تغطية ومتابعة رائعة منك بن جبله

شكرًا لجهودك

@GulfCup22sa:

اللقاءات بين السعودية وقطر في دورات الخليج السابقة:
أول لقاء: خليجي 1 (1970), 1-1
آخر لقاء: خليجي 20 (2010), 1-1

#خليجي22

يفتتح المنتخب السعودي مستضيف دورة الخليج العربي الثانية والعشرون أولى لقاءاته مبارياته أمام منتخب قطر ويأمل المنتخب السعودي أن يلعب عاملي الأرض والجمهور في دعم الفريق لاستعادة اللقب الغائب منذ حوالي 10 أعوام، وشدد مدرب الأخضر السعودي في مؤتمره الصحفي على صعوبة مباراة الافتتاح خصوصاً مع الإصابة التي لحقت بأظهرة الفريق واستبعد من خلالها حسن معاذ وياسر الشهراني.
من جهة أخرى يأمل المنتخب القطري في تحقيق نتيجة إيجابية تعطي المنتخب دفعة قوية للوصول للمباراة النهائية وفيما لم يدلي مدرب المنتخب القطري جمال بلماضي والذي يعتبر أصغر مدربي البطولة بأي تصريح واعتذر عن حضور المؤتمر الصحفي وكان قد اكد مع وصوله انه يحب مباريات الافتتاح التي تحظى بحضور جماهيري مشدداً أنها تعطي الحماس للاعبين لتقديم المزيد منوهاً أن غياب خلفان عن التشكيلة مؤثر وسبب حزن للجميع.
على الصعيد التاريخي تواجه المنتخبان في (19) لقاء فاز الأخضر في (9) وقطر في (2) وتعادل المنتخبان في (8) لقاءات وفيما سجل الأخضر (31) هدف في شباك قطر فإن شباكه تلقت (11) هدف من هجوم قطر.

المباراة الثانية التي تأتي بعد افتتاح خليجي 22 ستكون بين منتخي اليمن والبحرين، وفيما تبدو المباراة صعبة للفريقين بحثاً عن الثلاث نقاط في الجولة الأولى قبل أي حسابات في الجولات القادمة فإن مدرب اليمن التشيكي ميروسلاف سكوب أكد أن فريقه تنتظره مباراة عالية المستوى ولكنه أكد أن عناصر فريقه جاهزة فنياً ونفسياً لمنافسات البطولة.
في الجهة المقابلة يضع منتخب البحرين كل ثقله في خطف الثلاث نقاط التي ستحدد مسار الفريق في البطولة كما أكد مدربه العراقي عدنان حمد مشدداُ على قوة المنتخب اليمني الذي تطور مستواه في الفترة الأخيرة ولكن أكد في نهاية حديثه أن لاعبوه لا يعانون من الضغوط وسيدخلون البطولة بحثاً عن اللقب الأول.
على الصعيد التاريخي في دورات الخليج تواجه المنتخبان في (لقاءين) فقط فازت البحرين في اللقاء الأول 2003 بنتيجة (5-1) وتعادل المنتخبان في لقاء دورة 2004 بنتيجة 1-1.

