• بعد هذهِ المستويات الكبيرة التي يُقدمها الفريق مع دونيس ، أتضح لي بأن الهلال قد عايش فترة باهتة في المُتعة والإبداع وفي المستوى الفنّي والمحصلّة الرقمية النهائية ..

• أفضل ما في دونيس في الفترةِ الماضية هو اعتماده الكُلي على جُل اللاعبين أو ما يُسمى في علم كُرة القدم بالكرة الشاملة ، ومع نجاح هذهِ الخطة تنّوعت الطريقة في تسجيل الأهداف من مختلف الأسماء والمراكز .

• ومن هذه الطريقة تغلّب دونيس على المُعضلة المُلازمة لطريقة ريجيكامب سابقاً وهي عدم استثمار واستغلال الفُرص من أجل زيادة غلّة الأهداف أو حتى من أجل الظفر بنُقاط المباراة .

• طريقة ريجيكامب السابقة كبتت المُتعة المُعتادة وقنّنت إبداعات اللاعبين المُتعارفة ، وأخفقت في حلّ مُشكلة الفُرص الضائعة ناهيك عن عدم إجادة الفريق في عهدهِ للُكرات الركنيّة العالية !

• كُلما ضُيّقت الحلول كُلما غُطيّ جمال الفريق بالذبُول ، وبسب ذلك كُنت قد أصبحت أُشاهد الهلال من أجل الحُبّ والولاء بعيداً عن انتظار المُتعة والتي كانت مضرباً للمثل في الكرة السعودية حينما يلعبُ الهلال .

• بدا لي في عهد "ريجيكامب" الجفاء ، لم أحكُم كي لا أظلم ، ولكن عودة نيفيز تدريجياً إلى حالته الطبيعية وتصريح ديجاو عن مرحلته المتواضعة التدريبية ، واستعادة الفريق شيئاً من بريقه كانت بمثابة التأكيد لي من بعد ما أحسست بها قبل إقالته .

• لا أُحبذ التقييم المُبكر للطاقم الفنّي ، لكن لعلكم ترون هذهِ الأرآء من جانب آخر وهي "الفضفضة" بسبب ما مرّ بهِ الهلال في الآونة الأخيرة وبسبب ما جرى من تغييرات إيجابية شُجاعة من قِبل رئيس النادي الأستاذ محمد الحميداني والتي بفضلها ستُغيّر الكثير من واقع الفريق بعد العبث الإداري السابق .