• هي الأحاسيسُ تتجلّى ويكادُ الأملُ يقترب والأحلامُ قد تُصبح جُزءً من الماضي ويعودُ الزعيم لسابقِ عهدهِ مُعتلياً قمة العرش الأسيوي كبطلاً لهذهِ المُسابقة ، كما هو كائناً حتى الأن
زعيماً معتلياً بإسمِ هذه البطولة من حيثُ العدد البطولاتي في هذه القارّة .

• ما يدعني أتفائل لهذه الدرجةِ هو الإرتباط والتشابه التاريخي في العقد الأخير ما بين الملكي (الأوروبي) والملكي (الأسيوي) بإبتعادهما عن هذا المنال الكبير وسطوتهما الدائمة على البطولات المحلّية .. فالفِرق الكبيرة مهما غابت عن الحدث فهو لا يعدو عن كونهِ وقتاً قصيراً ورجوعهما للمجد حاصلٌ لا محالة وهو بظني قريب في هذه النسخة لكلا الفريقين .

• هيَ مُجرد أحاسيس برجُوع الأبطال إلى أعالي القمةِ ومجدها .. والغريب أن هذا الإحساس كذلك ليس مقتصر على الفِرق بل حتى مرتبطٌ بعودة المنتخب البرازيلي إلى منصة التتويج العالمي ..

• حقيقة الهلال بعزمهِ هذا الموسم في البطولة الأسيوية يدفعني لهكذا توقّع .. فبعد الكبوة التي حدثت لهِ في بداية البطُولة وبعد استشعار البعض بخروج الهلال من البطولة عاد زعيماً منتزعاً وبكل شراسة لصدارة أقوى مجموعة من بينِ جميع المجموعات في هذه البطولة !

• الهلال كانت معاناتهُ الدفاعية تنخر في الفريق نخراً حتى تُذيقهُ الخسارة وبرغم من إبداع الفريق هجومياً في كثير من الأحيان !

• ولكن بعودةِ ضالة الفريق "كواك" بجانب ديجاو تغيرت الموازين وأصبحت خطوط الهلال متقاربة في قوتها .. وأكثر ما يريح المشجع الهلالي بظني هو القضاء على مشكلة الهفوات في الكرات العرضية بل أصبح الثنائي الدفاعي الأجنبي مصدر الخطورة في حال تقدمهما في ضربات الركنيّة ..

• هي ليست أحاسيس فحسب بل ربطتها بالأسباب الواقعة والمنطق .. وتكوّنت لي هذهِ النظرة الإيجابيّة لمُستقبل الفريق في هذهِ البطولة والأهم من ذلك هو الدافع (الروحي) لهؤلاء اللاعبين من أجل إرضاء كبرياء الجماهير العاشقة لـ الكيان .



@de7mi_sa