لقد عانق الزعيم قد المجد و الشهرة بسجله الرياضي الذهبي , و تألق في عالم الإبداع و البطولات الرياضية و الإمتاع التي جعلت من الفريق الهلالي زعيما لآسيا حيث حقق نجوم الزعيم البطولات العديدة , و أطْلِق على الفريق الهلالي الألقاب المختلفة التي نقشت بمداد من الذهب بسبب الإنجاز الرياضي المشرّف , مثل : ( الزعيم / الموج الأزرق/ نادي القرن ) وتحقق ذلك الإنجاز للزعيم بجهود نجومه و عطائهم , وتوالي الرؤساء والقيادات الحكيمة , حتى امْتلك الزعيم جماهيرية واسعة على المستوى الآسيوي و العربي و المحلي أحبته عن طريق تلك المدرسة الهلالية التي خرَّجَت لنا المواهب و النجوم التي خدمت المنتخب , و قدَّمت للزعيم مجدا رياضيا زاهرا , . و إن كانت هذه صفحات مشرقة تعد للزعيم, كذلك المنافسات الرياضية الودية و التي تركت آثارا طيبة للزعيم على الرغم من الخسارة في المباريتين الأخيرتين كالاحتكاك بالنجوم و اكتساب المواهب والخبرات وزيادة اللقاء و التواصل بين اللاعبين و الجماهير و إمتاع الجماهير الوفية التي تتمنى لزعيمها البطولات وتتابعه بشوق في المنافسات الأخرى مهمة كانت أو ودية وهي محتارة في الكيان الهلالي يملك مواهب عديدة ويكون أداء الزعيم ضعيفا, و نتائجه متفاوتة, و يدور في مخَيّلتها علامات استفهام كثيرة و علامات تعجب عديدة ما أسباب تلك السلبيات التي سلبت الإبداع الهلالي , و أدت إلى تدني المستوى و النتائج ؟!! و ما الحلول الايجابية لها ؟ّ!! فهل الزعيم بحاجة إلى مدرب كفء يستطيع توظيف تلك المواهب في مكانها المناسب و استغلال هذه المواهب لتحسين الأداء والنتائج, و إرضاء الجماهير الهلالية. فانظر إلى كثرة المهارات و التمريرات بين اللاعبين, و كثرة الاستعراض, و اللعب المهاري, حتى أمام المرمى يواصلون الاستعراض وعدم الاستفادة من هذه الفرص العديدة والتهديف نحو المرمى
حتى يكسب اللاعب هدفا , أو ضربة جزاء أو خطأ , أو ضربة زاوية , بينما ترى جماهيره الزعيم الوفية صاحبة الرقم الصعب التي تسانده في المحافل الرياضية تتطلع إلى النتائج الايجابية
. عبد العزيز السلامة / أوثال