طالب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي، الدول الثماني المشاركة في كأس الخليج بإبعاد البطولة عن أي "مشاحنات" قد تعيق تطورها.
وقبيل انطلاق النسخة الـ22 من هذه البطولة الإقليمية في الرياض في وقت لاحق اليوم الخميس، قال البوسعيدي إن البعض يحمل كأس الخليج فوق طاقتها كحدث رياضي.
وكأس الخليج بطولة ذات شعبية كبيرة في المنطقة، رغم أنها غير معتمدة ضمن برنامج بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويشارك في البطولة الآن ثمانية منتخبات، بإضافة العراق واليمن لدول مجلس التعاون الست، وهم الكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر والسعودية.
ونقلت صحف عمانية عن البوسعيدي اليوم الخميس قوله: "أحياناً يتم إعطاء البطولة أكثر مما تستحق، ويتم تحميلها فوق طاقتها.. هذه بطولة كروية رياضية لا نريد أن تمسها أي من رياح السياسة التي تمر بها المنطقة، ونرجو أن تستمر كبطولة تحمل معاني سامية منذ نشأتها إلى الآن تملؤها المحبة، ولا نريد أن تتأثر بطولة الخليج بأي أحداث أخرى".
ويحث البوسعيدي الدول الخليجية على تأسيس اتحاد لكرة القدم أيضاً، للإشراف على البطولة، بهدف تعزيزها ومنحها ثقلاً أكبر.
وستقص السعودية الحاصلة على اللقب ثلاث مرات آخرها في 2003، شريط الافتتاح بمواجهة قطر البطلة مرتين آخرها في 2004، على إستاد الملك فهد الدولي اليوم الخميس، بينما ستنتظر عمان التي تملك لقباً وحيداً أحرزته على أرضها في 2009 حتى غد الجمعة لتواجه الإمارات، حاملة اللقب في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.

حفل افتتاح كأس الخليج سيكون في ساعة 5:45 م بتوقيت مكة وستبدأ مباراة السعودية و قطر الساعة 7:00 م ومباراة البحرين و اليمن 9:30 م

أبدى مدرب المنتخب الاماراتي مهدي علي سعادته بالتواجد في المملكة العربية السعودية وقيادة المنتخب الاماراتي في البطولة الخليجية الثانية على التوالي وبين علي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة منتخبه مساء الجمعة امام المنتخب العماني بانه استعد للبطولة بشكل جيد ، ويتمنى ان يقدم المنتخب ما يليق بسمعة حامل اللقب ويرقى لطموحات الجماهير الاماراتية ، ووصف المدرب الاماراتي استعدادهم للبطولة بالمميز حيث قال (أستعدينا للبطولة بشكل كبير ، ولعل المعسكر الاخير كان لوضع اللمسات الاخيرة والاطمئنان على حالة جميع اللاعبين قبل انطلاق البطولة ) ، وعن اعتماده على العناصر الشابة وعناصر الخبرة قال مهدي علي (دائما ما اتحدث عن هذا الامر فنحن نملك لاعبين بمعدل اعمار اربعة وعشرين عاما ومقياس الخبرة لدي ليس بالعمر وانما بعدد التجارب والمباريات التي يخوضها اللاعبين وهو ما يتفوق به لاعبي الامارات حيث سبق لهم المشاركة في أكثر من بطولة كبرى منها الاولمبياد وكاس العالم وكاس اسيا وهو ما يجعل لاعبينا يتفوقون بخبرتهم في مثل هذه المناسبات حيث تعد عناصر المنتخب الاماراتي مزيجا بين الخبرة والشباب ) ، وعن اخر لقاء جمع المنتخبين العماني والاماراتي قال علي بان اللقاء أصبح من الماضي حيث كانت البطولة الماضية تختلف في كل شي ، وهو ما يجعلهم لا يعتمدون على شي من الماضي لان كرة القدم لاتعرف الا الاداء كما لايعترفون هم الا بالعطاء على أرض الملعب وهو مايقود للانتصار ، وأعتبر علي ان وجودهم في مجموعة قوية يعد نقطة ايجابية حيث قال ( الوجود في مجموعة قوية قد يكون ميزاً كما وليس سيئاً في كل الاحوال بحيث ان بعض نتائج المباريات الاخرى قد تساعد وهو ما يجعل اتلك ميزة لجميع المنتخبات بالاضافة الى ان تقارب المستويات جعل جميع المجموعات متساوية بحيث لايمكن تحديد البطل لان جميع الفرق تعرف
بعضها وستكون كتاباً مفتوحاًحيث وقد تكون هنالك تغييرات بحسب الخصم فقط) وبين علي بانهم سيسرون بخمس خطوات نحو التحقيق اللقب وستكون الخطوة الاولى والاهم في مواجهة عمان يوم الجمعة ، واشاد علي بنجم المنتخب الاماراتي أسماعيل مطر الذي كان برفقته في المؤتمر حيث قال (نفتخر بتواجد لاعب مثل اسماعيل مطر له الخبرة وسبق له المشاركة في خمس بطولات سابقة وهو لاعب كبير تشهد له انجازاته).
بينما أبدى اللاعب اسماعيل مطر سعادته بالتواجد في المملكة ومشاركة المنتخب الاماراتي في بطولة الخليج في الرياض لان الجماهير السعودية دائما ماتكون بمستوى الحدث ، وتمنى مطر بان يظهروا بالمظهر الايجابي والذي يليق بالبطولة ، والذي يثبت للجميع بان المنتخب الاماراتي قادر على المحافظة على لقبه ، وحول مواجهتهم لخبرة حارس مرمى المنتخب العماني علي الحبسي قال مطر(نكن كل الاحترام والتقدير لعلي الحبسي الذي يعد اسماً كبيرا في عالم كرة القدم ولكننا سنلعب امام المنتخب العماني ولن نلعب امام الحبسي وحده فلذلك يجب علينا احترام خصمنا لان احترام الخصم هو من سيقودنا للانتصار).

