10/07/2003, 10:21 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/06/2003 المكان: الغربية
مشاركات: 96
| |
وسوسة انتقاض الطهارة في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه : أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " .
وفي الصحيحين عن عبد الله بن زيد قال : " شكي إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، قال : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " .
وفي المسند وسنن أبي داوود عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال : " إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في الصلاة فيأخذ بشعرة من دبره فيمدها ، فيرى أنه قد أحدث ، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " ولفظ أبي داوود : " إذا أتى الشيطان أحدكم فقال له : إنك قد أحدثت ، فليقل له : كذبت ، إلا ما وجد ريحا بأنفه ، أو سمع صوتا بأذنه " . فأمر عليه الصلاة والسلام بتكذيب الشيطان فيما يحتمل صدقه فيه ، فكيف إذا كان كذبه معلوما متيقنا ، كقوله للموسوس : لم تفعل كذا ، وقد فعله ؟ . قال الشيخ أبو محمد : ويستحب للانسان أن ينضح فرجه وسراويله بالماء إذا بال ، ليدفع عن نفسه الوسوسة، فمتى وجد بللا قال : هذا من الماء الذي نضحته ، لما روى أبو داوود بإسناده عن سفيان بن الحكم الثقفي ، أو الحكم بن سفيان قال : " كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إدا بال توضأ وينتضح " وفي رواية : " رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بال ثم نضح فرجه " وكان ابن عمر ينضح فرجه حتى يبل سراويله .
وشكا إلى الإمام أحمد بعض أصحابه أنه يجد البلل بعد الوضوء، فأمره أن ينضح فرجه إذا بال ، قال : ولا تجعل ذلك من همتك واله عنه .
وسئل الحسن أو غيره عن مثل هذا فقال : أله عنه فأعاد عليه المسألة فقال : أتستدره لا أب لك ، اله عنه . المرجع:إغاثةاللهفانمنمصائدالشيطانالجزء:1الصفحة:151 |