قبل كل شئ
سبحان الله ولا اله الا الله سبحان ربي العظيم
من يحضر الي الملعب لابد ان يساند طوال المباراة اذا ارتم الكأس بحول الله وقوته
ولكي تعرف تأثير خسارة الهلال في الذهاب وتشتيت اذهانهم وعدم التركيز كان في جمهورهم الصااااااااخب
و لم يخسر ممثل الكرة العربية، فريق الهلال السعودي، لقب دوري أبطال آسيا بعد، ولا تزال هناك كلمة أخرى "ستسمع" في الشوط الثاني عبر مباراة الإياب، التي سيحتضنها استاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، الذي من المتوقع أن يكون ممتلئاً عن بكرة أبيه من أجل مساندة الهلال السعودي، في موقعة الحسم المنتظرة.

فعل الهلال كل شيء في مباراة ذهاب النهائي الآسيوي، استحوذ وامتلك السيطرة والأفضلية باستثناء طرق الشباك، التي استعصت أمام لاعبيه على مدار اللقاء، الذي جرى أمس في استاد باراماتا، في مدينة سيدني الأسترالية، وانتهى بفوز ويسترن سيدني ونديررز بهدف نظيف.

وقاوم أبناء الهلال العديد من الصعوبات، بل قدموا أداء أكدوا فيه قدراتهم على الحسم إيابا، فسددوا الكرات وهاجموا بلا قلق، ولكنهم اصطدموا بعدد من الصعوبات، ستكون فرصتهم كبيرة في علاجها والتخلص منها إيابا، لأن موقعة السبت المقبل هي الخلاص الأخير بالنسبة إلى ممثل السعودية من أجل نشر الابتسامة على محيا الجماهير العربية قاطبة، في قمة من المتوقع أن تكون بين "هجوم" الهلال و"دفاع" ويسترن.

أبرز تلك الصعوبات التي وقفت ضد الهلال تمثلت في ما يلي:

1. جمهور صاخب لا يهدأ
دخل لاعبو الهلال المباراة في ملعب "باراماتا"، الذي امتلأ بشكل كامل بجماهير الفريق الاسترالي الذين بلغ تعدادهم أكثر من (20) ألف متفرج، لم يهدأو للحظة واحدة طيلة الـ (90) دقيقة، وهي التي منحت صعوبات جمة للضيف العربي، وفي وقت منحت فيه دفعة معنوية هائلة للاعبي ويسترن سيدني، رغم أن الهلال فاجأهم بهجوم مبكر ومنظم، لكنهم لم يأبهوا بذلك وواصلوا التصفيق والعزف حتى صافرة النهاية.

2. حارس متألق
ثاني تلك الصعوبات، التي واجهت ممثل العرب، الحارس الأسترالي المتألق، انتي كوفيك، الذي يبلغ من العمر (39) عاما، فوقف سداً منيعا أمام ناصر الشمراني، مهاجم الهلال وبقية زملائه في الفريق، الذين حاولوا الوصول إلى شباكه دون جدوى، وتألق الحارس كان سببا من أسباب فشل الهلال في التسجيل أو تعديل النتيجة، لكن في الإياب يستطيع الهلال هز شباك هذا الحارس المخضرم بلا صعوبة، عبر مباغتته بالتسديدات القوية أو الوصول إلى مرماه بتمريرات ثنائية متقنة تنتهي في شباكه.

3. الدفاع الأسترالي
على غير العادة، وبعدما كان سببا في هزائم ويسترن سيدني ونديررز، في الدوري الأسترالي، ظهر دفاع الفريق الأسترالي بشكل ملفت، ونجح في فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الهلالية، وكان عائقا أمام راحة الهجوم السعودي، بل وتسبب في وقوع لاعبي الهلال بمعضلة "سوء اللمسة الأخيرة".

4. سوء الطالع
رغم أن الحسابات الفنية لا ترتبط أحياناً كثيرة بسوء الحظ، لكن عدم التوفيق وسوء الطالع لازما لاعبي الهلال في كثير من المشاهد، وتسببا في ارتكابهم أخطاء مؤثرة، وحتى الهدف، الذي سجله البديل "تومي جيورس" في الدقيقة (64)، جاء من غياب للتغطية رغم أنها كانت أول تسديدة أسترالية على المرمى الهلالي منذ بداية المباراة، حيث أهدر لاعبو الهلال جملة من الفرص الكفيلة بتعديل الكفة، أو التقدم بالنتيجة، وهو ما كان ينقص الهلال في القمة الآسيوية.
اسأل الله العلي العظيم رب السماء ورب كل شئ ان يكون الفوز من نصيب زعيم اسيا وان يكون اللاعبون جميعا يدركون أهمية هذه الفرصه التي من الممكن لا تتكرر بهذه ألطريقه ويعلمون بأن كأس اسيا وصل للرياض وقريب جدا من خزائن الهلال وان مهرها ثمين جداً وغالي وعليكم باللعب المتوازن حتى يتحقق الهدف الاول وسحب الفريق الأسترالي لفتح ثغرات دفاعيه كونهم سوف يواجهون صعوبه في كبر مساحات ملعب الدره وأكرر وأعيد عدم الاستعجال ان في العجلة الندامه
عليكم بالاتزان حتى يتحقق مرادكم
وأخيراً اسأل الله لكم الثبات والتوفيق وتحقيق الكأس