•••



كنا ولا زلنا أسياداً للقارة الصفراءء ، فحديثنا عن الماضي فخر لنا ولكن البقاءء في نفس المكان أمر غير محمود بالنسبة لنا كاأسياد لأكبر قارات العالم ، أنا هنا أتحدث عن ”الهلال” زعيم القارة الصفراءء بـ6 بطولات أسيويہ ويطمع لضم ال7 ليبقى في مكانہ الذي إعتاد عليه وهو منصات التتويج .،

ذهب هلالنا إلى ”سيدني” لعب بكل مايملك من قوه على أمل أن يعود بنتيجہ إيجابيہ من أراضي الكنقارو الأستراليہ ، ولكن كان الأمر مخيباً للآمال وداعياً للتفاؤل في نفس الوقت ، فكان الخبر خسارة بنتيجة 1 مقابل لاشيء رغم استحواذ الفريق وأفضليتہ في كامل مجريات اللقاءء .،

هلالنا أجل الحسم لموقعة الإياب وكلنا كهلاليون متفاؤلون وأملنا باللہ قوي بتتويج ”الهلال” بطلاً لأكبر قارات العالم على أرضہ وبين عشاقہ في ”درة الملاعب” بعد أن تكتسي باللون الأزرق لتضيء بها سماءء الرياض .،

المهمہ الإنتحاريہ ستكون في ”درة الملاعب” ولكن بشكل تعاوني بين اللاعبين بتقديم كل مايملكون لخدمة الكيان الأزرق الكبير الذي أوصلهم إلى سماءء النجوميہ ومنا كَـ ”أمہ هلاليہ” بتطويع حناجرنا وتفاعلنا طوال ال90 دقيقہ لدفع هلالنا إلى الإمام ليحقق مانطمح إليہ وهو رضوخ البطولة الأغلى لسيدها ”الزعيم” .،

أخيراً ، هلالكم في إنتظاركم يوم السبت القادم في ”درة الملاعب” لتسطير أسمى آيات الجمال برسمكم للوحة جماليہ يتحدث عنها العالم باأسرهہ وانجاح ”المهمة الإنتحاريہ” الأخيره لحصد الذهب .،