أبدى الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني لكرة القدم،سعادته بالتواجد في المملكة العربية السعودية والمشاركة في بطولة الخليج ، واكد المدرب الفرنسي أستعداد العماني رغم الاصابات التي تعرض لها المنتخب موخرا ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهتهم المرتقبة في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية امام المنتخب الاماراتي ،وأعتبر المدرب الفرنسي أن مواجهة الجمعة ستكون لرد الثار وتعويض هزيمتهم امام المنتخب الاماراتي في البطولة الماضية ، حيث سيحتاج المنتخب العماني ان يكون فعالا على أرض الملعب وأمتدح لوجلوين المنتخب الاماراتي قائلاً (سنواجه منتخب منظم ورائع يلعب بنهج ثابت وخطوط متقاربة وأسماء شابه تنفذ داخل المستطيل اسلوب اللعب الحديث هو منتخب محترم ورائع جداً )وجدد المدرب الفرنسي مطالبته للاعلام بعدم انتقاد لاعبيه وتوجيه الانتقاد له شخصيا حيث قال ( انا مدرب محترف وأستطيع التعامل مع كافة وجهات النظر والاراء ولكن اللاعبين لايستحقون الضغوطات والانتقادات لانهم مجموعة مميزة يلعبون بروح كبيرة ويطمحون بتحقيق الانجازات وهذا ما يجعل انتقادهم امر غير صحيح فالانتقادات يجب ان توجه لي لانني المسؤول فنياً) وعن الخطورة التي يواجهها المنتخب العماني والمتمثلة في اللاعب الاماراتي عمر عبدالرحمن قال لوجوين بان عمر لاعب مهم ومميز وانه قد اوضح للاعبين في الحصة الفنية أهمية لاعب بحجم عمر ولكن ذلك لا يجعله يتشتت عن التركيز على فريقه والاهتمام به فقط لانه يملك الامكانيات وقادر على اسعاد محبيه .

بينما تمنى حارس المرمى للمنتخب العماني علي الحبسي بان يحالفه التوفيق في الرياض التي شهدت البروز الاول له مع المنتخب العماني ، مبديا سعادته الكبيرة بالعودة الى كاس الخليج بعد ان غاب لنسختين سابقتين ، مبينا بان كاس الخليج له اجواء مختلفة وقد كانت السبب في بروزه واحترافه خارجيا منذ البطولة التي اقيمت في قطر وفتحت له ابواب الاحتراف في الدوري الانجليزي ، وتمنى الحبسي بان تكون الاصابات التي داهمتهم فال خير عليهم وان تكون البطولة فرصة لبروز اسماء جديدة ،وبين الحبسي ان الجوائز الفردية لاتهمه بعد سؤال له حول طموحه لتحقيق جائزة أفضل حارس للمرة الخامسة مشيراً في الوقت ذاته الى ان ألاهم له هو تحقيق الانجازات للمنتخب العماني لان الاهم هو الانجاز للمجموعة لانه لولاء المجموعة لم يكن ليصل الى ماوصل اليه ، متمنيا في نهاية حديثه بان يساهم بخبرته في مساعدة زملائه لتحقيق
افضل النتائج للمنتخب العماني في البطولة .

