أتليكتو فاز بنظرة الإحترام

عزيمة الرجال كلمة سمعنا عنها حكايات وبطولات وتحقق بها معجزات ونتج منها إنجارات بعزيمة الرجال تم تجاوز المستحيلات نعم عزيمة الرجال حينما يتم أحياءها في قلوب الرجال فثق تماما أنك ستسطر اروع المقولات عن تلك المجموعة الذي نجحت في توليد عزيمة الرجال في قلوبهم فتصبح اسطورة يكتب عنها التاريخ
سيذكر التاريخ الرجل الذي استطاع أحياء عزيمة الرجال في قلوب لاعبيه أنه سيموني وهل يخفى هذا المدرب بعد ما صنع أسطورة اتليكتو مدريد لاعبين بصورة محاربين يدخلون الملعب وكأنهم يقاتلون لا يلعبون كرة قدم
البعض في بداية الأمر جعل الإنجاز ينحصر في كوستا مهاجم الاتليكتو ولكن ما فعله رجال الاتليكتو أمام برشلونا وبدون نجمه كوستا الذي خرج مبكرا كان أكبر دليل أن سيموني نجح في صناعة فريق مهارتهم الأسياسية هي عزيمة الرجال في الملعب
ولكن مشيئة الله شاءت أن يضيف الحكم في مباراة نهائي الأبطال خمس دقائق وهمية حطمت كل سيناريو محبي الاتليكتو وليس جماهيره فهذا الفريق كسب التعاطف من الجميع لادائهم وقتالهم فمعروف الفرق الصغيرة لا تملك جماهير غفيرة لكن الأتليكتو هذا العام أمتلك محبين ومعجبين ومتعاطفين فاقت على جماهير الريال بأضعاف مضاعفة

نعم خسر الأتليكتو النهائي الحلم نعم خسرها بأربعة قاسية ولكن مهما كانت النتيجة ومهما كان طعم الهزيمة إلا أن سيموني ورجاله كسبوا نظرة احترام وتقدير سيبقى يذكرها كل من عاش تلك اللحظات
في الختام اتمنى أن ارى منتخبنا الأخضر ذات يوم يلعبون بقتالية وروح.عالية داخل أرضية الملعب فحينها لن اهتم كم مرة اهتزت شباكنا اتمنى ان نجد رجل كسيموني ولاعبين كلاعبي الاتليكتو يرتدوا شعار منتخبنا الأخضر وينزلون لأرضية الملعب كمحاربين لا لاعبين
ففي نفس اليوم الذي صفق العالم للأتليكتو اخجلنا لاعبينا أمام منتخب اوربي مغمور وانهزم برباعية جعلتنا نقول اخجلتنا يا منتخبنا