
05/07/2003, 08:26 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
| |
رساله للكاتب محمد الشهري بعد مقاله الخطير في جريد ه الجزيره = هام ]]]]]]]}}}}}} بسم الله الرحمن الرحيم <<<<<<<<<<<<<
اخي وزميلي الكاتب المبدع الهلالي في جريدة الجزيره >> محمد الشهري <<
تحية طيبة >>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي محمد ازف لك هذه الرسالة عبر النت من شخص محب لكم ومعجب بكتاباتك وكنت متاضيق مثلك
بعدم ثبات موعد عمودك الاسبوعي =
اخي محمد نحمدالله لك السلامه بعد اجراء عمليه لقلبك وان كانت التهنئه متأخره ولكن اقبلها ==
اخي محمد لااخفي اعجابي بقلمك الرزين الذي تجاوز مرحلة المراهقة الصحفيه ولله الحمد
اثمن لك دفاعك عن الزعيم والتصدي لمن يحاول تشويه صورة الهلال =
كاتبنا الكبير محمد الشهري طالعت عمودك لهذا اليوم في جريدة الجزيره وحقيقة تفاجئت بما خطت
يمينك واسقط في يدي وراجعت المقال مره واخرى لعلني اخطأت في القراءه ولكن بعد تمحيص ومراجعة وقع الفأس على الراس ووقعت بالمحظور ولاحول ولاقوة الابالله مقتطفات من مقالك==
==================================================
المقال كما يلي قال الإمام الشافعي رحمه الله «من استُغضب ولم يغضب فهو حمار».
* وأنا أقول إن أي مواطن من مواطني هذه البلاد المشرفة لم تهزه ولم تؤثر في وجدانه تلك الأحداث الاجرامية التي حدثت وتحدث على أي من ينتمون إليها في كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من المدن والمحافظات.. إنما هو واحد من ثلاثة.. أو انه خليط من بعضها أو منها مجتمعة.
- فهو إما ان يكون معدوم «الإحساس».
- وإما ان يكون معدوم «الضمير».
- أو ان يكون معدوم «الخير».
* وفي كل الحالات والأحوال لايشرف الوطن انتماء مثل هذه العينات من البشر إليه.. بنفس القدر الذي لاتشرفه انتماءات هؤلاء الأشرار الذين يقتلون ويفجرون ويعيثون في الأرض فساداً تحت عباءة الدين، والدين براء من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق (؟!).
* هذا الوطن الذي ظل وسيظل انشاء الله على مدى عقود طويلة يمثل واحة وارفة الظلال والأمن والأمان.. كيف تحولت بعض أجزائه الطاهرة النقية بفعل هؤلاء المنحرفين الاشرار إلى أوكار للتآمر على قتل الآمنين والركع السجود، وتدنيس كتاب الله (؟!).
* أعرف بعض الأسر الكريمة التي نمت داخلها عينات من تلك النبتات الشيطانية في غفلة منها، أو عن حسن نية وظن منها وفيها.. فجلبت لها العار والشنار.. وأقضّت مضاجعها تماماً مثلما فعلت على مستوى الوطن والمجتمع بأكمله.
* فيا من تسبب هؤلاء في «تنكيس» رؤوسكم دون علمكم ودون جريرة منكم حافظوا على البقية من فلذات أكبادكم فهم أمانة في أعناقكم.
* وأنتم يامن جنّبكم الله شر تجرع مرارة المحنة، عليكم الاستفادة من تداعيات ماحدث.. وقوموا بواجباتكم الأسرية حتى لاتقع الفأس في الرأس.. وعندها لا كمندم. )))<<<<<<<<<
التعليق كما يلي >>>
@ نحن نحب هذا البلد وضد الاساءه له وضد التفجير ولايختلف احد حول ذلك ولكن ملاحظاتي هي
## قلت عنهم اشرار وانهم دنسوا كتاب الله وانهم نبتات شيطانيه وغير ذلك من الاوصاف واقول
@@ اخي محمد لاشك ان الكلام حول الشباب المجاهد الذين بذلوا انفسهم رخيصة لله فيه من الخطوره مالله به عليم حيث ان اللسان خطره عظيم ولاتنسى اخي محمد اننا لسنا ملزمين بالكلام
عن هؤلاء ولن نسئل في القبر لماذا لم نتكلم عن هؤلاء والكلمه خطيرة جدا
كم الذين اطلعوا على مقالك هذا وكل الاثم الذي حصل لاشك عليك وزره
@@@ الشباب الذين استشهدوا وانتقلوا لخالقهم يجب علينا الترحم عليهم وهم قدموا الى رب
رحيم غفور لعله يتجاوز عنهم =
هؤلاء الشباب اذهب وتحلل منهم بعد كتابتك هذه = هم انتقلوا للدار الباقيه ونحن نسبهم ولاتنسى
انه عند الله تجتمع الخصوم = والاثر يقول انج سعد فقد هلك سعيد =
يقول الله تعالى ( ولاتقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اؤلئك كان عنه مسئولا ))
اخي محمد اني لك ناصح ومحب ومشفق ويعلم الله ذلك = اللسان خطره عظيم ولنتمعن في هذا الحديث حيث يقول >>>(( عن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم } رواه البخاري
شرح الحديث - فتح الباري شرح صحيح البخاري
قوله ( لا يلقي لها بالا )
أي لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا , وهو من نحو قوله تعالى ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) وقد وقع في حديث بلال بن الحارث المزني الذي أخرجه مالك وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم بلفظ " إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة " وقال في السخط مثل ذلك .
قوله ( يهوي )
قال عياض : المعنى ينزل فيها ساقطا . وقد جاء بلفظ " ينزل بها في النار " لأن درجات النار إلى أسفل , فهو نزول سقوط . وقيل أهوى من قريب وهوى من بعيد . وأخرج الترمذي هذا الحديث من طريق محمد بن إسحاق قال " حدثني محمد بن إبراهيم التيمي " بلفظ " لا يرى بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<
اخي محمد ارجوا الا اكون اثقلت عليك وتقبل مناصحت اخيك المحب المشفق لعل الله ان يرحمنا وان
يدخلنا الجنه ويتجاوز عن الذنوب والمعاصي ==
لك ودي وتقديري = اخيك ( المحب لك )) |