قدم البرازيلي جورفان فييرا مدرب المنتخب الكويتي شكره للمملكة العربية السعودية على الحفاوة الكبيرة التي وجدوها منذ وصولهم للرياض ، متمنياً التوفيق للمكلة والنجاح في تنظيم البطولة ، وبين فييرا بانه مثل جميع المدربين جاء للرياض وهو يطمح بتحقيق اللقب وهو ما أستعدت له جميع المنتخبات وتطمح لتقديم أفضل مالديها ، وبين فييرا بانه يسعى لتقديم أفضل مالديه وحصد الانتصارات والعودة للكويت باللقب الحادي عشر ، اما عن تدريبه للمنتخب العراقي سابقا وهو تاريخ قديم ، حيث تعلم من عمله التفرقة بين الصدافة والعمل وهو ما يجبره على رد الجميل للاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي وضع ثقته فيه مبيناً بان المنتخب العراقي منتخب قوي وهو الحال ذاته للمنتخب الكويتي ولكن من سيحدد الافضلية والانتصار هو أرضة الملعب ومستويات اللاعبين في المباراة ، وقدم فييرا شكره للجهاز الطبي في المنتخب والذي تمكن من اعداد اللاعبين وتجهيزهم في وقت قياسي حيث كان المنتخب يعاني من اصابة عشرة لاعبين قبل انطلاق البطولة ولكن الجميع جاهز حاليا وهو ما يبين الجهد الكبير للجهاز الطبي ، وعن استبعاد بعض اللاعبين واحاول المصابين قال فييرا ( انا من اخترت اللاعبين وانا من يستبعدهم وقد اخترت من اراه الافضل ولو حدثت اي صابة فلاشك بانني ساعود واختار لاعب بديل عنه في المرحلة القادمة حيث يجب علينا النظر للامام ) وعن علاقته بلاعبين المنتخب العراقي وجهازه الفني قال المدرب البرازيلي بانه لاتزال تربطه الصداقات مع بعض لاعبي المنتخب العراقي ولكنه يعرف جيدا امكانيات المنتخب العراقي ويستطيع مجاراته على أرض الميدان .
بينما أكد لاعب المنتخب الكويتي صالح الشيخ ان الانسجام موجود بين عناصر المنتخب الكويتي بعد ان بقيت المجموعة تلعب مع بعضها لمدة طويلة ، مشيراً الى ان هدفهم هو المحافظة على التاربخ الكبير للمنتخب الكويتي وتحقيق اللقب الحادي عشر الذي يطمحون له ، وقدم الشيخ شكره لاهالي المملكة العربية السعودية على الكرم والاستقبال المميز الذي وجدوه منذ وصولهم للمملكة .

