يحرص أفراد المجتمع دائما على التنافس الطيب في كافة مجالات الحياة المختلفة رغبة في تحقيق غاياتهم النبيلة , ومن هذه المجالات التنافس الرياضي الذي أصبح اليوم هواية وحرفة عالمية له أنظمته ولوائحه المختلفة خاصة في تلك اللعبة العالمية كرة القدم التي أقيمت من أجلها البطولات و نظمت المؤتمرات الرياضية المتنوعة , و أعدت لها القوانين المختلفة . ومن العجيب عند انطلاق تلك المباريات ويشتد التنافس الرياضي تزداد الجماهير التي تسعى إلى إشباع ميولها الرياضية بالتشجيع السليم وقد يخرج هذا التشجيع عن المثالية و القيم الرياضية إلى التعصب الرياضي المرفوض , ومن إيجابيات التنافس الشريف تكثر الأندية الرياضية و تظهر المواهب الرياضية في مختلف الأعمار السنية على المستويات المحلي و القاري و العالمي و التي أثبتت كفاءتها بكل جدارة . و هي بحاجة جدا إلى الرعاية و الاهتمام , ويعتبر وضع اللوائح الرياضية الجيدة و تطويرها ووجود المشرفين المختصين وعقد اللقاءات الرياضية في ظل وجود الدعم المادي و المعنوي عاملا من العوامل الرئيسة في نجاح التنافس الرياضي , وتقديم الأفضل و النهوض بالرياضة عامة , والتنافس الرياضي له دور في اكتشاف المواهب الرياضية المغمورة التي تحقق الشهرة و النجومية عن طريق المهارات الرياضية العالية , و العروض الحيدة ,ة التألق و النجومية و خدمة المنتخبات و الأندية بالنتائج المشرفة , و إرضاء الجماهير بالعروض و المهارات الجيدة .
عبد العزيز السلامة / أوثال