البلطان ليس مجرد رئيس
في الليلة الظلماء يفتقد البدر في الحقيقة من يشاهد الشباب وخسائره المتوالية في دوري جميل والهزيمة القاسية في دوري الأبطال والأداء الضعيف والروح القتالية المعدومة التي يقدمها لاعبي الشباب يتذكر الجميع رئيس الشباب السابق خالد البلطان البعض يقول وما شأن رئيس النادي بما يقدمه اللاعبين أقول البلطان لم يكن رئيس فقط بل كان كل شيء للنادي فهو المحامي عن حقوق النادي والإعلامي المناظر والقائد الفذ جعل لكيان الشباب هيبة مع قوة ما جعله يقف أمام الأندية الجماهيرية ند للإند بل أصبح أعداد مناصري النادي تزداد ليس لان النادي يحقق البطولات ويبهر المشاهد بالمهارات فقط بل لوجود رئيس قادح كما تم تسميته من محبيه فالنادي يمشي بخطوات ثابته
ودعوني أطلق هذا التشبيه لهذا الرئيس
فنادي الشباب يمثل القلب بينما البلطان يمثل القفص الصدري الذي يحمي هذا القلب من كل المخاطر الخارجية وليس ذلك وحسب بل ويمد هذا القلب بما يحتاجه ليبقى ينبض فهكذا كان البلطان كان يحمي النادي من طمع الأندية الأخرى في خطف نجوم الفريق وليس ذلك وحسب بل كان يدعم النادي بكل ما يحتاجه ليبقى قادر على منافسة الفرق الكبرى في المنافسة على البطولات
وهنا يأتي مربط الفرس الأن اصبح الجميع يرى نادي الشباب ينهار بكل كبريائه وبطولاته وكل يوم يبهت بريقه ويخفت سطوعه وبدأ يقترب تدريجيا في السقوط في الدوامة التي سقطت فيها أندية كبيرة كانت تزيد الدوري إثارة وقوة وتمنح المنتخب لاعبين بمستويات رائعة فنادي الإتفاق والوحدة والقادسية كانت ذات يوم أندية كبيرة ولكن لم يكن تمتلك ربان يستطيع مواجهة التحديات والعواصف التي سيواجها أي فريق يلعب من أجل المنافسة على البطولات فإضطرت هذه الأندية لبيع لاعبيها النجوم من أجل القدرة في الإستمرار في دفع رواتب البقية والأن نحن نشاهد الشباب يواجه تحديات وصعوبات في الحفاظ على مكانته ولاعبيه فالفرق الكبرى بدأت تناظر إلى لاعبي الشباب لكي يخطفوا نجومه فالسؤال هنا وكما قيل في المثل الشعبي أكلت يوم أكل الثور الأبيض فالشباب تهاوى وبدأ يترنح بعد ما استقال خالد البلطان الهارب من الإقالة الإجبارية من الاتحاد السعودي لتطبيق العقوبة المقرره عليه إذا هل نستطيع ان نسأل ونقول من دمر الليث الأبيض