__ __
مشاكسة بائسة تترقب ضوء الشمعة وتترقب عقارب الساعة
تنظر عيدها الأول ويطول الإنتظار!!!
وهي تجلس على الأريكة وتنظر إلى الباقة البنفسجية التي
تتدلى منها زهور البنفسج والزنبق00
ورائحتها تبقى في جو السهر زكية مثل شذى الوردة
وتقوم وتجلس بين لحظة وأخرى وتلمس بيديها وجنتيها
وصمت الليل يضمها والخوف في عينيها يضيء الشمعة
وفجأة تسمع نغمات هادئة وتسرع إلى الشرفة وتنظر إلى
أسفل النافذة وتقول هو 00 وتسرع وتنثر جدايل شعرها
وتعطرأرجاء الغرفة وتقبل الوردة الحمراء وتأنب نفسها
ظلمته 00 أحببته من أول نظرة 00 وتترقب أن يفتح الباب
من أجل أن يتم اللقاء وتبدأ مراسيم الحفلة ولكن يطول الإنتظار
وهو في ذاك المكان يبحث عن هدايا أو باقة وردة من أجل أن تنسى
معاناة الصدمة ويصل مسرعا ويقف ليبحث عن سلسة المفاتيح أين
وضعها في داخل البدلة 00وأخيرا وجدها ولكن سقطت من يده وكانت هي
الفرحة قالت وهي في الداخل لقد أقبل لقد وصل 00
الآن نسيت كل اخطاءه والهفوة سامحته غفرت له الزلة 000
وترحاله وهجرانه الذي طال مئة مرة ولم تستطع هي هذه اللحظة لقد
أرسلت عينيها لحنا الدموع وعبارات الجفوة آهـ كيف قلبك قسى هذه
المرة 00وتقدم بحراره الخجل وقبل يديها والدموع أغرقت عينيه والله عرفت مقدار حبه
ذهب خالص إحساس صادق مليء بالعواطف لايعرف الخيانة والغدر
والله هذه آخر مرة أسافر من دون خصلة شعرك ورسمك الأصل وانت معي
أنسى أيام الغربة وتضع يديها على ثغره وتقول أصمت وأترك العنان للفرحة
تتراقص حولنا إنسى إنت معي وأقترب وألمس المنظدة وأجلس وأستمتع بقطع
الحلوة وأستنشق عطر الياسمين وأرتشف القهوة وسوف نجد الحلول والصبر
ناطر بزوغ الفجر والأيام الحلوة0 _