بسم الله وبه استعين على قولي سائلا ً المولى أن يجعل ما أكتبه خفيفا لطيفا عليكم مستمتعين بقراءته . . . هذا المقال ليس تخديرا ً وليس نسجا ًمن خيال فأنا لا أكتب عن عاشق في أول دربه أو يائس يندب حظه !! . . . بل أنا أكتب عن معشوقة هاربة وهروبها ليس بيدها!! . . . في فمي ماء ولكن لا أستطيع البوح به إلا في وقته عندما يحين حتى لا أكتب في صحيفة المخدرين !! . . . حلم البطولة السابعة يعانق ليلة التاسعة!!
الكل بشغف المحبين وعشق العاشقين ينتظرها !
يبحث عنها , يسأل هنا وهناك !
أين هي ؟ أين اختفت ؟ !
من أسرها ؟ من سرقها ؟ !
من أحكم قبضته عليها ؟ !
كيف تغادرنا ونحن روادها ؟ !
كيف تهرب منا ونحن حراسها؟ !
من تركها تعصف بها السنين !
ويجتاحها الشوق والحنين !
صاحت ونادت بصوتها المبحوح الحزين
زعيم آسيا متى اللقاء؟
متى الإلتقاء؟
متى أًحمل بين يديك
كطفلة وديعة
قريبة حبيبة أريبة؟
.
.
.
نطقت كتيبة الزعماء
قريبا سنلتقي بحول الله ليلة التاسعة
على ضوء وشموع آسرة
بين جماهير لهذا اللقاء متعطشة
هلال الماضي بعراقته سيكون حاضرا بحول الله
على شكل#موج_الزعيم_يقتلع_الحصن_قبل_الأخير
ليسافر ويغادر كـ #تسونامي_الزعيم_يصل_لشرق_آسيا
ليعبر القارات والمحيطات مسافرا بآصالة الحاضر
ليصل لنهاية المطاف
هلال آسيا ينازل فرق العالم
.
.
.
عندها يغلق الستار وتمحى الآثار
وتكتب الروايات والأشعار
عن قصة هاربة أعادها الزعيم لخزنة بطولاته وبها إن شاء الله ماكثة
...
.......
............
كتبها وحررها أخيكم / عمر العتيبي
يسعده نقدكم وتوجيهكم أكثر من ثنائكم ومدحكم ...............
دمتم موفقين ومسددين
حرر بتاريخ 1435/12/3هـ الساعة 25 : 8 م ليلة الأحد