** يتميز المجتمع السعودي المتآخي الذي يستظل بظلال العقيدة الإسلامية الصحيحة، وينعم بثوابتهاالأخلاقية الراسخة، بوفاء وإنسانية أفراده كبيرهم وصغيرهم، ولاغرابة في أن ترى التلاحم الإجتماعي في هذا المجتمع الأصيل والخيرالذي بناه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود " رحمه الله" على أسس أخوية فريدة، جعلت منه مجتمعا مثاليا يحتذى به في كريم الشمائل، وجميل العادات والأخلاقيات السامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة0
** وشخيصا أحمد الله حمدا كثيرا يليق بحق حمده وشكره، حيث ألهمني الصبر والثبات بعد وفاة شقيقتي الكبرى التي كانت بمثابة أم لي ولجميع أشقائي الآخرين، كما أثني عليه عز وجل إذ أكرمني بوقوف إخواني إلى جانبي في هذه المصيبة والإبتلاء الشديد، وقد كان لتعاضد الرجال الأفاضل معي، الأثر البالغ في نفسي، فقد أحاطوني بحسن مواساتهم، وتعازيهم الصادقة، التي لفت بمشاعر النبل والمودة من قبل أشخاص أعزاء لم تمنعهم مناصبهم العليا، ومشاغلهم الجمة من مخاطبتي وزيارتي أو مهاتفتي لتقديم العزاء في فقيدتي الغالية التي رحلت عن هذه الدار الفانية إلى دار الجزاء والحساب الأعظم.. فأسأل الله أن يؤجرني في مصيبتي، ويغفر لشقيقتي وجميع موتى المسلمين إنه سميع مجيب0
** وإنني إذ أؤكد أن فضل الله علي لايعد ولايحصى بأن خفف عن قلبي مشاعر اللوعة والحزن والأسى بتلك الوقفة الإنسانية من لدن جميع المسؤولين والزملاء والأساتذة في الوسط الإعلامي والرياضي، أود هنا وبكل امتنان وشكر لاحد لهما أن أقدم العرفان والتقديرلصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل " حفظهما الله " وأدامهما ذخرا للإعلاميين والكتاب وللرياضة السعودية.. فشكرا للأميرين المحبوبين على تعزيتهما وتواضعهما الذي يعد نبراسا لكل الشباب الرياضي بأسره.. وبرغم أن الأميرين سلطان ونواف يمضيان كل الوقت في خدمة هذا الوطن والإرتقاء به ثقافيا ورياضيا إلا أنهما "وفقهما الله لما فيه الخير والسداد" خاطباني ببرقيتي تعزية حارة.. وهذا أمر تعوده الوسط الرياضي والإعلامي من سموهما، فلم تمر مصيبة أو ضائقة بأي رياضي أو إعلامي إلا كان لسموهما ولمنسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب دورإنساني بارز ومؤثر.. حفظ الله الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وجعلهما دائما وأبدا تاجا نرصع به " هاماتنا" في كل المواقف الحياتية المختلفة.. ولابد كذلك من شكر وكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وكل المسؤولين في الرئاسة على موقفهم النبيل والمشرف .. فشكرا لأصحاب السعادة الدكتورصالح بن ناصر والأستاذ منصور الخضيري والأستاذ خالد الحسين والأستاذ فيصل النصار والأستاذ طلال الدامري ولمدراء ومنسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب قاطبة0
** والشكر الممزوج بالحب والإحترام أسوقه لمعالي وزيرالثقافة والإعلام الدكتور فؤاد الفارسي وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان وذات الشكر المخلص والوافر أزجيه أيضا لمعالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد الفايز ولسعادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون الأستاذ طارق ريري ولسعادة الأستاذ عبدالرحمن الهزاع مدير عام الأخبار في التلفزيون ولسعادة المستشارالأستاذ سليمان العيسى ، ولسعادة الدكتور سعود المصيبيح مدير عام العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية، والأساتذة المذيعين المعروفين الدكتور محمد العوين وسعد العتيبي وحامد الغامدي وفهد الحمود وسفر الشهراني وعبدالرحمن البقيلي وعبدالله المسواري