أبدى مساعد مدرب المنتخب العراقي عبدالكريم سلمان سعادتهم بالتواجد في المملكة العربية السعودية ، حيث جاءت البعثة العراقية كرسل سلام ومحبة من شعب العراق لانجاح البطولة ومشاركة العراقيين لاخوانهم الخليجيين والمملكة العربية السعودية التي جمعت جميع الاشقاء في هذه البطولة ، وأعتبر سلمان بان جميع مستويات المنتخبات متقاربة وهو ما سيزيد من قوة البطولة حيث تعرف جميع المنتخبات بعضها البعض ، وهو ماقد يجعل هذه البطولة خير أستعداد لبطولة أمم اسيا القادمة وهو مايزيد من أهمية البطولة وقوتها حيث أعدت جميع الفرق العدة لتقديم أفضل مالديها خلال البطولة ، وبين سلمان بانهم يعانون من عدة امور ساهمت في ان يكون المنتخب العراقي الاقل اعداداً بين باقي المنتخبات ، حيث لم يتجمع اللاعبين الا قبل أثنين وسبعين ساعة من المغادة للمملكة ، بالاضافة الى عدم انتظام المحترفين في الخارج مع المنتخب مع البعثة الا في الرياض ، وهو ماسيزيد من طموحاتهم لتحقيق استراتيجياتهم القادمة والتي يسعون لها على المدى البعيد ، موضحاً بانهم يدركون جيداً بان المشجع الرياضي العراقي لن يقبل الى بالفوز وهو ما يستطيعون تحقيقه من خلال الجيل الشاب المتواجد حالياً، وأمتدح عبدالكريم سلمان خصمه المنتخب الكويتي مبينا بانه منتخب كبير قد وضع له سجلاً ذهبياً في البطولة وهو ماسيزيد من قوة المباراة ، كون جميع المباريات التي جمعت بين المنتخبين منذ عام 1976 قد كانت مواجهات مثيرة وقوية ، ولكنها تبقى في اطار الروح الرياضية والتنافس الشريف ، وعن اصابة المهاجم يونس محمود وأستبعاده في اللحظات الاخيرة قال سلمان ( يونس لاعب
كبير وضع اسمه في سجل ذهبي في تاريخ المنتخب العراقي وبطولات الخليج ، وقد أربكت اصابته حساباتنا كثيراًوقد تغيرت أستراتيجيتنا حتى في تغيير طريقة اللعب ونتمنى بان يكون البديل خير خلف ليونس كما نتمنى ليونس العودة السريعة لخدمة المنتخب الذي يحتاجه مستقبلاً) وعن تغييرهم لمقر السكن بين سلمان بانهم لم يبتعدون كثيرا عن مقر باقي منتخبات المجموعة حيث يعتبر هذا القرار ادارياً بحتاً لابعاد اللاعبين عن ضغوطات الاعلام والسيطرة عليهم ، وأشاد مساعد المدرب بقوة المجموعة التي يلعبون بها مبيناً بان جميع المجموعات قوية لان جميع المنتخبات صعبة فنياً وهو ما أثبته تاريخ البطولة ، وأعتبر سلمان بان الانسجام قد لايكون بالمستوى الذي يتمنونه في المواجهة الاولى ، بسبب عدم خوض المجموعة المتواجدة من لاعبي المنتخب العراقي لمباراة ودية وهو ما يعتبر مجازفة ، خصوصاً للاعبين المحترفين خارجيا والذين يتمنون بان يكونوا مؤثرين في المستقبل ،

وأشاد سلمان بمدرب المنتخب الكويتي جورفان فييرا والذي سبق له تدريب الكويت معتبرا بانه يعد احد الاسماء اللامعة في السجل الذهبي لتاريخ الكرة العراقية ، وهو ماسيزيد الصعوبة عليهم كون فييرا لايزال يعرف اسرار الكرة العراقية .

بينما أشار اللاعب علي ياسين الى أن طموحهم كلاعبين هو تحقيق الانتصار وحصد الانجاز للمنتخب العراقي ، مبينا بانهم سيسعون للانسجام وتقديم كل مايملكون كلاعبين من محترفين خارجيا وباقي زملائهم الى خدمة المنتخب العراقي وتحقيق النتائج الايجابية .

يعتزم مسؤلي وفد الأزرق تقديم أول طلب احتجاج في البطولة الى لجنة الحكام يطلب فيه عدم اسناد مباريات الازرق للحكم الاسترالي بنيامين ويليام الذي سيقود مباراة الافتتاح بين السعودية وقطر.

و ان ادارة الوفد تنوي التقدم باحتجاج رسمي، لسوابق بنيامين مع الازرق واخرها امام الصين في نهائيات أمم اسيا الماضية في الدوحة بعد تعمده التلاعب في نتيجة المباراة لصالح التنين من
خلال طرد المدافع مساعد ندا وهو لايستحق ذلك مع تعمده اغفال ركلتي جزاء صحيحتين.

