في الماضي البعيد والماضي القريب كان هناك فارس يمتطي جواده ويعارك في كل معركه وفي كل حرب له بصمه حتى أصبح هذا الفارس صاحب صولات وجولات يعرفه القريب ويخافه البعيد حتى بلغ صيته لمشارق الإرض وحتى مغاربها كان شهما وكريما يعشق المهمات وهو رجل الصعاب ولايترك بقعة في هذه القارة إلا وترك بصمة إنجاز وإعجاز ومع مرور السنين تعرض لبعض النزوات ولكن سرعان ما عاد سريعا
فمقولة أهل العرب (( لكل جواد كبوة )) لكنه لايسقط بسهوله ومع تلك المنجزات أزداد محبوه وعشقوه كثيرون ومع إزدياد شعبيته قَدِم شخص ثري ليغريه بالمال وبالمال تنعش روحك وتجدد دمك فما كان من الجواد إلا أن يقبل بأن يكون تحت خدمة هذا الرجل الثري ومع مرور الأيام أصبح فقد هذا الفارس بعضا من سطوته وقوته فتعثر ثم هوى وسقط ولم يعد يتحمل وحاول أن يعيد قليلا من كبريائه لكن بحصار الرجل الثري له لم يعد قادرا على مواجهة فرسان القوم فارسنا