وأحمد شفلوت وظافر القرني والبقية.. ولسعادة الدكتور محمد باريان وسعادة الأستاذ مجري القحطاني ومحمد باسلم.. والأساتذة سلمان العبدالله وعبدالله الحميدي وسعد العليان وعبدالرحمن العريفي وعبدالله الحربي وعبدالحكيم البريك ويوسف الفايز وعبود المهيني ومبارك العاتي وتركي المشخص وخالد العجمي ومحمد القرملة وسالم بادحدح وخالد الأحمري ،وأقدم شكري للأساتذة عبدالعزيز الرويشد وعبدالله المسلط ومحمد الدوسري وخالد المسبحي والزملاء في القناة الرياضية، ولجميع زملائي في التلفزيون على وجه العموم وإدارة الأخبار على وجه الخصوص0
** ولا يفوتني أبدا أن أشكر الزملاء الأكارم في صحف الرياض والجزيرة والإقتصادية والصحف الأخرى الذين غمروني بإنسانيتهم وفضلهم الذي لاينسى. وأشيد هنا بموقف الأساتذة الكبار محمد العبدي وسليمان العساف وفهد الدوس وعبدالعزيز الهدلق وعبدالكريم الجاسر وخلف ملفي وشايع المسعر وفياض الشمري وناصر الحقباني ونبيل العبودي وطارق العبودي وعبدالكريم الخريجي وعبدالله المالكي وكافة الزملاء في الجرائد التي ذكرتها وغيرها من صحف وطننا الغالي، ولا أستثني أحدا فالكل كان معي بقلبه وأحاسيسه النقية الصافية0
** وأقدم مع الإمتنان والمحبة خالص شكري لرؤساء ومنسوبي كثير من الأندية الرياضية في المملكة وخارجها على اتصالهم وتعزيتهم الحارة.. كما هو كذلك للصحافيين والكتاب والإعلاميين السعوديين والعرب الذين بادروا بدورهم لتقديم التعازي في فقيدتي الراحلة0
** أما شبكة الزعيم برئاسة الأمير بندر بن ثامر ومدير تحريرها الأستاذ سلمان العنقري ومعه كافة الأعضاء الموقرين والزملاء من الأساتذة والكتاب اللامعين في شبكة الملايين، فأفضالهم ووقفتهم لايمكن أن تمحى من ذاكرتي ما حييت.... تماما كما هو موقف موقع النجم العالمي اللاعب الأسطورة سامي الجابر.. فمني أوفر الشكر للأستاذ مسعر المسعر وعبدالمحسن المسعر ومحمد أبو لما وعلي الفايز وعبدالله المهنا، والمشرفين على " صدى الصحافة" ، و"صدى الكلمات " وبقية أعضاء المنتدى الناجح في توجهه وفكر كتابه ومرتاديه، أيضا الشكر موصول للنقيب عبدالعزيز السويدان وحمد الواصل ومحمد الشهري وخالد العنقري، ولبقية الزملاء في المواقع الهلالية والرياضية والأدبية الأخرى التي شاطرتني الحزن وقدمت لي التعازي من خلال أخبار ومقالات متفرقة0
## الإيمان منهج وتطبيق:
** قال الله عز وجل ( إنما المؤمنون إخوة... الآية) ، وقال سبحانه وتعالى
( وتعاونوا على البر والتقوى... الآية) وفي آية أخرى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) .. ويقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ... هكذا علمنا القرآن العظيم الذي نزله الله على عبده محمد ليكون منهج عمل وتعامل بين الناس، علمنا معنى الإخوة والترابط والتعاطف في أوقات الشدائد والمصائب والمصاعب التي تواجهنا في دار الإبتلاء والتمحيص0
** قال أهل العلم : إن في المصائب مسائل: الصبر والقدر والأجر، وليعلم العبد أن الذي أخذ هو الذي أعطى، وأن الذي سلب هو الذي منح..
وما المال والأهلون إلا ودائع
ولابد يوما أن ترد الودائع
** جزى الله الجميع عني خيرا، وعظم له الأجر والمثوبة، وشكر سعيه وأثابه بكل حرف منزلة رفيعة في الجنة.. وأسأله بأسمائه الحسنى أن يعلي شأنكم في الدارين، وأن يجنبكم صروف الدهر ونكباته وكوارثه، ويحفظكم من السوء والمكروه.... ويحرم وجوهكم الطاهرة عن النار إنه ولي ذلك وأهله فا لحمد لله وحده، وسبحانه وتعالى عما يصفون0
[email protected]
[/c] 
والموت حق وسنسلكه جميعا ونرجوا من الله الغفور الرحيم أن يتوفانا على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله 
الوضع العادي
