بالبدايه نرفع رؤوسنا بفريقنا البطل
نعم إنه بطل غير متوج
إنه بطل سلبت منه أتعابه على مدار موسمين

داخلياً سلبت بالدوري وكأس ولي العهد بفعل أكثر من فاعل
وسلبت بطولتنا الأسيويه بفعل فاعل ولجان منظمه
عملت على حرمان البطل من تحطيم الأرقام
ومنعه من منافسة نفسه على مستوى أكبر القارات حجما وظلما قد حدث !!

إنه الكابوس الأزرق المتجدد سنويا في عقولهم الصفراء !!
نعم إنه الكابوس الأزرق الذي يرعبهم سنويا وعلى مدار اجيال وأزمنه قدم مضت

ومازال ذلك الكابوس يتجدد ويتطور مع تجدد وتطور الأجيال الهلاليه المتسلطنه المتزعمه
في نصف قرن حقق القرن نصفه سنوات من العمر والنصف الأخر أكمله بستة أطنان من الذهب
نعم إنه الهلال ذلك البطل الغير متوج في زمن ضاع به التتويج في زمن ضاعت به العداله
في زمن يضيع الجهد وتذهب المستحقات لمن لايستحقها

في كل عام تصرخ تلك الأصوات من الحزن والشقاء سنوات
ويعمل مفسروا الأحلام على تفسير أحلامهم وكوابيسهم

إنهم يظنون بإن العالميه هي فقط هاجسنا
ولا يدركون ان المشاركه في بطولة سداسيه بطلها محسوم
ومتاهل تلقائباً الى نصف النهائي !! يظنون أنهم يتميزون بها وحدهم
نعم إنهم تميزوا وحدهم بعالميتهم التي قد بنيت من الطين القديم وتأسست من العشاش القديمه
وعبر مكاتب محليه وخليجيه وعربيه قامت بتعبئت تلك الأستبيانات الترشيحيه
لفريق يملك من التاريخ الهزيل أشياء ذكرت ومازالت تذكر !!

فحلقة الوصل المتزعبله لاتنسى وذلك العربي الأخضر الغائب عن الانجازات في أرض الكويت
هي مشاهد لاتنسى !! نعم هو حالهم دائما وابدا

وكم من كؤوس أنجبتها كوابيسهم لتصبح بطولات ومنجزات في كشوفاتهم
التي لاتستغني عن التلميع الساطع من قبل ضعاف المواقف والعقول !!

ولكن قإن الكابوس الأزرق سيبقى ملازمهم مدى العمر لانه الهلال الذي أول من شرف هذا البلد العظيم
واول من أفتتح وقص شريط الذهب القاري عام 1992م عندما حقق دوري الأبطال الأسيوي
بنسخته العادله !!

وبعد هذا اللقب العظيم قاموا يتزاحمون ويسقطون في أختبارات العداله لتزييفهم كل القوانين العادله
حتى عاد الهلال في عام 1997م ليصافح قارته مرتين ليكون المجموع ثلاثة أطنان من الذهب الصافي على قوالب مهندسه بأسماء أسيويه مختلفه ليترك لهم المجال وفتح الدعم والانتقالات بالجمله ليحققها بتقفيل المناطق والتعادل السلبي للفريق السلبي دائما وابدا في عام 98 م

وبعدها يعود من جديد كابوسهم التاريخي الأزرق في عام 2000 لزيادة الغله والمكاسب القاريه كزعيم وبطل
ليلحقهم بظربتة القاضيه القاصمه لفريقهم المرشح بتحقيق آخر بطولات العهد العادل عام 2002
ليكون مجموعه ستة اطنان من الذهب الصافي المتشكل بعدة صور ومسميات مختلفه
وعالمية من الملعب وعدالة تأهله الى ملعب وأرض السانتياغو برنابيو في أسبانيا
ولكن الظروف القاسيه منعت الجيل الذهبي من المشاركه وأصبح بطل غير مشارك واليوم بطل غير متوج !!

نعم إنه الهلال البطل الغير متوج الذي بحث عن العداله طوال السنوات الماضيه ومثال النجاح وفخر الصبر وقوة العزيمه وعدم الأستسلام لكل المنضمات والأبواق الصفراء التي وصل نباحهم عالمياً كمثال واضح لأبراز الفشل والحقد والكراهيه والنفاق أمام الجميع .. !!

نعم إنه الكابوس الأزرق الذي يرعبهم ويوقضهم من منامهم الدائم كل عام فجزء منهم يلجأ لمفسروا الأحلام وجزء آخر يستقبل البعثات المضاده لنحر الزعامه التي من الصعب والمستحيل نحرها
وجزء يستلم الأبواق ويصدر اصواتا قد تربك تلك الكابوس الذي لايرتبك ولا ينتهي أبدا ..

فرحوا لفريق سدني الصغير الذي سلب بطولة الزعيم الأسيويه ليكسر رقمهم ويساويهم بالتأهل والمشاركه في بطولة سداسيه بطريقة غير شرعيه فالأول عن طريق الترشيح والتصويت والاموال المدفوعه الطائله والأخر عن طريق حكم معتزل أدى تلك المهمه المكلف بها وهي تتويج الغشيم وحرمان الزعيم


ولكن بعد هذه الاحداث سيزداد الكابوس الأزرق عظمه وقوه وثبات وعزيمه وأصرار لتحقيق جميع مكتسبات العداله والمحاوله مجددا وزيادة الأطنان السته غله سابعه معوضه للغله المسلوبه منه هذا العام ..



فليعلم أخيرا صغار العقول بإن اليونيسكو لايأتي الا لبطل عظيم بحثت عنه العالميه قبل أن يبحث عنها !!

قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قديما وكأنه يصف حال البطل الغير متوج اليوم ..

تعبت الظلم وإجحافه .. تعبت الظلم وإجحافه !!
شبيه الريح وش باقي من الألآم والتجريح !!




بقلمي : هـلال9شـمـر ( ممدوح الشمري )