ويهدف طلب الاحتجاج الى ممارسة الضغط على لجنة الحكام لتجنب اسناد اي مباراة للازرق للحكم الاسترالي، الذي جاء الاعلان عن اسمه ضمن حكام البطولة، بمثابة الصدمة للوفد
، خاصة بعد الازمة الكبيرة التي فجرها الحكم في نهائيات اسيا الماضية، وتسبب بالحاق الضرر بالمنتخب .

قال عبدالكريم سلمان المدرب المساعد لمنتخب العراق: نحن سعداء لوجودنا في السعودية في هذا التجمع وجئنا إلى رسل السلام في سبيل إنجاح البطولة وستكون كبيرة كالعادة وهذه البطولة كأس عالم مصغرة لجميع دول المنطقة والوضع الفني للبطولة والكل يعرف الكل والمستويات متقاربة وهناك أمل يحدو الجميع أن تنجح البطولة وكل فريق يعرف وضع فريقه خاصة أنه هناك كأس آسيا.
وأضاف:" بالتأكيد جميع المنتخبات استعدت بشكل جيد للبطولة وعلى مستوى المنتخب طموحاتنا كبيرة، وهناك استراتيجية بعيدة المدى للمنتخب ولدينا ثقة كبيرة في قدراتنا وندرك قوة المنتخبات الأخرى وهناك تدرج في العمل والمباريات الأولى في كل البطولات صعبة على الجميع والكويت له عناصر قوة ومحترم ونكن له كل الاحترام وستكون هناك مباراة ".
وكشف سلمان عن وجود ارتباك في صفوف المنتخب نظرا لتأخر وصول بعض اللاعبين والذي وصلوا للبعثة أمس الأول، وقال:" الشارع الرياضي في أي دولة لا يرضى بأنصاف الحلول وهذا لن يتحقق إلا لفريق واحد الذي سينجح في الفوز بالبطولة، ولدينا فريق جيد ونواة لجيل كبير والعمل سيكون متدرج والظهور اللائق واحدا من أهدافنا الرئيسية".
وأضاف أن المباريات أمام الكويت دائما ما تكون قوية والمنافسة دائما تكون رياضية، منذ عام 1976 في الدوحة والأزرق فريق له تاريخ كبير وحقق 10 بطولات وكل الاحترام للفريق الكويتي والتنافس الشريف مع الكويت وليست ثأرية ونحن أشقاء والمباراة ديربي والفوز حليف أحد الفريقين ويجب أن نبارك للفائز ونقول للخاسر "هارلك".

وحول غياب السفاح يونس محمود، قال:" يونس لاعب تاريخي وجيد وإصابته الأخيرة أربكت حساباتنا كثيرا لأنه لاعب كنا نعتمد عليه كثيرا لخبرته الطويلة في الملاعب، ويكفي أنه حدث تغيير في تشكيلة وطريقة لعبنا ووجود يونس كان مؤثرا ونتمنى أن من ينوب عنه في التشكيلة أن يقدم المردود الجيد، ونتمنى عودة يونس في أقرب وقت إلى صفوف أسود الرافدين خاصة ان المنتخب مقبل على كأس آسيا بأستراليا 2015.
وعن تغيير مقر الإقامة للمنتخب، قال:" تغيير فندق البطولة، مسألة إدارية وتنظيمية ويحتاج اللاعبون إلى التغيير بسبب الضغط الإعلامي وأردنا أن نبعدهم عن الشحن من أجل ضمان التركيز في التدريبات والمباريات، ولم نبتعد عن أجواء البطولة وهي مسألة تنظيمية لا أكثر ولا أقل.
وحول رأيه في المجموعة الثانية، قال:" الفرق الأربعة متقاربة وهو ما يجعل المجموعة صعبة وأيضا لا يمكن أن تتوقع في كأس الخليج من سيفوز في أي مباراة، إلا كل الفرق لديها طموحات متشابهة".
وأشار إلى أن المنتخب ضم عدد من لاعبين المحترفين، في الدوريات الأوروبية إلا أن الجهاز الفني لم يستطع التعرف على جاهزيتهم والرؤية الفنية معهم، وما نقوم به نوع من المجازفة، ونتأمل أن يكون المردود لهم جيد ويقدموا المستوى المأمول.
ورد على سؤال حول التحدي كجهاز فني نظرا لأن فييرا كان مدربا للمنتخب العراقي، قال:" فييرا واحدا من المدربين النجوم الذين صنعوا تاريخيا رائعا مع منتخبنا وعلاقتنا به قوية سواء مع اللاعبين أو الجهاز الفني الحالي للمنتخب، ولن يكون هناك تحسس لأننا نلعب كرة قدم، إلا أن المشكلة في أن فييرا يعرف كل شيء عن الكرة العراقية ويعرف الكثير من الخبايا ومستويات لاعبينا.

