المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/03/2015, 01:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
بيلي إنجهام...من قال أن للعشق عمر ..؟؟!!

خارج الملعب حبّ كرة القدم لا يعترف بالعمر (FIFA.com) الجمعة 27 مارس 2015 شارك 0 حبّ كرة القدم لا يعترف بالعمر في كلّ مرّة يسجّل فيها هدفاً، يرفع ليونيل ميسي ذراعيه إلى السماء ليهديه لجدته سيليا. "كانت هي من حفزتني على لعب كرة القدم. كم كنت أودّ أن تكون هنا معنا، ولكنها رحلت قبل أن تشاهد نجاحي.

وهذا هو أكثر ما يثير حنقي." توفيت السيدة سيليا، التي كانت أول من اكتشف موهبة النجم الأرجنتيني، عندما كان ميسي لا يتجاوز عمره 11 عاماً، ولكن حفيدها يتذكرها دائماً.

لا شك بأن كرة القدم تدين بالكثير لجميع أولئك الأجداد الذين ساهموا في نقل عشقهم لهذه الرياضة للأجيال الجديدة. لهذا يقوم موقع FIFA.com بتكريمهم عن طريق سرد بعض القصص التي تعكس أن عشق كرة القدم لا يعترف بالعمر.

لا يزال الإنجليزي بيلي إنجهام، البالغ من العمر 87 عاماً، يتردّد على الملعب لمشاهدة فريق العمر إيفرتون. حيث يتوجه بيلي، الذي يشجع كتيبة التوفيس منذ سن السابعة عشر، إلى جوديسون بارك مرتدياً وشاحه الأزرق والأبيض وحاملاً صورة زوجته نيتا التي توفيت عام 2012.

وقد تذكر قائلاً "عندما كنا نتواعد سألتني: هل يمكن أن أرافقك إلى الملعب؟ في ذلك الوقت لم نكن نذهب قطّ مع النساء لمشاهدة المباريات، ولكن في نهاية المطاف رافقتني وأصبحت من مشجعي إيفرتون." بعد سماع قصته، قام النادي الإنجليزي بتكريم بيلي في بداية الموسم الماضي تماماً كما فعل ويست بروميتش ألبيون مؤخراً مع أقدم مشجعيه... كان جاك هنري جونز في سن الحادية عشر عندما شاهد تتويج فريقه في عام 1920 بلقب الدوري الإنجليزي للمرّة والأخيرة حتى الآن. ومنذ ذلك الحين تغيّرت أشياء كثيرة، ولكن بقي شيء واحد: ولائه للفريق.

بمناسبة عيد ميلاده 107، استدعاه النادي لمشاهدة فوز ويست بروميتش ألبيون على ساوثهامبتون وقدّم له عدّة هدايا، بما في ذلك قميص شخصي سلّمه إياه القائد دارين فليتشر الذي عبّر عن دهشته قائلاً "إنه أمر لا يُصدّق. يبلغ من العمر 107 سنوات وظلّ وفياً للفريق طوال حياته." في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، فاز راسينج دي أفيانيدا بلقب الدّوري في جولة أخيرة مثيرة بعد منافسة شرسة مع ريفر بلايت. وقد كان ذلك بمثابة مشكلة حقيقية لجدّة لاعب أكاديميا ريكاردو سينتوريون.

حيث أكدت قبل أيام قائلة "أنا من عشاق ريفر، ولكنني سأشجع فريق حفيدي." ربّما لتشارك جدّة سنتوريون فرحة خوان وحفيدها أوكتافيو.

فقد انتشرت صورتهما متعانقان يبكيان بعد تسجيل الهدف الذي أهدى اللقب لفريق راسينج بعد 13 عاماً في جميع أنحاء العالم. حيث تذكّر خوان متأثراً عندما سألوه عن تلك الصّورة قائلاً "أجريت عملية جراحية في الورك قبل ثلاث سنوات وكنت أذهب بالعكاز إلى الملعب.

