المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

Like Tree2Likes
  • 2 Post By مزن هتان

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 15/02/2014, 12:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مزن هتان
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/10/2009
المكان: الذي قد عشت فوق رباه
مشاركات: 422
test " ذئب سكيرينا "

ذئب " سكيرينا " الأنيق .. هكذا حضر لأول وهلة مع أزرقه .. تنامى الافتراس البطولاتي شيئاً فشيئاً , حتى وصل لمرحلة الالتهام التام لكل ما هو " ذهب بطولي " .
* سامي اللاعب : لست بحاجة في هذه الفقرة أنا أو أنتم لتبيان منجزات الأسطورة كلاعب .. فلم يدع مجداً إلا وسكنه , بل وأحضره للنادي وللوطن .
* سامي الكابتن : إنه لقيادي من الطراز الأول , بل النادر والفريد , قاد أزرقه ومنتخب بلده لما لا يمكن لغيره أن يقودهما إليه , ولغة الأرقام برهان وضاح منير كالمصباح .
* سامي الإداري : مدير الكرة في نادي الهلال , نجاح بكل المقاييس , كذلك هنا نعود للغة التي لا تكذب " لغة الأرقام " .
* سامي مدرب الهلال : لحطة أتت مسبوقة بإرهاصات توحي بمثل هذا المصير المتفرد لذئب سكيرينا , لقد استلم زمام التدريب في النادي الأفضل في القارة الرحيبة "آسيا" , لذا أصبحت الأعين محدقة تجاهه , ها هو الزعيم يحل وصيفاً حتى الآن في بطولة الدوري , ونال فضة كأس ولي العهد الأمين , وعندما نفتش بكل نقاء وصراحة عن مكامن حلول الأزرق في الوصافة وعدم الأولوية المؤقتة , نجد أن الفريق سار بخطى تحتاج لترسيخ فني أكبر سيأتي مع احتدام العراك الرياضي الدائب , وهذا الأمر ليس بالصعب على جابر عثرات الزعيم .
* نهاية : " قالت : يا ولدي لا تحزن .. فالحب الأزرق هو المكتوب عليك يا سامي .. لأنه لا أحد سواك يجيد فن العوم في الأمواج الزرقاء العاتية " !!.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15/02/2014, 09:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ حب الزعامة
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/04/2009
المكان: في معقل الزعماء
مشاركات: 8,926
ذئب سكيرينا !!
يالله
اتوقع اخذت هذا اللقب من مقابلة سامي مع مجلة عالم الرياضة الصادرة كل ثلثاء
لا اتذكر متى ولكن الاكيد انها كان مقابلة رائعة تروي قصة اسطورة
العنوان اعادني سنوات للوراء لدرجة اني نسيت جمال الموضوع
سكيرينا اعتقد انه الحي الذي سكنه الجابر اول حياته ( ان لم تخني الذاكرة )
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15/02/2014, 11:07 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/09/2012
المكان: الرياض
مشاركات: 2,326
كان سامي الصغير قد بدأ بممارسة الكرة في حارته القديمة (سكيرينا) في وسط الرياض ورغم صغر سنه وجسمه النحيل إلا أنه استطاع ان يلفت اليه انظار اهل الحي والاصدقاء بمواهبه وقدرته على مداعبة الكرة حيث ظهرت عليه علامات النبوغ في سن مبكرة ومداعبة عشقه الذي طالما سكن قلبه.. كرة القدم. وكانت مهاراته الفائقة سبباً في معارك بين شباب الحي حيث يرغب الجميع في انضمام هذه الموهبة اليه, غير ان هذه المشاجرات غالباً ما تنتهي بطريقة ودية بعد تدخل الكبار من اهالي الحي, ونتيجة لذلك اصبحت سيرة هذا الفتى القادم من مدينة الرياض تتردد على الألسنة التي راحت تنسج الحكايا عن سرعته ورشاقته وطريقته السلسة في احراز الأهداف
رجع سامي الى رفاقه في (سكيرينا) الذين طال بهم الشوق لابتعاد هذا الفتى النحيل عنهم بكل مواهبه الكروية بيد أن ما كان يشعره بالحزن والألم ان اخوته لم يكونوا يوافقوا على انضمامه للعب معهم في (حلة بن دايل) أثناء منافسات دوري الأحياء اذ كانوا يتعذرون له بأنه لا يزال صغيراً اضافة الى ان جسمه النحيل لا يحتمل الصراع مع اللاعبين الأقوياء, وحين كان يكتفي بمشاهدتهم لم يكن الحزن يفارقه إذ كثيراً ما عنّ له أن بوسعه فيما لو لعب معهم أن يحقق الفوز عندما كانوا عاجزين عن الظفر به. هكذا كان يقول لنفسه سراً دون أن يخبر أشقاءه من والده عبدالعزيز وسليمان ومحمد وفهد وابراهيم خوفاً من اغضابهم.

وداعاً سكيرينا
قررت الاسرة الانتقال من الحي القديم سكيرينا الى حي الشفا في جنوب الرياض ونزل هذا القرار نزول الصاعقة على قلب الفتى الناشئ حيث عليه ان يفارق اصدقاءه في الطفولة الذين طالما مارس معهم الشغب وشاركهم الركض خلف تلك الكرة الصغيرة, ومما زاد مساحة الحزن في نفسه ايضاً تركه لمدرسته الابتدائية التي كانت تحتوي على ملعب واسع لممارسة الرياضة, هذه الحصة التي كان سامي يترقبها بفارغ الصبر من بين كل حصص الجدول الدراسي, ورغم كل ذلك الحزن الذي راح يعتصر قلبه لم يكن امامه سوى الرضوخ لرغبة الأسرة في الانتقال الى الحي الجديد, هذا الحي الذي شهد مرحلة جديدة من مسيرة عشق كرة القدم, كان فريق الحي الجديد يحمل اسم (الأمجاد) بيد أن خالد أخاه الأكبر والذي كان ضمن أفراد هذا الفريق لم يكن يسمح لأخيه الصغير باللعب مع من هم أكبر منه سناً, ورغم ان سامي كان يغافله بعد خروجه من المنزل مباشرة متجها الى ملعب الحي, إلا انه كان يقبض عليه متوارياً خلف احدى السيارات يتابع بعينيه الصغيرتين احداث المباراة, وينتهي المشهد بعلقة ساخنة يعقبها دعوة صارمة بالعودة الى المنزل. ولكن هذه الضربات الموجعة التي كانت تنهال على جسده النحيل لم تكن لتثنيه عن العودة مراراً وتكراراً, فكرة القدم أصبحت تعني له الشيء الكثير, بل لم يكن يبالغ عندما يصرخ في أعقاب كل مشاجرة تحدث (إنها كل شيء بالنسبة لي).
لاحظ خالد مدى تعلق سامي بالكرة وشغفه بها فسمح له باللعب معهم بعد الحاح شديد وتوسلات مشفوعة بالدموع بأن يلعب ولو حارساً للمرمى حتى وان كان ذلك لمدة قصيرة وما أن وقف هذا الفارس الصغير بين خشبات المرمى إلا وأذهل الجميع بمهاراته عندما كان يتقدم بالكرة لمراوغة المهاجمين وجاءت هذه المشاركة لتعطي له جواز المرور بالمشاركة المستمرة مع فريق الامجاد.
مداعبة الحلم
لم تمض فترة طويلة لمشاركة سامي مع فريق الامجاد الذي كان يخوض نزالات ساخنة وعنيفة مع فرق أحياء مدينة الرياض إلا وتناقل الناس خبر هذا اللاعب النحيل الذي كان يتفنن في مراوغة الخصوم في طريقه لتسجيل أجمل الأهداف, ليس ذلك وحسب بل قيل انه استطاع مراوغة فريق بأكمله قبل أن يطرح الحارس أرضاً ويسجل هدفاً ظل حديث فرق الأحياء لمدة طويلة, وما كان لابداعات هذا النجم الصغير أن تغيب عن أعين كشافي أندية العاصمة, اذ سارع فريق الشباب لأخذ موافقته بالانضام اليهم وحتى يقنعوه بالتسجيل ضربوا له موعداً مع رئيس النادي الأمير خالد بن سعد الذي عرض عليه الانضمام صراحة بيد أن سامي اعتذر له بلباقة محتجاً بضرورة أخذ رأي الوالد, وحاول النصراويون معه عن طريق شقيقه خالد الذي كان لاعباً في نادي النصر بيد ان سامي كان متعلقاً بالهلال الى درجة العشق, كانت كل امانيه ان يرتدي شعاره ولم يكن يفكر إلا في اللونين الأزرق والأبيض, خاصة وغرفة منزله قد ازدانت جدرانها بصور نجوم الهلال, هؤلاء النجوم الذين صفق لهم طويلاً وداعبته الأحلام ان يصبح في يوم من الايام مثلهم, وعن هذا العشق يقول سامي: (عشقي للهلال كبر معي, استرق السمع عن الهلال من اشقائي الكبار, يتحدثون عن الهلال فأصمت لأسمعهم.. أردد حديثهم لزملاء الحارة.. وفي المدرسة أفاخر بهلاليتي والصق صور نجومه, وهكذا صار قلبي هلالاً ولوناً أزرقاً موشحاً بالبياض).
فنجان القهوة
عرف عبدالله العثمان اداري نادي الهلال في ذلك الوقت بمحاولة النصراويين لتسجيل نجم نجوم الأحياء لمصلحة فريقهم مستغلين وجود خالد الجابر لاعبهم في المنزل, فما كان منه إلا أن طلب من سامي الصعود الى سيارته بعد ان عثر عليه بالصدفة وأخذا الاثنان يجوبان شوارع الحي الى أن خرج الوفد النصراوي من البيت, ليسرع بعدها العثمان بالذهاب الى منزل والد الهلاليين عبدالرحمن بن سعيد ويخبره بالقصة كاملة وخوفاً من أن يزوره أحد في المدرسة طلب منه ان يتغيب سامي عنها في اليوم التالي زيادة في الاطمئنان, كان الشيخ قد أعد العدة لزيارة والد سامي في منزله وهو ما حدث بالفعل حيث استقبله عبدالله الجابر ببالغ الحفاوة والتكريم كعادة العرب قدم له القهوة العربية بعد فاصل من عبارات الحفاوة والترحاب, رفض الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ان يتناول فنجان القهوة وقام بوضعه على الأرض وقال بالحرف الواحد: (لن أشرب قهوتك إلا بعد أن توافق على اعطائي ما جئت من أجله) وكان معنى ذلك وفق الاصول العربية ان يعطيه ما طلبه وإلا لحقت به الملامة. فوافق الوالد على اعطائه ما يطلب, فرد ابن سعيد والفرح يكسو ملامحه ان قهوته هي الموافقة على تسجيل سامي عبدالله الجابر في الهلال, فكان له ما أراد حيث رافقه في صباح اليوم التالي الى مكتب رعاية الشباب ليصبح سامي لاعباً هلالياً وفق كل اللوائح والانظمة.
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17/02/2014, 05:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مزن هتان
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/10/2009
المكان: الذي قد عشت فوق رباه
مشاركات: 422
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حب الزعامة
ذئب سكيرينا !!
يالله
اتوقع اخذت هذا اللقب من مقابلة سامي مع مجلة عالم الرياضة الصادرة كل ثلثاء
لا اتذكر متى ولكن الاكيد انها كان مقابلة رائعة تروي قصة اسطورة
العنوان اعادني سنوات للوراء لدرجة اني نسيت جمال الموضوع
سكيرينا اعتقد انه الحي الذي سكنه الجابر اول حياته ( ان لم تخني الذاكرة )

فعلاً هو أحد الألقاب العتيقة لمدمي الشباك
كل ما هو جميل يسكنه سامي
شكراً لمرورك
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17/02/2014, 05:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مزن هتان
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/10/2009
المكان: الذي قد عشت فوق رباه
مشاركات: 422
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم ع ج
كان سامي الصغير قد بدأ بممارسة الكرة في حارته القديمة (سكيرينا) في وسط الرياض ورغم صغر سنه وجسمه النحيل إلا أنه استطاع ان يلفت اليه انظار اهل الحي والاصدقاء بمواهبه وقدرته على مداعبة الكرة حيث ظهرت عليه علامات النبوغ في سن مبكرة ومداعبة عشقه الذي طالما سكن قلبه.. كرة القدم. وكانت مهاراته الفائقة سبباً في معارك بين شباب الحي حيث يرغب الجميع في انضمام هذه الموهبة اليه, غير ان هذه المشاجرات غالباً ما تنتهي بطريقة ودية بعد تدخل الكبار من اهالي الحي, ونتيجة لذلك اصبحت سيرة هذا الفتى القادم من مدينة الرياض تتردد على الألسنة التي راحت تنسج الحكايا عن سرعته ورشاقته وطريقته السلسة في احراز الأهداف
رجع سامي الى رفاقه في (سكيرينا) الذين طال بهم الشوق لابتعاد هذا الفتى النحيل عنهم بكل مواهبه الكروية بيد أن ما كان يشعره بالحزن والألم ان اخوته لم يكونوا يوافقوا على انضمامه للعب معهم في (حلة بن دايل) أثناء منافسات دوري الأحياء اذ كانوا يتعذرون له بأنه لا يزال صغيراً اضافة الى ان جسمه النحيل لا يحتمل الصراع مع اللاعبين الأقوياء, وحين كان يكتفي بمشاهدتهم لم يكن الحزن يفارقه إذ كثيراً ما عنّ له أن بوسعه فيما لو لعب معهم أن يحقق الفوز عندما كانوا عاجزين عن الظفر به. هكذا كان يقول لنفسه سراً دون أن يخبر أشقاءه من والده عبدالعزيز وسليمان ومحمد وفهد وابراهيم خوفاً من اغضابهم.

وداعاً سكيرينا
قررت الاسرة الانتقال من الحي القديم سكيرينا الى حي الشفا في جنوب الرياض ونزل هذا القرار نزول الصاعقة على قلب الفتى الناشئ حيث عليه ان يفارق اصدقاءه في الطفولة الذين طالما مارس معهم الشغب وشاركهم الركض خلف تلك الكرة الصغيرة, ومما زاد مساحة الحزن في نفسه ايضاً تركه لمدرسته الابتدائية التي كانت تحتوي على ملعب واسع لممارسة الرياضة, هذه الحصة التي كان سامي يترقبها بفارغ الصبر من بين كل حصص الجدول الدراسي, ورغم كل ذلك الحزن الذي راح يعتصر قلبه لم يكن امامه سوى الرضوخ لرغبة الأسرة في الانتقال الى الحي الجديد, هذا الحي الذي شهد مرحلة جديدة من مسيرة عشق كرة القدم, كان فريق الحي الجديد يحمل اسم (الأمجاد) بيد أن خالد أخاه الأكبر والذي كان ضمن أفراد هذا الفريق لم يكن يسمح لأخيه الصغير باللعب مع من هم أكبر منه سناً, ورغم ان سامي كان يغافله بعد خروجه من المنزل مباشرة متجها الى ملعب الحي, إلا انه كان يقبض عليه متوارياً خلف احدى السيارات يتابع بعينيه الصغيرتين احداث المباراة, وينتهي المشهد بعلقة ساخنة يعقبها دعوة صارمة بالعودة الى المنزل. ولكن هذه الضربات الموجعة التي كانت تنهال على جسده النحيل لم تكن لتثنيه عن العودة مراراً وتكراراً, فكرة القدم أصبحت تعني له الشيء الكثير, بل لم يكن يبالغ عندما يصرخ في أعقاب كل مشاجرة تحدث (إنها كل شيء بالنسبة لي).
لاحظ خالد مدى تعلق سامي بالكرة وشغفه بها فسمح له باللعب معهم بعد الحاح شديد وتوسلات مشفوعة بالدموع بأن يلعب ولو حارساً للمرمى حتى وان كان ذلك لمدة قصيرة وما أن وقف هذا الفارس الصغير بين خشبات المرمى إلا وأذهل الجميع بمهاراته عندما كان يتقدم بالكرة لمراوغة المهاجمين وجاءت هذه المشاركة لتعطي له جواز المرور بالمشاركة المستمرة مع فريق الامجاد.
مداعبة الحلم
لم تمض فترة طويلة لمشاركة سامي مع فريق الامجاد الذي كان يخوض نزالات ساخنة وعنيفة مع فرق أحياء مدينة الرياض إلا وتناقل الناس خبر هذا اللاعب النحيل الذي كان يتفنن في مراوغة الخصوم في طريقه لتسجيل أجمل الأهداف, ليس ذلك وحسب بل قيل انه استطاع مراوغة فريق بأكمله قبل أن يطرح الحارس أرضاً ويسجل هدفاً ظل حديث فرق الأحياء لمدة طويلة, وما كان لابداعات هذا النجم الصغير أن تغيب عن أعين كشافي أندية العاصمة, اذ سارع فريق الشباب لأخذ موافقته بالانضام اليهم وحتى يقنعوه بالتسجيل ضربوا له موعداً مع رئيس النادي الأمير خالد بن سعد الذي عرض عليه الانضمام صراحة بيد أن سامي اعتذر له بلباقة محتجاً بضرورة أخذ رأي الوالد, وحاول النصراويون معه عن طريق شقيقه خالد الذي كان لاعباً في نادي النصر بيد ان سامي كان متعلقاً بالهلال الى درجة العشق, كانت كل امانيه ان يرتدي شعاره ولم يكن يفكر إلا في اللونين الأزرق والأبيض, خاصة وغرفة منزله قد ازدانت جدرانها بصور نجوم الهلال, هؤلاء النجوم الذين صفق لهم طويلاً وداعبته الأحلام ان يصبح في يوم من الايام مثلهم, وعن هذا العشق يقول سامي: (عشقي للهلال كبر معي, استرق السمع عن الهلال من اشقائي الكبار, يتحدثون عن الهلال فأصمت لأسمعهم.. أردد حديثهم لزملاء الحارة.. وفي المدرسة أفاخر بهلاليتي والصق صور نجومه, وهكذا صار قلبي هلالاً ولوناً أزرقاً موشحاً بالبياض).
فنجان القهوة
عرف عبدالله العثمان اداري نادي الهلال في ذلك الوقت بمحاولة النصراويين لتسجيل نجم نجوم الأحياء لمصلحة فريقهم مستغلين وجود خالد الجابر لاعبهم في المنزل, فما كان منه إلا أن طلب من سامي الصعود الى سيارته بعد ان عثر عليه بالصدفة وأخذا الاثنان يجوبان شوارع الحي الى أن خرج الوفد النصراوي من البيت, ليسرع بعدها العثمان بالذهاب الى منزل والد الهلاليين عبدالرحمن بن سعيد ويخبره بالقصة كاملة وخوفاً من أن يزوره أحد في المدرسة طلب منه ان يتغيب سامي عنها في اليوم التالي زيادة في الاطمئنان, كان الشيخ قد أعد العدة لزيارة والد سامي في منزله وهو ما حدث بالفعل حيث استقبله عبدالله الجابر ببالغ الحفاوة والتكريم كعادة العرب قدم له القهوة العربية بعد فاصل من عبارات الحفاوة والترحاب, رفض الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ان يتناول فنجان القهوة وقام بوضعه على الأرض وقال بالحرف الواحد: (لن أشرب قهوتك إلا بعد أن توافق على اعطائي ما جئت من أجله) وكان معنى ذلك وفق الاصول العربية ان يعطيه ما طلبه وإلا لحقت به الملامة. فوافق الوالد على اعطائه ما يطلب, فرد ابن سعيد والفرح يكسو ملامحه ان قهوته هي الموافقة على تسجيل سامي عبدالله الجابر في الهلال, فكان له ما أراد حيث رافقه في صباح اليوم التالي الى مكتب رعاية الشباب ليصبح سامي لاعباً هلالياً وفق كل اللوائح والانظمة.

سرد جميل لتفاصيل البداية للنجم الأسطورة
سعدت بك وبحروفك الممتدة على ضفاف نهر " ذئب سكيرينا "
سلمت يداك السخية على المشاركة
وحروفك البهية على التواجد الصارخ
دمت بكل خير وسعادة وسمو
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:24 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube