من ذات المبادئ والمنطق والتصور التي توحي بحالة مبالغ فيها من الشعور بعدم الأمان والثقة.






بطبيعة الحال ما يدفع (إيران وكوريا الشمالية) لانتهاج تلك المسلكية، عدم اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة لكبح جماح نزعتهما العدوانية، ويقع على الصين في المقام الأول قدر كبير في احتواء هذا السلوك وتلك النزعة التي تهدد مصالح الصين، إذ إن أي نزاع قد يحدث في هذه المنطقة قد ينعكس سلباً على بكين التي لن تسمح بطبيعة الحال بنزاع قد يحصل قبالة أراضيها، لكن توخياً للحذر على الصين اتخاذ خطوات للحد من تصرفات كوريا الشمالية التي أجرت تجربة قبل حوالي شهر قالت إنها لقنبلة هيدروجينية، وقد منحت تلك التصرفات واشنطن فرصة ذهبية لتكثيف تواجدها العسكري في منطقة الباسفيك "المحيط الهادئ" وحشد أسلحتها المتطورة على بعد كيلو مترات من الصين التي لا يمكنها رفض تلك الإجراءات الاحترازية من الولايات المتحدة، لاسيما وأنها تمت بإيعاز وطلب من كوريا الجنوبية.






بالنسبة لإيران فإن الولايات المتحدة فرضت مؤخراً عقوبات على خمسة مواطنين إيرانيين، وشبكة من الشركات العاملة في إحدى الدول العربية والصين بوضعهم في القائمة المالية السوداء، وتجميد أصولهم المحتملة، بتهمة تسهيلهم تسليم مكونات صواريخ باليستية، لكن ذلك قد لا يكون كافياً، فطهران استطاعت تطوير برنامجها النووي بشكل كبير وسط عباب العقوبات، كما فعلت بيونغ يانغ.. إن واشنطن ملزمة بالوفاء بتعهداتها حماية المنطقة من خلال تأمين منظومة صواريخ (إس- إم 3).
اضافة رد مع اقتباس
  #74  
قديم 10/02/2016, 08:34 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
صحيفة الرياض : نظرة داخل البيت الإيرانى (اليوم)

نظرة داخل البيت الإيراني


مازن السديري




من عمر الخيام وقصائده الفلسفية إلى قصص صادق هدايت، ومن موسيقى هادئة ومائدة متنوعة وغنية بالأطباق وسينما وصحافة قوية؛ تدرك أن إيران تتكئ على إرث وتاريخ عريق؛ للأسف لا نرى منه نحن السعوديين سوى الوجه الطائفي والعرقي البغيض.. والسبب هو النظام الإيراني.. وهي حقيقة لا يختلف عليها اثنان بأنه نظام إرهابي؛ ولكن من جهة أخرى علينا ألا نعمي أعيننا عن حقائق أخرى في إيران.







للأسف أصبحت النظرة عند البعض لدينا أن الإيراني كائن بقرنين، والسبب أنه فارسي فقط، وإذا نظرنا إلى التنوع الإيراني من فرس وعرب وأذربيجان وأكراد فكل تفكيرنا هو كيف نفككهم، وبالذات الأحواز العرب، دون أن نعرف حقيقة المجتمع.






لم أعش في إيران وهي دولة تدار بنظام بوليسي، فليس من السهل جمع المعلومات عنها، لكن لحكم تذوقي للأدب الفارسي والسينما الإيرانية -عن طريق الترجمة الكتابية- ومعرفتي وملاحظتي بأن الإيرانيين خارج إيران من مهاجرين أو مسافرين هم غير عدوانيين مع أي كان؛ مع العرب أو غيرهم.. أما المهاجرون فهم ناجحون، وأصبح الجيل الثاني من المهاجرين أصحاب حرف ذات دخل مرتفع كأطباء أو مهندسين أو محامين، ولم يعودوا عمالاً كآبائهم؛ حيث تجد هذا الشيء في الولايات المتحدة وأوروبا ودبي وغيرها من أماكن تركز المهاجرين بعكس المهاجرين العرب -للأسف- الذين مايزالون يشكلون طبقة العمالة الرخيصة في أوروبا، رغم أن منهم من هو من الجيل الرابع المهاجر، وكلاهما (العربي والإيراني) مسلم ومهاجر.. وأضيف هنا أن من أهم أسباب رفع الحصار عن إيران هو مجهود الطلبة الإيرانيين وزيارتهم لكبرى الشركات في العالم وتقديمهم شرحاً لثروات وفرص هذه الشركات التي بدورها ضغطت على حكوماتها، بعكس الأقليات العربية المهاجرة التي لا تعتبر وزناً ثقيلاً لصالح الدول العربية.







