يا هلال
يا هلال ما أدري شلون حبيتك يا هلال
من زمان أول وأنا حبي لك يزيد ،
الله على ذيك أيام يوم المباريات في العصر
ايام كنا ننتظر ونسهر وكل الناس نيام
أتذكر مباراة الهلال مع الوداد البيضاوي منتصف الليل
زمان أول ما عندنا قنوات ولا محطات ولا تشفير
ولا حقوق ولا شاليهات ولا استراحات ،
أيام كنا نقول لهم شوفوا السماء زرقاء
وناظروا في الليل ترى في السماء هلال ،
كان الواحد منا يروح للبقالة ويشتري
الجريده بنص ريال وقبلها أقل والآن
وهو في السيارة وفي أي مكان يشوف
الأخبار ، ذيك أيام أول يوم اللاعب يلعب
عشان الفريق من أجل حبه لناديه
الهلال لا فلوس
ولا ملايين ولا شكاوى ولا احتراف ،
إيه يا زمان أول كان في مساوي وكان
في محاسن وأشياء حلوة زينة فقدانها
في هذا الزمن ،كانت النفوس صافية والقلوب
على بعض وإن كان فيه مناقشات واختلاف
بس ما فيه زعل ولا في أحد يشيل في
خاطره على الثاني ، أتذكر ذاك الزمان أيام
يوم ما كان التلفزيون متوفر في كل بيت
يوم نجتمع في المدرسة والدوري مجموعات
الدوري الممتاز هذا ههو اسمه وللحديث بقية إن شاء الله

الحمدلله ذاك الزمن ما كان فيه انترنت ومنتديات
ولا كان حامت كبودنا من زمان

ربي يوفق الزعيم الملكي وجميع محبيه فوق كل ارض وتحت كل سماء بكل زمان ومكان اللهم امين يارب العالمين.

شكر الله مروركم الكريم وإنها لذكرى عبر
أثير منبر المنتدى الكبير يوم لم يكن عندنا
غير الصحف والمجلات وأتذكر كأني أراه
اليوم خبرا مفرحا زفته أحد الجرائد في
الخانة اليمنى فوق تبشر بلاعب يعشق
الهلال وقد انضم وسجل في الهلال وهو
صاحب مهارة عالية من حواري مدينة الرياض
وكم فرحنا به ولما لعب وشاهدناه
فمن عرفه أجاب علي ما يحتاج لتعرفنا به
وصدق في كلمه لكني أقصد من كلامي أن
المصدر في تلقي الأخبار عندنا أنذاك هو
الجريدة اليومية وكم كنا نحزن عندما تباع
بسرعة خصوصا بعد المباريات الختامية
أو التي يبدع فيها الهلال وقتها لم يكن
اسمه الزعيم ولا نادي القرن ولا ...
وعودا على بدء من هو اللاعب إنه
أسطورة الهلال النمر الفيلسوف وغيرها
من ألقاب إنه يوسف الثنيان يا لها
من ذكريات وللحديث بقية إن شاء
الله عن الذكريات