مساحة واسعة جداً من (الحرية) يجدها الإعلام الرياضي السعودي لكنها بكل أسف لم تستثمر بالشكل الجيد من قبل (بعض) الإعلاميين وكذلك (بعض) وسائل الإعلام و(بعض) المتداخلين.











ـ بدلاً من توظيف هذه المساحة الرحبة من حرية الرأي في إيجابية تخدم الرياضة السعودية نجد البعض (إعلاميين ووسائل الإعلام ومتداخلين) يستخدم هذه الحرية أسوأ استخدام لدرجة أنها باتت تهدد اللحمة الوطنية.











ـ تصوروا أن الإعلام الرياضي السعودي (أو بعضه) يخرج عن (الأساس) نحو (الهوامش والفروع) وعن (الإيجابية) نحو (السلبية) وعن (الكبائر) نحو (الصغائر).











ـ الكبائر هنا هي القضايا (الرياضية) الكبيرة وليست المحرمات كي لا يفهم البعض بشكل خاطئ ويخرج عن مفهوم المقالة.













ـ بعض الإعلام (وسائل وإعلاميين ومتداخلين) يخلق من قضية صغيرة (هامشية) قضية كبرى وتتحول إلى قضية رأي عام! رغم أنها لا تخدم الرياضة السعودية، بل ربما تضرها كثيراً.













ـ دعوني أضرب هنا مثالاً لقضية هامشية للغاية لا يمكن أن تهم أحداً ولا تخدم أي جانب من جوانب الرياضة السعودية ومع ذلك نالت هذه القضية (الهامشية التافهة) مساحة واسعة من البرامج الحوارية والمداخلات والمقالات في وقت لدينا ما هو أهم ويحتاج إلى النقاش.











ـ هذه القضية هي (تأسيس نادي النصر).. اختلف كثيرون (ليته كان اختلافاً صحياً وحضارياً) حول من أسس نادي النصر ومتى كان ذلك؟













ـ امتد الحوار والنقاش (الذي للأسف أصفه بالتافه) وبات ككرة الثلج يكبر وينضم إلى هذا الطرف مؤيدون ولذاك الطرف مناصرون.















ـ إما نصراويون أو متعاطفون مع النصر بينما الطرف الآخر غير نصراويين أو غير متعاطفين مع النصر.











ـ كل طرف راح يحاول الدفاع عن رأيه وكم تمنيت أن يكون الحوار حضارياً باحثاً عن حقيقة رغم أنني لا يعنيني من أسس النصر ولا متى تأسس.













ـ النصر تأسس (بغض النظر متى ومن أسسه):taz: وبات يشكل ضلعاً مهماً من أضلاع الكرة السعودية والآسيوية (شاء من شاء وأبى من أبى) ولا أعتقد أن من أسسه أو متى تم ذلك سيؤثر في مكانة وعراقة وشعبية ومسيرة كيان كبير كالنصر.











ـ تصوروا كيف أن حواراً تافهاً وحول قضية هامشية صغيرة تصاعد حتى تطرف (المتحاورون) وتداخل بعصبية مقيتة (المتداخلون) في وقت يخوض الوطن حرباً تحتاج من كل من يقيم على هذه الأرض من سعودي ومقيم إلى الوحدة واللحمة والتكاتف.













ـ من تطرف في قضية تأسيس النصر أخطأ؛ لأنه أراد الإسقاط على شريحة عريضة هي جماهير النصر، ومن تداخل بعصبية مقيتة مرفوضة كان أيضاً قد أخطأ؛ لأنه لامس لحمة ووحدة الوطن.











ـ علينا أن نستثمر (حرية) الإعلام الرياضي الرحبة استثماراً إيجابياً نناقش من خلاله ما يخدم الرياضة السعودية ونبعد كل من يخرج على النص (إعلامياً كان أو متداخلاً).










ـ أكرر القول إن الوطن يأتي أولاً، وإن اتحادنا ووحدتنا ولحمتنا هي سر قوتنا، أما من أسس النصر ومتى فهي قضية هامشية للغاية يجب ألا ندعها (أو ما يماثلها من قضايا) أن تضربنا في وحدتنا ولحمتنا الوطنية.












تعليقى :
أنا أدين واستنكر تطاول الأمير ممدوح على عدنان جنستنية .. وذلك حفاظاً على حب الوطن.