نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الإعانة على ذكر الله تعالى بطريقة سهلة وميسرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا يحب ذكر الله تعالى ويرغب به ويتمنى ان يكون من الذاكرين الله تعالى
والذاكرات ،لكن النفس تنشغل وتغفل في احيان كثيره

اخي الكريم: بعد توفيق الله تعالى ثم حرصك تستطيع التعود على كثرة
ذكر الله عن طريق برنامج بسيط يساعدك على الاستغفار والذكر بشكل عام والسر
هنا أن النفس بشكل عام يحفزها الانجاز واذا حققت انجازا فهي ترغب بالمزيد فما
بالك بذكر الله تعالى

ما اريد ان اوصله لكم هو برنامج بسيط وهو عباره عن
(عداد) يعمل بنقر الاصبع على شاشة الجهاز (الايفون مثلا) لإحصاء
عدد مرات الاستغفار او التسبيح او قول لا إله إلا الله فاذا رأيت عدد
الارقام على الشاشه سيحفزك هذا للذكر أكثر وأكثر وبعضهم يصل الى مئات بل ألاف
المرات في اليوم الواحد

اخواني, جاهدوا انفسكم واحرصوا فستجدون لذة وخير عظيم باذن
الله

لاتؤجل بل افعلها الان وحمل البرنامج واستعن بالله على الشيطان
الرجيم فأننا نجد اوقات فراغ كثيره نضيعها فيما
لاينفع

ولن يضرك الامر شي فالبرنامج مجاني

وهذا رابط تحميله من متجر الايفون

https://itunes.apple.com/gb/app/tally-counter/id288732372?mt=8

اسم البرنامج (TallyCounter)

وانا اشبه هذا البرنامج بالمسبحة ولكن بطريقة الكترونيه ونحن بالطبع لانتعبد
الله به فهو وسيلة لتعيننا وتحفزنا فقط والافضل والأولى أن يعقد الشخص الاستغفار و
التسبيح بأصابعه ليدفع عن نفسه الرياء، ولكي يستحضر ما يقول، ولأنها تشهد
لصاحبها يوم القيامة وهناك برامج مماثله كثيره ولكني اخترت هذا البرنامج لبساطته
وسهولته

ابدأ بالاستغفار مثلا 50 او 100 مره

واذا رأيت عدد مرات الاستغفار على الشاشه سيحفزك هذا
للاستغفار اكثر واكثر وستشتاق الى زيادة عدد مرات الذكر وبعضهم يصل الى مئات بل
ألاف المرات في اليوم الواحد وأحرص قدر الامكان ان يكون قلبك حاضرا مع نطقك انك عند الذكر
فهو افضل

وأنقل لكم هنا فتاوي الشيخين أبن باز وابن عثيمين رحمهما الله في حكم
استخدام المسبحه في الذكر

الشيخ ابن باز رحمه الله: الأفضل التسبيح بالأصابع، كان
النبي - صلى الله عليه وسلم - يسبح بأصابعه، يعقد باليمنى هذا هو الأفضل، وهذا هو
السنة، ولو سبّح بحصى أو بمسبحة فلا حرج، لكن الأفضل أن يسبح بأصابعه كما
كان النبي يفعل - عليه الصلاة والسلام

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن
الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو
التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد
الإنسان التسبيح بأنامله -أي بأصابعه- لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى
الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا
نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك
لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو
تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه
غالباً،

اخواني, جاهدوا انفسكم واحرصوا فستجدون لذة وخير عظيم باذن الله وطبعا يجب ان نذكر هنا انه اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هو القرآن الكريم والله اعلم

ساعدوني في نشر هذا الموضوع في المنتديات الاخرى ورسائل الواتس اب فالدال على الخير كفاعله وعسى الله ان يشملنا برحمته
وكرمه

فوائد الاستغفار

أنه سبب لمغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات :

قال تعالى : { وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ
يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }

أنه أمان باذن الله من العقوبة والعذاب

قال الله تعالى : { وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الأنفال33 ] .

أنه سبب لنزول الغيث وتوفر المياه ، والقوة في الأرض

قال تعالى عن هود عليه السلام أنه قال لقومه : { وَيَا قَوْمِ
اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم
مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ
مُجْرِمِينَ } [ هود52 ] .

أنه سبب لنزول الغيث المدرار ، وحصول البركة في الأرزاق والثمار ، وكثرة النسل والنماء ، وكثرة النعم في الفيافي والقفار

قال تعالى: " فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً *
يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً"


أن المستغفرين يمتعهم ربهم متاعاً حسناً ، ويرزقهم رزقاً رغيداً ، وعيشاً هنيئاً ، فيهنئون بعيشة طيبة ، وينعمون بحياة سعيدة ، ويسبغ عليهم سبحانه مزيداً من فضله وإنعامه :

قال تعالى : " وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ
مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ " .