![قديم](images/coc/images/statusicon/post_old.gif)
06/11/2014, 08:38 PM
|
![الصورة الرمزية الخاصة بـ صالح الصنات](images2/images14/images/avatars/hilal/AlHilal-Fans1.png) | موقوف | | تاريخ التسجيل: 07/09/2009 المكان: الرياض
مشاركات: 334
| |
عقول صفراء أعيت من يداويها سفيه يمزق ماله من أجل هزيمة ممثل وطنه!! وأحمق آخر ينكب على حاسوبه أياماً ليعد تقريراً مفصلاً وشاملاً ومترجماً عن الهلال وبعض نقاط ضعفه التي يتخيلها أخينا، ويقدمه هدية لخصمه قبل النهائي، ومعتوه ثالث يدعو على نفسه بالموت في حال حقق الهلال اللقب!! ورابع مختل يدشن (وسماً) لخصم ممثل وطنه يحارب فيه الممثل ويناصر فيه الأجنبي والذي لا يدين حتى بالإسلام، وسقيم خامس يجمع أصحابه في الاستراحة ليدعو على ممثل وطنه ولصالح غير المسلمين ومن خلفه يؤمنون على دعائه، وأخرق سادس يذبح (جملاً) ويهديه للمتعصبين على شرف خروج الممثل، ومعلم خائن لوطنه ومهنته التي هي أشرف وأقدس مهنة على وجه الأرض، يغرر بالأطفال ويلطخ براءتهم ويعلق على صدورهم لوحة تغذي التعصب وتنحر الوطنية، وتناصر الأجنبي الغير مسلم، على إخوانه وأبناء بلده المسلمين، بدلاً من أن يكون هو أول من يحارب تلك الممارسات القبيحة!! ولاعب سابق يصرح علناً وبكل صفاقة وتجرد من المسؤولية والحس الوطني، برغبته في هزيمة ممثل وطنه، وإعلاميون هنا وهناك ليسوا بأفضل حال من صاحبنا (المعتل) يطلقون المشجعين الذين بدواخلهم، في حسابهم وفي مطبوعاتهم، دون حياء، ودون استشعار لمسؤوليتهم الوطنية، ومدى فداحة ما يقومون به على المشجعين الصغار، ومراهق يقتحم غرف اللاعبين ويلقن (كوفيتش) العالمية صعبة قوية، ولا يدري هذا الصغير المخدوع من كبار مهرجيه، أن فريقه ذهب هناك بالتزكية!! وأن الفيفا لم يعترف به ولا بفريقه ولا حتى بالبطولة من الأساس، ومع هذا لم يتراقص المنافسون ويتقافزون ببلاهة في كل مكان ومع اللاعبين الأجانب تشفياً في ذلك الفريق، بل تعاطوا مع الأمر على أنه خبر تناقلوه وتناسوه في حينه، لأن أصحاب العقول يعون أن ما يعيب جارهم يعيبهم هم في النهاية.
هذه (عينات) من شريحة ليست بالهينة، تعيش بيننا، تأكل وتشرب معنا، تدين بديننا وتحمل هويتنا، فهل تصدقون!؟ هي شريحة تعيش على (الفرح المستأجر) إذا الزعيم تعثر، وتموت إذا سقوطه تعذر، وصلت إلى هذا الحال المزري، بعد أن عصف بها حرمان السنين، ومزق فؤادها الأنين، وحرمت من الفرح الطبيعي الذي عجز فريقها عن تحقيقه لها، شعارها الرياضة لا دين لها ولا وطن، والتشجيع حرية شخصية، وإن قبلنا بهذا الكلام وسايرناهم على ما يريدون، فهل دعاؤهم على إخوانهم بسقوط الطائرة التي تحملهم إلى سيدني "حرية شخصية" وهل ذهابهم إلى الحرم للدعاء بخسارة ممثل بلدهم حرية؟؟ وهل اتصالهم على العلماء للبحث عن (رخصة) في هذا الدعاء، حرية، وهل تمزيق الأموال فرحاً بالخسارة والتي سيواجه فاعلها العقوبة بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وعقوبة أصعب وأعظم في الآخرة، حرية؟؟ وهل إعداد تقرير مفصل وشامل ودقيق عن (عيوب) ممثل الوطن الفنية، وإهداؤه لخصمه غير المسلم أيضاً حرية؟؟ مالكم كيف تحكمون يا شرذمة ضحكت من جهلها الأمم، ثم السؤال المحير، والدهشة المستديمة، ما هي النشوة التي يحس بها هؤلاء، عندما يدعسون على ظل الأبطال!؟ وما هي اللذة التي يشعرون بها، من الفرح (الصناعي) ثم متى يعلم هؤلاء الحمقى، أنهم جعلونا (أضحوكة) في الغرب والشرق، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، ألا قاتل الله الجهل كم فتك بصاحبه، وهؤلاء لو أنهم يسمعون أو يعقلون، لافتخروا بأن أعظم فريق في أكبر قارة من بلدهم، بدلاً من أن يسخروا منه ويحاربونه.
لو كان (هبنقة) بين ظهرانينا الآن.. لرفع عريضة لديوان المظالم.
صالح الصنات |