شكرًا لكم هذه المتابعة والتقارير بن جبله

متابعون لكل جديد هنا خليجي ٢٢

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء اليوم حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الـ 22 لكرة القدم .
ولدى وصول سمو ولي ولي العهد إلى إستاد الملك فهد الدولي يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سلطان بن فيصل بن محمد بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
ثم صافح سمو ولي ولي العهد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب.
بعد ذلك استقبل سموه ضيوف حفل افتتاح خليجي (22) .

وفور وصول سمو ولي ولي العهد إلى المنصة الرئيسة عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة خليجي 22 كلمة رفع فيها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته الكريمة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثانية والعشرين ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه المستمر ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على تشريفه ورعايته حفل افتتاح البطولة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
ورحب سموه بالحضور في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هذا التجمع الخليجي العربي يجسد تقارب أبناء منطقتنا الغالية، ويعزز محبتهم، ويقوي أواصر الأخوة والتماسك بينهم .. وقال " تعتز المملكة باستضافتكم، واستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، وتتطلع لإنجاحه بإذن الله بتعاونكم كأحد المناسبات الرياضية والشبابية التي تهيأت لها عوامل النجاح بفضل الرعاية والدعم السخي الذي يحظى به قطاعا الشباب والرياضة من حكومتنا الرشيدة التي سخرت بحمد الله وتوفيقه إمكانات كبيرة لتنمية الشباب وصقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم لتحقيق أفضل النتائج.
وأوضح سمو الأمير عبدالله بن مساعد أن كأس الخليج أسهمت في انجازات ونجاحات المنتخبات القارية والدولية وأصبحت إحدى العلامات المضيئة في التاريخ الرياضي لمنطقة الخليج العربي ، مطالباً سموه بالحفاظ على مكتسبات هذا التجمع الأخوي المميز وتعزيز أهدافه النبيلة ، وقال " هي مسؤوليتنا جميعاً مشاركين ومنظمين ولدي اليقين الكامل بإذن الله أن إخواني اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية في المنتخبات المشاركة سيشكلون نموذجاً يعزز تقاربنا ويعكس مبادئ المنافسة الشريفة لهذه اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة في أوساط شعوب الخليج".
وعبر سموه عن شكره للجميع على الحضور والمشاركة ، كما شكر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر وجميع مسؤولي الاتحادات القارية والدولية لحضورهم هذه المناسبة ، متمنياً لجميع الأشقاء والأصدقاء طيب الإقامة في بلدهم الثاني.

بعد ذلك استأذن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب , سمو ولي ولي العهد، ببدء فعاليات دورة كأس الخليج العربي الـ 22 لكرة القدم حيث أعلن سموه بدء فعاليات الدورة قائلاً ( بسم الله الرحمن الرحيم ، يسرني أن أرحب بالجميع في المملكة العربية السعودية ، وعلى بركة الله أعلن افتتاح دورة كأس الخليج 22 مع دعواتي للجميع بمنافسة رياضية ممتعة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
ثم رفع علم الدورة ، إثر ذلك شاهد سمو ولي ولي العهد والحضور أوبريتا بعنوان " وحدة الخليج ".
عقب ذلك تشرف بالسلام على سموه فناني الحفل رابح صقر وحسين الجسمي والشاعر عبدالله أبو راس ، ثم عزف السلام الملكي.
بعدها غادر سمو ولي ولي العهد الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.