يمر الهلال بمرحلة حرجة بعد مباراتي سيدني والظلم التحكيمي الذي نعرض له مما أدى إلى ظهور حالة من اليأس والإحباط سانده ضعف الحضور الإداري الذي لا يمكن الاستغناء عنه في دورينا، وأكملها غياب الحظ والأخطاء التحكيمية التي أصبحت جزءا من اللعبة على الهلال فقط!!!
الصورتان التاليتان توضحان تأثير ابتعاد إدارة الهلال عن الدكة: 
الإيجابي هنا .. أن الفريق لا يزال يتمتع بجميع عناصره التي أوصلته لنهائي القارة، وعناصره التي تمثل العمود الفقري للمنتخب... إلا أن هناك خللا واضحاً أدى إلى خسارات كثيرة قد تؤدي مع قوة المنافسين المتمثلة في النصر والأهلي والذين ذهبا بعيداً وخاصة النصر الذي هو الأقرب لتحقيق الدوري، في الدور الثاني ستبدأ المنافسات الآسيوية والتي ستستدعي جهوداً مضاعفة قد لا تساعد الهلال دكة بدلائه الضعيفة على الركض والمنافسة في جميع المنافسات!!!
وهكذا بدت ضرورة ماسة لعدد من القرارات الإدارية الهامة تتمثل فيما يلي:
أولاً: لا بد من إحضار مهاجم دولي من العيار الثقيل يجيد التهديف بالقدمين ويجيد الكرات الهوائية ليكون مع ناصر محلياً وليغطي غياب ناصر وياسر آسيوياً.
ثانياً: لا بد من البحث عن لاعبين محليين أو تصعيد لاعبين من الأولمبي لتغطية الاحتياج وإيجاد منافسة لبعض اللاعبين مثل سالم ونواف اللذين ضمنا الخانة أياً كان مستواهما وطغت الفردية والاستعراض على أحدهما وهو سالم الدوسري.
ثالثاً: اتخاذ قرار حاسم بعدم المنافسة على الدوري هذه السنة والتركيز على كأس ولي العهد وكأس الملك للأبطال وكأس آسيا!!
ويبدأ الهلال الاستفادة من الدوري لتصعيد لاعبين من الأولمبي وتخفيف الضغط عن اللاعبين لإعادة التوازن إلى الفريق وتغطية النقص الحاد في اللاعبين المؤثرين في الدكة!! وتخيل أن الدكة فيها لاعبون دون المستوى مثل المتميز خلقاً والتائه فنياً عبدالعزيز الدوسري أو حمد الحمد، محمد القرني يوسف السالم !! هل سبق لهلال البطولات أن كانت هذه دكة الاحتياط لديه؟؟!!
رابعاً: المدرب لم تظهر له اللمسات الحقيقة وغير قادر على بث الروح والحماس لدى لاعبيه كما أنه بدا تائهاً هو الآخر بنفس السبب الذي يعاني منه اللاعبون!! يجب أن تكون في نهاية الموسم وقفة محاسبة حاسمة لهذا المدرب فإما أن يثبت نجاحه أو يتم التخلص منه ويدفع فاتورة ذلك من أتى به من الشرفيين الذين تعنتوا وأصروا على إبعاد سامي الجابر وأتوا بمدرب حتى الآن أضعف أداء من سامي!!! وهكذا فلا بد من الآن أن يجهز أكثر من ملف مدرب متميز ككوزمين أو جيرتس حتى لا تبدأ رحلة المعاناة والتخبط فالوقت من الآن كاف للتحول الهادئ وعدم وجود الارتباك عند تغيير المدرب!!
خامساً: على رئيس النادي تحديد مدى إمكان متابعته للفريق من عدمها فإذا كان لا يستطيع تخصيص الوقت الذي يخصصه رؤساء الأندية الأخرى فإنه ليس عيباً أن يستقيل مع نهاية هذا الموسم ويرتاح ويريح غيره!!!
المنافسون يعملون بكل قوة ويحشدون كل متطلبات النجاح من حضور على الدكة ومن صفقات التكديس التي تقوي دكة احتياط فرقهم وتضيع الفرصة على الأندية الأخرى، كما يقفون سدا منيعاً عن الأخطاء التحكيمية أو تهجم الآخرين على أنديتهم، ويقومون بكل أنواع الحشد الإعلامي، وهذا غائب حالياً عن الهلال.
الوضع ليس كارثيا والتعديل ليس صعباً وما تشعر به الجماهير من الغيظ هو لأن الفريق لا يقدم ما يستطيعه في ظل الفراغ الإداري الحالي!! قد تكون عودة نواف بن سعد معينة جداً لرئيس النادي وللاعبين على حد سواء!!
6Likes
الوضع العادي
