كلنا يذكر بالماضي القريب تقريبا من سنتين الى ثلاثة سنوات كانت قاذورات هذا العفن داخل جحورها ولا تسطيع ان تخرج لان الزعيم كان يضرب بقوه وكانو لايستطيعون التنفس ولا رفع اعينهم ورؤوسهم امام حظرت سيدهم الزعيم.

كان الحقد موجود والكراهيه

تملأ قلوبهم لكن كانو يتكلمون ويناوشون على استحياء فتجد بعظهم اخذ وضع المزهريه والاخر اتجه للدوريات الاوروبيه والبعض يشجع الانديه الاخرى ضد الهلال واتذكر وانتم تذكرون فترة الصراع الهلالي الاتحادي على البطولات كانو يشجعون الاتحاد بضراوه اكثر من ناديهم لدرجة انهم كانو يتمنون ذهاب وانتقال اللاعبين المميزين في الانديه الاخرى للاتحاد ولا يتمنون ذلك لناديهم لعلمهم بحقارة وهوان ناديهم وكانو يحظرون مباريات الزعيم سواءا في الملعب او عن طريق التلفزيون لتشجيع اي فريق ينافس الزعيم اكثر من تشجيعهم لناديهم على امل ايقاف الموج الازرق وكانو يحللون مباريات الهلال اكثر من الهلاليين انفسهم.

لكن الان ماذا حدث حصلو على بطولتين فقط فخرجو من جحورهم لنشر اوساخهم في كل وسائل الاعلام وللتنفيس عن العبوديه والقهرالي عاشوه طوال السنوات الماضيه والزامل قالها بنفسه الاعلام الجديد اخرجنا من هيمنة الهلال يعني المسكين كان مستعبد والان حسب رايه حر...!
متى كان لهذا الجرثومه وغيره مثل شنوان والدويش والمريسيل وبقية العفن الاصفر صوتا كانو يخرجون في الاعلام باستحياء متحجبيين بالمثاليه والتقيه .
والان ما الحل ؟
الحل هو تكاتف الاعلام الهلالي ضدهم والبعد عن المثاليه والرد من الاداره على كل اسائه وتطاول على الكيان ردا قويا ورفع القضايا وعدم التنازل والمحاباة والرحمه لهم. والاهم من ذلك رجوع الزعيم الى قوته داخل الملعب وضربهم بقوه وقساوه


وارجاعهم لجحورهم ومستنقعاتهم وتنظيف ليس الوسط الهلالي فقط وانما الوسط الرياضي بصفه عامه منهم ومن اشكالهم.
وايضا على الاداره ان تتخذ هذه الحرب الشرسه ضد النادي والاستفزازات لقاح ووقود لاشعال الحماس والرغبه والجديه لدى اللاعبين من اجل ان يكون الرد داخل الملعب قاسيا وملجما بحول الله وقوته .

