السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في سورة آل عمران في قوله تعالي (( تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ )).
ذكر ابن سعدي رحمه الله في تفسيره أمثلة على إخراج الحيّ من الميّت: مثلاً إخراج الفرخ من البيضة, والشجر من النوى, والزرع من البذرة, والمؤمن من الكافر.
وأمثلة إخراج الميت من الحيّ: مثلا البيضة من الطائر والنوى من الشجر, والحب من الزرع.
وواصل رحمه الله: وهذا أعظم دليل على قدرة الله, وأن جميع الأشياء مسخرة مدبرة لاتملك من التدبير شيئاً, فخلقه تعالى الأضداد, والضد من ضده بيان أنها مقهورة. انتهى.*
*فقد حبيت أُورد هذا المثال لنتفكّر في خلق الله سبحانه, وفي التفكّر فوائد منها استشعار بعظمة الله سبحانه ومنها قد تكون محفّز لنا للقيام بالواجبات والبعد عن النّواهي. وكما قال الحسن البصري رحمه الله "تفكّر ساعة خير من قيام ليلة".
المراجع:
*تفسير ابن سعدي رحمه الله تعالي.
تفكّر: أمثلة على إخراج الله الحيّ من الميّت وإخراج الميّت من الحيّ 
الوضع العادي
