المارد والأمير الوليد بن طلال

الأساطير هي قصص خيالية لا تمت إلى الواقع بشيء ومن أعظم تلك الأساطير أسطورة الإبريق السحري الذي تمسح عليه فيخرج لك مارد يحقق لك ثلاث أمنيات
بالفعل هي أسطورة لا يمكن أن يصدق من يملك عقل فطن بوجودها ولكنها قصة تعانق مشاعر كثير من البشر الذين يتمنون أن تصبح هذه الأسطورة حقيقة والكل يتمنى ان يكون هو صاحب الحظ الذي يجد هذا الإبريق السحري حتى يحقق له المارد أمنياته
ولكن وكما قيل لا مستحيل حدوث أي أسطورة
فأسطورة الأبريق التي تم تأليفها في الزمن الماضي البعيد ظهرت في زمننا الحاضر ولكن بشكل مختلف ولكن المضمون واحد وهو تحقيق الأمنيات
نعم فأسطورة الأبريق السحري والمارد أصبحت ممثله في الأمير الوليد بن طلال الذي أصبح هاجس وأمنية لدى كل البشر أن يصادفوا هذا الأمير المعروف بعطاءته السخية والثمينة وكلماته المعروفة الموجهة لأشخاص معدوديين قد يكونوا الأكثر حظا في أقرانهم وهو يسألهم ما الذي تحتاجه وكأنه زاد على أسطورة المارد الذي يخيرك ثلاث أمنيات بينما الأمير الوليد الأمنيات لديه مفتوحة
في الختام قد يعتبر الأمير الوليد بن طلال حلم سعيد يراود أغلب الطامحين بتحقق أسطورة المارد وحتى وأن كان في الأمور صعوبة بالغة في مقابلة الأمير وهو في مزاج رائق يبقى مجرد التفكير في الأمر يبعث على التفاؤل
وبقي لدينا أساطير كثيرة قد تتحقق في عصرنا هذا ومن ضمن تلك الأساطير أسطورة علي بابا الذي وقف أمام باب المغارة وقال كلمته المشهورة أفتح يا سمسم
أتمنى لجميع من قرأ موضوعي قبل السعة في الرزق الصلاح في الدين ورضى الرحمن وصحة في الأبدان