الذِّكـْر. فضل وأجر !
حث الشرع المطهّر على الأذكار ما بين : التسبيح و التحميد و التكبير و التهليل و الدعاء و الاستغفار و تلاوة القرآن , حيث تحقق سعادة الدارين, وهي من أعظم الطاعات لله تعالى , و أزكى الأعمال والعبادات إلى الله عز وجل . و قد أثنى الله على الذاكرين و الذاكرات , فقال جل جلاله : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) آل عمران., قَالَ صلى الله عليه وسلم : ( ‏من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد ) متفق عليه , وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم) متفق عليه , و قال صلى الله عليه و سلم : (الحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السموات والأرض) رواه مسلم .وقَالَ صلى الله عليه وسلم: (لَأَنْ أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم. وَقالَ صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة ، أو تحط عنه ألف خطيئة ) رواه مسلم .و للأذكار ثمرات كالمغفرة والأجر ويورث محبة الله ويجلب الطمأنينة. فيا أخي المسلم تزود من دنياك لأخرتك بأعمال الخير والطاعات التي يسرها الله قبل هاذم اللذات و الندامة.
عبد العزيز السلامة/أوثال