
12/01/2015, 08:14 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
| |
ما فيه في هالبلد إلا هالولد ليس في هذا البلد إلا هذا الولد
لا تجتمع المتضادات أبدا إلا في حالات تسمى بمعجزة فلا يجتمع النور والظلام في مكان واحد وبما أني أتحدث عن المعجزات فأنا أمام ليس معجزة بل مهزلة توازي حجم المعجزة تصيب الجميع بالدهشة فكلنا نعلم أن منتخبنا فقد هوية البطل ولكي يتلافى اتحاد اللعبة أن يشار لهم ويقال أنتم السبب يتأخذون أسهل قرار بإقالة المدرب الذي هو مصدر الفشل بزعمهم
وهنا أتوقف ليس اعتراض على تغيير المدربيين فذلك أمر يحدث في كل بقاع العالم فالمدرب مرتبط بقاءه وذهابه بالنتائج المحققة والكل يعرف أن لكل مدرب فلسفة تدريبيه تختلف من مدرب لأخر وأيضا يختلف تطبيقها من قبل لاعب عن أخر فالمدرب المتمكن هو من يختار اللاعبين الذين يخدمون فلسفته الكروية فاللاعب داخل الملعب كأحجار الشطرنج لكل شخص إمكانيات لا يمكنه تجاوزها ولكل لاعب ميزات وسلبيات وعلى حسب الخطة يتم اختيار اللاعب المناسب فإذا الفلسفة قائمة على قوة الإلتحام فيحتاج إلى لاعبين أقوياء جسديا وإن كانت تعتمد الخطة على الضغط العالي على الخصم تحتاج لاعبين يمتلكون مخزون لياقي عالي وهكذا
ولكن ما يصيبني بالدهشة أن تشكيلة منتخبنا ثابته كأسماء مع إختلاف المدربين وكأن المنتخب أصبح حجر لهذه الأسماء التي باتت اساسية بالتشكلية مهما قدم اللاعب من مردود فحين تعتمد على حارس مرمى أخطأ كثيرا وتترك حارس قدم مستويات رفيعة جدا مثل مصطفى ملائكة فأنت بكل تأكيد ستخسر وحينما يعتمد مدربينا الذي تدفع لهم أموال طائلة على لاعب يحمل فكر ملاعب الحواري فأنت بكل أسف تهدر أموالك وحين تختار لاعب يؤدي أهم أسلحة القدم الحديثة الكرة الثابتة سواء ضربة حرة او ضربة زاوية ثم تتاح لك ليست كرة ثابتة واحد بل مجموعة كبيرة من الضربات الحرة ويقوم هذا اللاعب بكل إمكانيه المحدودة (ولا يلام اللاعب بل يلام من اسند له المهمة) بتنفيذ الركلة الثابتة ساقطة وبكل سذاجة على رؤوس المدافعين او أرضية ضعيفة بين أقدام الخصم فأنت بذلك لا تبحث عن فوز
أرجع وأقول أتمنى معرفة شيء واحد فقد هل هناك إتفاقية بين المدرب والاتحاد السعودي أن خطة اللعب يضعها المدرب و الأسماء المشاركة يضعها الاتحاد السعودي
وأريد أسأل أيضا في الختام هل المدرب بالفعل هو من يختار اللاعبين المنضمين للمنتخب بحيث يختار لاعبين يخدمونه في تنفيذ فلسفته الكروية وخططه الميدانية ولكن إن لم يكن هو من إختار اللاعبين وأن الاسماء مفروضة عليه فهل نلومه إن فشل اللاعبين المختاريين له بتفيذ استراتجيته
اعتقد أنك تعرف الجواب مهما غيرنا المدربين وبقت الأسماء فسوف تبقى إنتكاست المنتخب أمر واقع لا مفر منه
وأقول وبكل حرقة إذا تمسك مدرب المنتخب ببعض الأسماء التي كل الشعب نادت بتغيرها فدعونا نقول وبشكل مبكرا لمنتخبنا الأخضر كام باك بأرض الوطن |