لقد وعدت حفيدي بمشاهدته يتوّج بطلاً وهذا ما كان." حكمة الشيوخ من جهته، أكّد خواكين سيباستيان الذي ورث حبّ أتلتيكو عن عائلته لموقع FIFA.com قائلاً "أتلتيكو مدريد هو كل شيء بالنسبة لي.

إن الذين يشجعون أتلتيكو يولدون هكذا. نحن مختلفون عن الجميع. إننا من طينة أخرى." وتُعدّ والدته بيتوكا، البالغة من العمر 96 عاماً، أقدم مشتركة في النادي وتنتمي مثل ابنها لمجلس شيوخ النادي الذي يُعتبر مؤسّسة فريدة من نوعها في كرة القد الأسبانية وتتكون من أولئك المشجّعين الذين قضوا أكثر من 50 عاماً كمشتركين.

حيث صرّحت مبتسمة "نحن نتعاون مع النادي والمؤسّسة واللاعبين المخضرمين، حيث نجتمع مرّتين في الأسبوع...هناك من قضى 80 عاماً كمشترك، لهذا يكون دائماً من الجيد الإستماع إلى نصائحنا، رغم أنهم في الأخير يفعلون ما يحلو لهم." يتقلّد خواكين، في سن الـ68، منصب نائب الرّئيس ويُعدّ "أصغر" عضو في مجلس الشيوخ.

لا يُحسّ بمرور الأيام إلاّ عند المعاناة حيث اعترف قائلاً "نعيش كرة القدم بالطريقة نفسها، رغم أن الأمر يُصبح أصعب مع مرور الوقت، ولكن الشغف يبقى إلى الأبد." في المقابل، لم يتخلّ هاينريش هونيرت وأصدقائه في دار للمسنّين في جيلسنكيرشن عن حبّهم لنادي شالكه 04 رغم مرور السنين حيث شكلوا معاً نادي أقدم المشجعين في ألمانيا ويجتمعون بشكل منتظم أمام التلفزيون لمشاهدة مباريات فريقهم معاً.

وقد اعترف هاينريش، البالغ من العمر 95 عاماً، قائلاً "في كل مرّة يُسجّل الفريق هدفاً أعزف على بوقي،" مضيفاً "أفضل ما في هذا النادي هو أننا نظل دائماً معاً.

وهذا ما يجعلني سعيداً جداً." تأثير علاجي لا شك بأن الشغف الذي تثيره هذه الرياضة، إلى جانب طابعها الإجتماعي، يمكن أن يكون له آثار علاجية أيضاً.

في عام 2008، أطلقت إحدى الجامعات الإسكتلندية مشروعاً ابتكارياً يسعى لإبطاء تدهور صحة المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر في وقت مبكّر باستعمال ذكرياتهم مع كرة القدم. وقد كانت النتائج أكثر من رائعة.

ومنذ عام 2013، أصبحت هذه الطريقة تُستعمل في أسبانيا أيضاً. حيث عبّر خوان ماريا زوريكيتا عن ارتياحه بقوله "يقول لنا مدراء مراكز المسنّين حيث نُنظم ورش العمل ‘أنتم لا تعرفون قيمة هذا الأمر.

’ ويترأس لاعب أتليتيك بيلباو السّابق الإتحاد الأسباني للاعبين المخضرمين الذي جلب هذا المشروع إلى أسبانيا وتابع عن كثب فوائد ورش العمل هذه. وقد تحدث لموقع FIFA.com قائلاً "عندما زرنا ملعب سان ماميس الجديد، شعر المشاركون بسعادة غامرة." تُساعد هذه الأنشطة، بالإضافة إلى ألعاب أخرى مثل التعرّف على أناشيد الفرق وترديدها، على تحسين نوعية الحياة وتُعيد الإبتسامة إلى العديد من المسنّين.

كما يعترف خوسيه ماريا بأن هذا الأمر يجعل اللاّعبين السابقين الذين يشاركون كمتطوعين يشعرون بسعادة غامرة "نفرح كثيراً عندما نرى بأن اللاعبين السّابقين يمكنهم أيضاً تقديم يد المساعدة."
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:51 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube