وجهة نظر
اذا كنت لا زلت اقل من 25 عام ( على اعتبار ان هذا العمر يفترض ان الفتاه قد تجاوزت المرحلة الجامعية واصبحت اكثر وعي وادراك لمصالحها ) .. فعليك ان توافقي وجهة نظر والدك الله يصلحنا واياه ،،،
والسبب .. ان اي موضوع سوف يفتح من طرفك حول رغبتك بالزواج من احد الاشخاص الذين يتقدمون لك .. فسوف يفسر بطريقة قد تسيئ لك .. ولن ينظر للأمر انه حق انساني .. وان اي فتاه من حقها ان تطمح لك يكون لها زوج وحياة ومن ثم اطفال وتكوين اسرة ،،،
اذا كان عمرك قد تجاوز 25 عام
فهنا الوضع مختلف قليلا .. لسببين رئيسيين :
1- انك اكثر وعي وادراك بمصلحتك .. فتصبح مطالبك تحظى بالتفهم الى حد ما
2- ان مجتمعاتنا تنظر لهذه المرحلة العمرية انها مرحلة خطر العنوسة .. فيصبح الحديث عن الرغبة بالزواج من طرف الفتاه مقبول الى حد ما
الحل :
1- اذا كان لديك أخ كبير أو خال أو عم يتصفون بالعقلانية والهدوء في انفعالاتهم .. فيمكن لك ان تتحدثي لهم مباشرة وتوضحي لهم ان الوالد بطريقة تفكيره قد يظلمك وانت في انتظار شخص من الفخيذه .. وانهم ( يجب ) ان يساعدوك ،،،
2- ان لم يكن في احدهم ما ( يبرد القلب ) حسب وصف أهل اليمن
.. فابحثي عن تلك الصفات بين اقربائك من ابناء أعمامك او عماتك أو اخوالك أو خالاتك .. وهنا سيكون الحديث معهم من طرف ( والدتك ) ،،،
3- ان لم تجد من عائلتك من يستطيع دفع الضرر عنك .. فانت شخص قد لحقك الضرر بسبب عادات ( تحترم ) ولكنها ليس لها علاقة بالاسلام خاصة وهي قد اضرتك ولم تنفعك .. فمن حقك في هذه الحالة التواصل مع احدى الجهات التعاونية مثل المؤسسات التي تعني بالاسرة والاصلاح ... الخ أو أحد المشايخ ممن عرف عنهم العمل في هكذا موضوعات ،،،
4- ان لم يجدي هؤلاء نفعا .. فالقضاء ،،،
هنالك وصف جميل من سيدنا عمر رضي الله عنه يقول فيه :
أعينوا ابنائكم على طاعتكم ،،،
اتمنى لك التوفيق ،،،