بعد خسارة الفريق من النصر وهي خسارة غير مستحقة بكل المقاييس اقمنا الدنيا ولم نقعهدها وكان الفريق هبط للدرجة الاولى وحكمنا على المدرب وعلى الادارة بالفشل وعدم الاهتمام ناهيك عن ما قمنا بصبه من الغضب على اللاعبين ولكن لو امعنا النظر في الفريق وبالمباريات التي خسرها جميعها لوجدنا ان الهلال كان هو متسيد جميع هذه المباريات ما عدا مبارة الاهلى في الدوري وان هزيمته جاءت اما بسبب سؤ التحكيم بالاضافة الى سوء الحظ ففي مبارتي نهائي اسيا كلنا اشدنا بالاداء والمدرب خلق عشرات الفرص بالمباراتين وكل العالم شاهد اخطاء التحكيم في المباراتين وكذلك في باقي المبارايات وخصوصا مبارة النصر الاخيرة فاي انسان يعرف بالامور الفنية للكرة يجب ان يعترف بان الهلال كان الافضل في تلك المبارة وهو من بادر بالهجوم وصناعة الفرص وان النصر لعب مدافعا بتكتل واضح في وسط ملعبة واعتمد على الهجمات المرتدة فقط ومنها ومن خطاء دفاعي واحد سجلو هدفهم ومن ضربة جزاء مشكوك في صحتها ولا ننسى ضربة الجزاء في الدقيقة 14 من عمر المباراة والتي لم يحتسبها الحكم لصالح اللاعب عبدالله الزوري والتي لو تم احتسابها لتغير وجه المبارة ولاضطر النصر لفتح ملعبة وحينها كان يمكن ان تتضاعف النتيجه لصالح الهلال ولكن مشيئة الله وعدم توفيق المهاجميتن في تسجيل الفرص كان السبب الاساسي في فقد بطولة اسيا وفقد النقاط في الدوري وهنا انا لا ادافع عن بعض الاخطاء التي ارتكبها المدرب وكذلك ادارة الامير الشاعر عبدرالحمن بن مساعد والتي بذلت كل شي لبناء هذا الفريق الكبير والقادر باذن الله على العوده لمنصات التتويج ابتداء من مباراة النصر انشاء الله وستتذكرون مقالي هذا في نهاية الموسم والتي ارى ان الهلال باذن الله سوف يحصد اكثر من بطولة في هذا الموسم وبعون الله سيتمكن من الحصول على كأس اسيا في الموسم القادم ان حافظنا على مدربنا وعلى لاعبينا وبالتأكيد لن يخفى على المدرب او الادارة حاجة الفريق لمهاجم من طراز رفيع قادر على ترجمة الفرص الكثيرة الى اهداف مهاجم لا يضيع الفرص بالهبل كما يقال بالعامية فالمدرب والادارة صنعو فريقا قويا يصنع عشرات الفرص بالمباراة الواحده رغم تكتل الخصوم الا ان التسجيل نسبتة منخفضة جدا بالمقارنة مع الفرص الضائعة كما ان الفريق بحاجة الى تدعيم دكة البدلاء ببعض الشباب مع اعطائهم فرصة المشاركة في المباريات الرسمية حتى يكونو على جاهزية تامة في حال ايقاف اي لاعب اساسي بسبب الانذارات او العقوبات او الاصابة لا سمح الله وشاهدنا تاثر يوسف السالم عند نزوله للملعب كبديل بسبب عدم اعطائة فرصة كامله للمشاركة في المباريات التي يفوز بها الهلال مبكرا خصوصا مع فرق الوسط وفرق المؤخرة بالدوري اخيرا اقول لجماهير نادينا الكبير الهلال قد يمرض ولكنه لا يموت اصبرو وان شاء الله سترون النتائج المنتظرة من هذا الفريق واكثر مما تتوقعون واتمنى ان لا نكرر غلطة المدرب الالماتني دول والذي استعجلنا بالحكم علية رغم انه كان من اعظم المدربين الذين اشرفو على نادي الهلال حسب وجهىة نظري وانا لازلت ارى ان ريجيكامب مدرب عبقري وممتاز ويجب ان يكمل الموسم وياخذ فرصته كاملة وهذا رجائي للامير عبد الرحمن ابن مساعد ان يصبر ولا يندفع مع ضغط الجماهير وان يعطي الفرصة كاملة للمدرب على ان يتم مراجعة المدرب لايجاد حل للفرص المهدرة والتي تضيع بالعشرات في كل مباراة .
ملاحظة امل ان تصل للمدرب ريجي اتمنى ان يبحث عن طريقة ناجعه للاستفادة من الضربات الركنية فقد بح صوت المحلل الفني خالد الشنيف وهو يوضح ذلك في كثير من مباريات الهلال.
واخيرا اقول كما قال المثل رب ضارة نافعة فربما تكون مباراة النصر هي كبوة الحصان التي يعود بعدها للفوز بالبطوله
والله من وراء القصد مع اطيب تحياتي ،،،،،
نصر هنداوي