سبب النجاح الإيراني للمهاجرين هو جدية المجتمع؛ وبالذات من هم من أهل طهران الذين يمتلكون ما يسمى بثقافة (البازار)، وهو سوق ضخم وسط طهران يباع فيه كل شيء، وقاعدة السوق أن سعر كل بضاعة يحددها العرض والطلب، حيث تتغير أسعار السلع بتغير قاعدة العرض والطلب كل ساعة، وكأنك في سوق للأسهم، سلوك هذا السوق شكلت في الطهراني مفهوم قيمة الأشياء، وأين النقص، وأين سيكون الطلب، بالإضافة أن الإيراني عسير في الأمور المادية.






مع سنوات الحصار والتراجع الاقتصادي والقبضة الحديدية للنظام -صاحب أكبر أحكام إعدام- تجد المجتمع في داخله يقاوم الفقر؛ فمثلاً تجد الإيراني لا يخجل أن يعمل في حانوت إذا لم يجد وظيفة وهو جامعي، أهل الريف مزارعون ومرشدون للسياح، وظهور صناعات داخلية رخيصة مثل عيادات التجميل والأزياء المقلدة، وظهور مطاعم تشابه المطاعم العالمية وتحمل نفس الاسم دون وجود علاقة بينهم؛ مثل ماكدونالدز، وكنتاكي، والطريف ظهور مطعم اسمه (البيك) هناك على اسم المطعم السعودي الشهير، ولكن لا يجمعهم سوى الاسم، والشباب المعارضون للنظام يشكلون حفلات على الطريقة الغربية كما كانت قبل الثورة، وهي مختلطة وغير متماشية مع قوانين النظام والمعاير الاجتماعية في أماكن مفتوحة خارج طهران، ويحضرها المئات وقد رأيتها على التلفزيون الفرنسي في برنامج اسمه Un œil sur la planète (عين على الكوكب)، وبالتأكيد الحكومة تعلم، لكنها تغض الطرف برغم غلاظة الأحكام.






إن أكثر المتضررين من النظام الإيراني هو الشعب الإيراني الذي فعلاً يمتلك الكثير من الإرث الثقافي، والذي يدفع للعمل والإنتاج.. واليوم للأسف جعل النظام الإيراني شعبه في الصفوف المتأخرة، ضعيف في اللغات الأجنبية ومعزول تقنياً مع ارتفاع نسب الفقر فيه، لكن أخيراً الإيراني هو حليف للضغط على هذا النظام الإرهابي.
اضافة رد مع اقتباس
  #75  
قديم 11/02/2016, 09:26 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
صحيفة عكاظ: حزب حسن نصر الله المخدراتى

الإرهاب صديق دائم لتجارة المخدرات باعتبارهما جريمتين عابرتين للحدود. ويوما بعد آخر يتبين اعتماد حزب الله على تمويل عملياته من خلال تجارة المخدرات!.


في الثاني من فبراير كشفت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية عن عملية دولية أسفرت عن اعتقال أفراد شبكة تابعة لحزب الله اللبناني متورطة في عمليات تهريب وتجارة مخدرات بملايين الدولارات بهدف تمويل عمليات إرهابية في لبنان وسورية.


المنظمات أثبتت أن العلاقة بين المخدرات والإرهاب تنمو بسرعة متزايدة. ولا يعد هذا اتجاها جديدا، فعلى مدى السنوات الـ25 الماضية كانت هناك روابط عديدة بين المخدرات والإرهاب. فمن بين المنظمات الـ43 المعرفة رسميا كمنظمات إرهابية أجنبية، تبين أن 19 منها ترتبط بشكل أو بآخر بتجارة المخدرات العالمية.


مصانع الكبتاجون في لبنان التابعة لحزب الله باتت موضع حديث اللبنانيين أنفسهم، وكذلك فعلت القاعدة عبر دخولها وانخراطها في زراعة المخدرات والمتاجرة بها بأفغانستان وأفريقيا.


بينما يكشف تقرير «إنترناشونال بزنس تايمز» أن تجارة الكوكايين من أهم روافد تمويل تنظيم «داعش»، وأيضا التنظيمات الإرهابية الناشطة في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، وأن تلك التجارة الرائجة في أوروبا تسهم في تمويل أنشطة الجماعات الإرهابية في الساحل الأفريقي.


الإرهابيون يتاجرون بكل شيء، هي عصابات مارقة. الفرق فقط في استخدام شعارات دينية، يزينون بها أفعالهم القبيحة، وساء ما يفعلون.

تركى الدخيل
* نقلاً عن "عكاظ"
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:37 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube