التلاعب بالمباريات
في الاعوام السابقة كنا نتهم التحكيم فقط في التلاعب في نتائج المباريات وفي فوز فريق على آخر وذلك بقراراته الخاطئة التي ثؤثر على مجرى المباراة واستمر ذلك لأعوام طويلة ولكن الان وفي العام السابق ظهرت لنا ظاهرة جديدة لم تكن موجودة وهي التلاعب بالنتائج من قبل اللاعبين وأيضا مسؤلي الفرق الكبيرة وما تصريح الكابتن سامي الجابر الذي لمح فيه وبطريقة خفية عن وجود تلاعب بالنتائج
حيث قال في تصريحه أن الفرق تلعب أمام الهلال بمستوى مختلف عندما تلعب مع النادي الذي كان ينافسه على حصد بطولة الدوري
بالطبع كان سامي ذكي لا يريد إدخال نفسه في مساءلة قانونية فأكتفى بالتلميح
وأيضا يوجد برهان ودليل آخر على تواجد التلاعب في المباريات وهي المكافات المضاعفة للأندية الغير منافسة والتي لا يهمها الفوز او الخسارة فهي قد ضمنت بقاءها في الدوري ولكن النتيجة تهم أندية آخرى تتنافس على الدوري
وكل تلك التلاعب تحدث في آخر ست جولات في الدوري
أعتقد أن صار الأمر حقيقة وأن ظاهرة التلاعب بالنتائج موجودة بالدوري السعودية فهذا يعني كارثة حقيقية على الكرة السعودية وحتى لا يصبح الأمر حقيقة وكي نضع أنظمة وقوانين حازمة تمنع من وجود هذه الظاهرة ولا أعتقد أقل من شطب أي لاعب او مسؤل من عالم كرة القدم مع السجن هو العقاب الأمثل حتى لا يأخذ البطولة فريق لا يستحقها فأنا اقولها بكل صدق أتمنى في كل سنة أن الفريق الأفضل هو من يأخذ كأس الدوري ولكن أحيانا يكون سوء الحظ هو السبب في حرمان أفضل فريق من حصد الدوري وهذا أمر مقبول لأنه يعتبر من مفاجأة عالم المستطيلة
وبالطبع بما أننا أصبحنا الان نخوض اخر جولات الدوري ومع وجود المنافسة الشرسة على الدوري أتمنى من الاتحاد السعودي الحزم وبشدة على كل شيء قد يشير إلى التلاعب بالنتائج سواء من تصريحات عبر وسائل التواصل الإجتماعي او مكافات تصرف للاعبين الذين ينتمون للأندية التي تحتل على المراكز المتوسطة وفوزهم او هزيمتهم تعتبر تحصيل حاصل
في الختام لا أخفي قلقي بأننا شاهدنا نادي يلعب بكل قوته أمام فرق معينة بينما نرى هذا النادي وفجأة ودون سابق إنذار يهزم من فريق محدد بنتائج كبيرة أنا لا أتهم أحد ولكن أضع علامة استفهام على لاعبي هذا النادي فأتمنى أن تكون رياضتنا خالية وبعيدة من التلاعب بالنتائج