01/10/2014, 04:31 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 09/07/2014 المكان: حب وعشق الزعيم
مشاركات: 374
| |
& كن أنت..بائع السعادة كن أنت..بائع السعادة & الابتسامة صدقة وسؤالك عن أخ لك صدقة
الكلمة الطيبةصدقة..الابتسامة صدقة..إفساحك في مجلسك لأخيكصدقة..سؤالك عن أخ لكصدقةعيادة المريض، وتشييع الفقيد، ورسم الابتسامة على شفاه الآخرين..صدقة.
وأيضا.. تشجيع المبدعصدقة..وقولة"أحسنت " للمجتهدصدقة،
احتضان المواهبصدقة، وجعلك من نفسك سلّما يرتقيه الآخرون نحو التميزصدقة،والتربيت على كتف المُخفقصدقة.
إذا كنت رئيسا فتشجيع من هم تحت إمرتكصدقة، وتقدير جهدهم وشكرهم..صدقة.
وإذا كنت مرؤوسا، فإعانة زميلكصدقة، وصدقك تجاه مديركصدقة،والامتناع عن النميمة، والذبّ عن عرض أخيك -مهما اختلفت معه-صدقة.
إذا كنت زوجا، فعطفك على زوجتكصدقة، وتقدير جميلها، وغضّ الطرف عن هناتها،وتحمّل الضغوط التي تحدث لهاصدقة.
وإذا كنتِ زوجة، فتهيئة الجو لراحة زوجكصدقة، والتزين والتجمل وتهيئة نفسك وبيتك وأبنائك عند استقباله صدقة،كما أن كظمك لغيظك، وتحمل غضبه وثورته، والثناء على تعبه وجهده -مهما بدا لك منه تقصير-صدقة.
وهكذا يا رعاك الله، جميع ما تفعله لنشر السعادة في مجتمعك لك عليه أجر من الله..كل ما تبذله من أجل أن تجعل عالمك أفضل وأجمل وأروع..صدقة.
أنت قادر على أن تكون بائعا للسعادة، أن تكون سماء تمطر بهجة وفرحا على الآخرين،بدون كثير مال، دون بذل الصعب، وفعل المستحيل، ومقارعة الأهوال.. فقط عبر سلوكك الحياتي الجميل.
ستكون نجما بارزا، وشمسا..إن غابت أظلم جزء من هذا العالم وغام.
أتتعجب.. إذن فانظر مليا لتلك الوجوه العابسة التي ملأت دنيانا لتعرف كم تحتاج الحياة لابتسامتك.
انظرفيما يحدث بين الأصدقاء من تشاحن وتصادم، وغيرة وتحاسُد، لتدرك معنى أن تكون صافي السريرة نقي القلب.
ألقِ أذنك إلى همسات الموظفين لتعلم مدى المعاناة التي يعانونها من مسؤول لا يرحم، وزميل لا يراعي حقوق الزمالة.
انظر لبيوت أغلقت أبوابها على الصراع والصراخ والضجيج، لتعلم أن كونك شريكا وفيا مخلصا لهو من عجائب هذا الزمان.
هل تبحث عن السعادة.. ازرعها يا رعاك الله تجدها..
اغرسها تجد ثمرها زاهيا مُورِقا يسر ناظريك..
وصدّقني.. عندما تعمل على أن تكون أنت صانعا للسعادة والخير، ستحتار الحياة في كيفية هزيمتك وكسر إرادتك..
فالقلوب المعطاءة قلّما تتألم.. نادرا ما تُهزم في معركة (الأخذ، والامتلاك، وحب الذات)لأنها دائما ما تترفع، وتدير ظهرها مبتسمة، وتشد خطوها لتلحق بالعربة الأولى.. في قطار السعادة.
محبكم :
الشقردي 20 |