بسم الله الرحمن الرحيم

حزنت كثيراً بعد إعلان قرار إقالة المدرب سامي الجابر وقد مارست ذلك الحزن عبر كثيرٍ من الكتابات والتغريدات عبر حسابي في التويتر
وحملت هذا القرار لإطراف كثيره وعبر إتجاهات عدة وكان كل يوم يمر على هذا القرار كان يظهر لي أمر ما يهون علي هذا القرار إلا أن أدركت أن هذا الحرن الذي مربي كان على سامي الجابر
( اللاعب ) وليس المدرب ..

إلا أن وصلت إلى قناعة أنه من فرح بإقالة المدرب سامي الجابر من أجل مصلحة الهلال عليه الفرح بهذا القرا من أجل سامي عشرون مرة ..

قد يتسأل البعض كيف وسأوضح ذلك في نقاط
عدة وبالتفصيل ..

أولاً .. لن أردد كثيراً ما كان يقوله الكثيرون
حتى أُصبت بالإشمئزاز من تلك العبارة الني تقول
بأن سامي الجابر ( أول سنة تدريب ) ..

ليس هذا الأمر دقيقاً فالكوتش سامي بحمل أكثر من 50 ٪ من مواصفات المدرب الناجح فهو يمتلك
الكثير من الخبره في مجال كرة القدم لاعباًً وقائداً
وإدارياً ومحللاً فنياً من خلال مسيرة عطرة إمتدت لأكثر من 25 عاماً كذلك سامي الجابر يمتلك ميزه
وهي أنة ( طموح ) جداً ويحب تطوير نفسة في مجالات عدة وهذه الميزه تساعدة
في مجالدالتدريب ..

ثانياً .. مشكلة المدرب سامي أنه
( بدأ مسيرة التدريب في نادي الهلال )
وضع تحت هذه العبارة مليون خط ..

الهلال نادي جماهيري ويملك شعبية عالية متابع من جميع شرائح المجتمع وبالذات الإعلام بكافة وسائلة وهو ماسبب ضغطاً كبيراً على الهلال أولاً ثم على الكوتش سامي وهو ما أدركناة بعد مضي ست جولات من الدوري بينما كانت بداية الدوري
نشوة فرح عاشها الجمهور الهلالي وإحتفاء بالجابر ولكن بعد مضي ربع الموسم رأينا كمية الضغوط التي مورست على الهلال وعلى سامي الجابر من كافة الإتجاهات ..
كان الهلال يتعامل مع عدة أعداء في سنوات سابقة وإستطاع التعامل معهم
ولكن مع تدريب سامي الجابر للهلال
أصبح يواجه أضعاف أضعاف هؤولاء الأعداء
والذين تعاملوا ضد الهلال بمختلف الأساليب المشروعة والغير مشروعة ..

نأتي لموضوع تدريب سامي للهلال
من ناحية التعامل مع اللاعبين
الكل يعرف أن الكوتش سامي
قبل ان يصبح مدرباً كان لاعباً وإدارياً في الهلال
وقد سبق لة التعامل مع 30% من اللاعبين كلاعباً
ومع 70% من اللاعبين كإدارياً وهذا كان له الأثر الكبير في طريقة التعامل بين اللاعبين وبين الكوتش السامي ..

لم يستطع اللاعبين التكيف و التفريق بين سامي المدرب أو اللاعي أو الإداري
وتجدون من خلال فترات الموسم أن اللاعبين الذين تعاملوا مع سامي اللاعب والإداري لم يقدموا مستوياتهم المعهودة وتجد البعض منهم لايوجد لدية الحماس ولم نرى هذا إلا في نهاية الموسم وهذا دليل على إستيعاب بعض اللاعبين وتفهمهم لهذا الأمر ولو سألت البعض سؤالاً أن يختار لي أكثر ثلاثة لاعبين لعبوا بحماس هذا الموسم مع الهلال
بوجود الكوتش سامي سيكون الجواب بين هؤلاء اللاعبين ( ناصر ، الدعيع ، الشهراني ، ديجاو ، كواك )

وعلى فترات ( نيفيز ، سالم الدوسري ، سلمان الفرج )

أتدرون لماذا هذة الإسماء التي كان أدائهم واضح من خلال الموسم وتمتعوا بمستويات ثابتة وخاصةً من ناحية الروح لأن هؤولاء اللاعبين لم يسبق لهم التعامل الا مع سامي ( المدرب ) فقط ..

اما نيفيز وسالم و القرج سبق لهم التعامل مع سامي ( الإداري ) ولفترة قصيرة قد
تتجاوز العام فقط ..

أيضاً جمهور الهلال وأولهم أنا لم نحسن التعامل مع سامي الجابر وسلكنا نفس الطريق فكان التعامل معه على أنه اللاعب الأسطوري
وجابر عثرات الهلال ..
ولم نخرج من صدمة إعتزالة بعد والتي شارفت على الست سنوات تقريباً ولم تتعامل معه على أنه مدرب محترف حضر لتدريب ...

أما إداراة النادي كانت إحترافية عندما تعاقدت
مع االكوتش سامي و أعطته كافة الصلاحيات
ووفرت جميع متطالباته ولكنها لم تكن كذلك عندما
أرادت إنهاء التعاقد معة وأقحمت أعضاء الشرف في إلغاء عقد الكوتش سامي وأخطأت نفس
الخطأ الذي وقعت فيه الجماهير فعندما أرادت إقالة سامي ( المدرب ) تعاملة معه على أنة
سامي ( اللاعب ) وترددت كثيراً لعلني إستبيح
لها القليل من العذر كونها كانت
أمام نجم أسطوري وعالمي
بحجم وقامة أسطورة السعودية الأول :
سامي بن عبدالله الجابر
وهو جديرٌ بذلك ..

وأخيراً كون الكرة السعودية ولأول مرة في تاريخها
تتعرض لمثل الحادثة كون نجم جماهيري معتزل
يستلم تدريب نادي جماهيري
أخطأت فية إدارة الهلال وجماهيره
ولاعبية و إعلامة في كيفية الفصل مابين
سامي ( المدرب ) و سامي ( اللاعب ) ..

من نجح في التعامل مع قضية الكوتش سامي
في هذا الموسم عنصر واحد فقط وهو الأغبى
وقد إعتاد على الفشل في 20 عاماً
وهو الإعلام الأصفر و الذي حدد هدفاً واحداً فقط وهو الحرب على الكوتش سامي وتشوية صورتة ومطاردته والبحث عن أخبارة وماذا يقول وعن حركاتة وسكناتة وماذا يلبس وتطفيشة
ولأنه إسلوب قذر فقد نجح فية بإمتياز ..


أدعو من الله ان يوفق الهلال في الموسم المقبل
وأن يكتب التوفيق والسداد والنجاح للأسطوره
والكوتش سامي في مستقبلة التدريب
ولدي شعور إن لم أكن واثقاً بإذن الله
من نجاحة كمدرب عالمي ..

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

@ أبوزياد الهلالي@